شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان

شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان (https://www.qahtaan.com/vb/index.php)
-   مجلس الأنساب (https://www.qahtaan.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات عامة ) (https://www.qahtaan.com/vb/showthread.php?t=62778)

حادي العيس 09-07-2010 11:04 AM

منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات عامة )
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


إن علم الأنساب بشكل عام علم خرج من رحم علم الإحتماع فلابد لمن خاض فيه أن يكون له نصيب وافر من التاريخ والبلدانيات وفهم سياسات الدول عبر التاريخ وكذلك معرفة المذاهب والأديان وفهم الطبيعة الخاصة بكل بلد وكان العرب قديما وحديثا من أكثر شعوب الأرض اهتمام به من أجل هذا نجد علماء النسب فيهم أكثر بكثير من غيرهم وكان العرب قديما يعرفون أنسابهم بالتواتر ثم بدأ عصر التدوين في عصور التأليف الذهبية القرن الثالث والرابع فنقل ما في صدور الرجال الى صفحات الكتب ثم طال العهد وتفرعات القبائل وكثرة تنقالاتها وهجراتها وخرج من رحمها قبائل لم تدون قديما ودونها اهل عصرها ثم خرجت قبائل بعد زمن من رحم هذه القبائل فبعد العهد بالقبائل الأم القديمة وأنقطعت كثيرا من همزات الوصل واصبح الباحث وإن بذل جهده ووقته بتتبع النسب القديم كثيرا ما يدور في حلقة مفرغة لشح المصادر وقلة التوثيق بل وانعدامه في كثير من الأحيان والخلط في هذا التوثيق من كثيرا ممن تطفل على هذا العلم الجميل المفروض بحكم تشكيل المجتمع فهو ضرورة وليس ترف وإجبار وليس إختيار فقد يكون حكمه فرض كفاية إن قام به البعض سقط الأثم عن الكل أقول أحجم كثير من الباحثين والمهتمين والمحققين عن الخوض برفع النسب العالي للقبائل المعاصرة للأسباب السابقة وغيرها وأقدم بعضهم فحقق ودقق وبحث ومحص ونسق وغربل فخرج رأيه قريب للصواب مؤنس للقارئ تطمئن له النفس وترتاح له الفطرة وينعم به الذهن ويأنس به الفهم وبالمقابل تصدى له بعض من له باع قصير فلم يبلغ من عمره مالو كان كله بالبحث لما كان مؤهلا لضرب هذا العلم بجرانه حتى ألف وصنف وبلغ في غزارة التأليف مالم يبلغه من شاب عارضيه في هذا العلم كل هذا في سنين معدوده فقوله حق واجب الإتباع لا باطل فيه ولا لبس وإن زعم غير ذلك ولكنك تقرأهذا في ثنايا سطورة فضل و أضل وخلط وخبط وحطب بليل وأصبح المهتم بهذا العلم الشيق في هذا الوقت يرى الأولوية تكون بمعرفة المؤلفين ومنهجيتهم ومدى واقعيتهم قبل البحث عن الكتب واقتنائها.





وأنا هنا بعرض الحديث عن مؤلفين كريمين كان لهم السبق في إصدار كتاب ضخم في تاريخ ونسب قحطان المعاصرة وهو موسوعة قحطان بني مضيم بذلا فيه الجهد الكبير والصبر فخرج في حلة جميلة وكان قائم على حشد المعلومة وترتيبها وتصنيفها فكانا خير من قام بهذا ومن بعد قاما بإخراج سلسة مباحث عن أنساب قبائل قحطان عرضا فيه رأييهما فأتوا بالبواقع والطوام وللأسف الشديد وغاب عنهم أن التأليف عندما يكون حشدا للمعلومة ليس كتأليف عندما يكون تحقيقا ودراسة وخصوصا بعلم النسب فخلال سنتين فقط قاما بإخراج خمسة مباحث عن أغلب قبائل قحطان فما هذه العجلة فما هذا بمسلك الباحثين الجادين فقبيلة واحد من قبائل قحطان تحتاج لردح من الزمان للوصول لرأي قريب من الصحة بمعرفة نسبها العالي وهذا يشمل جميع قبائل الجزيرة العربية أو أغلبها


فحشد المعلومة ليس كدراسة النسب العالي البعيد في بلاد غلب على عصورها الأمية وعدم التدوين فليتهم تحلوا بالصبر وأن طال الوقت فأن تصل لنصف الحقيقة خيرا من أن تدون الشك والظنون





ابدأ مع مؤلفينا بمبحث الجحادر ويلية مبحث نسب الحباب ثم وقفات عامة فأقول وبالله التوفيق


في البداية استرسلوا في أن القول بنسب الجحادر لسنحان إنما هو من شخص مجهول لديهم أرسل مقالة لمجلة العرب مؤرخة بتاريخ 1394 وأن الشيخ حمد الجاسر رحمه الله قد نقل عنه من ألف عن الأنساب ومن ضمنها قبائل قحطان بناء على هذه المقالة وبينوا أن هذه النسبة ليست رأي شخصيا للشيخ الجاسر رحمه الله قامت على بحث منه في هذه المسألة وصدقوا في أنها ليست رأي شخصيا للجاسر رحمه الله وفصلوا في ذلك بذكر شي من أقواله بشكل عام عن رفع النسب العالي للقبائل المعاصرة


لكن الحقيقة وللأسف الشديد خلاف ذلك وهم يعرفان هذا جيدا


ذكرا نصا من شخص ثقة لديهم وهو ثقة و أقدم من صاحب المقالة المجهول لديهم
أرخت المقالة المرسلة من شخص مجهول لديهم الى مجلة العرب 8/5/1394 للهجرة بينما ينقلان لنا في مبحث نسب الحباب صفحة 22 نصا للأمير تركي الماضي رحمه الله انقله هنا مع تعبيقهما عليه
( يقول الأمير تركي بن ماضي رحمه الله في مذكراته }إن الحباب من سنحان { ثم قال }وهم الجحادر يقال لهم ولد عبدالله {ويلاحظ أن الماضي أول من تطرق لتوثيق وشيجة القربى بين الحباب والجحادر .)



هنا يقران بأن الماضي هو أول من ذكر وشيجة القربى وهو أي الماضي نسب الحباب لسنحان فعليه يكون نسب الجحادر لسنحان فماهو نسب الجحادر بنظر الماضي الذي ذكر وشيجة القربى للجحادر مع الحباب ونسب الحباب لسنحان هكذا يفهم النص وما يؤيد هذا أنه ذكر أنهم يقال لهم ولد عبدالله فهل عبدالله لايدخل في سنحان في فهم صاحبينا للنص حتى يفهم أن النسبة لسنحان خاصة بالحباب دون الجحادر الصحيح أن عبدالله قبل سنحان فلو كان بعده لدخلت كل قبائل سنحان بوشيجة القربى مع الجحادر وليس الحباب فقط فما بالهما هداهما الله تجاهلا ذلك وإن كان بن ماضي لم يرفع نسب الجحادر العالي بكلامه عنهم فهنا إشارة واضحة تستحق الوقوف ولو خدمت توجوهما لكن لهذا النص شأن آخر لديهما

إذا عرفنا أن الأمير بن ماضي رحمه الله توفي عام 1385 للهجرة اتضح أن موته قبل إرسال المقال لمجلة العرب من الشخص المجهول لديهم بتسع سنوات

وعند الرجوع لرأيهم في ما كان يكتب بن ماضي رحمه الله نراه ثقة لديهم وهو ثقه ولا شك
وصفاه بصفحة 25 في مبحث نسب الجحادر فقالا
( وهو الذي عاش في منطقة عسير ونجران وقابل شيوخ قحطان وتعامل معهم وكان له علاقة وطيدة بعدد من رجال قحطان الذين رافقوه طيلة فترة عمله حتى وفاته )
إذا هو كان ينقل مباشرة من رجال قحطان حيث أنه على علاقة وطيدة معهم كما وصفوه فهو نقل أن الحباب من سنحان وأن الحباب والحجادر في عبدالله دون باقي القبائل قحطان

وقالأ في نفس الصفحة من نفس المبحث تعليقا على كلامه عن نسب الحباب
(ومن نصه لم يرفع نسب الجحادر بل ذكر وشيجة القربى بينهم وبين الحباب وهي ولد عبدالله )........سبحان الله
نسب الحباب لسنحان وذكر وشيجة القربى بينهم وبين الجحادر في ولد عبدالله فما يفهم من هذا ....!!!
هل يفهم أن عبدالله جد ليس في سنحان وصاحب النص نسب الحباب لسنحان ....!!!

يتضح أن القول بسنحانية الجحادر أول من قال به هو الأمير بن ماضي الذي رافقه الكثير من رجال قحطان وكانت له علاقة وطيدة معهم بحكم عمله وليس كما زعما هداهما الله بصاحب المقال المجهول لديهم ..؟

وهنا بينا حفظهما الله أن بن ماضي كان يأخذ أنساب قحطان من قحطان وأيضا خالفا قولهما عن عدم تعاون أبناء قحطان مع الباحين بتلك الحقبة وأستشهدا بقول بن ماضي بعدم رفع النسب العالي للجحادر وهما منهما وأعرضا عن قوله بسنحانية الحباب ومرا عليه مرور الكرام

يقبل قوله بعدم رفع النسب العالي للجحادر ويتجاهل قوله بنسب الحباب في سنحان

هل هذا هو منهج الباحث الصادق مع نفسه أولا ثم مع القارئ ثانيا .....!!!


وهنا تساؤل يفرض نفسه لماذا أوهما القارئ بذلك وأنه قول ضعيف من شخص مجهول وليس من شخص ثقة له علاقاته القوية بالكثير من رجال قحطان

هل هي محاولة لتفريغ الساحة من هذا القول والاستماتة في تضعيفه ليسهل لهما الأنطلاق نحو أفق ارادوه رحبا خاليا ليرتعوا فيه ومن ثم يملؤه ضجيجا يكسوه صلفا لتسويق رأي رأوه بناء على نص يقبل أكثر من تأويل لوكان لديهم نص غيره بنصف درجة نص بن ماضي العلمية لدندنا حوله وكتباه بماء الذهب فأي نهج هذا...!!!!!!

بغض النظر عن صحة إنتساب الجحادرلسنحان فمثل هذه الأمور تحتاج لقامات علمية سامقة تلامس سحاب العلم وتستنشق منه نسيم المعرفة وتأخذ من رذاذه الشفافية فهذه القامات هي من تخوض بمثل هذه القضايا العويصة التي أعيت حهابذة علماء النسب المعاصرين فكفوا عنها وهم احرى الناس بها

أقول بغض النظر عن نسب الجحادر العالي ونسبتهم الى سنحان فأنا هنا أتكلم عن منهجية علمية هشة تقوم على التضليل وللأسف الشديد فما عسى أن يسمى هذا
أمانة علمية ..!
أم صدق مع القارئ ..!
أم جدية في البحث ..!

بل الأدهى والأمر أنهما حاولا بنفس طويل قتل هذا القول بشتى مصادره مما اضطرهم لإيراد نصوصا تنم على حيل المتمسك بالقشة وسأضرب مثالا واحد هنا ومن أراد الزيادة فلا بأس


استدلوا بحمد الحقيل حفظه الله عند تناولهم للنسابة الذين ذكروا الجحادر وصنفوهم والحقيل كان من ضمن الذين توقفوا ولم يرفعوا نسب الجحادر العالي فقالا حفظهما الله
(ب- الشيخ حمد الحقيل الذي فصل في فروع الجحادر ولم يتطرق لرفع النسب فوق جحدر
والشيخ حمد الحقيل كان مقيما في نجد وعمل في عدة محاكم شرعية منها ماهو مركز لبعض المناطق التي يسكنها الجحادر حيث أنه عمل في محاكم الشرقية وعدة محاكم في نجد منها محكمة المزاحمية وهي مركز لما حولها من البلاد والتي يقيم فيها الجحادر وكذلك محكمة الخرج وهي مركز لما حولها من بلاد ويتبعها هجر للجحادر مثل الهياثم وغيرها والتي يقيم فيها عدد من قبائل الجحادر مثل آل عاصم وآل روق والسحمة وآل عاطف والخنافر وغيرهم فلو كان يجد لديهم رفع لنسبهم أعلى لأورده في كتابه )

هل الحقيل يأخذ أنساب قحطان من قحطان .......!!
فإن كان ما يزعمان صحيحا فمن من جحادر الشرقية أو الهياثم أو المزاحمية أفتى الحقيل بأن قحطان عبارة عن مجموعة من مذحج وهمدان وخولان وقضاعة ...!!

رفقا بالعقول

لماذا الإيهام بأنه يأخذ انساب قحطان من قحطان وسرد المراكز التي تولى القضاء فيها كالخرج والمزاحمية

بل أنهما أوضحى أن أحد أسباب الخلط في أنساب قحطان سواء بالفروع أو النسب هو عدم تعاون أبناء قحطان مع الباحثين بشكل عام قالا في مبحث نسب الجحادر صفحة 33 ما نصه عند كلامهم عن كتابة الشيخ الجاسر رحمه الله بنسب الجحادر إلى سنحان

( ويعذر الشيخ}يقصدون الجاسر { في ذلك لعدة أسباب منها عدم وجود تعاون من أبناء القبيلة مع الباحثين بشكل عام وكذلك أن أبناء القبيلة في ذلك الوقت لم يهتموا بتوثيق أنسابهم كتابة )
فهل الحقيل مستثنى من هذا و يأتيه أبناء قحطان من أهل الخرج والمزاحمية زرافات ووحدانا ......!!!!

أم أن كلام الحقيل وافق الهوى ونقل الجاسر خالفه

مالا يقبل هنا لا يقبل هناك وما يقر هنا يقر هناك هذا هو دأب الباحث المحقق المدقق الجاد الغالب لهواه وليس من تحركة الرغبات فيخرج بالشطحات المتجلية بالتناقضات


وبعد محاولة قتل كل رأي مخالف بحجج إمعان الفكر فيها يسقطها كتساقط أوراق الخريف أخذا بإيضاح على ما قام عليه قولهما بحبشية الجحادر قالا في مبحث نسب الجحادر صفحة 56
(وفي كتابنا موسوعة قحطان الجزء الأول الباب السابع عشر قد بينا نسب الجحادر واثبتنا المصادر التي اعتمدنا عليها في نسب الجحادر إلى بني حبيش ومن ثم نسبة بني حبيش إلى زبيد بن صعب بن سعد العشيرة بن مذحج ووجدنا أن البعض قد استغلق عليه فهم كيفية توصلنا لهذا التسلسل )

كيف لا يستغلق عقل القارئ المحقق لما يقرأ لمثل ما قامت عليه استدلالاتهم والتي سيتبين بطلانها بموضعها فالقارئ النهم تهمه الأدلة الواضحة الصريحة أو الاستنباط القائم على العقل والمنطق أو الأستقراء الصحيح للتاريخ أوالقرأةالصحيحة للنصوص وعدم لويها فالحجة في هذا والبينة

أما الادعاء بالتبيين والأثبات فلا يكفي مالم يكن هناك بيان وإثبات والقارئ هو من يحكم

يفهم من كلامهم أنهم أثبتوا بالمصادر إنتساب الجحادر لحبيش وأكدوا هذا في مبحث نسب الحباب صفحة 62
( لقد أوضحنا في دراسة نسب الجحادر المصادر الكثيرة التي كلها توضح كيفية إنتساب الجحادر لبني زبيد من سعد العشيرة وسوف نعيدها هنا طعما في الفائدة )

إذا هي مصادر كثيرة توضح كلها ويجب أن نتذكر كلمة كلها جيدا

وهنا لابد من وقفة مع هذه المصادر الكثيرة والتي كلها وأجعل ما شئت من خط تحت كلمة كلها توضح زبيدية الجحادر .... وبعدها يتضح للأسف بطلان هذا الأدعاء الكبير والهش

نبدأ مع هذه المصادر

المصدر الأول الذي يوضح زبيدية الجحادر مبحث الجحادر صفحة 57
(قال الملك الأفضل العباس الرسولي وهو يذكر نسب علون الجحدري الذي عاش في منتصف القرن السابع فقال هو:أبو سعيد علوان بن عبدالله بن سعيد بن الحللك بن رزام بن عبدالله بن علي الجحدري نسبة إلى جد له أسمه جحدر)

ثم ذكرا أن في هذا دلالة على وجود جحدر كأسم وأنه عاش قبل منتصف القرن الخامس
فهل في هذا المصدر اثبات وبيان لزبيدية الجحادر ..!



المصدر الثاني ...مبحث نسب الجحادر صفحة 58
(ذكر الجندي نسب الشيخ علوان الجحدري فقال هو: علوان بن عبدالله بن سعيد بن الحلك بن رزام الجحدري , الجحدري نسبة إلى جد له أسمه جحدر )
ثم علاقا بقولهما (هذا نص آخر يؤيد أن جحدر الذي ينسب له الشيخ علوان هو اسم وليس لقب وأنه مذحجي )
جميل جدا تعليقهما هذا والذي لا يختلف أحد معهما ولكن ما يهمنا هو أدعاءهما أن هذا مصدر من المصادر التسعة التي كلها تثبت زبيدية الجحادر فأين الاثبات المزعوم في هذا المصدر....؟

المصدر الثالث ...مبحث نسب الجحادر صفحة 58 و59
(قال أبو محمد الحسن الهمداني وهو يصف بلاد مذحج في اليمن :بني حبيش من زبيد )
ثم علقا
(ومن هذا المصدر نعلم بني حبيش أحد فروع قبيلة زبيد بن صعب بن سعد العشيرة بن مذحج وقد ذكرها الهمداني في موقعين مختلفين من كتابه صفة جزيرة العرب)

جميل الكلام عن زبيدية حبيش ولكن كان ينبغي أن يكون مصدر إثبات لزبيدية الجحادر والتي تم ربط نسبهم بحبيش بناء على نص متهالك يقبل أكثر من تأويل يأتي بعد هذا المصدر
فهل في قول الهمداني ما يشير لإنتساب الجحادر لزبيد ..؟


المصدر الرابع وهو بيت القصيد وعليه قام رأيهما في نسب الجحادر لحبيش فلننظر لهذا النص ومدى صراحته ووضوحه واستقامة استدلالهم به ولا يغيب عن بالنا ردهم لنصوص واضحة وصريحة وملزمة على حد تعبيرهم كنص صاحب سيرة الأمير أحمد بن سليمان في مبحث نسب الحباب وكذلك نص الزبيدي بتاج العروس بنسب الحباب لسنحان وكذلك تجاهل نص الأمير بن ماضي في نسب الحباب لسنحان والاستشهاد بنصه الخاص بالجحادر وتسفيه أصحاب هذا الرأي فما سيكون وضوح وصراحة وقوة هذا النص وما مدى إلزامه لطالب الحق لابد وأنه نص لا يقبل أكثر من تأويل ولا يحتاج لطول فكر لإسيعابه حتى يستغلق عقل القارئ فيضطرا لإعادة الحديث في الطبعات القادمة مقتبسا بل ويكون نصا رابطا بين كل المصادر التسعة بحيث لا يجعل بينها حلقة مفقودة حتى يطمأن لقولهما مصادر كثير كلها تثبت فكلنا نعلم أن الربط بين هذه المصادر التسعة يحتاج نصا ملزم فهل هو كذلك ....؟؟؟


قالا في مبحث نسب الجحادر صفحة 59
(ذكر صاحب السيرة المنصورية أن الشيخ عبد الله بن سعيد الكردي والد الشيخ علوان بن عبدالله الجحدري من مذحج وبلاد بني حبيش )

وبعد الرجوع لنص صاحب السيرة المنصورة
(وكتب عليه السلام في آخر كتاب إلى عبدالله وأحمد ابني سعيد الكردي وهما من مذحج وبلاد بني حبيش وكانا ينتحلان مذهب الجبر ......) هذا ما يهمنا من النص
هذا هو النص للأسف

الا يحق لي كقارئ إرداف نص إن وجد يدعمه علميا حتى لا يستغلق علي فهم هذا الربط العجيب لدرجة جعل هذا النص ملزم ...؟؟

هل في هذا النص تصريح واضح بهذه النسبة ...؟؟

هل هذا النص يرفض أكثر من تأويل ....؟؟

هل هذا النص له شاهد آخر من مؤلف آخر أو حتى من نفس المؤلف حتى لو كان على درجته من الضعف ....؟؟

الا يحق لي كقارئ الإسترسال في ايضاح كيفية إستنتاج هذه النسبة لدرجة جعلها حقيقة مسلم بها كما زعموا أقول الا يحق لي ايضاح مكمن هذه النسبة في هذا النص بمنهجية علمية فهل باحثينا الفاضلين قاما بذلك ...؟؟


زعما أن هذا النص دلالة على ان المذكورين بالنص يرجع نسبهما إلى حبيش ولم يبينا كيف استنتجا هذا ولا علاما قام استدلالهما بل اكتفوا بقولهم نستفيد من هذا النص أن الشيخ عبدالله من بني حبيش ....!!!!
ثم ربطاها أي هذا النص مع نص الهمداني في المصدر الثالث السابق وخلصا إلى نتيجة أن الجحادر من زبيد بناء على أن حبيش من زبيد وبناء على أن الشيخ عبدالله الجحدري في بلاد بني حبيش ......!!!!!


