انظر ما يفعل الآباء بابناءهم 000000000
لقد قرأت في كتاب كيف تتعامل مع ابنك( الكذب عند الاطفال ) ووجدته قيما وممتاز فنقلت لكم بعض المشاكل والحلول وارجوا ممن يقرأه ان يكمل قرأته ويعذرني على الاطالة ووالله العظيم انني تعبت وانا اكتب فيه من اجل الفائدة والله الشاهد وهي كما يلي :-
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ، المعطي الرزاق ذو القوة المتين سبحانه وتعالى عما يصفون ، والصلاة والسلام على خير خلق الله سيد ولد آدم محمد بن عبد الله وعلى الله اله الأطهار وصحابة الأخيار ما تعاقب الليل والنهار إما بعد : أقدم هذا الكلام المفيد بإذن الله وهو يدور حول تربية الأبناء ومعالجة الكذب وما ينتج عنه من انحراف للأبناء وجنوحهم ومن المعلوم إن الإسلام قد اعتنى بالأسرة اشد عناية وأقامها على أسس قوية من المودة والمحبة حتى تخرج للمجتمع نشأَ صالحاَ فالابن يتعلم من خلال عائلته كيف يسيطر على رغباته الداخلية وكيف يشبع حاجاته الفطرية ومما لا شك فيه إن العائلة هي المؤسسة الاجتماعية الأولى والمسئولة عن تطوير شخصية الطفل من جميع النواحي مما يكون له الأثر على سلوك الابن 0 ولذلك فان تنشئة الطفل في مراحل حياته الأولى في أسرة يكون الخلاف ثائراَ بين الأبوين والشجار هو ديدنهم والكذب فإن هذا قد يؤدي إلى جنوح بعض الأبناء وانحراف سلوكهم ونقول بعضهم لا كلهم لأن من المعروف إن أطفال البيت الواحد لا يستجيبون للظروف العائلية بشكل واحد 0 ابني يكذب ....... لماذا ؟؟ ماذا افعل ليبتعد عن الكذب ؟؟ إخواني إلا عزاء إن الكذب في سن 4-5 سنوات يدل على الخيال وخصوبته عند الأطفال والكذب يكون نتيجة اختلاط الخيال بالواقع0 وهناك أنواع للكذب منها :- • الكذب من اجل الامتلاك : يكذب ليستحوذ على بعض الأشياء 0 • الكذب الإلتباسي وهو نتيجة الخلط بين الواقع والخيال 0 • الكذب ألإدعائي : وهو يدعي وجود شيء عنده لشعوره بالنقص 0 • الكذب الانتقامي :يحاول إبعاد التهمة عنه وينسبها لشخص أخر 0 • الكذب التقليدي : وهو يكون تقليد للناس كالآباء والأمهات والإخوان وغيرهم 0 • الكذب خوفاَ من العقاب 0 أسباب الكذب :- - قد يكون خصوبة الخيال عند الأطفال فيبدءون بتأليف الروايات 0 - لحماية نفسه من الضرب 0 - ليدخل السرور إلى أهله : مثلا هناك أهالي يعطون العلامات قدر كبير من الاهتمام فيكذب بإخبارهم عن حصوله على العلامات الكاملة 0 - انشغال الأهل وعدم الاهتمام به يدفعه للكذب ليجذب انتباههم 0 الحل :- - التذكير الدائم بقيمنا وديننا الإسلامي وما العقاب الذي ينتظر الكاذب 0 - إذا كان خصب الخيال شاركوه في خيالاته ودعوه يتحدث عن خيالاته أو يكتبها 0 - الابتعاد عن الضرب لأنه يزيد من المشكلة 0 - كونوا قدوة له ولا تكذبوا أمامه 0 - عندما يتحدث بالصدق كافئوه 0 - إذا حصل موقف وكذب فيه احد عليكم إن ترفضوا هذه الكذبه0 كيف تعالجين الكذب عند الأطفال :- مشكلة الكذب عند الأطفال تكون في الغالب نتيجة الأسلوب التربوي الذي يتعامل به الآباء والمربون مع الطفل كأسلوب العقاب المفرط أو الحرمان أو التدليل الزائد أو ما شابه ذلك 0 حيث يتحاشى الطفل قول الحقيقة تفاديا لتعرضه إلى العقاب أو حرمانه مما يحصل عليه من قبل الأبوين أو