أسأل الله العظيم أن يمن على عبده الوليد بن خالد بن طلال بن عبد العزيز بالصحة والعافي
والدي تعلم أني أتجاوب معك بالإشارة ، فلو أني استطيع أن أوصل لك ما بخاطري بالحديث معك ، لطالبتك -حفظك ربي ورعاك - بأن تدافع عن مرضى المسلمين الذين هم في حالتي شفاهم الله وعافاهم ومرضى البشرية ، بل أطالبك أن تناظر وتحاور على مرأى من العالم ومباشرة الشيخ المنيع ، والدكتور القاوي ، والدكتور شاهين ، للرد على ما أدلو به في الشرق الأوسط في عددها 10236 الصادر يوم الخميس 7/12/2006 بصفحة أفاق إسلامية لإثبات الإعجاز العلمي ما بين قدرة الخالق وعلم المخلوق ، فيما يخص مخ الإنسان وغيره ، وأن مهما أوتي الإنسان من علم فما هو إلا كما قال الله عز وجل ( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) ، وكما قال عز وجل ( ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء ) ، وكما وصف الخضر لموسى عليهما السلام عن العلم إلا ( كنقر طير في بحر ) بالنسبة لعلم الله عز وجل ، وها أنا ذا والحمد والفضل لله دليل على مالم يتوصل له العلم والطب ، ودليل على قوة التوكل بالله عز وجل ، واليقين بالشافي ، وأن القرآن هو الشفاء مع الدعاء ، والصدقة ، واستخدام ماء زمزم ، والحبة السوداء ، والعسل ، والزيت ، واليقين بكل ذلك بما جاء في كتاب الله جل جلاله ، وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وكي لا يدعون أن هذه عواطف والد نحو ابنه ، فاستدل يا والدي كما عودتنا بالآيات والأحاديث ، ثم بوالدتي ، وإخوتي ، وأهلي ، والعلماء ، والمشائخ ، والجراحين، والأطباء من الداخل والخارج ، والممرضين والمختصين بالأشعة.
وختاما : إذا رغبت يا أبي لقطع الشك باليقين أن تقوم بتصويري بالفيديو فأنا لا أمانع بذلك ، ليرى العالم أجمع تجاوبي مع كلام الله عز وجل ، ثم مع الدعاء ، وكلام والديَّ والآخرين معي ، فكيف يكون ذلك لمن يُشخَّص بأنه ( متوفى دماغياً ) !!
والدي أعلم أنك قوي بتوكلك على الله جل جلاله ، ثم بنعمته ، و فضله ، ورحمته ، ولطفه ، وكرمه ، ورأفته ، ووده ، ثم بيقينك ، وصبرك، واحتسابك ، وإخلاصك ، و توحيدك ، وعقيدتك ، وعبادتك ، وطاعتك ، وإيمانك ، وتقواك ، ثم بدعائك ، وذكرك ، ورقيتك ، وصدقتك ، ثم في بذل جميع الأسباب .
اللهم اجعلني – عبدك الفقير إليك - آية من آياتك ، وعظة من عظاتك ، وسبباً في وضع حد للعلماء والأطباء في تدخلهم في أمر الله ، والذين يرون نزع الأجهزة عن من يشخصونه بالمتوفى دماغياً ، فليس لهم علاقة أو أمر في خلق الإنسان ، فبأي أي حق يكون لهم ذلك ، أو أمر في ترجيح وفاته والقطع بها !! وإن رفع الأجهزة عني وعن غيري – مهماً كان وضعه وسببه - يعتبر قتلاً للنفس ، واذكرهم بقول الله عز وجل ( من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً )
ابنك المحب : الوليد ، الذي يرجو الشفاء من الله وحده لبرك وبر والدتي .
--------------------------------------------------------------------------------
لو كان الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبد العزيز شافاه الله يستطيع أن يكلم والده لبعث إليه بهذه الرسالة العاجلة .
أما كيف وصلتني هذه الرسالة فقد جاءتني من إخوة الوليد ، فقد كتبوها بحرقة على لسان أخيهم .
وأما تفاصيل قصة الأمير الوليد شافاه الله وعافاه فعن طريق هذا الرابط :
http://www.asharqalawsat.com/detail...&article=395558
وأما قصة الجدل الفقهي الطبي ، والخلاف الحاصل بين الأطباء والفقهاء حول وضع المريض المتوفي دماغياً ، فعن طريق هذا الرابط
وإني أرجو من جميع القراء والأعضاء بأن يجتهدوا في الدعاء للأمير الوليد بأن يرفع الله عنه الضر وأن يُسبغَ عليه لباس الصحة والعافية فهو بحاجة شديدة للدعاء لعله يوجد فينا من يخلص في الدعاء فيوافق دعاءه ساعة إجابة .
أسأل الله العظيم أن يمن على عبده الوليد بن خالد بن طلال بن عبد العزيز بالصحة والعافية وأن يجمع له بين الأجر والعافية ، ويجعل له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ومن كل بلاء عافية .
اللهم رب الناس أذهب البأس وأشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما .
اللهم يا رحمن يا رحيم يا ودود يا جواد إن رحمتك وسعت كل شيء اللهم أشفه ورده إلى أهله سالماً معافا من كل ابتلاء ومرض وآلام ولجميع مرضى المسلمين .
اللهم آمين