رد : ثقافـــــــــــــــــــــــــة التفجير (( رؤيه نقديه )) ؟
بسم الله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء وسيد المرسلين محمد عليه الصلاة واتم التسليم
اخي الكريم ابن الكرماء
استاذي القدير عمر الغريب
لست افصح منك لساناً .. ولا اعرف بخوافي الامور السياسية والفكرية لهذه الافكار الدخيلة علينا كأمة مسملة .. اخي الكريم لقد أوضحت الكثير من النقاط وأرفقت الادلة الواضحة من الكتاب والسنة النبوية المطهرة ... لكن هذه الافكار التي تقود هذه الفئة دخيلة وبعيدة جداً عن الحقيقة التي لاتخفى على أحد .. فنحن ولله الحمد والمنة في دولة الاسلام وركيزة من ركائز الاسلام وهذه الدولة المباركة تحتفي بالعلماء والفقهاء وهي دولة ارست بالعلم الكثير من دروب الخير في شتى الامور الدينية والسياسية والثقافية ....
واسمح لي بهذه المداخلة
{وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ }الحج78
هذه الآية الكريمة تدل على ان نجاهد في الله انفسنا وقوموا قيامًا تامًّا بأمر الله، وادعوا الخلق إلى سبيله، وجاهدوا بأموالكم وألسنتكم وأنفسكم, مخلصين فيه النية لله عز وجل، مسلمين له قلوبكم وجوارحكم، هو اصطفاكم لحمل هذا الدين، وقد منَّ عليكم بأن جعل شريعتكم سمحة, ليس فيها تضييق ولا تشديد في تكاليفها وأحكامها, كما كان في بعض الأمم قبلكم, هذه الملة السمحة هي ملة أبيكم إبراهيم، وقد سَمَّاكم الله المسلمين مِن قبلُ في الكتب المنزلة السابقة, وفي هذا القرآن، وقد اختصَّكم بهذا الاختيار ; ليكون خاتم الرسل محمد صلى الله عليه وسلم شاهدًا عليكم بأنه بلَّغكم رسالة ربه, وتكونوا شهداء على الأمم أن رسلهم قد بلَّغتهم بما أخبركم الله به في كتابه، فعليكم أن تعرفوا لهذه النعمة قدرها، فتشكروها, وتحافظوا على معالم دين الله بأداء الصلاة بأركانها وشروطها, وإخراج الزكاة المفروضة, وأن تلجؤوا إلى الله سبحانه وتعالى, وتتوكلوا عليه, فهو نِعْمَ المولى لمن تولاه, ونعم النصير لمن استنصره.
هذا تفسير الاية أعلاه وهو يكفي عن الكثير من التعليق
__________________
« اللهم كما أحسنت خَلقي فحسن خُلقي »