شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان

شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان (https://www.qahtaan.com/vb/index.php)
-   ملتقى الكتاب والمؤلفين (https://www.qahtaan.com/vb/forumdisplay.php?f=40)
-   -   الأمن على المحك ... (https://www.qahtaan.com/vb/showthread.php?t=70146)

علي آل جبعان 20-09-2011 01:36 PM

الأمن على المحك ...
 

الأمن على المحك ...


الأمن الفكري ... والأمن المجتمعي

هناك سنة كونية ... ضرورية ... حياتية ... مطلب إسلامي ... ومطلب أمني

ومن الضروريات الخمس الأمن

وهنا الأمن الفكري والأمن المجتمعي وجهان لعملة واحدة فلا يطغى جانب على الأخر

وما نلاحظ في معترك الحياة هو الاهتمام بالأمن الفكري وقد سخرت له كل الطاقات وبالفعل استطاعت

هذه الطاقات السيطرة إلى حد ما على تحرك هذا الفكر ...الخ

ولكن الذي نحتاجه بجانب الأمن الفكري هو الأمن على ممتلكاتنا الخاصة والعامة

سرقات الجولات ... المنازل ... السيارات ... اسطوانات الغاز ... السطو ...

انتهاك الإعراض في المنازل ... السرقات الفكرية والأدبية ...الخ

فللأسف الشديد نرى انتشار السرقات وهذه الظواهر بشكل أصبحت ظاهرة تحتاج إلى دراسة ومعالجة

قبل أن تتفشى وتصبح سلوك بشري في الأجيال القادمة ، وهنا يصعب معالجتها وتكون التكلفة باهظة ...

فالحديث عن أحد الآمنين دون الأخر يعتبر حالة منقوصة مخلة ، حين تكون في معزل عن الأخرى.

ولهذا فالآمنين حالتين متلازمتين إجباريا في مجتمعنا الإسلامي بل في كل مجتمع مدني ،

وهذه الحالات أصبحت ظاهرة تقلق المواطنين والجهات الأمنية معا ،

ولزم وضع خطط إستراتيجية لمكافحتها ، بل اجتثاثها من هذا المجتمع المسلم .

فالأمن مطلب حياتي وتعزيز الأمن يجعل الدولة على المحك في خلق حياة كريمة لهذا المواطن .

ففي 29 من شهر رمضان سرقت 9 منزل في ليلة واحدة وفي حي واحد

ولاشك أن هناك أكثر أو أقل في أحياء أخرى ...

هنا نطرح تساؤلات :

من المسئول ؟

وما هو الفرق بين الأمن الفكري والأمن المجتمعي في نظر المسئولين ؟

وما هو دور الجهات الأمنية الوقائي والعلاجي ؟

وهل سنبقى على هذا الحال ؟

هذه التساؤلات وأخرى كثيرة خرجت من جوف أحد الضحايا في تلك الليلة

وربما تخرج من أفواه كثيرين من الناس بعد أن يصيبهم ذلك الداء الذي ننتظر له الدواء ...الخ

-----------

الثلاثاء الموافق
22/10/1432هـ



سفر بن مبارك 20-09-2011 02:30 PM

رد : الأمن على المحك ...
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل جبعان (المشاركة 760305)

الأمن على المحك ...


الأمن الفكري ... والأمن المجتمعي

هناك سنة كونية ... ضرورية ... حياتية ... مطلب إسلامي ... ومطلب أمني

ومن الضروريات الخمس الأمن

وهنا الأمن الفكري والأمن المجتمعي وجهان لعملة واحدة فلا يطغى جانب على الأخر

وما نلاحظ في معترك الحياة هو الاهتمام بالأمن الفكري وقد سخرت له كل الطاقات وبالفعل استطاعت

هذه الطاقات السيطرة إلى حد ما على تحرك هذا الفكر ...الخ

ولكن الذي نحتاجه بجانب الأمن الفكري هو الأمن على ممتلكاتنا الخاصة والعامة

سرقات الجولات ... المنازل ... السيارات ... اسطوانات الغاز ... السطو ...

انتهاك الإعراض في المنازل ... السرقات الفكرية والأدبية ...الخ

فللأسف الشديد نرى انتشار السرقات وهذه الظواهر بشكل أصبحت ظاهرة تحتاج إلى دراسة ومعالجة

قبل أن تتفشى وتصبح سلوك بشري في الأجيال القادمة ، وهنا يصعب معالجتها وتكون التكلفة باهظة ...

فالحديث عن أحد الآمنين دون الأخر يعتبر حالة منقوصة مخلة ، حين تكون في معزل عن الأخرى.

