قصص ... هل لها تفسير؟؟؟
 

كثيراُ ما يمر بالإنسان مواقفٌ غريبة، ومصادفات كثيرة يصعب على العقل البشري العادي إيجاد تفسير منطقي لها، ومن تلك الأشياء المصادفات التي قد تمر علينا جميعاً، كأن تقول أمراُ أو تتوقعه ويحدث دون أي وجود رابط منطقي له، ولعل القصتين التاليتين والتي يرويها بعضهم تفتح افاقاٌ لتأمل والتفكير يجعلنا نبحث في اجتهادات قد تكون مقنعة الى درجة ما،، كما أود ان كان لدى احد قصص مشابهة أن يرويها لنا للبحث:

القصة الأولى ..
كنت أمام التلفزيون أشاهد مسلسلا مصريا لا ول مره أراه عندما جاء احدهم وطلب مني ان اغير القناة .. فرفضت لا لسبب ولكن بحجة انني متابع .. قال لي ما هو اسم المسلسل رغم انه لم يمض على جلوسي سوى دقائق وانا لا اعرف اسمه قلت : اسمه اخر المشوار .. ولما الح على التغيير قلت له سينتهي المسلسل بعد خمس دقائق ..
الغريب ان المسلسل انتهى بعد خمس دقائق والمفاجأة انكتب اسمه فعلا اخر المشوار !!
اصبت بذهول .. اخبرت صاحبي فقال هذا جزاء الكذب .. وتركني حائرا شبه خائف !
القصة الثانية :
كنت اشاهد فيلم مصري بطولة فريد شوقي .. اسم الفلم مرزوقه وفيه فتاة صغيره تشحذ اسمها مرزوقه ..
وبعد الفيلم مباشرة ذهبت للمسجد لصلاة العصر .. وانا خارج كان عند باب المسجد فتاة صغيره تشحذ اعطيتها ريالا وسالتها ما هو اسمك يا شاطره
قالت : مرزوقه !!
ابتعدت عنها وانا اذكر اسم الله !
( ملاحظة القصتين وردت في بعض المنتديات)

مرحبا ، أخي ناقد خطير . تحياتي لك على هذا الموضوع الشيق.

ارى أن هذا الظاهره قد تكون من المصادفات أو من "الحاسة السادسة" أي حدس يتوقعه المرء من واقع تراكماته المعرفيه وفراسته في رؤية الأمور من حوله.

lيروي ارفنج جاك جود ، استاذ قسم الاحصاءات بمعهد فرجينيا "بوليتكنك" في بلاكس بيرج أنه ذات مرة كان في مؤتمر يستمع إلى متحدث يصف دليلاً رياضياً وفي اليوم نفسه فتح الاستاذ ارفنج كتاب رياضيات عشوائياً في المكتبة فوقع نظره على دليل مختصر عن تلك الفرضية التي كان يتحدث عنها ذلك الشخص (أنظر : Psychology Today Magazine عدد يوليو/اغسطس 2004م)

أخبرني أحدهم أنه ذات مرة كان ينظر إلى رجل يسقي غنما على بئر ووصفه كالتالي:
رجل مربوع القامة ، محتزم بجنبية "تلهب وتلقط الحب" نصابها"زراف":050103gig وذو لحية كثة قصيرة .
يقول الرائي لهذا الرجل أنني قلت في نفسي" الرجل هذا اسمه حنش"
وما هي لحظات حتى نادى مناد ذلك الرجل موضوع الوصف قائلاً:
يا حنش !
فرد عليه: أفرح"أي نعم"
يقول أنني اندهشت من تصادف الاسم الذي اخترته حسب أوصاف ذلك الرجل.
تقبلوا تحيات
أخوكم
الحادي

ناقد خطير انا اؤيد رأي الحادي بأن هذه الظاهره قد تكون من ا لمصادفات
وقد حدثت معي العديد من المصادفات :) ولكن نسيتها

من الباحثين الذين اهتموا بتوثيق المصادفات الغريبة الأديب الألماني فيلهام فون شولتس. ومن القصص التي ذكرها (في كتاب الصدفة) أن امرأة شابة من ستراسبورغ التقطت صوراً لطفلها الأول ثم أودعت الفيلم في أحد محلات التصوير. ولكنها لم تعد لاستلام الصور بسبب نشوب الحرب العالمية الأولى وهروبها من المدينة. وبعد انتهاء الحرب استقرت في مدينة فرانكفورت وأنجبت طفلها الثاني.. ولنفس الغرض ذهبت لشراء فيلم جديد ففوجئت بأنه فيلمها القديم أعيد تغليفه (بطريقة ما) كفيلم جديد!!
يقول الرميح من الكويت: زارنا أحد الأصدقاء من السعودية وأخبرنا أنه كان له زميل كويتي التقى به في أمريكا قبل 15عاماً. وقال أنه يتمنى ان يلتقى به قبل عودته ولكنه لا يعرف عنه سوى الاسم الأول واسم العائلة. وحينها سخرنا منه وقلنا له ان الكويت مليئة بهذا الاسم ومن المستحيل ان تجده. فما كان منه الا ان اتصل على دليل الهاتف وأعطى الاسم للمأمور الذي سرعان ما قال له: ياأخي ظهرت (على الكمبيوتر) أكثر من عشر صفحات جميعها تحمل هذا الاسم.
فقال له صاحبنا عد سبع أسماء من الأعلى وأعطني الاسم السابع فنفذ المأمور هذا الطلب. وبعد ان اتصل بالرقم كانت المفاجأة ان زميله هو من رد عليه فدعاه للحضور فحضر وتناول الشاي معنا!!