أي منهج هذا بل أي طرق هذا...... لهذا الحد بلغ بهما الصلف والعناد والتعنت

حتى لا يتهمني أحد بالتحامل سأوضح تناقضهما الفادح وأنهما اصحاب هوى وللأسف الشديد وٍاثبت هذا بالدليل القاطع ومن خلال كتاباتهم ومنهجيتهم المعوجة

أذكر فأقول دليلهم على نسب الجحادر إلى بني حبيش هو نص يفيد بذكر رجلين زعيمين كانا أو من العامة أقول رجلين مذحجيين في بلاد بني حبيش

حسنا لنقلب صفحات كتبهم ونرى كيف يقرءون النصوص وماهي منهجيتهم بالاستدلال ثم نعود لهذا النص ونطبقة عليه

عند كلامهم عن نسب الحباب في مبحث نسب الحباب تعاملوا مع النص الثاني لسيرة الامام أحمد بن سليمان جاعلين منه ناقض للنص الأول بنسب الحباب لسنحان فلنورد هنا قولهم في ذلك النص ثم نعود ونطبقه على نص صاحب السيرة المنصورية الذي جعلوه نصا ملزم ونرى مدى صدقهم مع القارئ ومع أنفسهم قبل ذلك

قالا فتح الله على قلبيهما في مبحث نسب الحباب صفحة 32 و 33
(4- بالنسبة للنص الأول الذي ينسب الحباب لسنحان فهو نص قوي كما أسلفنا لو سلم من النص التالي له والذي ذكر سنحان منفردة ثم تلاها بعدة قبائل هي :بنو ساعدة وهي بطن من عك ثم من ولد الشاهد بن عك وتلاها بذكر الحباب وبعد الحباب ذكر قبيلة همدان بن زيد القبيلة المعروفة فالكاتب لما أورد أن ابن الشغدري من سنحان وتلاها بقبائل لا تنتمي لسنحان ووضع الحباب بينهم فإنه قد فصل بينهما وكأنها قبائل مختلفة ولم يلتزم بنسبة الحباب لسنحان كما ألتزم بتعرف عمرو بن الشغدري والذي قد سبق وعرف به ونسبه إلى سنحان في صفحة 158 فذلك يدل على أنه لما ذكره هنا ونسبه إلى سنحان ليس لأنه معروف بل تحديدا له دون الآخرين الذين ذكرهم في سياق حديثه وبمعنى أكثر بساطة لماذا لم يقل الحباب من سنحان كما فعل مع إبن الشغدري وكما نص في أول الكتاب على هذه النسبة )

إذا هما يريان أن ذكر الحباب منفردا عن رجل من سنحان وهو ابن الشغدري دلالة على عدم أنتساب الحباب لسنحان ....ولم يشفع النص الواضح الصريح الملزم القوي وهذه عباراتهم عنه وليست مني أقول لم يشفع النص صاحب الأوصاف السابقة منهم للنص الثاني وذلك لذكر الحباب منفردين عن سنحان بل استدلا بعدم نسبة المؤلف الحباب لسنحان وله نص سابق ينسبهم الى سنحان هذا هو مختصر قرأتهم للنص الآتي
(وكان فيمن لاحمه القتال عمرو بن الشغدري من سنحان وبنو ساعدة والحباب وخيل من همدان )

على قياسهم نستطيع رد نص صاحب السيرة المنصورية في نسب الجحادر لبني حبيش ونقول كما قالا
لماذا لم ينسبهما لحبيش فييقول الحبيشي ..؟؟

حتى وأن كان الكردي لقب وليس نسب فما دام النص برأيهما ملزم أن منهجيتهم في البحث تسلتزم ذكر النسبة فنطلب منهم ما طلابا هم بنص صاحب سيرة الامام احمد بن سليمان فنقول صاحب السيرة المنصورة لماذا لم يقل عبدالله وأحمد ابني سعيد الحبيشي
خصوصا أننا نعرف أن احتمال سكنى الجحادر مع بني حبيش ببلادهم قد لا يكون قائم على النسب المشترك وهذا احتمال كبير وذلك بأن هناك قول قوي ينسبهم لسنحان وكلنا يعلم أن قسم كبير من سنحان نزح مع الداعي الصليحي بالقرب من صنعا بلغ تعدادهم ألف رجل كما في المصادر التاريخية وهو بمنتصف القرن الخامس الهجري والمذكورين بالنص هما من أهل آخرالقرن السادس وبداية السابع أي بعد مائة وخمسون عاما تقريبا عام واحتمال انشقاق الجحادر عن سنحان الذين هاجروا لليمن ونزوحهم الى بلاد بني حبيش وارد لمذحجية القبيليتين وليس نص السيرة المنصورة واضح وصريح لنفي هذا فهل من نص يذكر هذه النسبة يكون داعما لنصهم المبهم والذي يقبل أكثر من تأويل


هل طبقا منهجيتهم في رد نص سيرة الامام أحمد بن سليمان والذي له نص شاهد قوي من نفس المؤلف على نص صاحب السيرة المنصورية اليتيم ...؟؟؟؟؟؟

هذا إذا سلمنا أصلا أن الجحادر المذكورين في المصادر التاريخية اليمنية هم الجحادر الآن

وأذا تمعنا في منهجية باحثينا الكريمين وجدنا إمكانية قبول هذا القول

فهما قالا في مبحث نسب الحباب وفي ثنايا ردهم على من نسب الحباب الى سنحان صفحة 27 ما يلي
(عند مقابلاتنا لرواة أنساب سنحان نجد أن نسابتهم يذكرون ولدين فقط لسنحان هما :السري بن سنحان ومنه قبائل آل السري وعمرو بن سنحان ومنه قبائل
ولدعمروسنحان وليس هناك ذكر لعبدالله بن سنحان لا من النقل ولا من الرواية بل على العكس من ذلك فإن بعض عامة آل السري الذين تأثروا بالروايات المتأخرة الزائفة والمصادر المكذوبة التي ليس لها أساس من الصحة ينسبون الجحادر والحباب إلى آل السري ويعدونهم أحد فروعهم الداخلية ولا يوجد كائن من كان يذكر قسما ثالثا لسنحان تفرع منه الحباب والجحادر )

جميل جدا فهما حفظهما الله برأيهما عدم وجود الجحادر بتقسيمات سنحان عسير دليل على عدم الأنتساب علما بأنهما يجهلان فروع سنحان باليمن وقد يكون الجحادر احد فروعهم ولكن لقدم الهجرة من هناك تسبب في هذا البس لديهما

إذا فليخبرانا إلى أي فخذ من أفخاذ الجحادر ينسب علوان الجحدري فهما قد سردا نسبه كاملا وليتكرما ويقوما بوصل نسب علوان متسلسلا ضمن فروع الجحادر الحالية إذا كان قدم العهد لايعني لهما شيء

الأمر الآخر في النص أنه قال من مذحج وبلاد بني حبيش فلماذ أقحم الواو ولم يكتفي بالقول من مذحج ببلاد بني حبيش او من مذحج في بلاد بني حبيش أو مذحج بلاد بني حبيش فمذحج قبيلة كبيرة كثيرة الفروع باليمن فلا اليقين بمذحجية الجحادر وحده يكفي لقرأة هذا النص كما فراءاه خصوصا أنهما يؤيدان إحتمال سكنى بلاد بني حبيش من غير بني حبيش كما قالا في مبحث نسب الحباب صفحة 74 بعد الكلام عن صحة نسبة البلاد الى ساكنيها وهذا حق فقالا حفظهما الله

( وبالتالي فلأن بني حبيش الزبيديون هم الغالبية على هذه البلاد فقد نسبة لهم وأخذت اسمها منهم ) ...}نقلته كما هو حرفيا كما الحال في جميع نقلي عنهم {

إذا بني حبيش هم الغالبية في بلاد بني حبيش وليسوا كل أهل بلاد بني حبيش
فاحتمال أن يكون معهم في بلادهم من غيرهم وارد سواء من مذحج أو من غير مذحج وخصوصا أن النص ليس بقطعي بنسبة الجحادر لبني حبيش


فبعد هذا هل على القارئ من لوم لو استغلق عقله عن التسليم لهما بهذه النسبة ووجد مضاضة في هذا وغصة بالحلق ...!!



المصدر الخامس مبحث نسب الجحادر صفحة 60 قالا
(ذكر ياقوت الحموي في كتابة معجم البلدان :أن العروسين حصن لعبدالله بن سعيد الكردي الربيعي )

وهنا قول ياقوت الحموي على ربيعية الجحادر فهل في هذا إثبات على زبيدية الجحادر



المصدر السادس مبحث نسب الجحادر صفحة 62
(وتتوالى نصوص تاريخية تذكر أن الشيخ علون الجحدري كان شيخ على مذحج وأنه قاد عشرين ألف رجل من مذحج وأن السلطان سمح لهم بنهب مدينة الجند مكافأة له على نصرته له أنظر ذلك في العقود اللؤلؤية وتحفة الزمن.
ومن هذه الأخبار نجد تواتر على نسبة الشيخ علوان بن عبدالله الجحدري إلى مذحج وزعامته ومن قبله أبيه وعمه فيهم )
هذا يبين نسب علوان في مذحج فكان الأولى وضعه مع المصدر الثاني الذي ذكر مذحجية علوان ولا أعلم سبب استقلاله عن المصدر الثاني...هل هومحاولة إكثار عدد المصادر إن سلمنا أنها مصادر على زبيدية الجحادر وهو يحكي تاريخ حادثة وقعت لا علاقة لها بمبحث نسب على كل حال هو خالي من إثبات زبيدية الجحادر


المصدر السابع مبحث نسب الجحادر صفحة 62
(ذكر صاحب تاريخ الدولة الرسولية وفاة الشيخ علوان بن عبدالله بن سعيد الجحدري وذكر أنه :جحدري مذحجي .
وهذه المصادر تواترت على نسبة علوان بن عبدالله الجحدري وبالتالي قومه في مذحج)

وهذا أيضا عن مذحجية علوان كسابقه وكان الأولى ذكره مع المصدر الثاني فأين زبيدية الجحادر هنا ...!


المصدر الثامن مبحث نسب الجحادر صفحة 63
(وهونص واضح لعلي بن الحسن الخزرجي في أحداث سنة 794 للهجرة قال فيه :وصل شيخ الجحادر في جمع كثيف من قرابته وأهله إلى باب السلطان باذلا من نفسه الطاعة فقابله السلطان بالقبول وكساه وأكرمه )
ثم علقا حفظهما الله بأن هذا أول ذكر لأسم الجحادر كقبيلة في المصادر بشكل مستقل عن قبيلتهم الأم زبيد
ليش في هذا المصدر ما يوحي بزبيدية الجحادر بل هو نص تاريخي يحكي **************** من تاريخ الجحادر وليس له علاقة بالنسب لا من قريب ولا من بعيد سوى ذكر اسم القبيلة فما الحكمة من إيراده في مبحث نسب ...!!


المصدر التاسع مبحث نسب الجحادر صفحة 63 ذكرو نصا لمؤرخ الدولة الطاهرية مؤرخ أقدم من النص السابق بمائة عام وهذا هو النص
(وفي سادس شوال منها تسلم السلطان وهو الملك الظافر بن طاهر حصون الجحادر وهي العروسين والنبيلة والذيل والشرنمة والحدة وأكمة وقيراط وقبضها وتصدق على أهلها بمال جزيل )
وهذا أيضا تاريخي فمادخله بمبحث النسب وماعلاقته بزبيدية الجحادر ...!



بعد هذه المصادر والتي زعما صاحبيها بأنها كلها تبين وتثبت زبيدية الجحادر والتي هي بالحقيقة أقرب ماتكون لمحاولة ربط عدة نصوص بنص فهموا منه أن نسب الجحادر في حبيش وهذا النص هش ضعيف ليس بالواضح الصريح الذي لا يقبل أكثر من تأويل ولا بالمباشر الذي يقطع الشك لدى طالب الحق ويتيم ليس له شاهد من نص آخر فهل يعتبر ما ذهبا إليه من نسب الجحادر في حبيش ثم زبيد صحيح حق مسلم به فالأساس هو ربط الجحادر ببني حبيش ربطا قويا وعنده لن ينتطح عنزان في هذه القضية حتى لو لم تسرد تسعة مصادر كرر كثير منها فمصدر واحد يكفي .





يتبعه نسب الحباب واستماتتهم في رد النصوص

ابن حاليه 09-07-2010 01:02 PM

رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع
 
الاخ حادي العيس
لافض فوك وبيض الله وجهك على ما قدمت ونتمنى من المؤلفين الجدد او من يؤيدهم ان يرد برد منطقي وعقلاني
ام انهم سيقفون عاجزين عن الرد با الحجة والبرهان هداهم الله على هذا الخلط والتجاهل لقد جانبوا الصواب وهذا واضح لكل عاقل منصف
تقبل تحياتي وتقديري يا حادي العيس

مشاري بن نملان الحبابي 10-07-2010 01:23 AM

رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع
 
أرحب يا حادي العيس ..

بيض الله وجهك على هذا التوضيح الرائع ..

للأخطاء الكبيرة التي وقعا فيها ..

ونحن في انتظار تعليقك حول الحباب ..

وهناك موضوع للباحث علي بن شداد حول نسب الحباب ..

كل الشكر لك أخي الغالي ..

حادي العيس 11-07-2010 04:56 AM

رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع
 
الأخ بن حاليه

ولا فوك

أشكرك مرورك وبإنتظار كل من أراد المناقشة

وفقك الله


الأخ ذيب الرياجيل

وجهة نظرك احترمها

سرني مرورك


الأخ بن نملان

ووجهك

وقريبا جدا سأطرح مغالطاتهم الكثيرة والكبيرة وردهم لنصوص واضحة للأسف



الأخ خالد فهد

ضربت مثالين لأربعة شيوخ إثنين من الجحادر وإثنين من الحباب لإيضاح أن تسلسل النسب يأبي القول بإجتماع الحباب والجحادر بجد واحد


النسب العالي ليس تسلسل النسب مقياس أو دليل على إثباته أو نفيه خصوصا أن التسلسل منقطع لا في الحباب ولا الجحادر ولا كل القبائل فلو أخذنا به لقلنا أن أباء القبائل الحالية عاشوا قبل ستمائة سنه على ابعد تقدير وذلك أن التسلسل الحالي سواء لأفراد الجحادر أو الحباب لا يتعدى العشرين هذا إن وصل لهذا العدد وإذا تذكرنا قاعدة النسب بحساب الأجيال وجدنا العشرين أب مدتهم ستمائة وستين سنه فهل هذا يعقل والجحادر والحباب ذكرت على انها قبائل قبل هذا العهد

بل لنأخذ كلامك كمثال على ذلك فالشيخ محمد بن هادي بن قرمله رحمه الله من أهل القرن الثالث عشر ولد في أوله مات في آخره ونسبه متصل لجحدر إثنا عشر أب وهو الثالث عشر وكل قرن بثلاث أجيال فعليه يكون جحدر عاش قبل بن هادي رحمه الله أربعمائةوثلاثون سنه أي بعد عام ثمان مائة للهجرة بقليل وكتب التاريخ تذكر آل مسعود بنجد في نهاية القرن العاشر أي بعد عصر جحدر لو سلمنا بقرنين على أبعد تقدير أي أن الجحادر بالقرن العاشر قبيلة فكيف تستوي الدلالة .....فهل من المعقول في خلال مئتين سنه تكون ذرية رجل واحد قبيلة كاملة

وهذا ينطبق على شيوخ الحباب الذين ذكرتهم رحمهم الله


بأختصار نقص التسلسل بعمود النسب اثنين أو ثلاثة أو اكثر قليلا أو اقل قليلا ليس بدليل في النسب العالي إنما هو دليل على مستوى جد الأسر أو جد الفروع التي تليها لقرب العهد بلل أن بعض الأسر الكبيرة يصل التفاوت بعدد الأباء للأفراد المعاصريين جد أو جدين فكيف الحال بأباء الأفخاذ ومن ثم أباء القبائل فليس التفاوت بعدد الاباء مقياسا مالم يكون شاسعا

شرفني مرورك


.

محمد الحركان 11-07-2010 09:50 AM

رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع
 
يعطيك العافية ياخي على حماسك

ولاكن الجحادر في جميع المراجع وكلام كبار السن الذين لا يعرفون الجاسر ولا الماضي

ولا الشامخ ابناء سنحان وهذا حقيقة يصعب تغييرها لان الحقايق صلبة

فياليت ان مثل هذ\ه الواضيع تقفل لان لامجال للشك فيها

تحياتي............................................ .................

جباري 11-07-2010 10:08 AM

رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حادي العيس (المشاركة 699016)
بعد هذه المصادر والتي زعما صاحبيها بأنها كلها تبين وتثبت زبيدية الجحادر والتي هي بالحقيقة أقرب ماتكون لمحاولة ربط عدة نصوص بنص فهموا منه أن نسب الجحادر في حبيش وهذا النص هش ضعيف ليس بالواضح الصريح الذي لا يقبل أكثر من تأويل ولا بالمباشر الذي يقطع الشك لدى طالب الحق ويتيم ليس له شاهد من نص آخر فهل يعتبر ما ذهبا إليه من نسب الجحادر في حبيش ثم زبيد صحيح حق مسلم به فالأساس هو ربط الجحادر ببني حبيش ربطا قويا وعنده لن ينتطح عنزان في هذه القضية حتى لو لم تسرد تسعة مصادر كرر كثير منها فمصدر واحد يكفي .

