عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-2008, 03:51 AM
  #41
خالد العاصمي
مشرف مجلس التربية والتعليم
 الصورة الرمزية خالد العاصمي
تاريخ التسجيل: Jul 2006
الدولة: نجد
المشاركات: 8,288
خالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond repute
افتراضي رد : زين للأتصالات - من الأكتتاب حتى الطرح - متابعة ومواضيع متعلقة

من أشكالها إشاعة عروض بيع وهمية بأثمان متدنية
السعودية.. حملة ضغط على "زين" ومخاوف من إدراجها أثناء تراجع السوق


الحيلة والنظام
جودة السهم أم السوق؟
قيمة مضافة
نظام الجلسة الواحدة






الرياض - نضال حمادية

عبر مراقبون ومتداولون سعوديون عن خشيتهم من استغلال الظرف غير المستقر لسوق الأسهم في إحداث تأثير سلبي على قناعات المكتتبين بشركة "زين"، ودفعهم نحو التفريط بحصصهم سريعا لقاء مستويات سعرية متدنية.

"حملة الضغط المنظمة" كما يسميها البعض، فتحت وفق ما لمست "الأسواق.نت" أكثر من جبهة للتشكيك في السهم المنتظر، بدءا من إطلاق الشائعات المتضاربة بشأن موعد تداوله، وانتهاء بنشر التكهنات المخفضة من سقف مكاسبه حال طرحه.


الحيلة والنظام

وفي هذا الاتجاه ربط المستثمر علي الجنوبي بين اقتراب موعد اكتتاب بنك الإنماء، واشتداد الضغط على سهم شركة الاتصالات المتنقلة "زين"، حيث الاعتقاد السائد لدى الأكثرية أن هذه الأخيرة يمكن أن تدرج قبل حلول اكتتاب "الإنماء"، وهو ما لن يكون في صالح السهم، نظرا لمرور السوق بمرحلة من التراجع النسبي الذي لا يُعلم مداه، وخصوصا مع كسر الحاجز النفسي المحدد بـ10 آلاف نقطة.

وأضاف الجنوبي "الإقبال الواسع الذي حظي به الطرح الأولي لشركة زين أغاظ بعض من أرادوا له الفشل حتى يحظوا بأعلى عدد من الأسهم عند التخصيص، فبدءوا بعد انتهاء الاكتتاب مباشرة بشن حملة لتشويه مستقبل السهم، حتى إنهم أشاعوا عروضا وهمية تفيد بوجود آلاف الأسهم للبيع، وبأثمان لا تتعدى 14 ريالا، علهم يقتنصون بالحيلة ما عجزوا عن تحصيله بالنظام".

وكان اكتتاب "زين" الذي انتهى في 18 فبراير/شباط 2008 قد نجح في استقطاب ما يفوق 8 ملايين مكتتب ضخوا 17 مليار ريال من أصل 6.3 مليارات مطلوبة، بنسبة تغطية قاربت 270%. أما التخصيص فتم على مرحلتين، أعطت الأولى كامل الكمية لمن اكتتب بخمسين سهما، مقابل 83 سهما لمن اكتتب بمئة سهم أو أكثر، وذلك في المرحلة الثانية.


جودة السهم أم السوق؟

وجود تركيز مكثف وغير مسبوق على سهم "زين"، بحسب مراقب التداولات هاني الرشيدي أمر طبيعي يتناسب مع حجم الطرح والمكاسب المنتظر تحقيقها من ورائه، وقال الرشيدي "صحيح أن التخصيص لم يكن بالمستوى المأمول لدى معظم الأفراد، إلا إن النقص في الحصة يمكن أن يعوضه الربح الكبير، كما يرى من يراهنون على قدرة السهم في تحقيق قفزة تضيف له 400 أو500% من قيمته، خلال أول يوم من إدراجه".

واستدرك الرشيدي "مخاوف المكتتبين منصبة على إمكانية إدراج سهم "زين" خلال الفترة الراهنة، ما يمهد لتقييد أدائه تلقائيا، فقوة السهم أيا تكن لا تنفع في ظل ضعف السوق، والمتداولون يستشهدون في هذا الشأن بمثل دارج مؤداه أن جودة السوق مقدمة على جودة البضاعة".

