أخي الغالي .. أبو مصعب .. حفظك ربي و رعاك وجعل الجنة مثوانا ومثواك ..

أخي الحبيب .. جزاك ربي خيرا ً كثيرا ً على إيراد الحديث ... جعل الله ذلك في موازين حسناتك ...

الذي قصدته أخي الحبيب أن الأثر الوارد " بلفظة التثنية لا الإفراد " .. إنما هو من كلام الحسن رحمه الله ..

أما حديث النبي محمد عن أبي هريرة رضي الله عنه ... فهو على شرط مسلم ولم يخرجه ...

أخي الحبيب .. شرط مسلم .. هو أحد درجات الحديث الصحيح ..

1) ــ ما اتفق عليه البخاري و مسلم .. ( وهو أعلى المراتب ) .

2) ــ ما انفرد به البخاري .

3) ــ ما انفرد به مسلم .

4) ــ ما كان على شرطهما و ( لم يخرجاه ) .. ( يوجد في كتب أخرى كمستدرك الحاكم )

5) ــ ما كان على شرط البخاري و ( لم يخرجه ) . ( === == === === ==== === ==== )

6) ــ ما كان على شرط مسلم و ( لم يخرجه ) . ( === == === === ==== === ==== )

7) ــ ما صح عند غيرهما مما لم يكن على شرطهما ..

وهذا الحديث من الدرجة السادسة ... ورواه الحاكم في المستدرك .. والحاكم أخي الحبيب لديه الكثير و الكثير

من الأحاديث الضعيفة مع سعة علمه رحمه الله ..

وقد رواه ابن ماجة و الإمام أحمد و غيرهم ...

وهنا نقطة أخي الحبيب .. أود منك أن تعرفها .. وفقك الله ...

هذا الحديث .. جاء من عدة طرق .. بعضها صحيح و بعضها آثار عن تابعين ...

هنا يرجح العالم إذا كان هذا الحديث صحيحا ً أم ضعيفا ً بعد ما يتبين حال الرواة و يرى حالهم ....

فالشيخ الألباني رحمه الله .. صحح الحديث بما رأه من شواهد قوية تبينت له ...

والبعض توقف في كونه حديثا ً أم أثرا ً ... بما تبين له ...

أتمنى أن تكون الصورة قد اتضحت لك أخي الحبيب .. أبو مصعب ...

و جزاك ربي خيرا ً ...

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

__________________