شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان - ســــــــــــالفة أبن ناجي عبدالرحمن من آل معمر وشـــــهران

- مجلس الديار و قصص وسوالف من الماضي (https://www.qahtaan.com/vb/forumdisplay.php?f=3)

ســــــــــــالفة أبن ناجي عبدالرحمن من آل معمر وشـــــهران

بسم الله الرحمن الرحيم

يسرني أن أبدا معكم بسالفة أبن ناجي آل معمر وشهران

لقد كانت القبائل في شبة الجزيرة العربية قبائل متناحرة وبفضل من الله تعالى قد ولت هذه

العادات الجاهلية إلى غير رجعه إلا أن التاريخ بقي محتفظ ببطولات صانعيه ومنهم الفارس

عبد الرحمن بن ناجي والملقب بعوير لفقده أحدى عينيه وهو أحد فرسان قبيلة آل معمر

عبيدة قحطان وقد كان يقال ( المشيخة شيخة آل فردان والرجال رجال آل ناجي ) من غير

قصور في أحد. وذلك لقوة آل معمر وبسالتهم وشجاعتهم .

وقد جاء بين عبيدة وشهران كر وفر وشهران قبيله لا يستهان بها لا اليوم ولا في الماضي

ففيها الفرسان والشجعان والكرماء وفيها العظماء.

المراد عزمت عبيدة على غزو شهران فعلم أبن مشيط شيخ شهران بذلك فأستعان بمعرفة له

من قحطان وأعطاه من المال مقابل أحباط هذا الغزو فعمل هذا الرجل بما طلب منه فأنكفت عبيدة

ولم يعلموا بأن هذا كمين حرب وعند رجوعهم هاجموهم شهران من الخلف فعادت عبيدة صفوفها

وقابلت شهران وجاء بينهم طراد وقد قام أحد فرسان شهران ولحق ابن ناجي وأنه يزرق ابن ناجي

برمح وأن الرمح يجي من بين فخذيه ويصوبه وهو على ظهر الفرس وأن بن ناجي يرجع على شهران

ويذبح فيهم وهو صويب ويوم رجع قاموا صبيان آل معمر وأنهم يدرعونه في أربعين رخل كل يوم

يذبحون له رخل ويدرعونه بها حتى سلم .

يوم سلم قال أبن ناجي والله لابد من يوم على شهران ثاير غباره

فقامت كل من آل معمر وآل الصقر وبني طلق وعدت من كل قبيلة مائة فارس أي ثلاث مائة فارس وراحت لغزو

شهران وفي أثناء سيرهم قابلهم راعي أبل من عبيده وعلم بما هم ناوين فقال لهم ودي أشير عليكم بشور قالوا

هات شورك فقال كل مائة منكم تنقسم ثلاثة أقسام ويبقى واحد على أن كل ثلاثة وثلاثين من كل قبيلة

تدخل مع الثلاثة والثلاثين الي من القبيلة الأخرى حتى تجتمع مائة فارس قالوا ليه قال حتى لا تتفاخر قبيلة

على أخرى والواحد الذي يبقى يطلع في رأس جبل على أن يقوم بتنويه للمجموعات الاخرى بالنصر أو خلافه

ثم طلب منهم أن أول من يعلن النصر هو ابن ناجي وبهذا أقسمت الى ثلاثة مجموعات فأنطلقت الاولى

الى خميس شهران والمجموعه الثانية الى تندحه والمجموعه الثالثة الى ديرة أبن مشيط .

وقد جاء يوم في هذه المواقع قتل فيها الرجال والرحل والأغنام ورموا بها في البير

وبقيت هذه البير فترة من الزمن لا أحد يستطيع أن يشرب من ماءها ولا أن يقترب منها لرايحتها .

وقد قال شاعر من آل صقر يقال له أبن شتوي قصيده بهذا الشأن

أرجوا من الأخوان موافاتنا بها مشكورين .

وسلامة الجميع