فينقيون قبل فينيقبا\\\\ها نحن في الجزء الجنوبي من شبه جزيرة العربقبل القرن الرابع عشر للميلادفي ذلك الزمان كان الذي تلده امهعلى طريق الهنديستطيع ان يكون مستقلا وهذه هي الدولة المعنية اولى الدول القحطانية التي نقراء لها ذكرا صريحا بالتاريخنشاءت يغذيها شريان من اعظم شرايين التجارةفي تلك الدنيا الملتفة بكثائف من القدمواذا قيل العرب قيل الصحراء عادة واولى ان يقال البحركانت البضائع التجارية تصدر من الهندفتمر خلال شبه جزيرة العربالى اسةاقها في الشرق الادنىوالعالموكانت اليمن وحضرموت احدى المحطاتالتجارية العظمىلان البحر الاحمر وهو العصبي المزاجوالامواج كان عصيا على الملاحة في سفن العصر فكان التجار يتابعون طريقهم من اليمن شمالا عبر الحجاز ولكن سنترك المعينين يوردون الطيب الى الدنياونقف عند البحار المعينيالذي طالما زار البنجاب في الهندومخر رقعة المياهالتي يتنازعها العرب والهنودفتارة يقال لها البحر الهندي وتارة البحر العربي=نقف عند هذا البحار الذي ينشق لنا عنهفي الخيال ضباب المحيط وضباب الزمن هو سلف سندباد وهو سلف احمد بن مجيدالبحار العظيم الذي لقي فاسكو دي غاماالبرتغالي في القرن السادس عشر الميلاديوقد علمه احمد طرق البحار وتفهم الملاحة=وحبذا لو كنا نفهم لغة هذا البحار المعيني اذا لسالناه عن بعض تلك الغرائب التي تمتلئ بهاعادة حقائب البحارة الذهنية فحدثنا عن بنات الماء وتزاوجهن بالادميين==لكن بما اننا لا نفهم لغته فلنقف هذه المرة عند احد النقوش===ويا للغرابة\هو اثر سماه العلماء ب نقش نقب الحجر =نسبة الى موضع عثر عليه رجل موفق اسمه جيمس ولستيد في شبه جزيرة العرب على سطور محفورة بالصخر فرسمها واذاعها في العالم هذه النقوش كانت نقوش لكتابة معنية بالخط المسند الحميري وهو يمثل شقة بعيدة انقضت بين الكتابة المصرية اي الهيروغليفية والكتابة الفينيقية الحميرية القحطانية بالحروف الهجائية ------اذا القحطانيين هم اول من طبع الحرف واول من استعمل الكتابة بالحروف الابجدية وعلمها للعالم وهذا شيء يسير تجاه حضارة قحطانية كانت سباقة في التاريخ حوت من الحضارات تنوع جميل خلاب مفيد ومهم تاريخيا --سنثبت من خلاله ان القحطانيين هم من اخترع واوجد الحضارات بتنوعها مع ادلة علمية وشواهد تاريخية=====انشاء الله في القسم الثاني ستقرؤن ما يدهشكم مما خفي عنكم عن ومن وماذا صنع وترك لنا اجدادنا منذ الالاف العتيقة والقديمة من السنون منذا اكثر من 11 الف سنة والسلام