ولهذا فالآمنين حالتين متلازمتين إجباريا في مجتمعنا الإسلامي بل في كل مجتمع مدني ،

وهذه الحالات أصبحت ظاهرة تقلق المواطنين والجهات الأمنية معا ،

ولزم وضع خطط إستراتيجية لمكافحتها ، بل اجتثاثها من هذا المجتمع المسلم .

فالأمن مطلب حياتي وتعزيز الأمن يجعل الدولة على المحك في خلق حياة كريمة لهذا المواطن .

ففي 29 من شهر رمضان سرقت 9 منزل في ليلة واحدة وفي حي واحد

ولاشك أن هناك أكثر أو أقل في أحياء أخرى ...

هنا نطرح تساؤلات :

من المسئول ؟

وما هو الفرق بين الأمن الفكري والأمن المجتمعي في نظر المسئولين ؟

وما هو دور الجهات الأمنية الوقائي والعلاجي ؟

وهل سنبقى على هذا الحال ؟

هذه التساؤلات وأخرى كثيرة خرجت من جوف أحد الضحايا في تلك الليلة

وربما تخرج من أفواه كثيرين من الناس بعد أن يصيبهم ذلك الداء الذي ننتظر له الدواء ...الخ

-----------

الثلاثاء الموافق
22/10/1432هـ




أستاذي الكريم لافظ فوك وهذه هموم الوطن الحقيقيه التي تستحق الكتابه

بحق إن مااشرت إليه من الأمن الفكري والأمن المجتمعي جزءً لايتجرأ

فالإعتداء على المنازل وسرقة الممتلكات والأسلحه المرخصه وأسلحة الدوله

من المنازل ماذا نسميها !!

ثم إن المملكه راعاها الله مرة بعدة عقود لم تنتشر هذه الجريمة جريمة السطو

بأشكاله وأنواعه إلا منذ عشر سنوات أو أقل أو أكثر وكل مالها في إزدياد و

إنتشار أين الخطط الأمنيه أين دور المواطنون والإعلاميون ورجال الفكر وعلماء

الأمه من هذه الكارثه التي تجتاح الوطن أين الردع لهؤلاء المجرمون الذي يعتدون

على أغلى مايملكه الإنسان وهو حرمة وخصوصية منزله والعبث في أملاك

المواطن ليس هناك أشد من جريمة السطو التي تنتشر من خلال مجرمون

ومحترفون بل منظمون لهذه الجرائم وماذا في أجندتهم بعد من مفآجآت قادمه

بعد سرقة المنازل والسيارات والأموال والإنحطاط الخلقي لهذه الشريحه الغير

موفقه لن يتوقفوا عن هذا المسلسل الإجرآمي إلا بالعقوبه الصارمه والرادعه

وتنفيذ شرع الله فيهم ببتر أيديهم كما قال الله في محكم تنزيله: ( السارق و

السارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالاً من الله)..سورة المائده..

وهنا نتسائل هل هذه السرقات والإعتداء والسطو حاجة جوعا كلا !

إن هذه السرقات سرقات عبث وجريمه وليست سرقات الحاجه

ننآشد مقام وزارة الداخليه لوضع آليه لردع هؤلاء المجرمون الذي أعتدوا

على أملاك المواطنين غير مبالين ببلاد الإسلام وحرمة بلاد الحرمين

الشريفين وأمن الدوله وعادآت وتقاليد هذا المجتمع التي تحارب وتنفي

مثل هذه الاخلاق ونتطلع من كل مواطننا أن يفعل دوره الوطني للوقوف

في وجه هؤلاء المجرمون الذي أقلقوا المواطن والمقيم وأسآئوا لسمعة

هذه البلاد الذي كرمها الله وحباها بنعم كثيره .

حسبنا الله ونعم الوكيل على كل معتدي ومهمل ومقصر ,,

ابن عياف 21-09-2011 07:38 AM

رد: الأمن على المحك ...
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل جبعان (المشاركة 760305)

الأمن على المحك ...


الأمن الفكري ... والأمن المجتمعي

هناك سنة كونية ... ضرورية ... حياتية ... مطلب إسلامي ... ومطلب أمني

ومن الضروريات الخمس الأمن

وهنا الأمن الفكري والأمن المجتمعي وجهان لعملة واحدة فلا يطغى جانب على الأخر

وما نلاحظ في معترك الحياة هو الاهتمام بالأمن الفكري وقد سخرت له كل الطاقات وبالفعل استطاعت

هذه الطاقات السيطرة إلى حد ما على تحرك هذا الفكر ...الخ

ولكن الذي نحتاجه بجانب الأمن الفكري هو الأمن على ممتلكاتنا الخاصة والعامة

سرقات الجولات ... المنازل ... السيارات ... اسطوانات الغاز ... السطو ...

