كانت حلقة محزنة اثارت ذكريات رائعة في جنبات المسجد الحرام
تحدث أخوه وابناؤه واصهاره وطلابه عن الشيخ رحمة الله عن حياته ومزاحه وحرصة على تعليم الناس سواءا كان كبيرا او صغيرا
شاهدنا منزله المتواضع القديم وقد زاره الملوك والأمراء والشيوخ
ثم شاهدنا منزله الذي انتقل اليه وبابه الذي يخرج منه للصلاة إلى مسجد يبعد قرابة عنه كيلو ماشيا على قدميه في الذهاب والعودة
سمعنا أنه أوصى بالفتيا من بعده للمشائخ الفضلاء الفوزان والبراك والراجحي حفظهم الله تعالى .
تحدثواعن تقبله لمرضه وكأنه أمر عادي وقال أنه عاش أكثر من النبي صلى الله عليه وسلم إحدى عشر عاما وهذا يكفي
ثم تحدثواكيف كان اخر درس له في ليلة الثلاثين من رمضان من عام 1421 هـ وكيف اصر الشيخ بعد نقله الى جده في حالة حرجة في ليلة 28 العودة الى المسجد الحرام واكمال أخر درس
وكيف طلب ثياب جديدة للعيد لأنه يريد أن يفرح فهذا يوم فرح وعيد للمسلمين مع أنه لايستطيع الوقوف ..
ثم تدهورت صحة في ذلك اليوم ونقل الى جدة
واثناء مرضه وهو لايعي كان يقرأ القران وكان يلقى دروسا وهو في غيبوبة تقريبا
وتوفي بعدها بمده يسيرة قبيل المغرب رحمه الله تعالى وحمل الى مكة المكرمة ودفن قريبا من حبيبه وشيخه ابن باز رحمهم الله جميعا وغفر لهم