أخي أبو ريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتعرف ما أبعدنا عن هذه الطاعات...
هو القلب الغافل... كيف تخشع وانت في قلبك امراض كثيره في الشهوات وغيرها
نملا البطون والجيوب... ولا نذكر العباده.. وإلا نحن تثاقلناه..على قلوبنا..
أصبحت العبادة والصلاة.. وقراءة القراءن روتين دائم واشياء لا محسوس لها في القلب
نصلي والبال مشغول , نقراء ونفكر بغير المكتوب.. ولا نستوعب.. حجم العقاب.. والعذاب والنار.. والذنوب اثقلت كواهلنا والمعاصي تملا منازلنا.. فكيف لطاعة ان يكون لها خشوع تام.. فهذا يطفىء ذاك..
نحن لا نسأل كيف وصلنا إلا هذا الحال.. لاننا نعرف الاجابه ولكن نتجاهلها.. ولا نعمل بالمطلوب..
والعمل هو المطلوب هنا للسؤال!!! نعمل نجتهد نصلى نقراء نعبد ونشهد أن لا إله إلا الله سبحانه ومحمد رسوله - صلى الله عليه وسلم -.. ونهايتنا تكون القبر..
فمن جعل نهايته القبر.. حقق الجنة بالعمل الصالح ولا يبالي بالمشاق .
فلنجعل القبر هو النهاية... لا صاحب ولا أب ولامال ولا أبناء وأنت وحدك في ظلمة القبر.....
وجزاك الله خير الجزاء

__________________