انتهاك الإعراض في المنازل ... السرقات الفكرية والأدبية ...الخ

فللأسف الشديد نرى انتشار السرقات وهذه الظواهر بشكل أصبحت ظاهرة تحتاج إلى دراسة ومعالجة

قبل أن تتفشى وتصبح سلوك بشري في الأجيال القادمة ، وهنا يصعب معالجتها وتكون التكلفة باهظة ...

فالحديث عن أحد الآمنين دون الأخر يعتبر حالة منقوصة مخلة ، حين تكون في معزل عن الأخرى.

ولهذا فالآمنين حالتين متلازمتين إجباريا في مجتمعنا الإسلامي بل في كل مجتمع مدني ،

وهذه الحالات أصبحت ظاهرة تقلق المواطنين والجهات الأمنية معا ،

ولزم وضع خطط إستراتيجية لمكافحتها ، بل اجتثاثها من هذا المجتمع المسلم .

فالأمن مطلب حياتي وتعزيز الأمن يجعل الدولة على المحك في خلق حياة كريمة لهذا المواطن .

ففي 29 من شهر رمضان سرقت 9 منزل في ليلة واحدة وفي حي واحد

ولاشك أن هناك أكثر أو أقل في أحياء أخرى ...

هنا نطرح تساؤلات :

من المسئول ؟

وما هو الفرق بين الأمن الفكري والأمن المجتمعي في نظر المسئولين ؟

وما هو دور الجهات الأمنية الوقائي والعلاجي ؟

وهل سنبقى على هذا الحال ؟

هذه التساؤلات وأخرى كثيرة خرجت من جوف أحد الضحايا في تلك الليلة

وربما تخرج من أفواه كثيرين من الناس بعد أن يصيبهم ذلك الداء الذي ننتظر له الدواء ...الخ

-----------

الثلاثاء الموافق
22/10/1432هـ



الله يا بوحسن

رساله ماجسترية

===========

اخي الكريم والغالي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعجبتني مقالتك الامنية

نعم اخي ما رميت به فيها صحيح

وما ألمحت به هو الصواب

هناك تركيز على الامن الفكري وتهميش للامن المجتمعي

والدليل لدي ما تراه من عدم الاهتمام في اقسام الشرطه لهذه القضايا

وايضا اقتصار الدراسات العليا في الجامعات كجامعة نايف على الامن الفكري

اخي الكريم ما تطالب به فعلاً مطلب اجتماعي امني

تقبل تحياتي وتقديري ومروري هنا

ماجد الخليفي 21-09-2011 08:57 AM

رد: الأمن على المحك ...
 
استاذي الكريم ابن العاصي

الاساس مبني على خطأ ...

فعندما يذهب الاب والام واطفالهم الى البقالة ...

يعلمون و يشجعون طفلهم السرقة ... يقولون له خذ العلكة او قطعة الكاكاو وضعها في جيبك ...

فيتعود الطفل على ذلك ويصبح ضمن برنامجه اليومي ان يسرق من البقالة بتشجيع والدية ....

وتكبر معه تلك العادة وتتطور مع الرفاق ...

وكانت النتيجة ما يعانيه المواطن ... سارق ومسروق وكأنك في غابة ...

فالمشكلة بدأت من البيت واصبحت عادة واسلوب في الحياة وخرجت عن السيطرة ... فلا الدولة ... ولا الدين ... ولا العقوبة ... ولا الاصلاح ... ولا توفير الوظائف ... ولا صرف الاعانات تستطيع ايقاف الجريمة التي تعلمها الطفل من والديه



منصور العبدالله 21-09-2011 11:14 AM

رد: الأمن على المحك ...
 
أهلا بالمبدع

سبقتني يابو حسن انت وأبو فيصل

كنت في التحضير


( للحجز هنا فقط ولي عودة )

@ابوريان@ 21-09-2011 06:21 PM

رد: الأمن على المحك ...
 
أبو أميرة

رائق اذا كتب

حسين آل حمدان الفهري 24-09-2011 07:43 PM

رد: الأمن على المحك ...
 
اقتباس:

من المسئول ؟
بلا شك رجال الأمن في المقام الأول.
ثم المواطن الصالح
والجار الصالح
والمقيم الصالح.
اقتباس:


وما هو الفرق بين الأمن الفكري والأمن المجتمعي في نظر المسئولين ؟
المسئولين عندهم هاجس الأمن الفكري أهم وأقوى لأنه يمس دوله وحكم ودول ومعتقد.
الأمن المجتمعي يعده المسئول الأعلى من مهام المسئول الأدنى وهكذا حتى يصل إلى رجل الدورية الذي لاهم له إلا إنجاز فترة عمله والأنصراف.


