الى هيثم الرفيدي


قولك ان ابن عايض كان تابع للاتراك فا امرك عجيب فا ابن عايض لم يكن تابع لها في الاساس والاكيف حاربها وحاول الاستقلال

واستقل با الرئاسه بعد خروج الاتراك ومسالة انه اصبح تابع للاتراك اثناء فترة احتلالهم المنطقه فهذا طبيعي بحكم ان المنطقه

اصبحت تحت حكمهم.

اما قولك ان ابن عايض ليس عسيري وانه من قريش فهذا مجرد ادعاء وليس هناك دليل عليه وهناك الكثير من الحكام الذين نسمع

انهم ينسبون انفسهم الى قريش بل ويدعون انهم اشراف وذلك لانتساب الرسول اليها فامثل المكارمه شيوخ يام يدعون انهم اشراف

رغم ان نسب المكارمه مذكور كتب الانساب وانهم يرجعون الى حمير ولا علاقة لهم با ال البيت وغيره الكثير وعلى العموم فا

ال عايض ينتسبون الان الى عسير ويكتبون في نهاية اسمهم العسيري ولو انهم لم ىينتسبوا الى هذه القبيله لما رضي احد بحكمهم

وقولك انه حكم رجال الحجر فلل معلوميه ان رجال الحجر كانوا القبيله الوحيده المستقله بذاتها حتى اثناء حروب ال عايض مع

الاشراف كان رجال الحجر ينحازون احيانا مع الاشراف واحيانا مع ال عايض حسب ما يريدون حتى ان ال عايض تفاوض مع

شيوخهم واغراهم با الاموال وكان رجال الحجر باسطين نفوذهم على مناطق بعيده عنهم واصبح ابن عايض يعتمد عليهم في قمع

التمرد الذي ياتي من الشمال مثل ما حصل من تمرد قبيلتي غامد وزهران فا اوكل ابن عايض رجال الحجر لرد التمرد الحاصل

هناك وبل فعل اجتاحت جيوش رجال الحجر الجرارة منطقة الباحه ونكلت با المتمردين من غامد وزهران واعادتهم الى صوابهم

فا ياعزيزي ابن عايض لم يمارس ظلمه على رجال الحجر ومواقفه معهم اكبر دليل اما فعايله مع قحطان معروفه وحتى حينما

جاءت جيوش ابن مساعد الى الجنوب انضم اليها ابن دليم وهذا معروف واذا كنت تجهله فا ارجع الى كتب التاريخ ايه الجاهل

وسا تعرف موقف ابن دليم اما رجال الحجر فقد تصدوا لجيوش ابن مساعد والحقوا بها اشنع الهزائم وطردوها من المنطقه وان

كنت بعض الكتب التاريخيه التي في المملكه لم تفصل في القصه لان الذين الفوها هم من اهل نجد الذين زوروا التاريخ وحاولوا

الانتقاص من شجاعة رجال الجنوب ونسوا ان الجيش الذي حارب به الملك فيصل كان اغلبه من ابناء الجنوب ولكن مهما

زوروا فلن يغيروا الحقائق .