المربين بصفة عامة 0 ويتعزز هذا السلوك مع عدم وجود العملية العلاجية السليمة ، مما يعقد من عملية العلاج في المستقبل 0 لعلاج مثل هذه الحالات ، لابد من عمل التالي : 1- مراجعة أسلوب التعامل مع الطفل ومحاولة التعرف على الأسباب الدافعة إلى ممارسة هذا السلوك قبل اللجوء إلى العقاب 0 2- تصحيح الأخطاء التي يتم التعرف عليها في أسلوب التعامل مع الطفل 0 3- عدم نعت الأخطاء التي يتم التعرف عليها في أسلوب التعامل مع الطفل 0 4- متابعة سلوك الطفل عن قرب ، وعلاج حالات الكذب عند وقوعها عن طريق تبيين الصح من الخطاء دون تخويف الطفل 0 الأسباب والحلول :- الكذب والسرقة عند الأطفال ، أمران يشغلان كل أسرة ويسألون باستمرار عن الأسباب والحلول 0 هنا يرى المختصون في تربية الأطفال إن السرقة والكذب نوعان من المظاهر التعبيرية الخاصة بإحدى مراحل النمو وبوسع الوالدين إن يصلحا ذلك في المستقبل حلول عظيمة :- 1- إن تكون البيئة المحيطة بالطفل بيئة صالحة ، والجميع فيها صادقون ، يشكلون قدوة حسنة ، ويصدقون مع أطفالهم وان يفعلوا ما يقولونه مستذكرين الآية الكريمة (( كبر مقتا عند الله إن تقولوا مالا تفعلون )) ثم تهيئة الأجواء النفسية المريحة في الأسرة فالشخص المطمئن لا يكذب إما الشخص الخائف فيلجاءالى الكذب كوسيلة للهروب من العقاب 0 2- إذا اعترف الطفل بذنبه فلا داعي لقصاص ، لان من اعترف يجب إن يكافأ على هذا الاعتراف مع التوجيه الدقيق شرط إلا يستمر الوقوع في الكذب 0 3- القيام بتشجيع الطفل على قول الصدق 0 وتزيين ذلك شعرا ونثرا ونذكره بقول الشاعر العربي : الصدق في أقوالنا أقوى لنا والكذب في أفعالنا أفعى لنا 4- التروي في إلصاق تهمة الكذب بالطفل قبل التأكد لئلا يألف اللفظة ويستهين بإطلاقها : كأن نتهمه بالكذب ثم نصحح هذا الاتهام بعد ذلك ، وهذا يضعف موقفنا التربوي ومن قيمة أحكامنا القابلة للنقض من أنفسنا في برهة وجيزة 0 وحري بالآباء والمدرسين التنبه إلى هذه المسألة 0 5- بعض الآراء التربوية في هذا المجال تشير انه من القواعد المتبعة في مكافحة الكذب ، إلا نترك الطفل يمرر كذبته على الأهل والمدرسة 0 لان ذلك يشجعه ويعطيه الثقة بقدرته على ممارسة الكذب دائما ، فبمجرد إشعارنا له إننا اكتشفنا كذبه فهو سوف يحجم في المرات التالية عن الكذب وللتذكير بان إنزال العقوبة بعد الاعتراف بذنبه ، تعتبر كأنه عقوبة على قول الصدق ، فيجب التسليم ولو لمرات بان الاعتراف بالخطاء فضيلة 0 6- العدالة والمساواة بين الإخوة 0 7- تنمية ثقة الطفل بنفسه 0 8- المعالجة النفسية للمصابين بالعقد 0 9- التزود بالقيم الدينية0 ( وقل ربي أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا) ولكن نقدم بعض التوصيات للأمهات والآباء لعلاج الكذب :- 1- إشباع حاجات الطفل بقدر المستطاع والعمل على أن يوجه الطفل إلى الإيمان وتوجه سلوكه نحو الأمور التي تقع في دائرة قدراته الطبيعية مما يجعله يشعر بالسعادة والهناء عكس تكليف الطفل بأعماق تفوق قدراته مما تؤدي إلى الفشل والإحباط والكذب 0 2- إما علاج الأطفال الذين يميلون لسرد قصص غير واقعة فيأتي عن طريق إقناع الطفل بأنك ترى فعلا في قصته طريقة ولكنك بالطبع لا تفكر في قبولها أو تصديقها