اقتباس:

وما هو دور الجهات الأمنية الوقائي والعلاجي ؟
دورهم كبير ، إذا احسنوا العمل ، ولهم في دول كثيرة تجارب ناجحة.
المواطنون بحاجة إلى حماية
حماية لممتلكاتهم
لأعراضهم

الأحياء بحاجة إلى إعادة نظام العسة القديم أو استبداله بالشرطة السرية
الأحياء بحاجة إلى دوريات على مدار اليوم
مدارسنا بحاجة إلى المراقبة السرية والعلنية وقت الخروج
بيوتنا اصبحت مرتع للحرامية في ضل صمت رهيب من رجال الأمن والمسئولين.

نحن بحاجة إلى جزاء رادع وعلني
ما يحصل في مراك الشرطة وفي المحاكم أشبه بتمثيليات ممسوخة
يمسكون الحارمي ويطلقونه اليوم الثاني أو بعد عدة أشهر
ثم يعود من جديد .

اقتباس:

وهل سنبقى على هذا الحال ؟
نعم سنبقى على هذا الحال إذا استمرت الإجراءات الأمنية على هذا المنوال
ستستمر المعاناة إذا استمرت مراكز الشرطة على هذا الحال
وإذا استمرت الاحكام القضائية على هذا الحال.

كل حي بحاجة إلى مركز شرطة
ومباحث
ومخدرات
وبحث وتحري مستقل
كل حي بحجة إلى محكمة شرعية لسرعة البت في القضايا.

هل يعقل مركز شرطة فيه خمسين فرد او ثمانين فرد مقسكين على ثلاثة فترات
يلبون احتياجات ستة أو سبعة أحياء في مدينة كالرياض.
ونفس العدد من الشرطة يلبون احتياج قرية نائية كساجر او البديع.
تناقض واضح.
واهمال كبير.



وقبل كل شي نحن بحاجة إلى عسكر مدربين ولديهم خبرة وتجارب جيدة.
للأسف لايزال بعض منسوبي شرطة حينا يفحطون ليلياً في وسط الحي.

..........................

أشكرك على هذا المقال
الذي رفع معنوياتي ومعنويات اخي الكريم الآخر سفر بن مبارك
فقد كنا محضوضين بأن نلنا شرف اقتحام منزلينا في نفس الليلة
وفي شهر كريم وليلة مباركة،،،، فهؤلاء الحرامية يطمعون في الأجر المضاعف
فوجدوا أحدنا عظم دسم يزخر بيته بشتى أنواع الحلي والأسلحة المتطورة،،،، ووجدوا الآخر على البلاطة فوضوعوا له مئة ريال على طاولة المدخل مع اعتذار جميل على كسر الباب وتوبيخ أجمل طلبوا فيه ان ابقي الباب مفتوحاً مادام الحال مصلوحاً.


شكرا لك


فواز أبوخالد 25-09-2011 08:24 AM

رد: الأمن على المحك ...
 
تصدقووون ........ أهل حائل غير ... حتى حراميتهم غير ......؟!


بعد أن خرج أحد المصلين من المسجد وجد أن أحدهم فتح

سيارته وسرق جواله ... لكنه .. وضع له الشريحة على المرتبة

صاحب الجوال .. ركب سيارته وهو يبتسم فرحا بالشريحة

ولسان حاله يقول : الله يوفقك يا هذا الحرامي .


وشكرااااااااا يابو حسن .. على الفكرة والمقال الرااائع .





............

سعد ابوحيمد 26-09-2011 02:53 PM

رد: الأمن على المحك ...
 