أخوي حادي العيس .. كم ينقص قحطان أمثالك من الباحثين الجادين والمتخصصين في علم (الأنساب) الذي دخل فيه من لا يفقه وأخذ يفتي بما لا يفقه.

يا حادي العيس / / منذ وجدت شبكة قحطان المحترمة بمؤسسيها وأعضائها الكرام وكل الكتابات فيها عن موضوع نسب قحطان تكون بعشوائية مبتذلة في أكثر الأحيان سواءً ممن يدعون معرفة علم الأنساب أو من يدعون أنهم علماء في كل فن وملمين بهذا العلم (الأنساب) وهم ما شاء الله بالعشرات بل لا أبالغ إذا قلت أنهم بالمئآت. وعادةً ما يخرجون في نهاية المطاف عن أي نقاش بمعركة حامية الصراع يكون (الفراعة والفزاعة) فيها أكثر من المتحاورين (المختصين والمعنيين بهذا الشأن من القبيلة ذاتها) وفي الختام يتدخل أحد المشرفين فيوقف الموضوع أو يحذفه أو يلغي عضوية المشارك الذي لا يميل لرأيه والنتيجة التي خرج منها المتابع الذي يرجو الفائدة تكون عديمة بنسبة كبيرة بل إنه ربما كان يمتلك شيء من المعلومات والمسلمات وبعد هذا الموضوع أصبحت الصورة مشوشة لديه.

لذا فأني يا أخي العزيز (حادي العيس) أشد على يدك وأطلب منك المواصلة على هذا النهج العلمي الصرٍف وأطلب من الإدارة الكريمة لشبكة قحطان احتواء الموضوع وتثبيته ومتابعته من ذوي الإختصاص وحذف المشاركات التي تخرج عن نطاق مضمون هذا الموضوع تحديداً. حتى نخرج ويخرج المتابع بفائدة حقيقية يتم من خلالها تصحيح شيء من أنساب قبائلنا قحطان التي تناولها أناسٌ ليسوا بمختصين وخلقوا بلبلة وتشويش على أنساب قبائل تُعد من أنقى وأنبل قبائل العرب إطلاقاً في أنسابها,

شكراً لك من الأعماق لك يا حادي العيس //// وشكراً لشبكة قحطان التي أتاحت وكشفت لنا التعرف على كاتب واعد متخصص في علم النسب؛ واحد مثلك يناقش ويكتب بحرفية بالغة في موضوع يكاد محرفوه الإنزلاق به عن مساره الصحيح وتحريفه والخلط فيه حتى يقع في الهاوية؛ بحجة البحث والتصحيح الغير مبرر بحثاً عن السمعة والشهرة الإعلامية الزائفة وغيرها.
أخي أشكرك مرة أخرى وأعتبرني متابع لموضوعك هذا حتى النهاية السعيدة له إن شاء الله.

مقدم الشفقان 11-07-2010 11:12 AM

رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع
 
الأخ/ حادي العيس

حديت البل على ميرادها الصحيح , وكم نحن بحاجة إلى أمثالك وخاصة في موضوع النسب الذي يهم الكثير من أبناء قبيلتنا العزيزة.

لك خالص شكري وتقديري...........

ابن عيفة الحبابي 11-07-2010 01:06 PM

رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع
 
خولان بن قحطان (قبل الميلاد) وذكر سنحان القحطانية

ذكر الهمداني في الإكليل أنه قرأ في السجل القديم سجل الحميريين من أهل صعدة أن قحطان نفسه الذي ينتسب إليه كل القحطانيين كان من أبنائه الأربعة والعشرين خولان نفسه! وأن خولان القديم هذا أقدم من خولان قضاعة الذي تنتسب إليه خولان صعدة، وهو أقدم من حمير وكهلان وبلقيس وقضاعة فضلاً عن همدان وحاشد وبكيل ومذحج فليس فوقه من القحطانيين إلا قحطان نفسه فهو أخو العرب البائدة طسم وجديس ويمن (الذي سميت به اليمن) وأزال الذي بنى صنعاء وسميت به فكل هؤلاء من أخوة خولان الذي تنتسب إليه خولان القفاعة التي هي خولان القديمة التي بها أرض رازح وفيفاء وبني مالك وصحار ونحوها من قبائل خولان الغربية.

إذن فخولان بن قحطان هذه أيضاً تسمى خولان الأجدود وخولان الأولى وقد أكدت النقوش التي اكتشفت في القرون الأخيرة أن مواطن خولان القديمة كانت ناحية (دفا وصحار ورازح) ونواحيها وهذا يجعل بني مالك وفيفاء في القلب من هذا، فهي جنوب دفا وشمال رازح ووسط صحار القديمة ويدل على الكلام السابق ذلك عدة دلائل من أهمها:

1-أن التاريخ الجاهلي ضاع منه أغلبه بإجماع المؤرخين وأهل الآثار، وقد ذكر الهمداني أن العرب فاتها كثير من العلم بالأنساب والأيام (الحروب) بعد حادثة نبوخذ نصر وسقط كثير من الأسماء من الأنساب القديمة وعلى سبيل المثال فقد ذكر الهمداني سقوط نحو عشرة أسماء مابين قضاعة وحمير! –هذا على شهرة هذا النسب - وذكر الهمداني أن هذا أدى لدخول بعض القبائل في بعض، وأن بعض الناس دخلوا في نسب مالك بن حمير والهميسع بن حمير وغيرهم من العرب وليسوا منهم.
قلت: ومن ذلك دخول خولان القديمة في نسب حمير بل في خولان قضاعة – للأسباب التي أشار إليها الهمداني وذكر أنها من أسباب ضياع بعض الأنساب- إضافة لحروب وتخريبات الملك شمر يهرعش بن ياسر يهنعم وسفكه لدماء القبائل المتمردة عليه في شمال اليمن ومنها قبائل (دفا) و(الحرة) وذلك قبل الإسلام بثلاثمائة سنة؛ فأدت هذه الأمور وأمثالها لوجود تكتلات وتحالفات ودخول قبائل في قبائل واختلاط الأنساب بالأحلاف.

2- ومن الدلائل أيضاً أن خولان الأولى أو خولان القديمة مذكورة في السجل الحميري القديم بصعدة الذي ذكر الهمداني أنه متوارث عندهم من العصر الجاهلي، وما في السجل أقدم وأوثق مما كتبه الهمداني فضلاً عما كتبه ابن الكلبي وابن حزم وغيرهم من المتأخرين والبعيدين عن المنطقة وأحداثها، فالسجل قرأ فيه الهمداني نفسه أن خولان بن قحطان هي (خولان رداع التي في القفاعة) والقفاعة ناحية رازح كما سنثبت ذلك بالدلائل القاطعة.

3- ذكر الأكوع محقق الإكليل: أنه لا يعرف خولان رداع ولا القفاعة!!اهـ.
قلت: هذا يؤكد كلامنا فرداع هذه ليست رداع المشهورة باليمن ولو كانت كذلك لما جهلها الأكوع ويدل على ذلك اقتران رداع الشمالية بالقفاعة ورازح وغيرها من الأماكن الموجودة إلى اليوم في المنطقة وسياتي ذكرها.
أما القفاعة فأمرها أوضح فهي بناحية رازح جنوب فيفاء وبني مالك وكانت سوقاً قديمة للمعادن التي تجلب من الحرة (حرة بني مالك ناحية الوغرة) ولذلك نجد الهمداني في كتابه صفة جزيرة العرب (ص 116) عند وصفه لمخلاف صعدة يقول: (ومن المغرب معدن القفاعة من بلد الأجدود من خولان ثم لا مدينة بعدها من نجد اليمن وكان بها حروب قد ذكرناها في بعض كتبنا وذكرنا من كان بها من شعراء خولان…).
وعن الأجدود هذه يقول الهمداني في الإكليل(1/131): ( قال لي ابن أبي الجعد الجماعي عريف جماعة بن شرحبيل: دعوة الجديدة وهم الأجدود وبني جداد إلى رازح وهم أنف رازح بن خولان)! اهـ.
وقال الهمداني عن وادي خلب (صفة جزيرة العرب ص 135): ومآتيه من القفاعة والبار…اهـ.
ومما يدل على أن القفاعة هي في الحنوب من فيفاء وبني مالك قول الهمداني في صفة جزيرة العرب(ص129) – واصفاً سراة خولان-: ( جبل أبذر لبني عوير من آل الربيعة بن سعد فالدحض فالهلة وعدبوه فالمطرق جبل بني كليب فالأسلاف فغنم (كذا والمشهور عنم) فالخنفعر فالعر ومن وسطها وغورها أرض ساقين وحيدان وشعب وشعب حي وحرجب وأرض الشرو ومران والقفاعة والبار وخلب وجحفان وعرامي وغرابق وعراش ووسحة وغيلان ودفا وقيوان وبوصان وأرض الرسية وأرض بني حذيفة وأرض الأبقور فمنحدر إلى أنافية..)اهـ.
قلت: أنافية هو الاسم القديم لفيفاء أو هو تسمية للشيء بأشهر مافيه وهذا معروف مستعمل، - وقد ذكرت فيفاء باسمها الحالي، قبل الهمداني بنحو مئتي سنة (عام 200هـ) كما سيأتي في مبحث فيفاء – وقد كانت قرية أنافية مشهورة عامرة في أيام الهمداني، وأنافية قد زالت شهرتها بعدما ما سلط الله عليهم (الإسليل) فأبادهم، أما ديارهم فما تزال شاهدة في حقو فيفاء (جنوب غرب فيفاء)، وما زالت المكان معروف هناك باسم (نافية) إلى اليوم.
أما خنفعر المذكور في النص فهو جبل معروف بهذا الاسم إلى اليوم في جماعة، وقد ذكر الحجري والأكوع أنه جبل فوق مجز تابع لبني جماعة، وأما جبل بني عوير (أبذر) فمعروف أيضاً وبنو عوير من صحار وهم معروفون إلى اليوم بهذا الاسم، وغيلان برازح هو أشهر جبالها خاصة في نهاية العصر الجاهلي وبداية الإسلام، ومران جبل سمي باسم قبيلته وهو معروف إلى اليوم ناحية رازح ذكره الحجري، ووسحة جنوب رازح، ودفا وادي مشهور من أيام الجاهلية الأولى وهو شمال بني مالك ويتبع حالياً لقبائل حبس وآل علي من بني مالك ويشاركهم فيه قبائل أخرى كآل ثابت وآل تليد، وقد ذكره ياقوت الحموي في معجم البلدان.
وقيوان جبل يمني ممتد ناحية آل ثابت شرق بني مالك (يمكن رؤيته من حبس وطلان) وبوصان لبني جماعة شرق منبه وجنوب آل زيدان وقد ذكره ياقوت الحموي أيضاً …..الخ والعر جبل عظيم لقبيلة منبه اليمنية جنوب بني مالك وهو أشهر من أن يعرف وعنم معروف إلى اليوم وكذا أبذر (برازح) وساقين مشهور إلى اليوم وهو مركز خولان، وحرجب (جوار ساقين) وأرض الشرو(لبني بحر من خولان)، ومران، وخلب وادي معروف إلى اليوم ناحية تهامة ومآتيه من رازح و بقية خولان، والبار قرية كانت بها سوق عامرة غربي رازح وهي اليوم أطلال،وعراش جبل لبني بحر من أحلاف خولان بن عامر، أما الأبقور فهم من صحار، والغريب أن الهمداني ذكر أنهم كانوا في فيفاء أيام الهمداني مع صحار وكأن الأبقور قبيلة منفصلة عن صحار مع أن السيد علي الفضيل في كتابه الأغصان قد ذكرهم من صحار.
والقفاعة التي قرنوها بخولان قحطان معروفة إلى القرن السادس – ولعلها معروفة إلى اليوم-فقد ذكرها ياقوت الحموي وقال: ( هي من نواحي صعدة من أرض خولان يسكنها – أي في عهد الحموي- بنو معمر بن زرارة بن خولان ) وذكر ياقوت: أن بالقفاعة معدن الذهب!.
قلت: القفاعة كانت سوقاً للمعدن أما هذا المعدن فكان يأتي من الحرة كما ذكر الهمداني ولعل ياقوت نقل من الهمداني فهو كثير النقل عنه، والقفاعة هي أقصى حدود صعدة من الناحية الغربية.
والحرة: اسم رجل نسبة إلى حرة بن خولان بن إلحاف بن قضاعة – كذا قال الهمداني في الإكليل- ولا أظنه إلا وهماً لاختلاط أنساب خولان القديمة، فلعل خولان الذي تنتسب إليه الحرة هو حرة بن خولان القديمة بن قحطان نفسه فقدكانت معروفة بهذا الاسم من أيام مالك بن حمير بن سبأ الذي عاصر إبراهيم عليه السلام وكان يقال لها (حرة مالك) ومالك هذا نسبت له جرعاء أيضاً وهي شرق الحرة وتابعة لآل بطين قرب آل زيدان وقد ذكر ياقوت الحموي جرعاء هذه في معجمه وذكر شعراً يدل على قدمها من تلك الأيام أقصد من أيام مالك بن حمير بن سبأ وهو أبو قضاعة وقبل خولان قضاعة بزمن طويل، ويدل على ذلك أيضاً أن الملك السبئي شمر يرعش قد أخمد تمرداً لأهل الحرة قاموا به قبل الإسلام بأكثر من ثلاثمائة سنة بعد هجومه على صبيا وأهل العكوتين – هكذا جاء في النقوش السبئية القديمة-.
من كل ماسبق نخرج بنتائج في غاية الأهمية خلاصتها:
أن بلاد بني مالك وفيفاء كأرض – وخاصة السفوح والأودية- كانت معروفة من زمن سحيق وأنها في قدم السكنى توازي صنعاء وحضرموت وجرهم بل تساوي العرب البائدة كطسم وجديس علماً بأن هؤلاء جميعاً هم أخوة خولان القديمة، وأنه نظراً للفتن الداخلية والحروب ضعفت خولان القديمة حتى دخلت في خولان قضاعة مثلما نجد أن خولان العالية أصبحت أشهر من خولان الأصل خولان قضاعة، ومثلما نجد أن حاشد وبكيل أصبحتا أشهر من همدان مع أنهما فرعان عنها، وكذلك نجد الأوس والخزرج أصبحت أشهر من الأزد مع أنها فرع يسير منها، وكذلك غامد وزهران هما من فروع الأزد لكن شهرتهما في الأزمنة المتأخرة فاق شهرة الأزد، … وهكذا.
كما أن هناك أسماء تندثر وينساها الناس أو يسمونها باسماء حديثة وقد ذكر الجغرافيون أشياء كثيرة من هذا القبيل ولعل من أشهر ذلك يثرب (المدينة المنورة) وهجر (المنطقة الشرقية) ومخلاف عثر (بيش) وهجر (نجران) …الخ.
وبعضها يندثر ولا يتم معرفته بعد ذلك.
والقفاعة اسم متأخر عن خولان الأولى ولعله منسوب إلى القفاعة بن ردمان بن وائل بن الغوث بن حيدان بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير بن سبأ – حسب ماذكره الهمداني في النسب الذي سرده له شيخه أبو نصر محمد بن أبان الخنفري-.


نحو عام( 280م)

قام الملك شمر يهرعش بمهاجمة القبائل المتمردة بين عسير واليمن بصبياء والعكوتين ووادي ضمد وصحار وعك والحرة، ويهمنا من هذا أن الملك شمر أرسل قوة لمهاجمة أهل الحرة أعلى وادي ضمد ، والحَرّة هذه جزء من بلاد بني مالك وهي أرض مستوية جنوب بني مالك ناحية العين الحارة وهذا يدل على وجود إمكانية تشكيل دولة مستقلة في هذه المناطق في ذلك الوقت، والتمرد غالباً يحمل في داخله مشروعاً، كيف والملك شمر يهرعش يعتبر من أقوى ملوك سبأ حتى أن الإخباريين زعموا أنه غزا فارس والصين وسمرقند( وأنها سميت بباسمه) فإذا صح بعض هذا فلن يكون التمرد عليه من مناطق ضعيفة، ويدعم ذلك أنها كانت مزدهرة تجارياً، وسيأتي التفصيل فيها في حملة الملك يرعش على قبائل سنحان وغيرها في وادي دفا.



بين (275-300) م

حدثت المعركة الكبرى بين المملكتين مملكة سبأ ومملكة الحيرة في وادي دفا شمال بني مالك – وما زال قسم من الوادي يتبع أهل حبس من بني مالك إلى اليوم-.
وكان الملك امرؤ القيس الأول (328م) ملك الحيرة وهو ابن عمرو بن عدي اللخمي ثاني ملول الحيرة قد قام بمهاجمة نجران التابعة لملك سبأ شمر يهرعش بن ياسر ينعم بن عمرو ذي الأعار، فانحدر بقواته ناحية خولان ، وكانت قوات شمر السبائي قد تجمعت في صعدة في خولان الشمالية ثم تقدمت نحو الشمال الغربي إلى حدود خولان القديمة والتقت مع قوات مملكة الحيرة في وادي دفا ثم تجاوزت إلى بيش وعتود وكان هذا المسير يمثل حدود اليمن القديم، وقد اشتركت في المعركة (((( قبائل سنحان الساكنة في الغرب ))))(ولا أدري أيقصدون غرب صعدة أم غرب دفا فإن كان غرب صعدة فالمراد قبائل سنحان قحطان فهي الأشهر، وإن كان يقصد غرب دفا فهي قبائل تسكن بفيفاء وبني مالك ولا زالت بيوت بهذا الاسم معروفة إلى اليوم بفيفاء – منهم شيخ فيفاء- ولعل من هؤلاء فرع صغير ببني مالك في قبيلة آل الزغلي معروفين بهذا الاسم إلى اليوم فقد تكون هذه كلها من بعضها وأن موطنها القديم كان بدفا)، ومن المعلوم عند علماء الإنساب أن بعض اليوت القديمة قد تصبح فرعاً يسيراً من بيوت حديثة لأسباب كثيرة ذكرناها في المقدمة).
وشمر يرعش ملك سبأ الذي كانت خولان تابعة له بما فيها بنو مالك وفيفا ونواحيهما هو شمر يرعش بن ياسر أنعم بن عمرو بن يعفر بن حمير بن المنتاب بن عمرو بن زيد بن سكسك بن وائل بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. (مع اختلاف يسير في طريقة نطق الأسماء الحميرية فهم ينطقون يرعش (يهرعش) وأنعم (يهنعم)، وياسر ينعم عندهم معناه ناشر النعم وهذا هو والد شمر صاحب دفا وياسر والد المذكور حكم اليمن بعد بلقيس صاحبة النبي سليمان وقصتهما في سورة سبأ معروفة.
وشمر يرعش صاحب دفا هو أول من تلقب باللقب الكبير ( ملك سبا وذي ريدان وحضرموت ويمنت وأعرابها في الجبال وفي التهايم) – المفصل (2/571)- وقد أمر هذا الملك بالهجوم مرة أخرى على أهل الحرة أعلى وادي ضمد بعد انتصاره على أهل حضرموت،وكان قد هاجمهم قبل احتلال حضرموت، وتكرار هجومه على أهل الحرة مرتين يدل على أهمية بالغة وقوة كبيرة لأهل الحرة يومئذ ولا أستبعد أن يكونوا قد شكلوا دولة شمالية صغيرة في أعالي وادي ضمد وما جاوره ، والحرة إلى اليوم جزء من أرض بني مالك ناحية الوغرة (العين الحارة) بل هي وسط بني مالك تماماً فهي غرب آل يحي وشرق آل خالد وجنوب آل سعيد وكل هذه القبائل تابعة لبني مالك الحالية.
راجع النص : جامي 658 jamme658) ) و مامب 182، 244، وماهارم ص163 و ،487،p 0 486 le museon 1964 3-4 ، كل هذا نقلاً عن : المفصل في تاربخ العرب للدكتور جواد علي (2/550،555،562).
ثم انظر: الأكليل للهمداني (1/ ) والأعلام للزركلي (2/12)، (3/176) واليمن عبر التاريخ لأحمد شرف الدين(ص97).



نحو400 ق.هـ

بعث الله نبياً إلى مناطق شمال اليمن ومنها خولان واسم ذلك النبي حنظلة بن صفوان وهو قحطاني من الأقيون أبناء قين بن الحارث بن قحطان على ماذكره الهمداني وعند ابن حزم (فهم بن الحارث)، وكان اسم المنطقة بلاد الرس وهي الرس المذكورة في القرآن الكريم، قال ابن حزم في الجمهرة : (الأقيون رهط حنظلة بن صفوان نبي الرس، والرس مابين نجران إلى اليمن ومن حضرموت إلى اليمامة) اهـ كلام ابن حزم.
قلت: بلاد خولان هي بين نجران واليمن الأسفل فهي داخلة في بلاد الرس لا محالة؛ والرس تشمل أيضاً نواحي نجران وشرورة وصعدة ونواحيها.
وقد قيل في الرس أقوال كثيرة متناقضة ولكن اقربها ما ذكره ابن حزم ويدل عليه عدة أمور من أهمها:
1- أن بعض المفسرين ذكروا أن أهل الرس هم قوم شعيب والمشهور أنه بعث بالأحقاف في المنطقة نفسها (بين نجران وحضرموت).
2- مارواه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي والبيهقي عن جعفر الصادق عندما سئل عن حكم غشيان المرأة المرأة هل في كتاب الله شيء عن حكم ذلك فقال: نعم هن اللواتي على عهد تبع وهن صواحب الرس.
3- قول ابن حزم السابق.
3- ترجيح ابن جرير أن أصحاب الرس هم أصحاب الأخدود.
4- ما ذكره الهمداني في الإكليل(1/120) عن الأقيون قال: وهم رهط حنظلة بن صفوان ووجد في قبره لوح مكتوب فيه: أنا حنظلة بن صفوان ، أنا رسول الله بعثني الله إلى حمير وهمدان والعريب من أهل اليمن فكذبوني وقتلوني ، فمن يقول بهذا الخبر يرى أنه بعث إلى سبأ بمأرب فلما كذبوه أرسل الله عليهم سيل العرم).اهـ
5- قول الهمداني أيضاً (1/121): والرس بناحية صيهد وهي بلدة منخرقة مابين بيحان ومأرب والجوف فنجران فالعقيق فالهناء راجعاً إلى حضرموت، …والرس البئر القليلة الماء ، ويقال :بل كان أهل الرس قبائل من سمينا من قحطان وهي أسلم ويامن أبو زرع ورعويل وقدمان فبعث الله إليهم حنظلة بن صفوان بن الأقيون – كذا رواه النساب مثل: الأملوك والأصنوع والأخضوض، وإنما هذا اسم كأنه جماع فبيلة – وكذبوه وقتلوه وطرحوه في بئر رسٍّ ماؤها فأهلكهم الله كما قال تعالى (وأصحاب الرس وقروناً بين ذلك كثيراً).
فقال رجل من قحطان يرثيهم:
بكت عيني لأهل الرســ ـس رعويل وقدمان
وأسلم وأبي زرع نفار الحي قحطان).اهـ .
6- وذكر الهمداني أيضاً ( الإكليل 8/212) قصة طويلة فيها خبر أحدهم يخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن قصة طويلة رواها ذلك الرجل عن آخر اسمه أبو زبيرة بن القوسان عن أشياخه عن رجل اسمه مالك أنهم أصابتهم مجاعة فخرجوا يطلبون النبات فأشرفوا على نبات حمر ورأوا غيراناً كثيرة –جمع غار- تأوي إليها السباع وأنهم أووا إلى غار ثم خرجوا منه هاربين بعد أن رأوا فيه أشبالاً ودخلوا وهدة من وهاد الأرض ورأوا على ربوة حجراً مطبقاً فقلعوه ووجدوا رجلاً قاعداً عليه جبة صوف وفي يده خاتم مكتوب عليه: ( أنا حنظلة بن صفوان رسول الله )، وعند رأسه كتاب: بعثني الله إلى حمير والعرب من أهل اليمن فكذبوني وقتلوني ) فأعادوا الصخرة على ماكانت. اهـ
(((((((7)))))))- وذكر الزركلي في ترجمته في الأعلام (2/286) أن ابن حبيب صاحب المحبر ذكر أن الرس بئر في بلدة حضور اليمنية.
8- وقال ابن خلدون ( في تاريخه 1/37، 72 على ما ذكره الزركلي): حنظلة بن صفوان نبي الرس ، والرس مابين نجران إلى اليمن ومن حضرموت إلى اليمامة.
9- وذكره المسعودي (2/52): أن الرس كان نبيهم حنظلة بن صفوان العبسي فكأنه يرى أنه من عبس خولان، وذكر (1/65) أنه من ولد إسماعيل بن إبراهيم، وأن أصحاب الرس من ولد إسماعيل بن إبراهيم باليمن وأنهم قتلوه فأوحى الله إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل من سبط يهوذا أن يأمر بخت نصر أن يسير إليهم فأهلكهم.

نحو 30 ق .م

حملة رومانية بأمر القيصر (أغسطس) لمهاجمة جنوب جزيرة العرب، للاستيلاء على ثرواتها العظيمة والنادرة من البخور واللبان والمر والذهب ونحوها، لكنه لم يقدر قوة العرب الجنوبيين وصعوبة بلادهم،ما أدى إلى فشل الحملة التي وصلت أقصى الجنوب مروراً بنجران وخولان كما سيأتي، وكانت الحملة بقيادة قائد اسمه (أوليوس غالوس) فوصل إلى ميناء النبط (لويكة كومة ) وهو قرب ينبع إن لم يكن ينبع نفسه، فنـزلوا على ملك (زعيم) بني الحارث بن كعب بنجران ورحب بهم ثم سار بهم في أرض قليلة الأشجار ومأهولة بالأعراب لمدة ثلاثين يوماً تسمى (عرارين)، قطعوها في خمسين يوماً حتى وصلوا إلى مدينة (نجران)، ثم مدينة التوابل ومدينة أسقه، والآبار السبع، وكالا، ومالوثا، وإقرا أو نقرا، (المفصل 2/43) إلى أن وصلوا البيضاء عاصمة المعينيين، مروراً بخولان وبعض البلدات في المنطقة من سراة جنب وغيرها مثل: عراعرين أو عراعران، والقرحاء (وفيها نهر حصلت فيه معركة فلعلها القرحان) ومجزع أو مجزأ (ولعلها مجز مركز جماعة) ومأرب (موضع آخر غير مأرب السبئيين المشهورة) والشرح (اسم سيد قبيلة لم يعرفها الباحثون ولعلها آل شراحيل لزيادة كلمة : إيل)، والحصبة ( 150 ميلاً غرب نجران) وهذه الراجح أنها حصبة أبراق ببيش، ومر أيضاً بخولان (علماً بأن خولان في ذلك الوقت لا يكاد ينصرف إلا على خولان القديمة)، ومر بمالوثا على وادي ضنكان، (موضعان غير معروفين)، وكهالة (موضع باليمن!)وسروم (وهذه بخولان شرق بني مالك يمكن رؤيته من جبل طلان) وشعب ورحبان أورحبة أو رحابة، ورغوان و ربان أو رعبان أو رابن … وبعض هذه كانت أسماء قبائل، ورحبان بقطابر شرق بني مالك ولا أستبعد أن يكون رحبان هذا هو رحبان المشهور بفيفاء خاصة وأنه قد ذكر بطليموس أن شعب رحبان موجود في الجبل المدرج! وكأنه يقصد فيفاء ، وقد يكون رحبان ذالك الجبل الموجود بشمال الداير بني مالك قرب بدوة ، وذكر بطليموس أن بجانبهم شعباً آخر هو شعب (مأذن ) يسكنون بجوار رحبان في أعالي النهر ( الذي رجحنا أنه بالقرحان) وقد تمكن الشرح ( الذي قد يعني ملك آل شراحيل) من التغلب على خصومه بعد رحيل الرومان، وقد مر القائد الروماني بوادي مذاب ثم وادي دماج شرق المنطقة (ناحية صعدة)، وقد اعترف جواد علي بتناقضات في معلومات هذه الحملة وعجزه عن معرفة الأماكن والقبائل إلا حدسا وتخميناً! وهذا ما يفسح لنا المجال لنخمن أيضاً.



نحو 300 بعد الميلاد

حروب الملك شمر يهرعش ضد أبناء اليمن أنفسهم وقد امتدت زمناً طويلاً وشملت كل اليمن ما أدى إلى (هجرة الناس إلى مناطق نائية، وإتلاف مزارع وتدمير قرى وخراب شامل من تحريق و قتل، ومن ذلك معركة في مدينة ثبير من بني يحر (لعل الصواب بني بحر) بين شمر ذي ريدان وأب أنس من قبيلة المعاهر وأمراء خولان وملك سبأ وملك حضرموت، ولم يتحفنا صاحب النقش بمزيد من المعلومات.
قلت : المعاهر ذكرهم الهمداني

ا




ن كل من قرأ في تاريخ العرب ليعرف جيدا اسم قحطان, و كل من تتبع هذا الاسم لابد أن
يقف أمام اسماء بعض الأماكن التي حضنت هذا المسمى و كان لها الدور الكبير في تكوين و نشأت الاسم و من حوى من بني يعرب (صعدة, نجران, ظهران الجنوب, جرش, بلاد الغور –تهامة قحطان-, بلاد الجوف و مأرب).



الأرض من نجران الى غرب تهامة قحطان هي الموطن الأصلي لاسم قحطان:

لعلنا نمر ببعض النقوش الحميرية التي تتناول المنطقة, من أقدم من ذكر تهامة قحطان و ساكنيها هي النقوش الحميرية, يقول الدكتور جواد علي نقلا عن أحد النقوش...
أننا لا نملك أي نص يشير إشارة صريحة إلى حدوث قتال بين "شمر يهرعش" و "امرئ القيس". غير إن لدينا نصاً هو النص المعروف ب Jamme 658، يرى بعض الباحثين إن فيه تلميحاً إلى إن الحرب المذكورة فيه، هي حرب نشبت بين قوات الرجلين، وان القائد المذكور فيه، أعني القائد "نشدال" "نشي ايل"، هو قائد عربي شمالي "ويحتمل على رأيهم إن يكون قائداً من قواد جيش "امرئ القيس". ويظهر من النص إن قوات "شمر يهرعش" كانت قد تجمعت في مدينة "صعدتم". أي مدينة "صعدة" في "خولان" ، أي الشمالية "خولان اجددن"، ثم تقدمت منها نحو الشمال الغربي إلى حدود "خولان" القديمة في "وادي دفاء"، حيت حاربت القبائل المجاورة قبائل "شنحن" "شنحان" الساكنة في الغرب، ثم نزلت من مساكنها إلى ارض "سهرتن" "سهرتان" ثم اجتازت هذه الأرض إلى وادي "بيش"، وهي الحدود القديمة للعربية الجنوبية " ثم تقدمت منها نحو الشمال إلى "وادي عتود" الذي يقع في الأرض المسماة ب Kinaidokoltitai عند الكلاسيكيين. وفي هذه الأرض اصطدمت قوات "شمر" بقوات "نشد ايل" القائد المذكور.

وفي هذا النقش يتضح أن تهامة قحطان و جبالها كانت منازل قبائل خولان برغم دخول اسم سنحان و الذي ربما يعني أن سنحان هي جزء من خولان أو حليف قوي لها آنذاك. و قد تم ذكر سنحان بحرف الشين و هذا من لسان خولان و حمير المسموع الى اليوم فالعواسج في جرش ينطق اسمهم بالـعواشز و الجيم تقلب زاء.

وفي أحد النصوص الأخرى نجد التالي:

ويعد النص الموسوم CIH 407 من النصوص المهمة من الأيام الأولى من أيام حكم "شمر يهرعش". وهو يتحدث عن حرب قام بها جيش "شمر" في شمال غربي اليمن، امتدت رقعتها حتى بلغت اليم. شملت أرض "عسير" و"صبية" "صبا". بين وادي "بيش" ووادي "سهام". وهي أرض تهامة. قام بها ضد قبائل "سهرت" "سهرة" و "حكم" عك وغيرها. وصاحبه رجل اسمه "أبو كرب"، وهو في درجة "مقتوي" أي قائد في جيش شمر، وقد أبلى في هذه الحرب بلاءً حسناً، فقتل ثلاثين من الأعداء، وقتل أسيرين، وغنم فيها كثيراً. فقدم من أجل ذلك إلى الإله "المقه ثهون بعل أوم" تمثالين من الذهب، وتمثالاً من الفضة، لأنه مَنّ عليه فأنقده من مرض أصابه في مدينة "مأرب" مدة ثمانية أشهر، ولأنه مَنَّ عليه في الحرب التي اشتعلت في "وادي ضمد"، وامتدت حتى موضع ال "عكوتين" "عكوتنهن" وساحل البحر. وقد انتصرت فيها جيوش "شمر" على جميع من قبائل تهامة عسير. ومن القبائل التي ورد اسمها في هذا النص: "ذسهرتم"، أي "ذو سهرت" "ذ سهرتن" "ذو سهرت" "ذو سهرة" "سهرة" "ساهرة" و "دوأت" و "صحرم" "صحار" "صحر" و "حرت" "حرة" و "عكم".

في هذا النص نجد ذكر لقبيلة خولانيه هي محور أساسي من هذا الموضوع و هي صحار و التي حدد أرض أكبر بطونها –بني عامر- الهمداني بقولة:
(عامرا , وهو أهل الغور ما بين دفا الى نجد قيوان الى سراة جنب الى بيش ...الخ) و هي في نفس أرضها بالنسبة للنص الحميري و قبيلة حره هي قبيلة وحرة و التي ذكرها الهمداني و ذكر أن خولان أضافت حرف الواو قبل الاسم لأن خولان استقبحت النسبة لحرة.

يتضح من هذه النصوص الوجود القديم لخولان في تهامة قحطان كلاعب رئيسي مع سنحان والتي ذكرها الهمداني بأكثر من نسب فمرة يذكرها في قضاعة و مرة في مذحج. على أننا لازلنا نتحدث عن فترة جاهلية قبل الاسلام و بالتالي لابد من المضي قدما لتتبع المراحل التاريخية اللاحقة على أن الأكيد و الواضح أن الاسلام قد ظهر على تلك الأراضي و القبائل هي نفسها المذكورة في النقوش الحميرية حتى هيأ الله لتلك الأرض لسان اليمن بأن أقام فيها و وصفها و ذكر أنساب أهلها و فصل فيها بشكل يجعله يتطابق مع ما توارثه أهل المنطقة من ما يجعلنا نستأنس كثيرا بما نقرأه في الاكليل لتطابقة مع ما نراه.



واتمنى من المتخصصين ان يفيدونا عن هذى المصادر ----ولازال هناك بقية تحمل وجهة النظر المخالفة ودمتم وين يابو ابراهيم الباحث/على بن شداد القحطانى

ابن عيفة الحبابي 11-07-2010 01:11 PM

رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع
 
خولان بن قحطان (قبل الميلاد) وذكر سنحان

ا




ذكر ان كل من قرأ في تاريخ العرب ليعرف جيدا اسم قحطان, و كل من تتبع هذا الاسم لابد أن
يقف أمام اسماء بعض الأماكن التي حضنت هذا المسمى و كان لها الدور الكبير في تكوين و نشأت الاسم و من حوى من بني يعرب (صعدة, نجران, ظهران الجنوب, جرش, بلاد الغور –تهامة قحطان-, بلاد الجوف و مأرب).



الأرض من نجران الى غرب تهامة قحطان هي الموطن الأصلي لاسم قحطان:

لعلنا نمر ببعض النقوش الحميرية التي تتناول المنطقة, من أقدم من ذكر تهامة قحطان و ساكنيها هي النقوش الحميرية, يقول الدكتور جواد علي نقلا عن أحد النقوش...
أننا لا نملك أي نص يشير إشارة صريحة إلى حدوث قتال بين "شمر يهرعش" و "امرئ القيس". غير إن لدينا نصاً هو النص المعروف ب Jamme 658، يرى بعض الباحثين إن فيه تلميحاً إلى إن الحرب المذكورة فيه، هي حرب نشبت بين قوات الرجلين، وان القائد المذكور فيه، أعني القائد "نشدال" "نشي ايل"، هو قائد عربي شمالي "ويحتمل على رأيهم إن يكون قائداً من قواد جيش "امرئ القيس". ويظهر من النص إن قوات "شمر يهرعش" كانت قد تجمعت في مدينة "صعدتم". أي مدينة "صعدة" في "خولان" ، أي الشمالية "خولان اجددن"، ثم تقدمت منها نحو الشمال الغربي إلى حدود "خولان" القديمة في "وادي دفاء"، حيت حاربت القبائل المجاورة قبائل "شنحن" "شنحان" الساكنة في الغرب، ثم نزلت من مساكنها إلى ارض "سهرتن" "سهرتان" ثم اجتازت هذه الأرض إلى وادي "بيش"، وهي الحدود القديمة للعربية الجنوبية " ثم تقدمت منها نحو الشمال إلى "وادي عتود" الذي يقع في الأرض المسماة ب Kinaidokoltitai عند الكلاسيكيين. وفي هذه الأرض اصطدمت قوات "شمر" بقوات "نشد ايل" القائد المذكور.

وفي هذا النقش يتضح أن تهامة قحطان و جبالها كانت منازل قبائل خولان برغم دخول اسم سنحان و الذي ربما يعني أن سنحان هي جزء من خولان أو حليف قوي لها آنذاك. و قد تم ذكر سنحان بحرف الشين و هذا من لسان خولان و حمير المسموع الى اليوم فالعواسج في جرش ينطق اسمهم بالـعواشز و الجيم تقلب زاء.

وفي أحد النصوص الأخرى نجد التالي:

ويعد النص الموسوم CIH 407 من النصوص المهمة من الأيام الأولى من أيام حكم "شمر يهرعش". وهو يتحدث عن حرب قام بها جيش "شمر" في شمال غربي اليمن، امتدت رقعتها حتى بلغت اليم. شملت أرض "عسير" و"صبية" "صبا". بين وادي "بيش" ووادي "سهام". وهي أرض تهامة. قام بها ضد قبائل "سهرت" "سهرة" و "حكم" عك وغيرها. وصاحبه رجل اسمه "أبو كرب"، وهو في درجة "مقتوي" أي قائد في جيش شمر، وقد أبلى في هذه الحرب بلاءً حسناً، فقتل ثلاثين من الأعداء، وقتل أسيرين، وغنم فيها كثيراً. فقدم من أجل ذلك إلى الإله "المقه ثهون بعل أوم" تمثالين من الذهب، وتمثالاً من الفضة، لأنه مَنّ عليه فأنقده من مرض أصابه في مدينة "مأرب" مدة ثمانية أشهر، ولأنه مَنَّ عليه في الحرب التي اشتعلت في "وادي ضمد"، وامتدت حتى موضع ال "عكوتين" "عكوتنهن" وساحل البحر. وقد انتصرت فيها جيوش "شمر" على جميع من قبائل تهامة عسير. ومن القبائل التي ورد اسمها في هذا النص: "ذسهرتم"، أي "ذو سهرت" "ذ سهرتن" "ذو سهرت" "ذو سهرة" "سهرة" "ساهرة" و "دوأت" و "صحرم" "صحار" "صحر" و "حرت" "حرة" و "عكم".

في هذا النص نجد ذكر لقبيلة خولانيه هي محور أساسي من هذا الموضوع و هي صحار و التي حدد أرض أكبر بطونها –بني عامر- الهمداني بقولة:
(عامرا , وهو أهل الغور ما بين دفا الى نجد قيوان الى سراة جنب الى بيش ...الخ) و هي في نفس أرضها بالنسبة للنص الحميري و قبيلة حره هي قبيلة وحرة و التي ذكرها الهمداني و ذكر أن خولان أضافت حرف الواو قبل الاسم لأن خولان استقبحت النسبة لحرة.

يتضح من هذه النصوص الوجود القديم لخولان في تهامة قحطان كلاعب رئيسي مع سنحان والتي ذكرها الهمداني بأكثر من نسب فمرة يذكرها في قضاعة و مرة في مذحج. على أننا لازلنا نتحدث عن فترة جاهلية قبل الاسلام و بالتالي لابد من المضي قدما لتتبع المراحل التاريخية اللاحقة على أن الأكيد و الواضح أن الاسلام قد ظهر على تلك الأراضي و القبائل هي نفسها المذكورة في النقوش الحميرية حتى هيأ الله لتلك الأرض لسان اليمن بأن أقام فيها و وصفها و ذكر أنساب أهلها و فصل فيها بشكل يجعله يتطابق مع ما توارثه أهل المنطقة من ما يجعلنا نستأنس كثيرا بما نقرأه في الاكليل لتطابقة مع ما نراه.



واتمنى من المتخصصين ان يفيدونا عن هذى المصادر ----ولازال هناك بقية تحمل وجهة النظر المخالفة ودمتم وين يابو ابراهيم الباحث/على بن شداد القحطانى

ابن عيفة الحبابي 11-07-2010 02:07 PM

رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع
 
وهنا راى اخر عن الجحادر ونسبهم تم نقلة من منتديات بالعبيد ___وندع الاخوان الاعضاء النقد لهذا الطرح واللذى تم نقلة كماهو وادعة لكم وليس لى وخاصة الباحثين ---فى النقل اعلاة واللذى لايوجد لى راى فية الا من قبلكم -



كثير من القحطانيين اليوم الانضواء تحت اسم قبلي واحد و لم يجدوا أمامهم الا اسم المكان الذي يسكنة بعضهم مثل سراة جنب و سراة عبيدة, مع أن القدماء من العرب لم يكونوا يتحرجون من الحلف مع بعضهم بل كانوا اذا سأل أحدهم ينتسب للحلف و يصبح الداعي واحد و ذلك يعود للحالة الاجتماعية التي تحتم عليهم الاستقواء بالحليف هذا وقد ورد أن قريش أتت الى رسول الله عليه الصلاة و السلام قائلين: (منا ابن أختنا و منا حليفنا) فقال عليه الصلاة و السلام: (ابن أخت القوم منهم و حليفهم منهم) فهذة قريش برغم حرصها على أنسابها الا أنها تحالف و ينضوي تحتها من غيرها كثير. و من الملاحظ اليوم تحرج –يصل لحد الانكار- كثيرين من ذكر الأحلاف و محاولة تأكيدهم على أنهم من نسل رجل واحد!!

· الجهل بأنسابهم فنحن لا نكاد نرى مصدر قديم واحد يؤكد ما يذهبون اليه, و هذا من ما يضر كثيرا بأرثهم الخولاني/الحميري التاريخي مثل الخنافر في الجحادر و الذين يعودون لسلالة حميرية عريقة منها الملوك و أصحاب الحضارات و منهم الأمير محمد بن أبان الحميري الفارس و البطل و الذي قام لأخذ الثأر بعمرو بن زيد الغالبي الخولاني فهرب منه والي اليمن معن بن زائدة و ترك اليمن و قد كانت أرضة من ما يلي ظهران الجنوب اليوم يشهد لذلك ذكر المقدام لجبال يسنم و ماجاورها كأرض لقبيلتة و قد كان بنو مغرق و هم من الربيعة من خولان من من يقوم لابن أبان الخنفري عند الصيحة, و قد ورد ذكر استيطانه لجرش بجوار أحد رفيدة مع عمرو بن زيد بن نابت بن الريان من العواسج بني قشيب بعد ان احتلوها بالقد و الحد و نرى شيوخهم اليوم على علاقة طيبة بشيوخ العواشز و الذين هم من أشراف حمير و أرضهم في وادي بن هشبل مع بني بجاد شهران و مع الذوبة من خولان.


مع محاولتنا لاستقصاء أنساب خولان داخل حلف قحطان نستطيع أن نقول التالي:

يقول الدكتور سمير عبدالرزاق القطب وهو من أفضل من كتب عن الأنساب العربية بدقتها و تفصيلها و تتبع بلادها يقول:

«قحطان هي مجموعة قبائل من خولان وهمدان ...

و نجد كثيرين من المتمذحجين اليوم يعرفون هذة المقولة بل و ينقلونها ثم نجدهم لا يتحرجون من رفع نسب كل شاردة و واردة الى مذحج!!

· الجحادر من بني حادر من صحار من خولان و أرضهم القديمة هي تهامة قحطان و جبلهم لازال يحمل اسمهم -جبل حادر- و يؤكد هذا ما يذهب اليه الكثير من كبار السن لديهم الذين يقولون ان اسم جدهم هو حادر و انما أدخل حرف الجيم أولا لأنه قيل لجدهم (جا حادر) فذهب اللقب على الاسم و نحن نقول ربما أنه تصحيف لكلمة (رجال حادر) فاجتمع الاسمين في اسم واحد لأنه مع نطق (رجال حادر) يسمع الاسم كأنه جحادر و هذا من طبع قبائل تلك الأرض فهم يقولون (رجال الريث) (رجال تليد) (رجال الحشر) وغير ذلك و قد تم شرح اللغه اللسانيه/السمعية عند خولان و تصحيف الأسماء لديهم مثل اليهانية الذين أدخلو حرف الياء أولا لتسهيل نطق أبناء هاني بن خولان و بني حرة الذي أدخلو له حرف الواو فأصبح وحري.
كما أن أحد شعراء الجحادر حديثا وهو الشاعر محمد بن سالم بن جروان آل جحادر القحطاني. يشهد بما ذهبنا اليه حيث يقول:

حنا بلدنا السابقة شرق القهر – منها الخوايس و الجحر و ذمار

ويقول نفس الشاعر:
حنا سلالة هود ثم يعرب – حنا سلالة خولان ما نغواه

ولا نجد مثل هذا الفخر بهود و يعرب و قحطان الا في الشعر الخولاني القديم. و شعر هذا الرجل قوي النضم و السبك و من أجمل ما قرأت و اني لفي عجب كيف لا أجد له ديوان مطبوع الى اليوم و حسب علمي أنه عاش في دولة الكويت.

ثم نذكر ما قاله الشيخ محمد بن هادي بن قرملة لراكان بن حثلين العجمي اليامي حسب ما ورد:

لي لابة حدرتها من تهامة – سلاحها صنع الفرنجي و الأروام

على أن الرد من الشيخ راكان و الذي يتداولونة كثير من الناس على الشبكة أشك في صحتة نظرا لما عُرف عن الشيخ راكان من حسن خلق و سلامة طبع و جزالة في نضم الشعر يقال أنه رد بأبيات في مطلعها:

ذا القهري اللي حادر(ن) من تهامه= يسوق طرشه في لحاليح واعجام


و ابن قرملة هو القائل:

لي لابة ما جمعت بالحلايف – من نسل قحطان تعزى على هود

وهذا يشاكل الأبيات القديمة المشهورة في تلك البلاد بين خولان و التي تفخر بقحطان و هود.

اذن فنحن نقول أن الجحادر هم من بني سعد آل حادر و هذا يتطابق مع ما يقولة كثير منهم حيث يقولون نحن آل سعد الجحادر.

فبني حادر هم من صحار من خولان من قضاعة من حمير و هم أهل تهامة قحطان قديما و قد ورد ذكرهم في النقوش الحميرية القديمة كما أتى معنا في هذا البحث كذلك هم الذين منهم زيد ابن أبي العباس الذي احتل نجران مع من قام معه من خولان و همدان و مذحج تحت قيادة حسان بن يعفر الحميري و كانت لهم صلات قوية و أصهار بوادعة همدان ومع الحميريين. و كانت لهم اليد الطولى في الثورة على الأئمة الزيديين متخذين من اسم قحطان عزوة لهم مع حلفائهم و ربما كان ذلك سببا مباشرا في وقوفهم لاحقا مع الدعوة السلفية في عسير و نجد و مناصرتهم لها لما وجدوا في تلك الدعوة من الغاء للطبقية و حفظ حقوق الناس مثل الزكاة التي كانت واجبة للفقير على الغني و ليس خمسها للامام كماهو حال الزيدية.

ولو نأخذ ما يذهب اليه بعض المتمذحجين اليوم فهم يقولون بأن الشيخ بن قرملة و هو من أقدم من ذكر لديهم من الجحادر فهم يرفعون عمود نسبة كالتالي –برغم الاختلافات الكثيرة لديهم في رفع عمود النسب-:

هو محمد بن هادي بن غانم بن زعكان بن غانم بن حسن بن عبدالله بن سنحان المذحجي. و مثل ذلك يقولونة عن الحباب!!

--------------------------------------------------------------------------------

الــمــروانــي25 / 06 / 2009, 29 : 06 Am
وهنا نسأل هذا الداهية كيف استطاع أن يتخطى عشرات القرون و الأجيال و يصل الى سنحان التي أتى ذكرها في النقوش الحميرية؟!. أليس في هذا نقص في حق هذة القبيلة الحميرية العتية؟! كيف يصح هذا و قد تم توثيق نسبهم و بطولاتهم منذ ما يزيد على الألف عام؟! و لكنه داء النظرة القاصرة للقبيلة و الرغبة العمياء في جمع بطون و الأفخاذ تحت اسم واحد حتى لو خالف ذلك العقل و العرف و المنطق. فليس من الانصاف بمكان أن يفوت جميع النسابين في ذكر أبناء لسنحان بعد أن أتى ذكرهم قبل الاسلام بقرون فكيف بالامكان أن لا يكون هناك أجيال معروفة مترادفة و معروفة حتى سنحان. فرفع عمود النسب بهذة الصورة غير مقنع لكل ذي عقل. ثم ان سنحان و عبيدة شهرتها في اليمن أكثر منها في السعودية و بلادها هناك أكبر منها في السعودية.

· الخنافر
و هم من بيوت الشرف و السؤدد الحميرية و منهم من سكن جرش مع العواسج و منهم محمد بن أبان الأمير و الفارس البطل و الذي كانت تقف معة الربيعة بن سعد بن خولان و هم أخوالة و تقوم له مع الصيحة وهو القائل:

و أنا بن خنفر في صميم أرومها -- وتحف بي يوم الكريهة مغرق

ويقول في بني محكم ومنهم بني كليب و الجميع يعود في الربيعة بن سعد وهم قوم كثير منهم بصعدة اليوم و منهم في قحطان اليوم:

اذا ما دعو يوما يا بني محكم -- رأيت بنانا راكبت كف معصم
بنو محكم من سر عوف وانما – سراة بني عوف كليب بن محكم

و ابن أبان الخنفري هو الذي أجلى بني حرب و بني غالب و كانت ديارهم نواحي ظهران الجنوب و شمال صعدة و الدليل قول عمرو بن زيد الغالبي يتذكر ديارة بعد أن خرج منها:

سراة بني جبر و يسنم اخوتي – و حيا معيشا من سلالة غالب

سيأتي ذكر بني غالب عند الحديث عن آل سعيدان شيوخ آل عاطف.

ويقول الحارث بن عمرو:

لنا الدار من تضراع باق رسومها – بها كان أولاد الحماة الخضارم
و دار بقيوان لنا كان عزها – توارثها نسل الملوك القماقم
و يسنم دار العز من دمنتي دفا – الى أسفل المعشار فرع التهائم
و آل سعيد حمرة غالبية – بسفحي سروم بين تلك الرجائم

و المواضع أعلاه تقع بنواحي ظهران الجنوب و تهامة قحطان و شمال صعدة. و قيوان من مصاب وادي بيش في تهامة قحطان. يقول الهمداني في صفة جزيرة العرب:


وسباق من بني سعد قراظ ويسنملنبي سعد رغافة وبوصان لنبي جماعة من خولان ولبني رشوان بن خولان سراتها إلى دفالبني ثور والأبقور ورازح ودفا لنبي صحار بن خولان قيوان وأنافية لهم ولبني حذيفةوالأبقور غيلان لرازح من خولان عراش لبني بحر من آل ربيعة قرية وسخة لبني بشر وبنييعنق وهم الأديم من خولان ساقين لبني سعد بن سعد وبني شهاب عفارةوحيدان لبني شهاببن العاقل من كندة أحلاف آل ربيعة تضراع لبني حمرة موطك لبني حمرة من سعد العبلاءوكهلان لبني حمرة كنا لنبي سعد العرض لبني ثور من سعد القفاعة سوق معدن لحرة السرووحرجب لبني حي من خولان عنمل وبدر لبني حي المذرى وعرو وخرّ للرّعا فهذه بلد خولانعلى حد الاختصار وأغوارها داخلة في تهامة ابزان وأم جحدم وفي أعلا السرّاة إلى سراةجنب وفي نجدها يتصل ببلد وادعة‏.‏


كذلك محمد بن أبان الذي قاتل معن بن زائدة و أخرجة من اليمن لأنة قتل عمرو بن زيد الغالبي الخولاني و كانت و قعتهم بالمنضج بالقرب من ظهران الجنوب غرب نجران.

ومن البلاد النجدية الخولانية و هي كثير, ماذكرها رفاعة بن أبان عن يرسم الخولانية:

طوائف من كل البلاد تجمعوا – من أسفل ترج فالربا فيبمبما

و يبمبم ما بين نجران و تثليث ذكرها الحجري في كتابة بلدان اليمن.

و من ديارهم ما ذكره رفاعة بن أبان الخنفري:
وداري برحبال فحنو آيقبل – فغمرة فالعبلا فوق المساوح

لمعرفة المواقع انظر ترجمة المواقع أعلاه, و نرى اليوم علاقة طيبة بين شيوخ العواشز و شيوخ الخنافر و نتذكر تلك العلاقة المميزة بينهم عندما رحل العواشز من صعدة و الشعر الذي قاله أحمد بن يزيد بن نابت بن الريان عندما فارق بن أبان الخنفري و رحل من صعدة و سكن جرش:

ألم ترني ودعت أيمن صاحب – و أكرم خلق الله نفسا و عنصرا

و قد قال فيه ابن أبان الخنفري أبياتا يعاتبة فيها على رحيلة و الخنفري يذكر نسبهم في قحطان و يقول:

و انا لمن ريحانة العرب أصلنا – و طينتنا من تلك أزكى و أطيب
وانا لقوم ما نرى القتل سبة – على كل من يحمي الذمار و يغضب
و نحن ورثنا ملك هود و علمه – و أورثناه بعد قحطان يعرب

كذلك آل ثابت من بني كليب بن محكم. و بني مغرق من قبائل خولان من الربيعة بن سعد و مغرق لقب لـ عمرو بن زيد بن مالك بن زيد بن أرطأه بن شرحبيل بن حجر بن ربيعة بن سعد بن خولان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة. و مالك بن زيد و عوف بن زيد كانا يلقبان بـ روقا الربيعة أي أن واحدهم يسمى روق و الروق هو السيد المطاع ومن هذا البطن يأتي أبو رعثة و هو أحد سادات و زعماء قضاعة في اليمن ومن أبي رعثة أمير قحطان اليوم (ابن دليم) فهم من بيوت العز و الشرف في خولان و لهم السؤدد منذ القديم, و أبو رعثة الأكبر لقب لـ حجر بن سعد بن عمرو بن زيد الذي قال عنه محمد الخنفري:

أودى الزمان بميمون فأذهبة -- و القرم حجر بن زيد غرة اليمن

اليوم نجد أن آل دليم يتسمون باسم (أبو لعثة) و في لسان خولان يتم ابدال اللام في أول الكلام براء فيقال (ريت لي بيت = ليت لي بيت) فربما سمعها الهمداني فنقلها كما هي, و من نسل حجر بن سعد هناك حجر بن عمرو بن حجر بن سعد و ابنه جرير الذي قيل فيه:

جرير بن حجر ساد من كان قبلة – أنار له زند الحجا حين يقدح
توارثة من والد بعد والد – و فضل جرير منهم ثم أرجح
و ما زال منهم سيد و بن سيد – يسوس برفق ما يسوس فينجح
بنى العز حجر في أرومة مغرق – و شيدها منهم كهول فيرجح
و حجر بن سعد قد كان رب قضاعة – و عمرو بن حجر فهو أعلا و أسمح

وهذا صحيح فاسم قحطان اشتهرت به القبائل القضاعية أكثر من غيرها لذلك فقد كان بن دليم هو أمير خولان بالتوارث كما أتى معنا لأنه من قضاعة من خولان بالتحديد.


· آل سعيدان
وهم شيوخ آل عاطف من قحطان اليوم من بني غالب خولان و هم من السلالات القديمة يقول عنهم الهمداني:
ومن بني غالب يسنم و سمي بهم الموضع و السعديون من أهل سروم و هم سروم بني سعد و فيهم يقول أخوهم عمرو بن زيد الغالبي:

سراة بني جبر و يسنم اخوتي – و حيا معيشا من سلالة غالب
وآل سعيدان نسبت أباهم – الى حسب في جذم حمرة ثاقب
هم ورثوا مرقى العلا من أبيهم – وحي بني شبل فخير الأقارب
أولاك بنو السادات من حي غالب – اذا اعتقلو منها رفيع المناكب

و يسنم وادي في بلاد جماعة غرب نجران و ينصب ماؤة في نجران. وهي من البلاد المحاذية لصحار و تهامة قحطان.

--------------------------------------------------------------------------------

ل بالعبيد&&&&&واتركها لكم والباحثين وللامانة العلمية للاخوة الباحثين لتشريحها

حادي العيس 12-07-2010 12:17 AM

رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع
 
الأخوه الكرام الأفاضل

الموضوع هو دراسة لمنهجية المؤلفين المذكوريين وكيف توصلا لنسب الجحادر لحبيش والحباب في أود وبعض الملاحظات الآخرى وليس لرفع النسب العالي سواء للجحادر أو الحباب فهذا موضوع شائك ولا يتناول بمنتديات النت لأنه يحتاج دراسة عميقة جدا ومجهود جبار




الأخ الكريم محمد الحركان

أخي لم أستشهد لا بالجاسر ولا الماضي ولا الشامخ بنسب الجحادر العالي إنما هو سياق إقتضاه الأمر من خلال الدراسة والجحادر ولله الحمد والمنة نسبهم كشجرة أصلها ثابت وفرعها بالسماء إنما هي إجتهادات لم تكن من أهل الإجتهاد فخرجت عرجاء



الأخ الكريم جباري

أشكرك على حسن ظنك ولطيف عبارتك وارج أن أكون عند رأيك بي
والشبكة مليئة بأهل الخبرة
وسعدت بمرورك الكريم ولي شرف متابعتك
وفقني الله وإياك لك ما فيه خير وصلاح




الأخ الكريم مقدم الشفقان

حياك الله وبياك وتشرفت بمرورك العطر





الأخ الكريم بن عيفة الحبابي

مداخلات مثرية تحتاج لكثير من الدراسة التي تتطلب جهدا كبيرا
فبارك الله فيك



الأخ الكريم خالد فهد

ج1 : اسم جحدر الحقيقي جحدر ولا غرابة فهو اسم شائع بالعرب
ج2: واسم حباب الحقيقي حباب فهو ايضا اسم شائع في العرب
ج3:يصعب تحديد أي عصر بالظبط ولكن مع الأجتهاد المبني على تاريخ الجحادر والحباب قد نصل لنتيجة أنه في القرون الأولى للهجرة إن لم يكن قبل لورود ذكر الجحادر والحباب على أنها قبائل بالقرن السادس والسابع

ج4: القول بأنهم إخوان أو أبناء عم لا فرق فقد ينسب الرجلين للجد الرابط بينهم دون غيرهم إخوان كانا أو أبناء عمومة فهم دون بعضهما عمن سواهما فالعادة في علم النسب أن العرف هو الفيصل فهما حسب العرف أقرب القبائل لبعضهما ومن أنكر هذا فعليه البينه لمخالفته العرف فإما نص قديم واضح مباشر أو ربط قوي بين عدة نصوص متقاربة ومختلفة زمانيا لايوجد فيها ثغرة كبيرة او ركاكة مضمون أو هشاشة ربط أو ضعف مصدر أو مخالفة مصادر عدة فيها نصوص قوية مباشرة معاصرة لنفس المصدر فمن لم يملك هذا فالعرف السائد هو المتبع




ودام الجميع بود

ذيب الرياجيل 12-07-2010 01:24 AM

رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حادي العيس (المشاركة 699368)
الأخوه الكرام الأفاضل

الموضوع هو دراسة لمنهجية المؤلفين المذكوريين وكيف توصلا لنسب الجحادر لحبيش والحباب في أود وبعض الملاحظات الآخرى وليس لرفع النسب العالي سواء للجحادر أو الحباب فهذا موضوع شائك ولا يتناول بمنتديات النت لأنه يحتاج دراسة عميقة جدا ومجهود جبار




الأخ الكريم محمد الحركان

أخي لم أستشهد لا بالجاسر ولا الماضي ولا الشامخ بنسب الجحادر العالي إنما هو سياق إقتضاه الأمر من خلال الدراسة والجحادر ولله الحمد والمنة نسبهم كشجرة أصلها ثابت وفرعها بالسماء إنما هي إجتهادات لم تكن من أهل الإجتهاد فخرجت عرجاء



الأخ الكريم جباري

أشكرك على حسن ظنك ولطيف عبارتك وارج أن أكون عند رأيك بي
والشبكة مليئة بأهل الخبرة
وسعدت بمرورك الكريم ولي شرف متابعتك
وفقني الله وإياك لك ما فيه خير وصلاح




الأخ الكريم مقدم الشفقان

حياك الله وبياك وتشرفت بمرورك العطر





الأخ الكريم بن عيفة الحبابي

مداخلات مثرية تحتاج لكثير من الدراسة التي تتطلب جهدا كبيرا
فبارك الله فيك



الأخ الكريم خالد فهد

ج1 : اسم جحدر الحقيقي جحدر ولا غرابة فهو اسم شائع بالعرب
ج2: واسم حباب الحقيقي حباب فهو ايضا اسم شائع في العرب
ج3:يصعب تحديد أي عصر بالظبط ولكن مع الأجتهاد المبني على تاريخ الجحادر والحباب قد نصل لنتيجة أنه في القرون الأولى للهجرة إن لم يكن قبل لورود ذكر الجحادر والحباب على أنها قبائل بالقرن السادس والسابع

ج4: القول بأنهم إخوان أو أبناء عم لا فرق فقد ينسب الرجلين للجد الرابط بينهم دون غيرهم إخوان كانا أو أبناء عمومة فهم دون بعضهما عمن سواهما فالعادة في علم النسب أن العرف هو الفيصل فهما حسب العرف أقرب القبائل لبعضهما ومن أنكر هذا فعليه البينه لمخالفته العرف فإما نص قديم واضح مباشر أو ربط قوي بين عدة نصوص متقاربة ومختلفة زمانيا لايوجد فيها ثغرة كبيرة او ركاكة مضمون أو هشاشة ربط أو ضعف مصدر أو مخالفة مصادر عدة فيها نصوص قوية مباشرة معاصرة لنفس المصدر فمن لم يملك هذا فالعرف السائد هو المتبع




ودام الجميع بود


اخوي حادي العيس جاك الله خير على كل حال

ياخوك نسبنا مهوب مجهول عشان يصير شائك

والله ماضيع نسبنا الا هالمؤلفين

كل منهم جايب له نسب من راسه بسبب تشابه اسماء

واحد من المؤلفين يقول الجحادر من بالحارث بن كعب لانه وجد اسمه عبدالله بن عبيد الله في مشجره بالحارث ونسبنا فيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


والثاني على شان واحد يقاله الجحدري نسبنا له؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


انا ماجبت من الكتاب الفلاني والفلاني ولا حنا يقحطان الي نجيب انسابنا من الكتب

حنا الجحادر من خولان من من روس قحطان وذنيها ولاهوب داخلنا شك في انفسنا


والله يبيض وجهك على كل حال

حادي العيس 12-07-2010 04:49 AM

رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع
 
أخي ذيب الرياجيل عندما قلت شائك لا يعني أنه مجهول بل الكلام عام عن كل القبائل المعاصرة تقريبا ولا ضير أخي الكريم بالبحث فالمهم هو الوصول للحقيقة

بل أن مقولة علم الأنساب بشكل عام علم شائك مقولة معروفة منتشرة فهل الأنساب مجهولة فالقصد هو أنها متداخلة مترابطة عميقة تحتاج دقة متناهية والكتب القديمة ومعرفتها وتحقيقها لا غنى عنها بأي حال من الأحوال أما إن كنت تقصد الكتب الحديثة فهي بلا شك يغلب عليها الخلط بل والفوضوية احيانا إلا من رحم ربي من مؤلفين

وبيض الله وجهك على حرصك

ابن حاليه 14-07-2010 01:44 PM

رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حادي العيس (المشاركة 699280)





الأخ خالد فهد

ضربت مثالين لأربعة شيوخ إثنين من الجحادر وإثنين من الحباب لإيضاح أن تسلسل النسب يأبي القول بإجتماع الحباب والجحادر بجد واحد


النسب العالي ليس تسلسل النسب مقياس أو دليل على إثباته أو نفيه خصوصا أن التسلسل منقطع لا في الحباب ولا الجحادر ولا كل القبائل فلو أخذنا به لقلنا أن أباء القبائل الحالية عاشوا قبل ستمائة سنه على ابعد تقدير وذلك أن التسلسل الحالي سواء لأفراد الجحادر أو الحباب لا يتعدى العشرين هذا إن وصل لهذا العدد وإذا تذكرنا قاعدة النسب بحساب الأجيال وجدنا العشرين أب مدتهم ستمائة وستين سنه فهل هذا يعقل والجحادر والحباب ذكرت على انها قبائل قبل هذا العهد

بل لنأخذ كلامك كمثال على ذلك فالشيخ محمد بن هادي بن قرمله رحمه الله من أهل القرن الثالث عشر ولد في أوله مات في آخره ونسبه متصل لجحدر إثنا عشر أب وهو الثالث عشر وكل قرن بثلاث أجيال فعليه يكون جحدر عاش قبل بن هادي رحمه الله أربعمائةوثلاثون سنه أي بعد عام ثمان مائة للهجرة بقليل وكتب التاريخ تذكر آل مسعود بنجد في نهاية القرن العاشر أي بعد عصر جحدر لو سلمنا بقرنين على أبعد تقدير أي أن الجحادر بالقرن العاشر قبيلة فكيف تستوي الدلالة .....فهل من المعقول في خلال مئتين سنه تكون ذرية رجل واحد قبيلة كاملة

وهذا ينطبق على شيوخ الحباب الذين ذكرتهم رحمهم الله


بأختصار نقص التسلسل بعمود النسب اثنين أو ثلاثة أو اكثر قليلا أو اقل قليلا ليس بدليل في النسب العالي إنما هو دليل على مستوى جد الأسر أو جد الفروع التي تليها لقرب العهد بلل أن بعض الأسر الكبيرة يصل التفاوت بعدد الأباء للأفراد المعاصريين جد أو جدين فكيف الحال بأباء الأفخاذ ومن ثم أباء القبائل فليس التفاوت بعدد الاباء مقياسا مالم يكون شاسعا

شرفني مرورك


.

حادي العيس بيض الله وجهك وكثر الله من امثالك
كم حنا بحاجه لمثلك وشرواك لايضاح الحقائق با البرهان والحجه والاقناع بدون تجريح او تهجم اوانكار لحقائق واضحه وجليه يجهلها او يتجاهلها البعض لغرض دنيوي ونفسي
انني من المؤيدين لكل حرف تكتبه وارفع لك جزيل الشكر والتقدير والعرفان يا ابيض الوجه

حادي العيس 15-07-2010 10:22 PM

رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع
 
مبحث نسب الحباب





قالا في مبحث نسب الحباب صفحة 15

(..ولقد شاع في السنوات الماضية بين ظهراني بعض القبائل النسبة والأنتساب وهي سؤال البادي من القبيلة لحاضرتها عن النسبة العالي القديم ومتابعة لهم في ذلك وهذا خلاف المعهود والمعمول به لدى الناس فمن المعلوم أن الحضري – حاضرة القبيلة نفسها المستقرة- ينتسب دائما للبدوي , وليس العكس .)

وجعلا مصدرهم في هذا قول الشيخ محمد بن إبراهيم بن عثمان عند تعليقه على قول لجبر بن سيار الخالدي أمير القصب بمخطوطته التي حققها الأستاد راشد بن عساكر كما أشارا بالهامش حيث نسب بن سيار بني هاجر لضبة وليست هذا السقطة الوحيدة له بل نسب كذلك بني زيد القبيلة القضاعية المعروفة الي بني زيد مناة بن تميم لتشابه الأسماء وكذلك نسب شمر إلى بني خالد فقال (وشمر كلهم خوالد ) فجعل بن عثمان انتساب هواجر نجد من الحاضرة إلى بني هاجر القحطانية بناء على هذه القاعدة التي لم يذكرها غيره مستدلا بقول بن سيار الذي خلط بكثير من الأنساب كبني زيد وشمر


فلنأخذ رأي رجل شهد له الجميع بطول الباع ومن ضمنهم باحثينا والذين تجاهلوا رأيه بهذه المسألة لمخالفته توجههم وأتوا بقول من لم يعرف بعلم النسب فهم نقلوا رأي الجاسر بموضع آخر وغاب عنهم أن القارئ لا تنطلي عليه مثل هذه الأساليب الرخيصة

قالا في مبحث نسب الحباب صفحة 35 ناقلين كلام للجاسر رحمه الله

(..ومعروف أن حفظ الأنساب في البادية يعتمد على الذاكرة وهي خوانة في كثير من الأحيان ..)

هذا رأي الجاسر في هذه المسألة ......فهل الذاكراة الخوانة مرجع للنسب العالي الممتد عبر قرون رعاهما الله !!!

بل أن للجاسر رأي يشمل البادية والحاضرة على حد سواء فقد نقلوا عنه بمبحث نسب الحباب صفحة 25 قوله (أن الذاكرة العامية خطاءه .)

بل أنهما يعرفان ذلك جيدا فقد قالا في مبحث نسب الحباب صفحة 19
(فكما هو معروف أن الأنساب البعيدة وربطها بالقبائل المعاصرة يحتاج إلى دراسة وتحقيق للرواية الشفوية والمصادر القديمة , ولا ينبغي الاعتماد على الراوية الشفوية فقط أو أخذ بعض الأقوال على علاتها خاصة وأن بعض الأقوال متضاربة ومخالفة للواقع أو مخالفة للمصادر الأقوى أو الأقدم )

لماذا أذا تجاهلوا قول الجاسر الذي شهد له بطول الباع بهذا العلم والذي استشهدوا بأقواله بمواضع عدة وأخذوا بقول غيره ولماذا خالفوا رأيهم عن الرواية الشفوية الجواب وبكل بساطة هي تفريغ الساحة من القول بسنحانية الحباب فهم يرونه رأي خاص بحاضرة الحباب دون باديتهم فيجب إسقاطة والبحث عن ما يؤيدهم من أي شخص وتجاهل علماء النسب في ذلك

قالا بمحث نسب الحباب صفحة 15 أي بنفس الصفحة لكلامهما السابق
( وقد أتينا بهذا القول لأن قبيلة الحباب أصحبت من هذه الفئة التي تقوم حاضرتها بتوجيه أنساب باديتها دون علم منقول أو كتاب محفوظ لدى الحاضرة )

هنا بينا سبب ذكرهما أن البادية لا تأخذ أنسابها البعيدة من الحاضرة ثم يتبن لنا لماذا قالا بذلك

قالا بصفحة 22 بنفس المبحث
( فأشهر الأقوال في نسبهم ربما يكون صوت القائلين بنسب الحباب إلى سنحان وذلك في الوقت الحالي بسب مناداة حاضرة الحباب المجاورين لسنحان بذلك ونشرهم له لكل من زارهم أو كتب عنهم من المؤلفين المعاصرين في وقت كانت البادية بعيدة عن كل هذا مثلهم مثل سائر بادية وسط وجنوب الجزيرة العربية)


تناقض له أول وليس له آخر فمن من بادية الحباب أفتاهما بأن الحباب من أود متوترا لديهم !!!

بل حتى أنهم كذبا نفسيهما فقد قالا بموسوعة قحطان بني مضيم صفحة 468
(وهذا موافق لما عليه أغلب نسابة الحباب المعاصرين يقولون إن الحباب بن عبدالله بن سنحان )

فهل هو قول حاضرة الحباب او قول أغلب نسابة الحباب ....!!!

إذا هي محاولة لتفريغ الساحة من القول بسنحانية الحباب لا أقل ولا أكثر وجهلوا أن
حاضرة الحباب وباديتهم كل مكمل للآخر لافرق بينهم بل أن الحكمة ضالة المؤمن يخذها حيث وجدها سواء من نفس قبيلته أو من خارجها

ثم أخذا كذلك بإسقاط الأقوال المعاصرة وذلك لأنها نسبت الحباب إلى سنحان فقالا في مبحث نسب الحباب صفحة 16
(وجل الأقوال المعاصرة لا تستند على مصدر قديم ولم يذكر أي منها مصادره التي اعتمد عليها والمصادر القديمة التي تناولت نسب قبيلة الحباب - على حد علمنا – لم تفصل في أنسابهم تفريعا بل كانت إشارات مقتضبة )

عجيب أمرهما حيث المراوغة والتظليل ألم ينقلوا لنا نص الأمير بن ماضي رحمه الله بمبحث نسب الجحادر وعدم رفعه وأثنوا عليه وجعلوه حجه

فقالا بمبحث نسب الجحادر صفحة 25
(الأمير تركي بن محمد الماضي المتوفي سنة 1385 للهجرة حيث قال :قبيلة الجحادر من أعظم قبائل قحطان وهي تتفرع إلى (وذكر فورعها ). ونلاحظ أنه لم يذكر نسب أعلى من جحدر وهو الذي عاش في منطقة عسير ونجران وقابل شيوخ قحطان وتعامل معهم وكان له علاقة وطيدة بعدد من رجال الجحادر الذين رافقوه طيلة فترة عمله وحتى وفاته )


ثم نقلا نص للأمير بن ماضي نفسه بمبحث الحباب ينسب الحباب فيه إلى سنحان فقالا بمبحث نسب الحباب صفحة 22
(يقوال الأمير تركي الماضي رحمه الله في مذكراته ؛؛إن الحباب من سنحان ؛؛ ثم قال وهم والجحادر يقال لهم ولد عبدالله )

هذا أحد المصادر المعاصرة تقريبا وقد أخذ عن أبناء قحطان الذين رافقوه وبنى قوله على سماعه منهم فهذا هو مصدره فكيف يقال أن الأقوال المعاصرة لم تبين مصادرها وقد قبولوا بقوله في عدم رفع نسب الجحادر العالي بناء على أن مصادرة رجال قحطان الأمر الآخر هو التضيليل الحاصل منهما بالقول أن هذا هو قول الحاضرة من الحباب دون البادية فهل لديهم إثبات بأن الأمير بن ماضي كان يسأل الحبابي أحضري هو أم بدوي فإن كان حضري أخذ منه وإن كان بدوي تركه لنتأكد أن هذا هو قول حاضرتهم فقط دون باديتهم كما زعما......!!!