سعدت بمرورك اخي الحادي ( معقد الشوش على قولة ناجي سنيور) ، وجميل ما ابديته من كون السبب قوة حدس ، أما عن الصدفة فلا أعتقد أن هناك مايسمى صدفة ، وأن كان لهذه الكلمة من وجود فلا يعدوا كونها شماعة للتزامنات الغريبة.

اخي تركي الفهري ( نورت الحته) ،، وأعتقد اننا نحتاج لفهم أعمق.. وكما قلت لأخي الحادي لا وجود لما يسمى بصدفة فالكون ومجرياته بقدر محكم وسبب ونتيجة.

شكرا ناقد خطير .
دعني أكيف ألفاظي أجل أقول :
توافقات محضة

----------------------------------------------------------------------------------------------
تطابق الاسمين

اطلقت الطفلة/لورا بكستون عمرها (10) أعوام بالوناً من حديقتها بمقاطعة "ستافوردشاير" فحلق البالون مبتعداً مسافة (140) ميلاً فوق مقاطعة ولتشاير وهبط في حديقة فتاة أخرى اسمها/لورا بكستون ، وعمرها(10)أعوام!!!
---------------
أختان تتصادمان
قررت اختان من ولاية "ألباما" أن تزور كل واحدة منهما الأخرى دون أن تعلم الأخرى أنها ستزورها فاستقلت كل واحدة منهما سيارتها من نوع جيب وفي الطريق تصادمتا وتوفيتا.

(أنظر كتاب: Beyond Coincidence
لمؤلفيه :
Brian King & Martin Plimmer

نعم الحوار هادي000 وينك ياناجي

انا ارى ان العقل الباطن له دور حيوي
اضافه الى ان الالهام وقوت الحدس تحدث
لبعض الاشخاص قبل حدوث من يقول عنه العامه صدفه
الموضوع جميل ومعقد لن يجيد الحادي مناوراته والهاماته في تعقيد
شوش الباحثين في سبر اغواره ولكل حادثه حديث ماندري وش يطلع لنا
ناجي سبيور من علوم يمكن يجيب سالفة فينا نصدقه ولا بعد ماتنهضم ثم
يدخلنا الحادي في متاهات حيص بيص

أخي الحادي ،مداخلة ولا أروع... وأنتظر المزيد...
واستبيحك العذر فأنا لاأقصد أن أنتقد كلامك لتكيفه ،،،، وأنما أقصد أن نوجد مساحة أكبر للتأمل..( والتأمل بحد ذاته عبادة اهملت من الكثبر) ... ولو أعدت القرأة في كتب العلماء المسلمين أمثال ابن الجوزي ( صيد الخاطر ) والمارودي....الخ،،، لوجدت عندهم تلك المساحة ،،، فأحدهم قد يتأمل في فكرة ما أو خاطرة الساعات الطوال ان لم تكن أياماً......
وعلماء الغرب ابدعوا في هذه النقطة أيما ابداع،،، تجد احدهم يصنع من فكرة صغيرة ( كالمصادفات أو غيرها) كتاباً من 400 صفحة يحوي بين دفتيه أدق التفاصيل،،،، وذالك بعد بحث قد يستمر الى سنوات وطول اشغال للعقل.... لاأريد أن أشعب الموضوع أكثر....ومازلت أنتظر منك تفسير...وأملي فيك كبير.

مرحباً باستاذنا عاشق الوطن.........( ابو الفزعات) على فكرة مازلت انتظر منك الفزعة ارجع الى قسم الاقتراحات في موضوع ( خادم قحطان)....

أشكرك على مداخلتك ،،،، وما ابديته جميل جداً،،، خاصةً فيما يتعلق بالعقل الباطن،،، ومع ذالك لا أعتقد أن العقل الباطن هو السبب.. والعقل الباطن ما زلت اتحفظ على كثير من قدراته والتي ذكرها ( جوزيف ميرفي) في كتابه ( قوة عقلك الباطن) فقد وضع العقل الباطن شماعة ( كالمصادفات) فهو سبب الحركات اللاارادية ( كنبض القلب والتنفس...الخ) وهو مخزن المعلومات ..الخ حتى أوصله مرحلة التأليه .... وهذا الكلام كنت اشك فيه منذ أن قرأت الكتاب قبل الاربع سنوات ،،، ولكني أجزم به الان خاصة وأن العقل ( الباطن) ليس له وجود حسي في الانسان بل هو شي افتراضي....
بقي أن أشير الى كتاب أكثر اعتدالاً من كتاب جوزيف ميرفي أسمه (العقل الباطن) لــ جون كيهو....