كحقيقة واقعية أفضل من العقاب البدني الشديد 0 3- يجب إن يشعر الطفل بان الصدق يجلب له النفع وانه يخفف من وطأة العقاب في حالة ارتكاب الخطأ وان الطفل الذي يكذب ويتصنع بالكذب يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس والحرمان وعدم احترام الآخرين له 0 إما دور الإباء والأمهات فيجب إن يكون حلهم لمشكلات أطفالهم عن طريق التفكير العلمي الموضوعي السليم وليس عن طريق العقاب الشديد واحترام الطفل والثقة لان الأب وإلام اللذان يقومان بدور المخبر السري عن صدق ابنه يشعره بعدم الثقة فيه إما إشعار الطفل بأنه محل احترام وثقة الجميع لا يدفعه للكذب 0 وهناك وسائل أخرى ( وسائل التربية بالحب ، أو لغة الحب ، أو أبجديات الحب وهي ثمانية ) :- 1- كلمة الحب :- كم كلمة حب نقولها لأبنائنا ( في دراسة تقول إن الفرد إلى إن يصل إلى عمر المراهقة يكون قد سمع مالا يقل عن ستة عشرا لف كلمة سيئة ولكنه لا يسمع إلا بضع مئات كلمة حسنة ) إن الصور التي يرسمها الطفل في ذهنه عن نفسه هي احد نتائج الكلام الذي يسمعه وكان الكلمة هي ريشة رسام إما إن يرسمها بالأسود أو يرسمها بألوان جميلة فالكلمات التي نريد إن نقولها لأطفالنا إما إن تكون خيرة والافلا بعض الآباء يكون كلامه لأبنائه ( حط من القيمة ، تشنيع ، استهزاء بخلقة الله ) ونتج عن هذا لدى الأبناء ( انطواء ، عدوانية ، مخاوف ، عدم ثقة بالنفس) 2- نظرة الحب :- اجعل عينيك في عين طفلك مع ابتسامة خفيفة وتمتم بصوت غير مسموع بكلمة (احبك يا فلان ) 3او5او10مرات فإذا وجدت استهجان واستغراب من ابنك وقال ماذا تفعل يا أبي فليكن جوابك ( اشتكت لك يا فلان ) فالنظرة وهذه الطريقة لها اثر ونتائج غير عادية0 3- لقمة الحب :- لاتتم هذه الوسيلة إلا والأسرة مجتمعون على سفرة واحدة ( نصيحة 00على الأسرة إلا يضعوا وجبات الطعام في غرفة التلفاز ) حتى يحصل بين أفراد الأسرة نوع من التفاعل والتبديل وجهات النظر0 وإثناء تناول الطعام ليحرص الآباء على وضع بعض اللقيمات في أفواه أطفالهم ( مع ملاحظة إن المراهقين ومن هم في سن الخامس والسادس الابتدائي فما فوق سيشعرون إن هذا الأمر غير مقبول ) فإذا أبى الابن إن تضع اللقمة في فمه فلتضعها في ملعقته أو في صحنه أمامه وينبغي إن يضعها وينظر إليه نظرة حب مع ابتسامة وكلمة جميلة وصوت منخفض ( ولدي والله اشتهي إن أضع لك هذه اللقمة هذا عربون حب ياحبيبي ) بعد هذا سيقبلها 0 4- لمسة الحب :- يقول الدكتور ميسرة : أنصح الإباء والأمهات إن يكثروا من قضايا اللمس 0 ليس من الحكمة إذا أتى الأب ليحدث ابنه إن يكون وهو على كرسيين متقابلين يفضل إن يكون بجانبه وان تكون يد الأب على كتف ابنه ( اليد اليمنى على الكتف الأيمن ) 0 5- دثار الحب :- ليفعل هذا الأب أو إلام كل ليلة إذا نام الابن فتعال إليه أيها الأب وقبله وسيحس هو بك بسبب لحيتك التي داعبت وجهه فإذا فتح عين وأبقى الأخرى مغمضة وقال مثلا ( أنت جيت يا بابا ) فقل له ( ايوه جيت يا حبيبي ) وغطيه بلحافه في هذا المشهد سيكون الابن في مرحلة اللاوعي أي بين اليقظة والمنام ، وسيترسخ هذا المشهد في عقله وعندما يصحو من الغد سيتذكر إن أباه أتاه بالأمس وفعل وفعل 0 بهذا الفعل ستقرب المسافة بين الآباء والأبناء 0 6- ضمة الحب :- لا تبخلوا على أولادكم بهذه الضمة ، فالحاجة إلى الضمة كالحاجة إلى الطعام والشراب والهواء كلما أخذت منه فستظل محتاجا له 0 7- قبلة الحب :- قبل الرسول عليه الصلاة والسلام أحد سبطيه إما الحسن أو الحسين فرآه الأقرع بن حابس فقال : أتقبلون صبيانكم ؟!! والله إن لي عشرة من الولد ما قبلت واحدا منهم !! فقال له رسول الله أو املك إن نزع الله الرحمة من قلبك أيها الآباء إن القبلة للابن هي واحد من تعابير الرحمة نعم الرحمة التي ركز عليها القرآن وقال الله عنها سر لجذب الناس إلى المعتقد وحينما تفقد هذه الرحمة من سلوكنا مع أبنائنا فنحن أبعدنا أبناءنا عنا سواء أكنا أفرادا أو دعاة لمعتقد وهو الإسلام 0 8- بسمة الحب :- هذه وسائل الحب من يمار سها يكسب محبة من يتعامل معهم وبعض الآباء والأمهات إذا نصحوا بذلك قالوا ( إحنا ما تعودنا ) سبحان الله وهل ما اعتدنا عليه هو قرآن منزل لا نغيره 0 وهذه الوسائل هي ماء تنمو به نبتة الحب من داخل القلوب فإذا أردنا إن يبرنا أبناءنا فلنبرهم ولنحن إليهم ، مع العلم إن الحب ليس التغاضي عن الاخطاء0 هناك أخطاء قد تدمر أبنائك !!!!!!!!!! 1- الصرامة والشدة :- يعتبر علماء التربية والنفسانيون هذا الأسلوب اخطر ما يكون على الطفل إذا استخدم بكثرة 000 فالحزم مطلوب في المواقف التي تتطلب ذلك ، إما العنف والصرامة فيزيدان تعقيد المشكلة وتفاقمها ، حيث ينفعل المربي فيفقد صوابه وينسى الحلم وسعة الصدر فينهال على الطفل معنفا وشاتما له بأقبح وأقسى الألفاظ وقد يزداد الأمر سوءاَ إذا قرن العنف والصرامة بالضرب 00 وهذا ما يحدث في حالة العقاب الانفعالي للطفل الذي يفقد الطفل الشعور بالأمان والثقة بالنفس كما إن الصرامة والشدة تجعل الطفل يخاف ويحترم المربي في وقت حدوث المشكلة فقط ( خوف مؤقت ) ولكنها لا تمنعه من تكرار السلوك مستقبلا0 وقد يعلل الكبار قسوتهم على أطفالهم بأنهم يحاولون دفعهم إلى المثالية في السلوك والمعاملة والدراسة 00 ولكن هذه القسوة قد تأتي برد فعل عكسي فيكره الطفل الدراسة أو يمتنع عن تحمل المسؤوليات أو يصاب بنوع من البلادة كما انه سيمتص قسوة انفعالات عصبية الكبار فيختزنها ثم تبدأ أثارها تظهر عليه مستقبلا من خلال أعراض ( العصاب ) الذي ينتج عن صراع داخل الطفل 00 وقد يؤدي هذا الصراع إلى الكبت والتصرف المخل السيئ والعدوانية تجاه الآخرين أو انفجارات الغضب الحادة التي قد تحدث لأسباب ظاهرها تافه 0 2- الدلال الزائد والتسامح :- هذا الأسلوب في التعامل لا يقل خطورة عن القسوة والصرامة 00 فالمغالاة في الرعاية والدلال سيجعل الطفل غير قادر على تكوين علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين ، أو تحمل المسؤولية ومواجهة الحياة 000لانه لم يمر بتجارب كافية ليتعلم منها كيف يواجه الأحداث التي قد يتعرض لها 000 ولا نقصد إن يفقد الأبوان التعاطف مع الطفل ورحمه ، وهذا لا يمكن إن يحدث لان قلبيهما مفطوران على محبة أولادهما ، ومتأصلان بالعواطف الأبوية الفطرية لحمايته والرحمة به والشفقة عليه والاهتمام بأمره 000 ولكن هذه العاطفة تصبح أحيانا سببا في تدمير الأبناء حيث يتعامل الوالدان مع الطفل بدلال زائد وتساهل بحجة