[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا طاري الحب .. كيف الحال=لبيه يا شرعك البيّن
ما انت بتفرق على ما قال =ما بين صايع ومديّن
كم واحد كان خالي بال=يرفض روابطك ... قطعيًّا
جيته بحيلتك يا المحتال=وطمعته وجاك متحيّن
كنه .. من موظفي الاحوال =توه على البند متعيّن
في الجهد تضرب به الامثال =ينجز ملايين .. يوميًّا
والراتب الصافي .. ألف ريال =هذا .. اذا جاه شهريًّا
ولا ابطى عليه الزمان ومال =ولاجاه تعيين رسميًّا
امن الوزى .. يقول : يا رجال =الفقر منبوذ فطريًّا
معذور لو صار حاله حال=امحطم ومرضان نفسيًّا
سواته سواة راعي الفال=لا طاح في الحب متليّن
اليا صفى معه عشر ليال=بدا له العدّ عكسيًّا
سبحانه مغيّر الاحوال=تأتي انتكاسته رأسيًّا
مشاكلٍ مالها حلال =ودوافعٍ عوج نسبيًّا
وأنا مع الحب وقت زال =مجنب عن حماه شخصيًّا
ووضعي على طول .. عال العال=لا أدين لأهله ... ولا آديّن
اناظر الحال .. ولا اسال=وادري بمعناه لفظيًّا
ما وصلني بثه الفعال =ولا خالج الذات حسيًّا
اثاره ارسال واستقبال =سلكيًّا .. وغير سلكيًّا
لا ضعف جال تردّى جال =وتعثر البث .... جبريًّا
وجاني وقلت : ارحبوا يا رجال =وتغيّر الوضع جذريًّا
من يوم خمسة عشر شوال =تسعه وعشرين هجريًّا
عرّض بي المايس الميّال =كاشخ وباذخ ومتزيّن
مصعّر خده ومختال =ما يحسب الناس موليًّا
وعلى كسل رمشه القتال =خذاني الوجد فوريًّا
واصبحت كني فتى الادغال =أبعد عن الناس عفويًّا
اخاف من كلمة تنقال =من هيّن مذهبه هيّن
واخاف من نظرة العقال=اليا أصبح الوضع مطيّن
فـــ قبل تصير الدقاق جلال =أحسن لي أسج روحيًّا
واصد عن شامت وعذال =وجوالي اقفله كليًّا
من اتصل جاوبه فـــ الحال =ابطيب وابجانب ليّن
يا المتصل صاحب الجوال =ماهوب موجود حاليًّا [/poem]

__________________