بل أنهم أصرا على هذا القول وكرروه للمرة الثالثة فقالا في مبحث نسب الحباب صفحة 22
(ونستدل على ذلك من أن غالب المؤلفين المعاصرين ناقلين عن حاضرة الحباب كما سيتضح معك عزيزي القارئ من خلال وصفهم لديار الحباب التي حصروها فقد في البلاد يتجاورن فيها مع قبيلة سنحان والبقية ينقلون عن من سبقهم ذلك )

الذي اتضح للقارئ أن هذا هو قول جميع الحباب حاضرة وبادية ونص الأمير بن ماضي خير شاهد فقد كان في عسير وفيها الحباب بادية وحاضرة وكان بنجران وفيها من الحباب ومع هذا قال بسنحانية الحباب فهل لديهما ما يثبت أن ابن ماضي كان ينقل عن حاضرة الحباب دون باديتهم إن كان كذلك فليقدموه للقارئ بدل رمي الكلام على عواهنه ومحاولة التضليل المكشوفة لكل من أمعن في قرأة مبحثهم فإن كان الشيخ الجاسر رفع نسب الجحادر إلى سنحان بناء على رسالة من مجهول لديهم وهو قول بن ماضي أيضا فإن بن ماضي هنا نسب الحباب لسنحان بناء على قول رجال قحطان الذي كان على علاقة وطيدة معهم طيلة فترة عمله كما قالا فلما لم يدرسا نص بن ماضي هذا ونسبته للحباب في سنحان ومروا عليه مرور الكلام وللأسف الشديد فلو كان يخدم توجهم لتوقفوا عنده كما توقفوا عند نصه الآخر والذي لم يرفع نسب الجحادر فيه


السؤال هنا لماذا سلك هذا الطرق من المنهجية مالذي دعاهم لهذا وهم في غنى عنه لو كانوا أصحاب حق وبحث جاد وصادق فالتضليل لهذه الدرجة ينم عن اتباع هوى واضح ولو صدقوا مع انفسهم أولا ثم مع القارئ لما كان هذا مسلكهم


ثم استمرا على هذا النهج محاولين تبيان بطلان هذا النسب بشتى الطرق محاولين إقحام الشيخ الجاسر رحمه الله في هذا فقد وجدوا من أقوله ما ظنوا أنه بصالح توجههم وهو بالحقيقة مخالف ولكنها لا تعمى الأبصار أنما تعمى القلوب فقالا في مبحث نسب الحباب صفحة 25 ناقلين عن الأستاذ الباحث صالح بن فهد آل غازي الحبابي ما شافهه به الشيخ الجاسر رحمه الله فقالا
(قد اجابه الشيخ حمد الجاسر :بأنه يرى إحتمالية أن الحباب من أود وقد نزلوا مع إخوانهم زبيد وأما نسبتهم إلى سنحان فلا يوجد له دلائل قديمة بل ما يتناقله البعض من الموروث وهذا قد يخطي ويصيب وأن الذاكرة العامية خطاءه . أنتهى قوله )

عيون المها بين الرصافة والجسر ....... جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري

ظنا أن هذا من الشيخ نفي وهو بالحقيقة إثبات

الشيخ الجاسر رحمه الله رأى احتمالية ولم يجزم وبنا الأحتمالية على عدم وجود نص وليس على نص نقيص وفرق بين الأثنين يعرفها كل باحث فكيف يجهلها من تصدى للعويص من علم الأنساب كحال باحثيبنا نور الله قلبيهما

ولا يدخل في ذلك نص الهمداني والهجري لأنهما ذكرا حباب أختلفت منازلهما عن الحباب الحاليين ولا يوجد نص يذكر هجرة الحباب الأوديين فيجب الوقوف عند ذلك حتى يتبين ويظهر وتكون المسألة مجرد إحتمال هذا هو ما قاله الجاسر بناء على عدم وجود نص قديم وهو ما يقصده الجاسر بعدم وجود دلائل قديمه ظنا منه بعدم وجود نص

فلو كان الجاسر رحمه الله سمع بنص سيرة الأمير أحمد بن سليمان أو قرأه فهل سيرده كما فعلا باحثينا وخصوصا وأنه له شاهد آخر وهو نص الزبيدي بتاج العروس حيث قال (قاع الحباب في بلاد سنحان ) والذي اخفوه ولم يذكراه في مبحث نسب الحباب وقد ذكراه في الموسوعة فهما يعرفان نص الزبيدي بتاج العروس أم أنه سيرى أن نسب الحباب في سنحان له دلائل قديمة وأن هجرة الحباب الأودية من بلادها القديمة لم تذكر بكتب التاريخ فعندها سيتغير موقفه وكل من عرف منهجيته رحمه الله عرف عنه التراجع إلى الحق إذا اتضح له فهل مجرد أحتمال الجاسر رحمه الله الذي جعل لإحتماله شرط وهو عدم وجود دلائل قديمة يجعلهما يظنان أنه يؤيد ما ذهبا إليه من أودية الحباب بعد أن تظهر نصوص تخالف إحتماليته


ثم أنهما استمرا في التضليل حتى أستمرءاه للفتك بكل قول يخالف رأيهما فقالا بمحث نسب الحباب صفحة 25
(ويقول سمير قطب ومن قحطان سنحان الحباب ).

ثم علاقا بقولهما بنفس الصفحة
(وقد يستغرب القارئ من غير الحباب قول المؤلف سنحان الحباب مع أن هذه النسبة شائعة الاستعمال وتحتاج إلى توقف فإذا كان الحباب من سنحان لماذا يقال (سنحان الحباب ) وهذا السؤال يحتاج إلى أجابة مباشرة دون لوي النصوص وتحويرها )

ثم أخذا بالاسترسال في هذه النسبة وزعموا أنها إشكالية يجب دراستها وأخذوا في التساؤلات بنفس الصفحة
(هل القول سنحان الحباب يقصد به الجزء من سنحان الذين نزلوا مع الحباب واختلطوا بهم دارا ونسبا وصهرا فاصبح يطلق عليهم سنحان الحباب أي الذين مع الحباب تمييزا لهم عن بقية سنحان )
لإيهام القارئ أن سنحان قبيلة والحباب قبيلة آخرى بعيدة بالنسب حيث أنهم اختلطوا دارا ونسبا وصهرا ثم الانتقال بعد هذا الإيهام إلى ان هذا قد يكون سببا لإنتساب الحباب لسنحان فقالا بنفس المبحث صفحة 26
(هل هذا الجزء الذي يطلق عليه سنحان الحباب هو الذي يحدوا بالحباب للانتساب لسنحان بناء على اصوله في سنحان ) وهنا حاولوا خلق سبب من أسباب انتساب الحباب للجحادر

ثم أوضحوا أن هذا قول مسبوق وليس من عنديات سمير قطب

أهكذا تقرأ النصوص هل هذه منهجية من زعم أنه يتبع الأدلة والبراهين كما قالا بمقدمة هذا المبحث لماذا محاولة إستغلال النصوص ولوي أعناقها

كل مافي الأمر أن نص سمير قطب بقوله سنحان الحباب هو نسب الجد الاعلى للذي يليه وهذا معروف مشهور سائد مقبول لا يجهله سوى من جهل النسب جملة وتفصيلا أو من كان مضللا أكثر منه محققا وموهما أكثر منه موضحا وغلبه هواه أكثر منه منصفا فما هذا المنهج الأعوج هما يعرفان صحة النسب من الأعلى للأسفل ويعرفانه جيدا فقد قالا بمبحث نسب الجحادر صفحة 55
(وذكر غيره أنه يجوز الجمع في النسب بين الطبقة العليا والطبقة السفلى ثم بعضهم يرى تقديم العليا على السفلى مثل أن يقال في النسب إلى عثمان بن عفان رضى الله عنه :الأموي العثماني وبعضهم يرى تقديم السفلى على العليا فيقال العثماني الأموي)

بل نقلوا نصا للهجري مطابق تماما لنص سمير قطب ولم يتكلموا عن هذه التي زعموا أنها إشكالية فقالا بمبحث نسب الحباب صفحة 35
(ذكر أبو علي الهجري في تعليقاته ونوادره قبيلة الحباب فقال :شحب وسخيطة ومزاحم وكثيف وشبيب وحباب قبائل من سعد أود)

فهنا الهجري وهو ثقة عندهم ولا شك في ثقته قال سعد أود وهما يعرفان أن أود هي أحد فروع سعد العسيرة فلماذا إيهام القارئ هنا أن هذا قول مستنكر يجب الوقوف عنده

وما بالهم مع نص سمير قطب يلتون ويعجنون ويثيرون تساؤلات تضلل القارئ
فالمقصود بقول سمير قطب سنحان الحباب وهو كما قالا إنه قول شائع اقول المقصود منه الأثبات وليس النفي لأنها بكل بساطة تعني سنحان ثم الحباب كالقول الجحدري السحيمي أو الجحدري العاصمي أو الجحدري العاطفي فهل هذا مرفوض عند علماء النسب وقد نقلوا من كلامهم ما يؤيد صحة هذه النسبة !!!

فالمقصود منه هو ذلك الجزء من سنحان وهو الحباب فيقال سنحان الحباب وليس العكس أن جزء من الحباب نسب لسنحان فسنحان أعلى نسبا من الحباب أي أقدم كما هو معروف بالمصادر فالاقدم تكون النسبة إليه وليس العكس حتى أن سبق المنسوب كما نقلا هما بتأيد ذلك .



ويستمر التعنت برد كل ما خالفهما وذلك بجج لو طبقت على ما ذهبوا إليه لأسقطته
قالا بمبحث نسب الحباب صفحة 27
(عند مقابلاتنا لرواة أنساب سنحان نجد أن نسابتهم يذكرون ولدين فقط لسنحان هما :السري بن سنحان ومنه قبائل آل السري وعمرو بن سنحان ومنه قبائل
ولدعمروسنحان وليس هناك ذكر لعبدالله بن سنحان لا من النقل ولا من الرواية بل على العكس من ذلك فإن بعض عامة آل السري الذين تأثروا بالروايات المتأخرة الزائفة والمصادر المكذوبة التي ليس لها أساس من الصحة ينسبون الجحادر والحباب إلى آل السري ويعدونهم أحد فروعهم الداخلية ولا يوجد كائن من كان يذكر قسما ثالثا أو ولدا ثالثا لسنحان تفرع منه الحباب والجحادر)

اّذا كانت منهجيتهم تقوم على تسلسل النسب مما يجعلهم يطالبون غيرهم بها فهل عملوا بها أم أنهما برائييهما مستثنين من هذا فهما يران أن الجحادر من حبيش ثم زبيد ثم سعد العشيرة ويران أن الحباب من أود ثم من سعد العشيرة وزبيد وأود يلتقيان في صعب بن سعد العشيرة ولا يلتقيان في جد قبله فأين عبدالله الذي يجمع الحباب والجحادر والذي هما يقرانه بمعنى أن موضعه من تسلسل القبيلتين فهو ليس بعد أود بن صعب بن سعد العشيرة وكذلك ليس بعد زبيد فهنا إشكالية بعمود النسب فإن كان عبدالله ليس بعدهما بناء على تسلسل أود وزبيد كما في كتب الأنساب القديمة أذا فهو قبل أحدهما لانهما افترقا في صعب وهو أي عبدالله جد يجمع الحباب والجحادر فأين موضعه فإن كان قبل أود فعليه لايكون الحباب وحدهم بأود بل يدخل معهم الجحادر فيكونوا أوديين فأن كان قبل زبيد فعليه لا يكون الجحادر زبيديون وحدهم فيدخل معهم بزبيد الحباب فهل باحثينا الذين شرقا وغربا بالحباب والجحادر لديهم جواب على هذا التساؤل فلا ننسى أنهما طالبا من زعم بسناحنية الحباب والجحادر بذكر عبدالله جدهما في عمود نسب تفرعات سنحان فأين عبدالله في تفرعات سعد العشيرة الذي يجتمع الحباب والجحادر في ابنه صعب .....ّ!!!

وأيضا قالا في معرض ردهم على أحد المخالفين لهم بمبحث نسب الحباب صفحة 49
(فنقول من سلسلة النسب التي أوردتها فهم يلتقون في الربيع بن عبيدالله وليس في عبيد الله فلماذا لا يقال للجميع الربيعين أو يا وجه الربيع بدلا من عبدالله المتعارف عليه بينهم )

بناء على قولهم هذا يعاد عليهم بصيغة أنهما جعلا الحباب في أود والجحادر في زبيد وأود وزبيد لا يلتقيان إلى في صعب بن سعد العشيرة فلماذا لا يقال للجميع الصعبيين أو يا وجه صعب بدلا من عبدالله المتعارف عليه بينهم ...!!!

أتنهى عن خلق وتأتي بمثله ......عار عليك أذا فعلت عظيم


وقالا لمخالف آخر بمبحث نسب الحباب صفحة 27
(ثم أنه لم يذكر عبدالله الذي يزعم أنه جد الحباب والجحادر في سلسلة النسب التي أوردها للحباب فنقول أين عبدالله أبو هاتين القبيلتين يا أخ ..... في عمود النسب الذي أوردته مع العلم أنه لا يوجد مصدر موثوق أو رواية معتبرة تؤيد هذا الإتصال أو التسلسل الذي أورده )

وأقول هما اتفقا في عدة أقوال تأتي بموضعها في هذا الموضوع أن عبدالله هو الجامع للحباب والجحادر فعليه يعاد السؤال إليهم أين موقع عبدالله في تسلسل نسب الجحادر في زبيد وأين موقعه في تسلسل نسب الحباب في أود ولم تذكر كل المصادر القديمة أن بعد إلتقاء زبيد وأود في صعب بن سعد العشيرة جد أسمه عبدالله ...؟؟؟


هل يملكان الإجابة أشك بذلك شك يقارب اليقين فهما اوقعا نفسيهما في مالا يدركان وقديما قيل من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب وهذا هو حالهما فمالهم ولعلم النسب الشائك العويص فليسوا من أهله فليتهم أكتفوا بالعجائب بل واردفوها بالبواقع والطوام


دع المكارم لاترحل لبغيتها .....واجلس فأنما أنت الطاعم الكاسي


قالا حفطهما الله بمبحث نسب الحباب صفحة 28
(أما من ناحية المصادر القديمة فإننا نجد أشارة قوية تؤيد من يقول بنسبة الحباب إلى سنحان مع عدم معرفتهم بها ) يقصدان النص الموجود بسيرة الإمام أحمد بن سليمان

هنا يقران بوجود مصدر قديم يؤيد نسبة الحباب لسنحان وإذا تذكرنا قول الجاسر وأنه احتمال شرط بعدم وجود دلائل قديمة وإقرارهم هنا بأنه نص قديم فيكون هذا سقوطا لإحتمال الجاسر رحمه الله إذ أنه رحمه الله شرط إحتماليته بعدم وجود دلائل قديمة وهنا دليل من نص قديم ونص واضح صريح بإعترافهما كذلك له شاهد من نص آخر وهو نص الزبيدي بتاج العروس (قاع الحباب في بلاد سنحان ) والذي لن تجد له ذكر في مبحثهم مبحث نسب الحباب ولا أدري لما اخفوه وهم يعرفانه وذكراه بالموسوعة عند كلامهما عن نسب الحباب فلماذا ذكراه بالموسوعة وتجاهلاه بالمبحث
وأذا عرفنا أنهم لم يعرفا بنص الأمام أحمد بن سليمان إلا قبل فترة قصيرة أي بعد توزيع الموسوعة خرجت لنا ألف علامة استفهام لإخفائهم نص الزبيدي بعد معرفتهم بنص سيرة الأمام أحمد بن سليمان هل هو الخوف من أن يكون شاهد له ؟؟

فهل هذه أمانة علمية أو إحترام للقارئ أو منهج سليم مستقيم

بل خداع للقارئ وتضليل بإخفائهم نص معروف لديهم شاهد لنص آخر واضح وصريح خالف رأيهما...... فقاتل الله الهوى




ثم ذكرا نص صاحب سيرة الأمام أحمد بن سليمان وبما أنه نص عرف مؤخرا كان رأيهما قتله في مهده حتى لا يكون حجة عليهم

قالا في مبحث نسب الحباب صفحة 30
(قال المؤلف ما نصه ؛؛ أمر عيونا من آل الحباب من سنحان إلى وادعه ؛؛
وهذا نص صريح وواضح على هذه النسبة وهو ملزم للننساب بالأخذ به لو أن صاحب السيرة بقي عليه ولكنه أردفه بنص أخر في موضع آخر من الكتاب فأورد سنحان منفصلة عن الحباب مع من أورد د من القبائل في أحداث موقعة الشرزة الشهيرة حيث قال ؛؛وكان فيمن لاحمه القتال عمرو بن الشغدري من شنحان وبنو ساعدة والحباب وخيل من همدان ؛؛ انتهى فهل لاحظت عزيزي القارئ التفاوت بين النصين وسوف نأتي بمزيد من الشرح لهذه النقطة حتى تتضح بشكل أفضل )

أذا هما هنا يقولان بإن صاحب السيرة أردفه بنص أخر ذكر الحباب منفردة من ضمن قبائل ذكرها

وهنا يتجلى لنا أن باحيثينا يجهلان أن المؤرخ ليس ملزم بذكر نسب القبيلة في كل مره فعند ذكرها للمرة الأولى يذكر نسبها ثم يكتفي بهذا فكتب التاريخ ليست ككتب الأنساب والشواهد كثيرة فلماذا غاب هذا عن باحثينا وأن صاحب السيرة ليس ملزم بذكر نسب الحباب في كل مرة يذكرهم وذكرهم منفردين بالنص الثاني يدل على استقلالهم عن سنحان كاستقلال سنحان عن جنب إستقلال بمعنى إنفصال وليس إستقلال بالنسب وهما حفظهما الله كتبهم تعج بذكر سنحان منفصلين عن جنب في سياق كلامهم عن القبيلتين فيذكرون بنص واحد منفصلين سنحان فيها عن جنب فهل يعني هذا أنهم لا يعتقدون بنسب سنحان بجنب ..؟؟

بل أنهم أوضحا هذه القاعدة أكثر من مرة


ثم ذكرا تحفظاتهم على هذا النص وهي كالآتي :

(1- الكتاب حقق على نسخة واحدة فقط ولم يقابل على أكثر من نسخة ومعلوم لدى من له أدنى معرفة بأصول التحقيق مزالق التخريج على نسخة واحدة فقط علاوة على أن المحقق ذكر البتر ال1ي قد طال أول المخطوطة وآخرها وفقدان النسخة الأصلية المنقول عنها وهذا لايقلل من مكانة السيرة أو يقدح في معلوماتها بالقدر الذي ينوه فيه إلى أنه يوجد كم ناقص منها ربما يكون فيه البغية المنشودة وأمر آخر أن الأسماء كثيرا ما يرد فيها تصحيف وتحريف ومع وجود أكثر من نسخة يتحقق الوصول للهدف المنشود أو تقريبه )

أما أنه حقق على نسخة واحدة فقط ولم يقابل على أكثر من نسخة فليس طعنا فيها فهما يعلمان جيدا أن كثيرا من الكتب لم يحقق إلا على نسخة واحد منها كتاب تحفة المشتاق لابن بسام ولم تخرج النسخة الثانية الا قريبا جدا وهي التي اعتمد عليها الخالدي الذي حققه ونشره عن طريق دار المختلف وقبله كانت النسخة الوحيدة وأعني نسخة شربيه هي المعتمدة ومازالت واعتمد كثير من المؤلفين والباحثين على هذه النسخة لمعرفة تاريخ نجد بالقرن التاسع والعاشر وهما من ضمن من استشهدوا بهذه النسخة فما بالهما هنا ؟؟

أما البتر الذي طال أول المخطوطة وآخرها فهذا لا يعني بطلان السليم منها ورده

وأما فقدان النسخة الأصلية المنقول عنها فلا يجعلها تفقد قيمتها العلمية كما أقرا هما بذلك وحينها يقبل الأستشهاد بها

أما وجود كم ناقص فهدا لا يعني وجود ما يناقض الموجود منها فيما فقد منها

أما التصحيف والتحريف فوارد بلا شك فهل التصحيف والتحريف طال سنحان والحباب فقط من بين أسماء كل القبائل المذكورة بالكتاب ؟؟؟



2(- هذا النص وحيد وزيادة على ماورد في المصادر الآخرى التي ذكرت هذه الأحداث ومنها كتاب الحدائق الوردية وهو الكتاب الذي تم تأليفه بعيد عهد الإمام أحمد بن سليمان والذي ذكر مؤلفه الحدثين ولم يذكر الحباب واختلف كذلك في بعض التفاصيل مع ما ورد في السيرة كل من أرخ لهاتين المعركتيين غيل جلاجل والشزرة لم يتطرق لذكر آل الحباب أو الحباب وغابت عن كل من ذكر هذه الأحداث وعلى النقيض ورد ذكرهم في مقاطع مهمة من أحداث تلك المعركتين عند مؤلف السيرة وليس هذا رفضا لزيادة صاحب السيرة بقدر ما هو مقارنة بالكتب التي كتبت عن وقائع تلك الفترة ولأن التضارب في إيراد أسم الحباب عند المؤلف الوحيد الذي ذكرهم بدا واضحا مما يدل على عدم معرفته عينا لمشاركين علما قاطعا لدى مؤلف السيرة فيما يختص بهذه المعركة )