رقة قلبيهما وحبهما لطفلهما مما يجعل الطفل يعتقد إن كل شيء مسموح ولا يوجد شيء ممنوع لأن هذا ما يجده في بيئته الصغيرة ( البيت ) ولكن إذا ما كبر وخرج إلى بيئته الكبيرة ( المجتمع ) وواجه القوانين والأنظمة التي تمنعه من ارتكاب بعض التصريفات ، ثار في وجهها وقد يخالفها دون مبالاة 000ضاربا بالنتائج السلبية المخالفة عرض الحائط 0 إننا لا نطالب بان ينزع الوالدين من قلبيهما الرحمة بل على العكس فالرحمة مطلوبة ولكن بتوازن وحذر 0قال صلى الله عليه وسلم :"ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا "أفلا يكون لنا برسول الله صلى عليه وسلم أسوة ؟ 3- عدم الثبات في المعاملة :- فالطفل يحتاج إن يعرف ماهو متوقع منه لذلك على الكبار إن يضعوا الأنظمة البسيطة واللوائح المنطقية ويشرحوها للطفل وعندما يقتنع فانه سيصبح من السهل عليه إتباعها 000 ويجب مراجعة الأنظمة مع الطفل كل فترة ومناقشتها فلا ينبغي إن نتساهل يوما في تطبيق قانون ما ونتجاهله ثم نعود اليوم التالي للتأكيد على ضرورة تطبيق نفس القانون لان هذا التصرف قد يسبب الإرباك للطفل ويجعله غير قادر على تحديد ما هو مقبول منه وما هو مرفوض وفي بعض الحالات تكون الأم ثابتة في جميع الأوقات بينما يكون الأب عكس ذلك وهذا التذبذب والاختلاف بين الأبوين يجعل الطفل يقع تحت ضغط نفسي شديد يدفعه لا ارتكاب الخطاء 0 4- عدم العدل بين الإخوة :- يتعامل الكبار أحيانا مع الإخوة بدون عدل فيفضلون طفلا على طفل لذكائه أو جماله أو حسن خلقه الفطري ، أو لأنه ذكر ، مما يزرع في نفس الطفل الإحساس بالغيرة تجاه إخوته ، ويعبر عن هذه الغيرة بالسلوك الخاطئ والعدوانية تجاه الأخ المدلل بهدف الانتقام من الكبار وهذا الأمر حذرنا منه الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال (( اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم ))0 طرق تعديل السلوك لدى الأطفال تتعدد طرق تعديل السلوك لدى الأطفال وتتنوع وسنتطرق هنا للأساليب أو الطرق الجوهرية لتعديل السلوكيات لدى الأطفال ما لم تكن ذهنية : التعزيز: وهو إجراء يعمل على تقوية السلوك المرغوب فيه وزيادة حدوثه مستقبلا وله عدة أنواع سنتطرق إلى أهمها وهي : • المعزز السلبي :وذلك بإزالة مثير مؤلم يكرهه الطفل بعد حدوث السلوك المرغوب مباشرة • المعزز الايجابي :ظهور مثير معين بعد السلوك مباشرة ليزيد من احتمال حدوث ذلك السلوك مستقبلا في مواقف مماثلة 0 • المعزز الاجتماعي :مثيرات طبيعية تقدم بعد حدوث السلوك مباشرة كالابتسامة والثناء والانتباه والتقبيل وغيرها 0 النمذجة :- ملاحظة الطفل لسلوك الآخرين الايجابي وتقليده من خلال عرض نماذج مختلفة ايجابية تعلم الطفل السلوك الصحيح فالطفل الذي يعاني من الخوف من القطط يعرض أمامه فلما لطفل لا يخاف من القطط فيقلده 0 الإطفاء :- ويعني إن نتجاهل السلوك غير المرغوب فيه من الطفل حتى يضعف ويتوقف نهائيا فبعض الأطفال يعمل على لفت انتباه والدته بالبكاء مثلا الذي ليس له سبب ولكن رغبة من الطفل في حمله مثلا وعندما تتجاهل هذا السلوك من الطفل فانه ينطفئ تدريجيا 0 الإقصاء :- ويعني تقليلا أو إيقاف السلوك غير المرغوب بإزالة المعززات الايجابية مدة زمنية محددة مباشرة بعد حدوث ذلك السلوك وله عدة أنواع : منها العزل ويعني عزل الطفل في غرفة خاصة لا يتوفر فيها التعزيز بهدف كف الطفل عن السلوك غير المرغوب أو إبعاد عن الآخرين والتفاعل معهم ونجعله ينظر إليهم ويراقبهم وهم يفعلون ما يرغبه من أمر وتجاهل ما يصدر عنه من سلوكيات في أثناء ذلك والتركيز على الآخرين أو منع الطفل من الاستمرار في تأدية نشاط معين عندما يقوم بسلوك غير مرغوب كتوقيفه أو رفع يده وغيرها 0 تصحيح الأخطاء00000 عندما يقوم الطفل بعمل سلوك غير مقبول نوجهه لتصحيح خطئه بنفسه مثلا عندما يسكب الماء لابد إن ينظف المكان وهكذا0 الكف المتبادل :- ونعني به كف نمطين سلوكيين مترابطين بسبب تداخلهما وإحلال استجابة متوافقة محل الاستجابة غير المتوافقة وهو يفيد في حالات التبول اللاإرادي بكف النوم حتى يحدث الاستيقاظ و التبول 0 وكف البول باكتساب عادة الاستيقاظ أي إن كف النوم يكف البوال وكف البوال يكف النوم بالتبادل 0 الإشباع :- إعطاء الطفل كمية كبيرة من المعزز نفسه فترة زمنية قصيرة حتى يفقد قيمة المعزز وأهمية فمثلا الطفل الذي يتعلل بوجود مرض كي لا يذهب للمدرسة لحضور الامتحان يطلب من أهله إدخاله المستشفى ثلاثة أو أربعة أيام فعندما ازدادت عدد الأيام بمعنى إن الأهل قاموا بإدخال الطفل للمستشفى اكبر مدة من التي طلبها وجد إن الطفل تغير سلوكه وكف عن ذلك 0 الممارسة السلبية :- يعني إن طلب الطفل عند تأديته للسلوك غير المرغوب الذي نريد تقليله إن يقوم بتأدية السلوك نفسه بشكل متواصل فترة زمنية محددة إلى إن يصبح ذلك السلوك مكروها ومزعجا للطفل 0 تغيير المثير :- بعض السلوكيات السلبية تحدث بظروف بيئية معينة لذا نلجاء لتغيير وتعديل الظروف البيئية التي تحدث فيها 0 مثل الطفلان اللذان يتشاجران بجانب بعضهما البعض يفصل بينهما بطفل أخر 0 الحرمان :- حرمان الطفل من الحصول على شيء يريده عند قيامه بسلوك غير مرغوب مثل الطفل الذي يريد إن يخرج وهو لم يكمل واجباته أو مذكراته فيحرم من الخروج للعب0 العقاب :- وهو إجراء يعمل على أضعاف وإيقاف السلوك غير المرغوب ويجب إن نعرف متى وكيف ومع من نستخدم العقاب فاحمد مثلا يكف عن العقاب بعكس محمد الذي يؤدي به العقاب إلى زيادة السلوك غير المرغوب 0 وقد يكون العقاب نفسي كالتأنيب كقول اسكت خطأ كلا أو يكون أو بالحركات وتعبيرات الوجه والإيماءات وغيرها 0 وقد يكون عقاب جسدي كالضرب والقرص وغيرها ولا يجب استخدامها بكثرة إلا عندما تفشل جميع الطرق السابقة وأيضا يجب إن لا يؤدي الطفل أو يعكس بآثاره سلبا على سلوكه فيؤدي لعناده واستمراره على السلوك وهنا يكون تعزيزا لا عقابا 0 |
رد : انظر ما يفعل الآباء بابناءهم 000000000
شكراً لك أخي الكريم على هذا النقل
موضوع يحتاج إلى إطلاع بعض الآباء هداهم الله جزاك الله خيرا |
رد : انظر ما يفعل الآباء بابناءهم 000000000
الاخ العزيز / ناصر المعمري اشكرك على المرور ولك كل تقدير واحترام
|
رد : انظر ما يفعل الآباء بابناءهم 000000000
شكرا جزيلا يا القحطاني صالح
|
رد : انظر ما يفعل الآباء بابناءهم 000000000