وحول توقعاته لموعد إدراج السهم أكد الرشيدي أن هيئة السوق ملتزمة دون شك بجدول زمني معين لإدراج سهم "زين" لا يمكن أن تخالفه، لارتباطه بما سيليه من اكتتابات وإدراجات، والجميع يعلم أن تداول السهم لن يتأخر عن موعده مهما كانت ظروف السوق، لكنهم يستغربون تقصير الهيئة في نشر هذا الجدول قطعا لدابر الشائعات، رغم المطالبات المتكررة بذلك.


قيمة مضافة

ومع إعلان هيئة السوق يوم أمس السبت 8 مارس/آذار 2008 عن إضافة أسهم المكتتبين في "زين" إلى المحافظ الاستثمارية، سنحت فرصة جديدة لتسليط مزيد من الأضواء على السهم وعودة الجدل بشأن سعره المتوقع، على اعتبار الإضافة خطوة من الخطوات المقربة إلى الإدراج والدالة عليه.

ورأى مراقب التعاملات عبد الله العامر أن جميع البيانات والتقارير المتاحة عن مركز الشركة وخططها المستقبلية -لا سيما فيما يخص سرعة مباشرة عملها- تشير إلى توازنها وملاءمتها الكافية لاقتطاع حصة جيدة من سوق الاتصالات داخل المملكة، لكن سوق الأسهم السعودية لا تعترف أحيانا بهذه المعطيات، وقد تقول فيها كلمة أخرى.

وأضاف العامر "معظم تعاملات السوق لا تزال مبنية على السرية وتسريب المعلومات إلى دوائر ضيقة، ولا أعتقد أن تداول "زين" سيكون خارج هذه الدائرة، إلا إذا قررت الشركة أن تنقل تجربتها من الكويت فاتحة على سوقنا نافذة من الشفافية والإفصاح، دون انتظار لاستفسار الهيئة، معتبرا أن هذه هي "القيمة المضافة الحقيقية" التي يمكن لـ"زين" أن تمنحها للسوق السعودية، علاوة على القيمة المادية المفروغ من حسابها".

ووسع المتداول علي العبد القادر مساحة التفاؤل قائلا "إن هاجس الحفاظ على اسم الشركة وسمعتها العالمية سيدفعها نحو مراقبة أداء سهمها في السوق السعودية، والاهتمام بإبقائه بعيدا عن التلاعبات والتعاملات المشبوهة، أو تسليمه لمضارب فرد كما تفعل بعض شركات السوق".


نظام الجلسة الواحدة

أما المستثمر فيصل أحمد السالمي فحاول وضع استحقاق "زين" في إطاره العام، الذي يضم برأيه مجموعة من الأحداث المهمة خلال الأسابيع المقبلة، مثل توزيع منح الشركات وصدور نتائج الربع الأول وطبعا اكتتاب "الإنماء".

وخلص السالمي إلى أن تحديد شكل تفاعل هذه الاستحقاقات وتأثيرها المتبادل على بعضها البعض، أمر في غاية الصعوبة حتى على كبار المحللين، ومن هنا فإن فئة غير قليلة من المتداولين يتعاملون مع السوق بنظام الجلسة الواحدة، أي أنهم يبتعدون عن اتخاذ القرارات التي تعتمد على متعلقات مستقبلية مهما كانت مؤكدة وحيوية.

لكن المؤكد لدى المتداول بندر الصالح أننا إذا كنا نبحث عن الظرف المثالي لإدراج سهم "زين" فإن ذلك سيتطلب منا انتظار سنتين أو أكثر ريثما تُستكمل جميع إجراءات إصلاح وضبط السوق السعودية، في حين أن غالبية المكتتبين يستعجلون الإدراج لجني أرباحهم، وتحويلها إلى الاكتتاب في بنك الإنماء.

وستضيف "زين" فور إدراجها مكونا جديدا إلى قطاع الاتصالات، الذي يقتصر حاليا على شركتي الاتصالات السعودية واتحاد الاتصالات "موبايلي"، فضلا عن وزنها النوعي الفاعل في المؤشر والمبني على عدد أسهمها المصدرة البالغة 1400 مليون سهم، والذي سيتغير لاحقا مع تطبيق المؤشر الحر المعتمد على الأسهم القابلة للتداول.
خالد العاصمي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس