عرض مشاركة واحدة
قديم 21-07-2005, 04:51 AM
  #2
عبدالله الغريب
عضو
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 59
عبدالله الغريب is on a distinguished road
افتراضي

حكم من صلى والدخان في جيبه
س : ما حكم من صلى والدخان في جيبه وهو ساه أو متعمد ؟

ج : الدخان من المحرمات الضارة بالإنسان ، وهو من الخبائث التي حرمها الله عز وجل ، وهكذا بقية المسكرات من سائر أنواع الخمور . لما فيها من مضرة عظيمة ، وهكذا القات المعروف عند أهل اليمن وغيرهم محرم؛ لما فيه من المضار الكثيرة ، وقد نص كثير من أهل العلم على تحريمه .
والدخان فيه خبث كثير وضرر كثير ، فلا يجوز شربه ولا بيعه ولا شراؤه ولا التجارة فيه ، وقد قال جل وعلا في كتابه العظيم : يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ فلم يحل الله لنا الخبائث ، والدخان ليس من الطيبات ، بل هو خبيث الطعم ، خبيث الرائحة ، عظيم المضرة ، وهو من أسباب موت السكتة ، ومن أسباب أمراض كثيرة- فيما ذكره الأطباء ، منها : السرطان ،
فالمقصود : أنه مضر جدا ، وخبيث ، وحرام بيعه وشراؤه ، وحرام التجارة فيه .
أما الصلاة وهو في الجيب فلا يضر ، فالصلاة صحيحة؛ لأنه شجر ليس بنجس ، ولكنه محرم ومنكر كما سبق ، لكن لو صلى وهو في جيبه عامدا أو ساهيا فصلاته صحيحة ، ويجب عليه إتلافه ، والحذر منه ، والتوبة إلى الله عما سلف من تعاطيه.




هل يقضي الصلاة من تركها عمدا إذا تاب
س : هل يقضي الصلاة من تركها عمدا إذا وفقه الله للتوبة سواء كان ما تركه وقتا واحدا أو أكثر؟
ج : لا يلزمه القضاء إذا تركها عمدا في أصح قولي العلماء . لأن تركها عمدا يخرجه من دائرة الإسلام ويجعله في حيز الكفار .
والكافر لا يقضي ما ترك في حال الكفر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة رواه مسلم في الصحيح ، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ، وقوله صلى الله عليه وسلم : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر أخرجه الإمام أحمد ، وأهل السنن بإسناد صحيح ، عن بريدة ابن الحصيب رضي الله عنه ، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر الكفار الذين أسلموا أن يقضوا ما تركوا ، وهكذا أصحابه رضي الله عنهم لم يأمروا المرتدين لما رجعوا للإسلام أن يقضوا .
فإن قضى من تركها عمدا ولم يجحد وجوبها فلا حرج؛ احتياطا وخروجا من خلاف من قال بعدم كفره إذا لم يجحد وجوبها ، وهم أكثر العلماء .


لم يصل إلا بعدما بلغ الرابعة والعشرين من عمره هل عليه قضاء
س : السائل : ع . أ . م . ع- قنا- جمهورية مصر العربية يقول : لم أصل إلا بعد ما بلغت الرابعة والعشرين من عمري ، وصرت الآن أصلي مع كل فرض فرضا آخر ، فهل يجوز لي ذلك؟ وهل أداوم على هذا ، أم إن علي حقوقا أخرى؟ أفيدوني أفادكم الله .
ج : الذي يترك الصلاة عمدا ليس عليه قضاء على الصحيح ، وإنما عليه التوبة إلى الله عز وجل؛ لأن الصلاة عمود الإسلام ، وتركها أعظم الجرائم ، بل تركها عمدا كفر أكبر في أصح قولي العلماء؛ لما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر أخرجه الإمام أحمد ، وأهل السنن بإسناد صحيح ، عن بريدة رضي الله عنه؛ ولقوله عليه الصلاة والسلام : بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة أخرجه الإمام مسلم في صحيحه ، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ، وفي الباب أحاديث أخرى تدل على ذلك .
فالواجب عليك يا أخي التوبة إلى الله- التوبة الصادقة- وذلك؛ بالندم على ما مضى منك ، والإقلاع من ترك الصلاة ، والعزم الصادق على أن لا تعود إلى ذلك ، وليس عليك أن تقضي- لا مع كل صلاة ولا في غير ذلك- بل عليك التوبة فقط ، والحمد لله ، من تاب تاب الله عليه ، يقول الله سبحانه : وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : التائب من الذنب كمن لا ذنب له
فعليك أن تصدق في التوبة ، وأن تحاسب نفسك ، وأن تجتهد بالمحافظة على الصلاة في أوقاتها في الجماعة ، وأن تستغفر الله عما جرى منك ، وتكثر من العمل الصالح ، وأبشر بالخير ، يقول الله سبحانه : وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ولما ذكر الشرك والقتل والزنا في سورة الفرقان قال جل وعلا بعد ذلك : وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا
نسأل الله لنا ولك التوفيق ، وصحة التوبة ، والاستقامة على الخير





حكم الترتيب في الصلوات المكتوبة

: إذا نام الإنسان عن صلاة العصر ولم ينهض إلا مع إقامة صلاة المغرب ، هـل يصلي المغرب ليدرك فضـل صـلاة الجماعة ثم العصـر أم أن الترتيب أولى ويصلي منفردا العصر ثم المغرب أم ما هو الحل ؟

ج : إن أمكنه أن يصلي العصر وحده حتى يحصل الترتيب ثم يصلي معهم المغرب وجب ذلك ، فيبادر بالعصر ويصليها حالا ثم يصلي معهم المغرب ، فإن لم يمكن ذلك فالأرجح أنه يصلي معهم المغرب بنية العصر وإذا سلم الإمام قام وأتى بالرابعة ، ثم يصلي المغرب بعد ذلك محافظة على الترتيب بينهما وعملا بالأدلة كلها


حكم تكرار السورة من القرآن في الأسبوع مرتين أو ثلاثا


س : م . م . ا- الرياض يسأل : هل يجوز أن تكرر سورة من القرآن في الأسبوع مرتين أو ثلاثا أو أكثر؟
ج : يجوز تكرار السورة في الأسبوع وفي اليوم وليس لذلك حد محدود ، بل يجوز أن يكررها في الركعتين بعد الفاتحة في صلاة واحدة وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ سورة : إِذَا زُلْزِلَتِ في الركعتين الأولى والثانية .





مبطلات الصلاة
وهي ثمانية :
1- الكلام العمد مع الذكر والعلم ، أما الناسي والجاهل فلا تبطل صلاته بذلك .
2- الضحك .
3- الأكل .
4- الشرب .
5- انكشاف العورة .
6- الانحراف الكثير عن جهة القبلة .
7- العبث الكثير المتوالي في الصلاة .
8- انتقاض الطهارة .





زوجي رجل ذو خلق يصلي ولكنه لا يصلي في المسجد ولا يصلي السنة


س : من سائلة من جدة في المملكة العربية السعودية تقول : زوجي رجل ذو خلق يصلي ولكنه لا يصلي في المسجد ولا يصلي السنة ، إذا حاولت إيقاظه لصلاة الفجر يصرخ في وجهي مما جعلني لا أحاول إيقاظه حتى لا يصرخ في وجهي ، وأحيانا يتعلل بأنه لا يفعل شيئا يغضب الله ، وأنه نظيف القلب ، ويقول هذا يكفي ، أرجو توجيه
النصح .



ج : الواجب على كل مسلم مكلف أن يصلي الصلوات الخمس مع المسلمين في المسجد ، لقول الله عز وجل : وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ وقوله سبحانه : وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ الآية ، فإذا وجبت الصلاة في الجماعة حال الخوف فوجوبها في حال الأمن أحق وأولى ، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : أخرجه ابن ماجة والدارقطني وابن حبان والحاكم بإسناد صحيح ، قيل لابن عباس رضي الله عنهما ما هو العذر؟ قال : ( خوف أو مرض ) . وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنه سأله رجل أعمى قائلا يا رسول الله ليس لي قائد يقودني إلى المسجد فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تسمع النداء للصلاة؟ قال نعم قال فأجب أخرجه مسلم في صحيحه .
وقال ابن مسعود رضي الله عنه : من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن فإن الله قد شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى ولو صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق أو مريض ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف أخرجه مسلم في صحيحه .
فالواجب عليك نصيحته بأسلوب حسن ، وترغيبه في صلاة الرواتب مع الفرائض ، وهي أربع قبل الظهر ، يسلم من كل ثنتين ، وثنتان بعد الظهر ، وثنتان بعد المغرب ، وثنتان بعد العشاء ، وثنتان قبل صلاة الصبح ، الجميع اثنتا عشرة ركعة وتسمى الرواتب ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحافظ عليهن ، ويقول صلى الله عليه وسلم : من صلى في يومه وليلته اثنتي عشرة ركعة تطوعا بني له بهن بيت في الجنة
وصح عن أم حبيبة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فسر هذه الركعات بهذه الرواتب . ويستحب للمسلم أن يصلي قبل العصر أربعا ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعا
والأفضل أن يسلم من كل ثنتين؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : صلاة الليل والنهار مثنى مثنى أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن الأربع بإسناد صحيح . والأفضل أيضا أن يصلي بعد الظهر أربعا كما صلى قبلها أربعا ، يسلم من كل ثنتين ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن الأربع بإسناد صحيح من حديث أم حبيبة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم .
ويجب على زوجك ، أن يحذر تأخير صلاة الفجر عن وقتها؛ لأن ذلك كفر أكبر في أصح قولي العلماء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة أخرجه مسلم في صحيحه .
وقول النبي صلى الله عليه وسلم : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن الأربع بإسناد صحيح عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه .
والأحاديث في عظم شأن الصلاة ، والحث على أدائها في الوقت وفي الجماعة كثيرة جدا ، ونسأل الله أن يهدي زوجك وكافة المسلمين لكل خير ، وأن يعيذه من شر نفسه وهواه ، وأن يجعلك من خير أعوانه في الخير ، إنه سميع قريب .
وأما ، قول زوجك إنه لا يفعل شيئا يغضب الله ، وأنه نظيف القلب ، فهذا غرور وتزكية للنفس ،

ولا شك أن تأخير الصلاة عن وقتها ، وعدم أدائها في الجماعة في المسجد كلاهما يغضب الله سبحانه ، ولا شك أن نظيف القلب الذي قد عمر الله قلبه بالإيمان والتقوى لا يؤخر الصلاة عن وقتها ، ولا يتأخر عن الصلاة في الجماعة في المسجد؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب متفق على صحته . والله ولي التوفيق


حكم جمع صلاة العصر مع صلاة الجمعة

س: سائل يسأل ويقول سافرت إلى مكة المكرمة لأداء العمرة وأدركتني صلاة الجمعة وأنا بالقرب من إحدى المدن على الطريق وصليت الجمعة مع المسلمين في الجامع وبعد أداء الصلاة وحيث إني مسافر أقمت وصليت العصر فهل عملي هذا جائز؟ أفتونا مأجورين .


ج: ليس هناك دليل فيما نعلم يدل على جواز جمع العصر مع الجمعة ، ولم ينقل ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحابه رضي الله عنهم ، فالواجب ترك ذلك ، وعلى من فعل ذلك أن يعيد صلاة العصر إذا دخل وقتها . وفق الله الجميع .





كيف يصلي من وافق وقت غسيل الكلى له وقت الصلاة


س : سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز حفظه الله . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
فأنا شخص مصاب بمرض الكلى وأغسل في الأسبوع ثلاث مرات ، وعندما أنام على سرير الغسيل وتشد في ليات الغسيل أمكث تحت الغسيل أربع ساعات ، ويكون أذان المغرب في بعض المرات وأنا في الغسيل ولا أستطيع التحرك من مكاني ولا أستطيع الوضوء وأنا بالحالة هذه . فهل أعتبر معذورا إذا أخرت الصلاة حتى يخرج وقتها ، أو أصلي وأنا على حالتي وبدون وضوء مع أنني حسب حالة الكرسي قد كون متجها لغير القبلة؟ أفتوني مأجورين عما يجب علي .

ج : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
بعده : المشروع في مثل هذه الحال جمع التقديم أو التأخير ، فإن كان إجراء العملية في وقت الأولى شرع لكم الجمع جمع تقديم بين المغرب والعشاء ، أما إن أجريت العملية قبل دخول وقت المغرب ، أو في أوله ولم يمكن جمع التقديم فإن السنة تأخير المغرب مع العشاء جمع تأخير ، لأنك مريض وهكذا حكم المريض ، وهكذا المسافر إذا كان على ظهر سير فإنه يجمع جمع تقديم إذا كان يرتحل من مكانه في وقت الأولى ، أما إن كان ارتحاله قبل دخول وقت الأولى فإنه يجمع جمع تأخير ، وهذا هو الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم . وهكذا حكم الظهر والعصر في حق المريض والمسافر . نسأل الله لك ولجميع المسلمين الشفاء والعافية من كل سوء . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
مفتي عام المملكة العربية السعودية
عبد العزيز بن عبد الله بن باز




حكم الأذان والإقامة للمنفرد
س : أصلي الفروض أحيانا بمفردي؛ نظرا لعدم وجود مسجد بالقرب مني ، فهل يلزمني الأذان والإقامة لكل صلاة أم يجوز أن أصلي دون أذان أو دون إقامة؟


ج : السنة : أن تؤذن وتقيم؛ أما الوجوب ففيه خلاف بين أهل العلم ، ولكن الأولى بك والأحوط لك أن تؤذن وتقيم؛ لعموم الأدلة ، ولكن يلزمك أن تصلي في الجماعة متى أمكنك ذلك . فإذا وجدت جماعة أو سمعت النداء في مسجد بقربك وجب عليك أن تجيب المؤذن ، وأن تحضر مع الجماعة ، فإن لم تسمع النداء ولم يكن بقربك مسجد فالسنة أن تؤذن أنت وتقيم .
وقد ثبت عن أبي سعيد رضي الله عنه أنه قال لرجل : ( إذا كنت في غنمك وباديتك فارفع صوتك بالنداء ، فإني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : لا يسمع صدى صوت المؤذن شجر ولا حجر ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة



حكم الأذان والإقامة للمرأة
س : هل يجوز للمرأة فعل الأذان والإقامة للصلاة أم لا؟


ج : لا يشرع للمرأة أن تؤذن أو تقيم في صلاتها ، إنما هذا من شأن الرجال ، أما النساء فلا يشرع لهن أذان ولا إقامة ، بل يصلين بلا أذان ولا إ قامة ، وعليهن العناية بالوقت ، والخشوع ، وعدم العبث في الصلاة ، كالرجل ، فالمرأة عليها أن تخشع ، وأن تضع بصرها نحو موضع سجودها ، وأن تبتعد عن العبث ، لا بالأيدي ولا بغيرها ، هكذا السنة للمؤمن في صلاته ، وللمؤمنة كذلك . والله ولي التوفيق
عبدالله الغريب غير متواجد حالياً