نشاركه .. .الأمن على المحك
نعم يا أ يه الكاتب البارع , وكما قلت الأ من لا يتجزْأ ..الأمن الفكري ..الأ من المجتمعي ..بل والأ من الوطني بكامله , إنه وحدة متكاملة لا فصل بين أ جزائها , لقد طرقت بابا حساسا , وكثيرا ما يشعل الناس , وهو تكاثر السرقات , و قد دللت بحا د قة مشهودة ..9 سرقات في آخر شهر رمضان وفي حي واحد , وهذا فوق الإ حتمال .. وقد وجهت سؤالا حثيثا , ربما من واقع ماحدث لك شخصيا , خيث كنت أ حد المعتدى عليهم , وسؤالك مشروع ,
ولكن يا أستاذعلي , إنني أ عتقد بأن هنالك مختصين مخلصين , لكنني أعتقد أيضا أن ( الشق قد إتسع على الرافي ) ودعني أسوق بعض التحليلات والأ سباب , التي ربما تكون جزءا من المشكلة ,
يا أخي علي : إن بلا دنا تتحمل مسئولية , لا يمكن التخلي عنها , بل إنها تتشرف بوجودها على أ راضيها , وهما الحرمان الشريفان , الذ ين تقوم بلادنا بخدمتهما وحما يتهما , .. وبلادنا تستقبل الحجاج والمعتمرين على مدار الأ عوام والشهور , وتقدم لهم الخدمة والأ من والسلامة , غير أن هناك الكثير ممن يتخلفون وخاصة من المعتمرين , الذين جاء معظمهم , لا بقصد العمرة بذا تها , ولكن بقصد الكسب الذي منه الحلا ل ومنه الحرام , ولأ ن الكثير من المتخلفين , قد جاؤ مخلفين وراءهم في بلادهم الفقر والحاجة وحتى معتقداهم الديتيةالضعيفة ولأ ن من تخلف يصعب عليه وجود العمل المناسب , بسبب إ قامته غير الشرعية , فيلجأ بعضهم إلى السرقة والنحالفات الأ خرى ,
أقول هذا ولبس لدي دليل مادي , وأنما مجرد تحليل وإ جتهاد شخصي ..
أخي علي :لدينا مثل قديم يتنا قله ’ بائنا وأ جدادنا , يقول المثل : (كم شور عند راعي غنم ) أو راعية غنم
وأ نا في هذا الموضوع أ مثل دور الراعي , والشور الذي يقدمه الراعي هو ما يلي :- قبل نصف قرن أو يزيد , كان في مكة والمدينة وجده , نظام أمني يسونه ( العسه ) وهم رجال مكلفون بالحراسة ليلا , وموزعين على الا حياء , وأذكر أنني قد شاهدت أ فراده الذين يسيرون في كل الشوارع ’ , ومع كل منهم ( صا فرة) يقوم با ستعمالها بين فترة وفترة , ليشعر زملائه أنه موجود , وأيضا يشعر أي غريب يدخل الحي أن هناك من يراقب , هذا هو ملخص للفكرة , ويمكن لو تبنتها الجهات الأ منية , وذالك بعد تطويرها وتنظيمها , وأ عتقد أن بلا دنا لن تبخل على وطنها ومواطنيها ببذل مافيه أمن وسلامة المواطنين , إذ يمكن أن يجند العديد من الشباب الباحثين عن العمل وتكليفهم بهذه المهمة الجليلة , وأ ضيف ان فكرة العسة ستستفد منها الجهات الأ منية , لمكافحة الأ شرار والمفسدين أ خيرا أشكر صديقي علي ( إبن العاصي ) وارجو أن يخلف الله عليه ما فقده وشكِرا
سعد أبوحيند ا

علي آل جبعان 17-10-2011 10:14 PM

رد: الأمن على المحك ...
 
كل الشكر

لهذه القامات الأدبية التي أنارت مقالي

ويكفي هذا المقال شرفا مرور كلا من :

المحامي والمستشار القانوني الأستاذ / سفر بن مبارك

الكاتب والأديب القدير الأستاذ / ابن عياف

الرحال والمستكشف الأستاذ/ ماجد الخليفي

المهندس والكاتب القدير الأستاذ / منصور العبدالله

المصور الرائع والمميز الأستاذ / أبوريان

الباحث والمؤلف الكاتب الأستاذ / حسين آل حمدان الفهري

الكاتب والأديب القدير الأستاذ / فواز بن خالد

الروائي والمؤلف والكاتب الكبير الأستاذ / سعد ابوحيمد

فهنا تنحي هامات مدادي وينابيع فكري

لهؤلاء الرجال وألتمس منهم جل العذر لتأخري في الرد

وذلك لعدم قدرتي على مجاراته فكرهم النير ...الخ

فلا حرمني الله منكم ومن مروركم الذي هو وسام فخر لي وللأمن على المحك ...

ودمتم بودّ



الساعة الآن 10:37 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق الأدبيه والفكرية محفوظة لشبكة قحطان وعلى من يقتبس من الموقع الأشارة الى المصدر
وجميع المواضيع والمشاركات المطروحه في المجالس لاتمثل على وجه الأساس رأي ووجهة نظر الموقع أو أفراد قبيلة قحطان إنما تمثل وجهة نظر كاتبها .

Copyright ©2003 - 2011, www.qahtaan.com