التفكير السلبي ....
كثيرٌ من معوقات النجاح يكون مرتكزها التفكير السلبي
والعبارات الدراجة القاتلة للطموح ..
مستحيل ..... لا أقدر ..... لا يمكن ..... لا أعرف ...الخ
حينما تفكر في حلول مشكلة معينة أو موقف ما وقد انسل إليك التفكير السلبي
تجدك تنحصر مع الموقف داخل الصندوق الأسود ولا تستطيع أن تعطي حلول
أو أبعاد للموقف يمكن تجاوزها حتى لو على مراحل ...
ولما لتفكير الإيجاب من فتح خطوط ذات عمق يحصر المواقف والمشاكل في نطاق
ضيق وحلول ترضي إلى حدٍ ما ونتائج مقبولة ركز أصحاب المال والقرارات الحاسمة
على أيجاد متخصصين يرافقونهم في المواقف الحاسمة والتي تحتاج على توازنٌ بين
المواقف الداخلية والمواقف الخارجية ليتخذوا القرارات المناسبة للحدث
والمؤثرة في المستمع ...
حينما يكون تعاملك وتفكيرك إيجابي مع الفشل يقل الخطأ وتستطيع أن تحدد الأولويات
ليتم إنجازها حسب الأهم فالأهم ...
أثنا كتابة هذا المقال في هذا الصباح كان الجو ممطر في مدينة الرياض فكان هاجس الارتباط
بين التفكير الإيجابي والتفكير السلبي كيوم ممطر رسمت أشعة شمسه قوس قزح
ويوم صيفا شديد الحر طارت أتربته لتستنشقها لتزيدك ضيقا في النفس ...
كثير من الإعاقات الفكرية التي تكون عثرة في طريق النجاح والعيش الهنيء
مصدرها رواسب وتراكمات نمت وكبرت مع مرور الزمن ...
لماذا لا نغير التفكير السلبي تجاه النظم ؟؟!!
والتفكير السلبي تجاه أنفسنا وقدراتنا ..
والتفكير السلبي تجاه من نعيش معهم ...
هذه الطاقات الكامنة في الذات نقتلها ونحجمها بهذا التفكير ..
كثير من الإبداعات والاختراعات أساسها تفكير إيجابي ولهذا خرجت لنا واستفدنا بها في حياتنا ...
ليكون بداية التفكير الإيجابي هو ذاتك وفكرك ونظرتك للحياة بعين المتفائل
خالعين ومكسرين نظارة التشاؤم واللون الأسود ..
حتى أوقات الراحة والاستجمام يجب أن تكون وحدات بناء وعطاء ونما ...
ختاما تذكر أن التفكير الإيجابي هو أنت وأن النجاح هو أنت والإبداع هو أنت والجمال هو أنت ...
ولا مكان لغير ذلك مهما كنت الظروف ..
ودمت بود ..