عرض مشاركة واحدة
قديم 19-10-2006, 04:36 PM
  #2
عبدالله الوهابي
مراقب سابق
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 5,988
عبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond repute
افتراضي رد : ( ليلـة الأنـوار المعطـرة ...! )

أخي سعد بن حسين
رمضان غيث يقبل غدير الأنهار.. ابتسم الكون كله وتفتحت الأزهار.. وتعانق الحب بنسمة فاخضرت الأشجار.. نزل الغيث بنغمة وبسمة فأينعت الأثمار.. تلا المؤمن القرآن فانكشفت له الأسرار.. من مات قبل هذا اليوم فقد سبقت له الأقدار.. ومن صام رمضان في غفلة فوقفة في اعتبار.. رمضان جنة وروضة وبستان في اخضرار.. من عصى الرحمن فهو مع الفُسّاقِ الأشرار.. ومن صام رمضان إيماناً فهو مع الصحابة الأبرار.. ومن قام ليلة القدر احتساباً فمع الملائكة بالجوار.. ومن أعتق رقبته من النار فهو من الأحرار.. فصل اللهم على محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار..
يقول ابن القيم رحمه الله: الدعاء من أقوى الأسباب في دفع المكروه، وحصول المطلوب، وهو أنفع الأدوية، وهو عدو البلاء، يدافعه ويعالجه، ويمنع نزوله، ويرفعه أو يخففه إذا نزل، وهو سلاح المؤمن.
في ليلة ضاقت سماؤها بكثرة نزول الملائكة، وعمت أنوارها الأفق، وعم الأمن والسلام، وشاركت الملائكة المصلين صلاتهم وقيامهم في محرابهم، فاجتمعت عبادة ملائكة السماء بعبادة أهل الأرض، ولم يكن نزول الملائكة، إلا بإذن الله وصعود العمل الصالح لابن آدم إلا بإذن الله، فمن نال شرف هذه الليلة أذن له بالنزول، ومن قام هذه الليلة إيماناً واحتساباً نال شرف هذه الليلة.
فجزاك الله خيراً أخي الفاضل وصاحب القلم الذهبي المعطر بالحب ، والمغلف برائحة الورد والعنبر
__________________
عبدالله الوهابي غير متواجد حالياً