لعلي انتهيت من القاعدة الادارية التي يقول بها الــ د. هشام الموصلي والتي يقول فيها (اذا فشلت في التخطيط فقد خططت للفشل..) ومن هنا أستبيح أخي العزيز ورفيق دربي في هذه الرحلة الفكرية الماتعة عاشق الوطن. وان كان قد أوقعني في فخ الادارة والاقتصاد والتي لاأجيد الغوص معه في أعماقه ، ولكن أستبيحه بأيراد دراسات ومرجعيات ادارية واقتصادية ، ثم أني سأنحى بالأمر الى جانب اجتماعي ونفسي...( علم نفس الاداري) ولعل ذالك يكون تكاملاص فيما نصبو اليه وننشد..
أنتهيت بالتخطيط وابديت به ، وبه اصل كلامي ، وأقول أن التخطيط قوة احسن استغلاله الغرب ليس على مستوى الأفراد والمؤسسات فحسب ، بل على مستوى دول ، ففي دولة مثل أمريكا نجد أنه يرصد المليارات من الميزانية لمراكز تسمى بمراكز الرصد ، مهمتها رصد الحوادث الغير متوقعة ، وعمل البحوث الأكاديمية الرصينة لتفادي عواقبها الوخيمة ، هذا بالحوادث الغير متوقعه ، فما تخال الحوادث المتوقعه، ومن تلك الحوادث الزلازل والبركين ، ونشوب حرب مع الصين وووووو الخ القائمة، وذالك لسببين هما :
1- حتى لا تضطرب القيادة السياسية.
2- حتى يكون هناك وقت لتعديل مايمكن تعديله.
ولعلي اضرب بذالك مثال جلي واضح للعيان ، الا وهو غزو العراق للكويت ، فهذا الغزو كان متوقعاً وله دراسات موثقة قبل حدوثه بعشر سنوات على أقل تقدير ، من ذالك أن الممثلألمريكي الشهير ( أيدي ميرفي) مثل فلماً في تحرير الكويت من العراق!!!!!!!!!!!!!! قبل غزو الكويت بعشر سنوات والفلم معروف الأن في الأسواق!!!!!!!!!! بل ان أحدى الصحف الأمريكية نشرت بحثا قوامة حدوث غزو من العراق للكويت قبل الغزو بخمس سنوات عام 1985م ، وقد نشر هذا البحث في جريدة الوطن الكويتيه عام87 19م أي قبل الغزو بثلاث سنوات ، ونحن في سبات عميق والدليل عدم الاستعداد للحرب!!!!!!!!!!!!!!!!. هذا على مستوى سياسة دول ، أما على مستوى الوزارات والمؤسسات فالمعتقد أن تكون أقل حظاً من الدوله ، من ذالك ماحدث من الرشيد وزير التربية والتعليم من تخبط واضح ابان العام الدراسي مما جعله يستقيل بطلبٍ منه ( الغريب أن تفاجأ بالخبر وهو في اجتماع في البحرين وزاري!!!!!!!!!!!!!!) أما على مستوى الأفراد فأليك دراسة امريكية تقول:أن 2,7%من الأمريكان يخططون ، هذا في الشعب الأمريكي فما تخال يكون حال شعبنا ، مع أن التخطيط لدينا مطلب ديني لدراسة المستقبل والاستعداد له يقول تعالى: ولتنظر نفس ما قدمت لغد ( الحشر 18)..

للحديث بقية فقد غلبني النوم..........................وداعاً.

__________________
خلف كلماتي..هناك نية ايجابية...يراها الايجابيون...حاول أن تراها....