## هذه تفاصيل الوقعة:
عندما علمت قبائل عتيبه ان الشيخ الفارس جفين بن حسن بن سفران شيخ الخنافر وفارسها كسيرا على الاثله بالقرب من شرع الركاء من صواب في معركه مع قبيلة الدواسر المجاوره _ فاستخدمت فرسان عتيبه اسلوب المباغته لتفاوت فرسان الخنافر ولم يكن عند الامير جفين بن سفران الا عدد قليل يقوم بموانسة الكسير وأتت عتيبه الهيلا بقيادة الشيخ الفارس هذال بن فهيد شيخ الشيابين و الشيخ الفارس سلطان اباالعلا شيخ العصمه وطال الطراد واستنجد الخنافر بابناءعمومتهم آل عاطف المعروفين بالحميه والشراسه في القتال.
وأرسل الخنافر الفارس سطام بن جراد من السحمه لطلب الفزعه من آل عاطف بعد ماابلغ آل عاطف ورجع فلما اتوا آل عاطف وكان عدد فرسان آل عاطف ذاك اليوم أكثر من اربعين فارس فأذا بالخنافر يطاردون القوم الى ان استقرت الظهيره وهم عددا يسيرا بالمره _ حتى حدروا بخيل عتيبه مع شرع الركاء والطق في المركي _
وفي أثناء المعركة ومن شدة وشراسة القتال بين آل عاطف والخنافر ضد قبائل عتيبه قال الشيخ الفارس هذال بن فهيد شيخ الشيابين لولده جهز: [ ابك ياجهز يعني ابنه فكني في الكلبه النجسه وراك عانه جاك ابو كبيده وانا بحما عقاب الخيل من هل البلهاء البل ماش ابل الطعن في مركينا ].
ويعني بابو كبيده الشيخ الفارس : مناحي بن جرمان بن سعيدان ووقف آل عاطف وقفة تبيض الوجه واكثروا القتل في القوم

وكان كسب الخنافر وآل عاطف من جيش عتيبه يقال مايقارب ثلاثمائه حره وامر الشيخ ابن سفران ان يكون الخراج للشيخ ابن سعيدان وربعه تقديرا لموقفهم وفزعتهم .
وفي اثناء المعركة كان الشيخ هذال بن فهيد وهو مصوب يوم شاف أخوه مصلح بن فهيد قُتل طلع من المعركة وفي الاثناءالشيخ جهز بن هذال بن فهيد يوم شاف اخوه سلطان قُتل انهار وطلع من المعركة.
وعندما انفك الطارد من المطرود كان الشيخ هذال غاضبا من مقتل اخوه وابنه وكسيرة قومه ويعاتب ابنه( جهز ) فقال له ابنه ((ياعود خل عتيبه تمسي انا منعت جثة اخوي لاتوطاها خيل العطف وانت خليت جثة اخوك تحت حوافر خيل الخنافره)) وكانت حصه بنت ابن زريبه تسمع زوجها الشيخ هذال بن فهيد يوم يعاتب ولده " جهز " فقالت: [ والله ياخو هملا مايكب عنه الخنافر لين يذبحونه ] وكأنها بعينها تشوف .
وكان قبل المغزى قام الشيخ هذال بن فهيد قد قام بتقييد ابن فتنان آل روق وهو قصير له لكي لا ينذر ربعه _ وقال القصيده عندما علم بفعل الخنافر عند ابلهم وشاقه فعل آل عاطف وفزعتهم لاخوانهم
وكان ابن فتنان مربوط عند هذال الشيباني وسمع الكلام اللي دار بن هذال بن فهيد وزوجته وولد جهز.

## ومن نتائج المعركة:
1) مقتل الشيخ الفارس مصلح بن فهيد الشيباني واللي ذبحه الشيخ الفارس ملهي بن مسفر بن هادي بن سعيدان .
2) مقتل الشيخ الفارس سلطان بن هذال بن فهيد الشيباني واللي ذبحه الشيخ الفارس مناحي بن جرمان بن عويضه بن سعيدان.
3) إصابة الشيخ الفارس هذال بن فهيد الشيباني
4) مقتل العديد من عتيبه
5) المنعى واجد ذاك اليوم من الشيابين والعصمه مسكوهم آل عاطف والخنافر واعتقوهم ذاك اليوم وكان من ضمن المنعى الشيخ الفارس سلطان أبا العلا شيخ قبيلة العصمه من عتيبه.
6) لم يقتل من آل عاطف احد ذاك اليوم.
7)مقتل الفارس سطام بن جراد السحمه اللي ارسلوه الخنافر لطلب الفزعه من آل عاطف.

بعد المعركة قام الشاعر ابن فتنان آل روق وقال القصيده عندما علم بفعل الخنافر عند ابلهم وشاقه فعل آل عاطف وفزعتهم لاخوانهم.

## ورد اسم الفارس قريويش وهو من الضوره من آل عاطف في القصيده وذالك إنه قبل مغزى ووقعة " ابو هميد " اللي بين آل عاطف والخنافر ضد الشيابين والعصمه وبينما آل عاطف قعود ومجتمعين مع شيوخهم آل سعيدان قال مازحاً وهو يخاطب كبار آل سعيدان : [ ما تعلموني ياشيوخ وشفيكم تخارجون على العالم وتاخذون الابل الطيبه و تجلسون على الشداد ويصب لكم فنجال القهوه قبل العالم كلهم وش اللي يميزكم عن العالم ] .
ردوا عليه كبار آل سعيدان وقالوا : [ يا قريويش اللي يميزنا عن العالم إنه لاجاء الطراد والكر والفر واحتدم الوضع مسكنا عنان الخيل ونطلناه بعيد عشان الخيل تلعب يمين يسار ويجيلها فعل ذاك اليوم ].
المهم في اثناء وقعة " ابو هميد " كان الفارس قريويش مع فرسان آل عاطف ذاك اليوم تذكر كلام كبار آل سعيدان يوم وجهوه بنطل عنان الفرس في الهيّه عشان تطاوعه فرسه وقام ونصى آل سعيدان وهم في الطراد والكر والفر وقال: [ ياشيوخ عانوا ] مسك عنان الفرس ونطله وذاك اليوم بان للفارس قريويش فعل ٍ طيب مع الفرسان .
هذا وتقبل مني فائق الشكر والتقدير وآسف على الإطاله .
أخوك أبا الذموم.