شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان

شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان (https://www.qahtaan.com/vb/index.php)
-   المال والأعمال (https://www.qahtaan.com/vb/forumdisplay.php?f=44)
-   -   الا يخشى من يعبث بسوق الاسهم من هذه الدعوات (https://www.qahtaan.com/vb/showthread.php?t=18779)

الواصل 28-11-2006 01:00 AM

الا يخشى من يعبث بسوق الاسهم من هذه الدعوات
 
الا يخشى من يعبث بسوق الاسهم من هذه الدعوات

--------------------------------------------------------------------------------

منقول


اللّهم إنّي وإخوان لي خسرنا أموالنا في سوق الأسهم بسبب متسلطين أقوياء بمالهم وسلطتهم ، نواصينا بيدك ، تعلم مستقرّنا ومستودعنا ، وتعلم منقلبنا ومثوانا، وسرّنا وعلانيتنا ، وتطلع على نيّاتنا ، وتحيط بضمائرنا ، علمك بما نبديه كعلمك بما نخفيه ، ومعرفتك بما نبطنه كمعرفتك بما نظهره ، ولا ينطوي عليك شيء من أمورنا ، ولا يستتر دونك حال من أحوالنا ، ولا لنا منك معقل يحصننا ، ولا حرز يحرزنا .

ولا يمتنع الظالم منك بأعوانه , أنت مدركه أينما سلك ، وقادر عليه أينما لجأ ، فمعاذ المظلوم منّا بك ، وتوكّل المقهور منّا عليك ، ورجوعه إليك ، ويستغيث بك إذا خذله المغيث ، ويستصرخك إذا قعد عنه النصير ، ويلوذ بك إذا نفته الأفنية ، ويطرق بابك إذا أغلقت دونه الأبواب المرتجة ، ويصل إليك إذا احتجبت عنه الملوك الغافلة ، تعلم ما حلّ به قبل أن يشكوه إليك ، وتعرف ما يصلحه قبل أن يدعوك له ، فلك الحمد سميعاً بصيراً لطيفاً قديراً .

اللّهم إنّه قد كان في سابق علمك ، ومحكم قضائك ، وجاري قدرك ، وماضي حكمك ، ونافذ مشيّتك في خلقك أجمعين ، سعيدهم وشقيّهم وبرّهم وفاجرهم أن جعلت لمن أكل أموالنا وأموال اليتامى والأرامل علينا قدرة فظلمنا بها ، وبغى علينا لمكانها ، وتجبّر علينا بعلوّ حاله من أمواله التي جعلتها له ، وغرّه إملاؤك له ، وأطغاه حلمك عنه .

فقصدنا بمكروه عجزنا عن الصبر عليه ، وتعمّدنا بشرّ ضعفنا عن احتماله ، ولم نقدر على الانتصار منه لضعفنا ، والانتصاف منه لعجز حيلتنا ، فوكلته إليك وتوكّلت في أمره عليك ، وتوعدته بعقوبتك ، وحذّرته سطوتك ، وخوّفته نقمتك ، فظنّ أن حلمك عنه من ضعف ، وحسب أنّ إملاءك له من عجز ، ولم تنهه واحدة عن أخرى ، ولا انزجر عن ثانية بأولى ، ولكنّه تمادى في غيّه ، وتتابع في ظلمه ، ولجّ في عدوانه ، واستشرى في طغيانه جرأة عليك يا رب ، وتعرّضاً لسخطك الذي لا تردّه عن القوم الظالمين ، وقلّة اكتراثه ببأسك الذي لا تحبسه عن الباغين .

فها نحن يا ربي مستضعفين في يديه ، مستضامين ، مستذلّين ، مغلوبين مبغيّ عليّنا مغضوبين وجلين خائفين مروّعين مقهورين ، قد قلّ صبرنا وضاقت حيلتنا ، وانغلقت علينا المذاهب إلاّ إليك ، وانسدّت عليّنا الجهات إلاّ جهتك ، والتبست عليّنا أمورنا في دفع مكروهه عنّا ، واشتبهت عليّنا الآراء في إزالة ظلمه ، وخذلنا من استنصرناه من عبادك ، واستشرنا نصيحنا فأشار علينا بالرغبة إليك ، واسترشدنا دليلنا فلم يدلّنا إلاّ عليك .

فرجعنا إليك يا مولانا صاغرين راغمين مستكينين ، عالمين أنّه لا فرج إلاّ عندك ، ولا خلاص لنا إلاّ بك ، انتجز وعدك في نصرتنا ، وإجابة دعائنا ، فإنّك قلت وقولك الحق الذي لا يردّ : ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) ، وأنا فاعلون ما أمرتنا به لا منّاً عليك ، وكيف نمن به وأنت عليه دللتنا ، فاستجب لنا كما وعدتنا يا من لا يخلف الميعاد .

وإنّا نعلم يا رب أنّ لك يوماً تنتقم فيه من الظالم للمظلوم ، ونتيقّن أنّ لك وقتاً تأخذ فيه من الغاصب للمغصوب ، و نّك لا يسبقك معاند ، ولا يخرج عن قبضتك أحد، ولا تخاف فوت فائت ، ولكن جزعنا وهلعنا لا يبلغان بنا الصبر على أناتك وانتظار حلمك ، فقدرتك علينا يا ربنا فوق كلّ قدرة ، وسلطانك غالب على كل سلطان ، ومعاد كلّ أحد إليك وإن أمهلته ، ورجوع كلّ ظالم إليك وإن أنظرته ، وقد أضرّنا يا ربّ حلمك عن من أكل أموالنا في سوق الأسهم ، وطول أناتك له وإمهالك إيّاه ، وكاد القنوط يستولي علينا لولا الثقة بك ، واليقين بوعدك .

اللهم إنا نسألك يا ناصر المظلومين المبغى عليهم إجابة دعوتنا ، وخذه من مأمنه أخذ عزيزٍ مقتدر ، وأفجئه في غفلته ، مفاجأة مليك منتصر ، واسلبه نعمته وسلطانه ، وأفض عنه جموعه وأعوانه ، ومزّق أملاكه كلّ ممزّق ، وفرّق أنصاره كلّ مفرّق ، وأعره من نعمتك التي لم يقابلها بالشكر ، وانزع عنه سربال عزّك الذي لم يجازه بالإحسان ، واقصمه يا قاصم الجبابرة ، وأهلكه يا مهلك القرون الخالية ، وأبره يا مبير الأمم الظالمة ، واخذله يا خاذل الفئات الباغية ، وابتر عمره ، وعفّ أثره ، واقطع خبره ، وأطفئ ناره ، وأظلم نهاره ، وكوّر شمسه ، وأزهق نفسه ، وأهشم شدّته ، وجبّ سنامه ، وأرغم أنفه ، وعجّل حتفه ، ولا تدع له جُنّة إلاّ هتكتها ، ولا دعامة إلاّ قصمتها ، ولا كلمة مجتمعة إلاّ فرّقتها ، ولا قائمة علوّ إلاّ وضعتها ، ولا ركناً إلاّ وهنته ، ولا سبباً إلاّ قطعته .

واشف بزوال أمره صدور من سرق أمواله

واطرقه بليلة لا أخت لها ، وساعةٍ لا شفاء منها ، وبنكبة لا انتعاش معها ، وبعثرةٍ لا إقالة منها ، ونغّص نعيمه ، وأره بطشتك الكبرى ، ونقمتك المثلى ، وقدرتك التي هي فوق كل قدرة ، وسلطانك الذي هو أعزّ من سلطانه ، واغلبه لنا بقوّتك القوية ، ومحالك الشديد ، وامنعنا منه بمنعتك التي كل خلق فيها ذليل ، وابتله بفقرٍ لا تجبره ، وبسوء لا تستره ، وكله إلى نفسه فيما يريد ، إنّك فعّال لما تريد .

وابرأه من حولك وقوّتك ، وأحوجه إلى حوله وقوّته ، وأذلّ مكره بمكرك ، وادفع مشيّته بمشيّتك ، واسقم جسده ، وأيتم ولده ، وانقص أجله ، وخيّب أمله ، وأزل أمواله ، وأطل عولته ، واجعل شغله في بدنه ، ولا تفكّه من حزنه ، وصيّر كيده في ضلال ، وأمره إلى زوال ، ونعمته إلى انتقال ، وجدّه في سفال ، وأمواله في اضمحلال ، وعافيته إلى شر مآل ، وأبقه لحزنه إن أبقيته ، وقنا شرّه ، والمحه لمحة تدمّر بها عليه ، فإنّك أشدّ بأساً وأشدّ تنكيلاً ، والحمد لله ربّ العالمين ) .

ابن فاران 28-11-2006 01:46 AM

رد : الا يخشى من يعبث بسوق الاسهم من هذه الدعوات
 
لاحول ولاقوة الا بالله

اللهم اصلح شأن المؤمنين

مشكور على النقل


الساعة الآن 03:04 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق الأدبيه والفكرية محفوظة لشبكة قحطان وعلى من يقتبس من الموقع الأشارة الى المصدر
وجميع المواضيع والمشاركات المطروحه في المجالس لاتمثل على وجه الأساس رأي ووجهة نظر الموقع أو أفراد قبيلة قحطان إنما تمثل وجهة نظر كاتبها .

Copyright ©2003 - 2011, www.qahtaan.com