القحطاني صالح جزاك الله خيراً على النقل الطيب المفيد أولا: أهم الظواهر الاسرية السلبية : - أنشغال الأب وتخليه عن تربية الابناء " الأب الغائب" - أنعدام القدوة الحسنة للابناء - الطلاق وتصدع بنيان الأسرة - ضعف الوازع الديني. - قسوة الأب أو سوء معاملة الأبوين للابناء. - الفراغ. - الخلطة الفاسدة ورفاق السوء. - النزاع والشقاق المستمرين بين الزوجين. - الشعور بالحرمان من عطف الأم أو الأب - شعور بعض الأبناء بعدم عدل الوالدين بالمشاعر وانحيازهم للبعض الآخر - غياب الحوار الأسري وعدم مجالسة الوالدين لابنائهما ثانيا :العوامل المؤثرة في بناء الاسرة واستقرارها 1. عوامل من داخل الأسرة: أساليب التنشئة التى تتبعها الأسرة لها علاقتة وثيقة بالسلوك الانحرافي للابناء فالسلوكيات المنحرفة التي تصدر عن بعض الأبناء تعد نتاج للقصور في التنشئة السوية للأبناء وكثيرا ما يؤدى عدم اتفاق الوالدين على أسلوب معين للتنشئة إلى انحراف الأبناء كما تؤثر طموحات الآباء الزائدة على مستقبل أبنائهم 2. عوامل من خارج الأسرة: من الثابت لدى الدارسين والباحثين في العلوم الإنسانية والاجتماعية أن الأسرة المعاصرة قد فقدت كثيراً من وظائفها وآثارها وذلك حسب درجة تطور المجتمع وهي لم تفقد وظائفها جملة واحدة بل كان ذلك على مراحل متعددة وبشكل تدريجي كما أن هذا الفقدان لم يحدث بدرجة واحدة في جميع الأمم والشعوب بل اختلفت أشكاله وأدواره باختلاف الأمم والشعوب في ثقافاتها وعقائدها بعدما كانت الأسرة في الماضي أهم مؤسسات التوجيه والتربية أما اليوم فتنافسها بقوة العديد من مؤسسات المجتمع مثل : (المدرسة والجامعة والإعلام بوسائله المختلفة من إذاعة وفضائيات مفتوحة وجرائد ومجلات ومراكز البحوث والدراسات ..الخ ) في توجيه الأبناء وأصبحت ربما أكثر وأخطر تأثيرا. |
رد : انظر ما يفعل الآباء بابناءهم 000000000
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الحبيب القحطاني صالح بارك الله فيك على هذا الموضوع الرائع . واسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعله في موازين حسناتك. واسأل الله ان ينفع بها وان يكتب لك الاجر فيما كتبت ونقلت لأخوانك هنا . أخي المحب ابن رشد جزاك الله خير على الاضافة الرائعةواسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلها في ميزان حسناتك. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يصلح أبنئـانا ويهديهم الى طريق المستقيم. فداك نفسي وابي وامي وقبيلتي والناس اجمعين يارسول الله. أخوك ابومصعب |
رد : انظر ما يفعل الآباء بابناءهم 000000000
الله يجزاك عنا كل خير تقبل تحياتي |
رد : انظر ما يفعل الآباء بابناءهم 000000000
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير |
رد : انظر ما يفعل الآباء بابناءهم 000000000
نسأل الله سبحانه بان يهدي جميع الضالين
والف شكر لكيا اخوي وجزاك الله خير و نفعك الله بماكتبت يوم القيامه . |
الساعة الآن 03:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق الأدبيه والفكرية محفوظة لشبكة قحطان وعلى من يقتبس من الموقع الأشارة الى المصدر
وجميع المواضيع والمشاركات المطروحه في المجالس لاتمثل على وجه الأساس رأي ووجهة نظر الموقع أو أفراد قبيلة قحطان إنما تمثل وجهة نظر كاتبها .
Copyright ©2003 - 2011, www.qahtaan.com