رد : الغر ... الغرغر ... الغرغرينة ....
مرحبا أخي نسناس وفقك الله لما يحبه ويرضاه ، واقول:
إن ديننا لا يدخل في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه..ورغم تشرب عقل الفرد بالقيم الدينية والافكار والعادات الحسنة التي اقرها الشارع المختزنة في عقله تبقى صافية لايعكرها سوى بسلوكه أحياناً عند التطبيق فشتان بين الكلام والفعل.
كيف نزيد درجات الإيمان ؟ بعمل بالطاعات
كيف ننقص درجات الإيمان؟بارتكاب المعاصي
فالمؤمن لايزني وهو مؤمن ومعناه أنه ليس كافراً بل اصابه(زوال إيماني مؤقت) تلك اللحظة وقس عليه ما شئت .قد يكون لدى المرء شبهة فانسان مؤمن يخاف الله يرابي(يردد في عقله إن الله غفور رحيم).
إن اتباع هوى النفس و(التيه الفكري) و(الزوال المؤقت للإيمان)أمور تصد بعض الناس عن تطبيق امور دينهم وتفسد عليهم أعمالهم .كما ان تضارب اقوال المرء مع أفعاله لمقياس يكشف عن درجة إيمانه ، وخلقه ، وسلوكه ، وعدم تأصل الدين في قلبه وعدم تغلغله فيه تماماً.
لا هنت على هذه المقالة ، ويعطيك العافية على ما سطرت