رحم الله الشيخ جراب ورحم جميع شيبانا الاولين وغفر ذنوبهم انه ولي ذلك والقادر عليه


يذكر احد شيبانا رحمة الله عليه انه كان عند الشيخ جراب بن حسن ال جميح غفر الله له بعد ان قتل ابنه مترك في حرب الريث بفتره وكان هناك شاعر لكنه ليس بذاك الزود وكان هناك رجل اخر حافظ لبعض اشعار المغازي والسوالف المشهورة اللي على وقع ولكنهم استحوا من الشيخ جراب رحمه الله ان ينشدوا عنده الشعر بعد فقده لولده

فاوعز اليه بعض المقربين اليه برغبة الشعار في تسليته لكنهم على حياء منه فقال رحمه الله: عطنا ما عندك يا فلان يقصد الشاعر اما مترك فجفر طمر الزريبة وبتجيب امه بداله مما يدل على رباطة جأشه رحمه الله

فأنشد الشاعر مما عنده لكن لم يروق شعره للشيخ ففهم محدثنا من تعابير وجهه ذالك فدله على ذالك الرجل الذي يحفظ من قصايد اهل الفعول اللي تنومس كما يقال فانشد بطلب من الشيخ بعض القصايد منها قصيدة ابو مخروقة في صباح القصب والذي وقفت فيه ولد عمر سنحان دون مطامع يام في احتلال القصب والذي في مطلعها

يا لله يا المطلوب عدل النظرا ................................

فانبسطت اسارير الشيخ رحمه الله وسر الجميع بما سمعوا فقال الشيخ ممازحا للشاعر الاول وللحضور:

هذا النشيد اللي عقب عج اكدر (يعني انه سطر فعول رجال تنومس وقول وفعل كما يقال)

اما انت يا فلان (يقصد الشاعر) فأوك على نشيدك للصبح (يعني انه لا يصلح لمثل وقتنا هذا)


رحم الله الجميع

__________________
لا يزال لسانك رطبا بذكر الله