أما أنه نص وحيد فليس بوحيد حتى يستنكر لهذه الدرجة بل له شاهد وهو نص الزبيدي الذي أخفياه ولو سلمنا بأنه نص وحيد أليس نص صاحب السيرة المنصورية الذي استشهدا به بنسب الجحادر لبني حبيش نصا وحيدا يتما فلماذا الكيل بمكاليين

أما أنه زيادة عما ذكر من مؤلفين آخرين ذكروا المعركة فيبدوا أنهما يجهلان طرق المؤرخين أو يتجاهلانه فطبيعة المؤرخين زيادة بعضهم ونقصان بعض بل لو أتفقا مؤرخين أثنين فقط بالتفاصيل لأتهم أحدهما بالأخذ من الآخر هذا أمر يعلمه من له أدنى معرفة بالبحث وله شواهد كثيرة قديمة وحديثة فابن بشر صاحب عنوان المجد معاصرا تقريبا لابن لعبون وأتهم بالأخذ منه في كثيرا من المعارك لتطبق التفاصيل والشواهد كثيرة

أما أن كل من أرخ لهاتين المعركتين غيل جلاجل والشرزة لم يتطرق أحد منهم لذكر آل الحباب أو الحباب وغابت عن كل من ذكر هذه الأحداث فعلى هذه القاعدة الجديدة التي وضعاها بعلم التاريخ يجب رد كل نص تفرد به صاحبه من المؤرخين فبهذا يحرم التاريخ العربي والأسلامي من كثيرا من الامور لم يكفيهم الإتيان بقواعد جديدة بعلم النسب حتى أتوا بقواعد لعلم التاريخ ولا ندري بعدها إلى أين سيصل بهم العناد وأخشى أن يبطلا كلا العلمين بنهاية المطاف
جهلا فتح الله علي قلبيها أن كل مؤرخ له طريقته ونهجه وهذا من رحمة الله حتى تتنوع المعلومات وتتعدد وتكثر فلهذا كان كل كتاب تاريخ قديم مصدرا مستقل عن الآخر فهل يريدان أن تكون كتب التاريخ نسخة واحدة لا تختلف فيها المعلومات ولا يختلف الأسلوب

أما التضارب في إيراد أسم الحباب فهو ليس تضارب كما فهما فهو مرة قال الحباب ومرة قال آل الحباب فهل هذا تضارب بمعنى التضارب المقصود أم أنه خطأ لا يبين جهله بالاسم بصفة عامة فليس بذلك التضارب الحاد فلم يغير الاسم تغيرا جذريا حتى يطعن فيه



3-(لما كانت هذه العبارة المهمة لم تذكر في جميع من ذكر أحداث الموقعتين كا ذكرنا بل انفرد بها مؤلف السيرة وبناء على مخالفتها لما هو أوثق وأقدم بالنسبة لنسب الحباب وبما أنه حقق على نسخة واحدة قد نسخت أكثر من مرة فربما لا يكون النص كما في النسخة الأصلية أي أنه ربما يكون قد سقط حرف ؛و؛ مثلا في النص فيكون النص ؛وأمر عيونا من آل الحباب و من سنحان إلى وداعه ويجوز ذلك خاصة أن المؤلف لما ذكرهم مرة أخرى لم يذكر صلتهم بسنحان )

وهنا وصلا لما أراداه وهو تهيئة عقل القارئ لقبول استنتاجهم مثل ربما يكون حرف الواو موجود بالنص لأنها نسخة وحده وغير ذلك مما ذكروه في رقم واحد وأثنين

هل هذا نهج صحيح من سبقهم بافتراضات سياق النص القديم بناء على مثل حججهم؟؟


4-(- بالنسبة للنص الأول الذي ينسب الحباب لسنحان فهو نص قوي كما أسلفنا لو سلم من النص التالي له والذي ذكر سنحان منفردة ثم تلاها بعدة قبائل هي :بنو ساعدة وهي بطن من عك ثم من ولد الشاهد بن عك وتلاها بذكر الحباب وبعد الحباب ذكر قبيلة همدان بن زيد القبيلة المعروفة فالكاتب لما أورد أن ابن الشغدري من سنحان وتلاها بقبائل لا تنتمي لسنحان ووضع الحباب بينهم فإنه قد فصل بينهما وكأنها قبائل مختلفة ولم يلتزم بنسبة الحباب لسنحان كما ألتزم بتعرف عمرو بن الشغدري والذي قد سبق وعرف به ونسبه إلى سنحان في صفحة 158 فذلك يدل على أنه لما ذكره هنا ونسبه إلى سنحان ليس لأنه معروف بل تحديدا له دون الآخرين الذين ذكرهم في سياق حديثه وبمعنى أكثر بساطة لماذا لم يقل الحباب من سنحان كما فعل مع إبن الشغدري وكما نص في أول الكتاب على هذه النسبة )


اما ذكر صاحب النص الحباب مرة أخرى منفردين عن سنحان بين قبائل أخرى فهذا وضع طبيعي لقبيلة استقلت عن قبيلتها الأم والشواهد كثيرة ومن ضمنها كتاباتهما عن جنب وسنحان وأن المؤرخ يذكر نسب القبيلة عن ذكرها للمرة الأولى ثم يعرض بعدها عن ذلك ويذكرها بدون أن ينسبها هذا يعرفه كل من له أدنى معرفة بنهج المؤرخين

وهنا سأنقل نص من نصوص الموسوعة يؤيد النص الثاني لصاحب السيرة

قالا في كتابهم الموسوعة صفحة 472
(ومنهم من صار بذهبان مثل عامر بن سليمان الزواحي ومدافع بن حسين الجنبي في جنب وحمير ويوسف بن زايد السنحاني وموسى بن حذيفة الجنبي )

فهنا ذكرا جنب وسنحان مستقلتين فلو أردنا ذكر القبائل التي شاركت حسب سياق هذا النص لقنا جنب وحمير وسنحان فهل إقحام حمير بين جنب وسنحان يعني أن سنحان ليست من جنب كما فهما من النص الثاني في سيرة الأمام أحمد بن سليمان وظنا أنه ينقض النص الأول الواضح والصريح بل أن النص هنا ذكر أن جنب كانت بأمرة رجلين ولم يجمعهما فهل يعني أن هناك قبيليتين يقال له جنب بالطبع لا ولكن هذا هو نهج المؤرخين يذكرون ما كان بدون الالتفات للنسب إلا أذا دعت الحاجة لتبيان أمر بالضرورة تبيانه ومن أراد الزيادة في مثل هذا السياق للمؤرخين فليرجع لكتب التاريخ أو للموسوعة التي جمعاها ويعرفان أن مثل هذا السياق جائز وليس بحجة بعلم النسب فالموسوعة تعج بمثل هذه النصوص خاصة في ما يخص سنحان وجنب

ذكر القبيلة مستقلا عن قبيلتها الأم بكتب التاريخ مقبول ولا يعني نفيها من نسبها بناء عليه



5- (وكذلك لو كان الحباب من سنحان فكان الواجب في هذا أن يكون السياق عمرو بن الشغدري والحباب من سنحان أو أن يكون السياق ومن سنحان عمرو بن الشغدري والحباب )

مازالا يريان ضرورة التدخل بالنص وتعديله وفي النص السابق الذي اقتبسته من الموسوعة ما يرد على شبهتهم هذه فلو أدخلنا لماذا لم يقلو ولمذا قال ولما ذا قدم ولماذا آخر لخرجنا بنتيجة أن سنحان لا تلتقي بجنب الا بالجد البعيد قحطان الذي يجمع حمير وكهلان بموجب قرأتهم لسياق النص وذكر حمير بين سنحان وجنب !!!

الأمر بكل بساطة هو أن هذا هو نهج المؤرخين يقدمون ويأخرون ولا يعني هذا شيء بالنسبة للنسب والباحث الجاد لا يقرأ النصوص بهذه الطريقة الملتوية ولا يأخذ أمور النسب بهذه الصورة ما لم تكن النسبة واضحة صريحة مباشرة


وهم قد أقروا بهذا فقالا بالموسوعة صفحة 470
(هذا في نهاية القرن الثاني الهجري حيث لاتزال سنحان من جنب وإن كان حجم القبيلة يدفعها للإستقلال عن القبيلة الأم )

وقالا بنفس الصحفة
(والذي نلاحظه أن سنحان منذ القرن الثاني الهجري لا تذكر من ضمن جنب بل يقال جنب وسنحان فربما لكبر حجم سنحان بالنسبة لباقي البطون الجنبية أو أنها ليست منها ).........أما جنبية سنحان فلايشك فيها أحد فكل قدماء النسابة ذكروها بجنب

أذا هما يؤيدان أن كبر حجم القبيلة يكون سبب في إستقلالها عن قبيلتها الأم وأن ذكر القبيلة والقبيلة الأم منفردين لايعني عدم الأنتساب ورأيهم في الحباب هو أنها قبيلة كبيرة مستقلة فقالا بمبحث نسب الحباب صفحة 13أثناء كلامهم عن قبيلة الحباب
(ولكننا سوف نتناول هذا الكيان من حيث وحدة الانتساب والتي هي أشهر من نار على علم حتى أصبحت النسبة إلى الحباب تغني عن الانتساب لما بعدها وهذا من الشرف الذي يفخر به العرب بعضهم على بعض في الجاهلية والإسلام )

هنا يران أن الحباب استقلت بالنسب عن قبيلتها الأم أين كانت فينطبق عليها في سنحان ما ينطق على سنحان بجنب ويعتبر النص الثاني لصاحب السيرة لا إشكالية فيها كما زعموا خصوصا أنه نسب الحباب في أو مرة ذكرهم إلى سنحان وإذا ما تذكرنا أن هذا هو دأب المؤرخين زالت تماما شبهة عدم نسبتهم إلى سنحان بالنص الثاني


6-(هذا من جانب ومن جانب آخر فقد نسب حباب في النص الأول بألف ولام التعريف مضافة قبل الحباب آل الحباب بينما نسب الحباب التي في النص التالي دوت ألف ولام المضاف لها الاسم الحباب فهل يعني أنهما قبيلتان مختلفتان فهذا يدخلنا إلى محور آخر حيث من ذكر أنهم من سنحان هم آل الحباب والآخرين هم الحباب )

وأن يكن فما المشكلة في ذلك فهذا أقرب ما يكون للتصحيف الغير مخل منه إلى فرضيتهما فهو ليس جذري ولا معنى له فالاسم واحد وآل تقال مرة وتترك آخرى فهي حالها كحال بني فلان أو آل فلان





الملاحظ على ملاحظاتهم أمرين

الأول : هشاشة المنطق ورقة الحجة ووهن الفكرة

الثاني : تكرار المعنى ووضعها بنقطة مستقلة كحال جزء من الملاحظة الثانية ووضعها مستقلة على أنها ملاحظة مستقلة وكحال الملاحظة الرابعة والملاحظة الخامسة فهاتين الملاحظتين تدور على معنى واحد وهو سياق القبائل بالنص الثاني

فلماذا التكرار هل هو للإيهام بأن الملاحظات على النص عديدة ....؟؟؟




ولم يتوقفا عند إبطال القول بسنحانية الحباب ومحاولة تضعيف نص سيرة الأمام أحمد بن سليمان وإخفاء نص الزبيدي بل تعدو ذلك بقتله حتى لا يكون مجرد احتمال لتخلو لهم الساحة بإفراغها من هذا القول وينطلقوا بالقارئ نحو ما يريدون تماما كما فعلوا بمبحث نسب الجحادر ويبدو أن هذا هو ديدنهم وهي بلا شك حيلة العاجز الضعيف

قالا بمبحث نسب الحباب صفحة 34 لقتل أ، يكون مجرد احتمال
(وبالتالي فإن كان هذا النص صحيحا والذي يعضده مناداة بعض حاضرة الحباب اليوم بانتساب الحباب إلى سنحان فهذا القول يلزم بأن تكون نسبة الحباب إلى سنحان طارئة حدثت بين القرنين الرابع والسادس الهجري خاصة وأن الحباب الأوديين الذين كانوا في أوائل القرن الرابع ينزلون في دثينة لم نعد نجد لهم ذكرا في تلك البلاد في القرن السابع بل أن هناك من أخذ مكانهم واستقر فنستدل على أنهم قد نزحوا شمالا وربما قد أستقر البعض منهم بالقرب من سنحان في بلاد عسير خاصة وأ، عدد كبير من سنحان وجنب قد هاجروا في القرن الخامس نصرة للصليحي لما أعلن دولته واستقروا حول صنعا ففي هذه الأثناء نعتقد أن الحباب قد نزلوا مع سنحان الذين لم يرحلوا إلى اليمن )


والرد على هذا من وجهين

الأول
ادعاءهم أن هذا القول يعضده بعض حاضرة الحباب وهذا غير صحيح بل أن أغلب نسابة الحباب يقولون به وباعترافهما وليس بعض حاضرتهم كما زعماء لتضليل القارئ

قالا في موسوعة قحطان بني مضيم صفحة 468 عند كلامهم عن نسب الحباب ما يلي
(وهذا موافق لما عليه أغلب نسابة الحباب المعاصرين يقولون إن الحباب بن عبدالله بن سنحان )

ما عدا ممن بدا فبعد أن كان أغلب نسابة الحباب يقولون بسنحانية الحباب أصبح بين ليلة وضحاها لا يقول منهم بهذا القول إلا بعض الحاضرة كما قالوا بأول نصهم السابق

إن لم يكن هذا هو التدليس بعينه فما عساه أن يكون خصوصا أذا عدنا إلى سابق كلامهم عن أن النسابة المعاصرين أخذوا نسب الحباب من حاضرتهم وهم هنا يقرون بأن أغلب نسابة الحباب هذا قولهم

أعيد هل الباحث الجاد مضطرا لمثل هذه الأساليب



الوجه الثاني

تلاعبا بالمصطلحات العلمية فقالا نستدل و الاستدلال يكون بموجب نص يستدل منه أي يكون دليلا وليس هناك نص حيث أنهما يذكرون نزوحا للحباب إلى الشمال فأين النص في ذلك وكان الأولى أن يقولا نظن أو نرى أو ربما أو قد يكون خصوصا أذا أنهما يعلمان ذلك جيدا فقد نفيا نسبة الحباب لخولان وهذا حق وكان من ضمن الأسباب ذكر أصحاب هذا القول لهجرة الحباب من بلاد خولان فطالبهما بالنص فقد قالا بمبحث نسب الحباب صفحة 94في ثنايا ردهم على أصحاب هذا القول
(أن انتقال غير الحباب ممن ذكروا منصوص عليه نصا ومحدد وقتا بخلاف قولهم فلم يرد فيه نص ولم يتم تحديد وقت هذا الانتقال )

فعليه يكون استدلالهم بنزوح الحباب الأودين شمالا باطل بموجب منهجيتهم هم فأين النص الذي ذكر نزوحهم وحدد وقته فما طالبا غيرهم به هم مطالبين به ولا يغني عنهم التلاعب بالمصطلحات شيء

فعلاما قام استدلالهم ....؟؟؟

إن كان بمجرد عدم وجود ذكر للحباب الأوديين في منازلهم القديمة فلا يعني أنهم نزحوا شمالا حتى لو كان عددا كبيرا من سنحان وجنب قد هاجروا فسنحان وجنب منصوصا على هجرتهم ومحددا وقتا عكس الحباب

أليس هذا ما طالبا به غيرهم فهل طبقوه على أرائهم ؟؟


والسؤال هنا لماذا استماتا في رد هذا كله وعدم قبوله , نجد جواب هذا السؤال من خلال ما وصفوا به مخاليفيهم حيث وقعا فيما حذرا غيرهما منه

قالا في مبحث نسب الحباب صفحة 51
(ومعلوم أن الباحث متى وضع النتيجة المسبقة في مخيلته قبل البحث فلن يستطيع الوصول إلى النتيجة الصحيحة )
فهما كذلك باختصار .






بعد هذا أخذا في عرض رائهما في نسب الحباب إلى أود

ذكرا نصا للهجري ونصوا للهمداني ولا شك أن الهمداني حجة ثبت في علم النسب وهو المقدم ولكن الأثنين كانا من أهل القرن الرابع الهجري وذكرا قبيلة يقال لها الحباب في مواضع باليمن ثم دثرت هذه القبلية فلم تذكر كتب التاريخ لها هجرة وذكر ذكر الحباب بالقرن الخامس أي بعد مائتين سنه تقريبا على أنهم من سنحان وكان له شاهد آخر من الزبيدي فهل من المعقول أن يكون الحباب من خلال مئتين سنه فقط جهلوا نسبهم وأنتسبوا في سنحان وتركوا أود ؟؟

وأّذا ما عرفنا أن الهمادني والهجري ذكرا قبائل آخرى أخوة للحباب وكلها لم يعد لها وجود ثار تساؤل أين هذه القبائل لماذا الحباب الأودين من بينهم ذكروا وهم أختفوا


نقلا في مبحث نسب الحباب صفحة 35
(ذكر أبو علي الهجري في تعليقاته ونوادره قبيلة الحباب فقال :شحب وسخيطة ومزاحم وكثيف وشبيب وحباب قبائل من سعد أود وعلق عليه الشيخ حمد الجاسر بقوله ؛؛ وحباب بتخفيف الباء اسم يطلق على فرع كبير من فروع مذحج المعروفة الأن باسم قحطان ولكنهم يقولون في نسبتهم إنهم بنو حباب بن عبدالله بن سنحان ثم يصلونه بصداء ثم مذحج ومعروف أن حفظ الأنساب في البادية يعتمد على الذاكرة وهي خوانة في كثير من الأحيان ؛؛ انتهى تعليقه رحمه الله )


كل القبائل التي ذكرها الهجري وكذلك الهمداني لم يعد لها ذكر في بلادها بما فيها الحباب وقد بينا ذلك فقالا بمبحث نسب الحباب صفحة 36
(ثم يأتي الملك الأشرف عمر بن سيف بن رسول في القرن السابع فيفصل في أهل ها تفصيلا واضحا ولا يذكر الحباب أو أحد من أود ممكن ذكرهم الهمداني في القرن الرابع بل خص الجحافل وأهل حصي والعجالم )

إذا فأختفاء اسم القبائل من تلك المنطقة ليس خاص بالحباب بل هو شامل لهم وإذا ماى تذكرنا تشابه الأسماء وإحتماليته كربيعة في جلد بن مذحج وزبيد بن سعد العشيرة بن مذحج وجمل في مراد بن مذحج وفي سعد العشيرة بن مذحج كان هنا إحتمال كبير بورد تشابه الأسماء خصوصا إذا ما تذكرنا نص صاحب سيرة الأمام أحمد بن سليمان ونص الزبيدي بتاج العروس اللذان نسبا الحباب إلى سنحان وكذلك عدم وجود نص يذكر هجرة الحباب الأوديين لبلاد سنحان بعسير وكذلك إستفاضة القول بنسب الحباب لسنحان عند أغلب نسابة الحباب فلا يكفي نص الهجري والهمادني القديم لاثبات نسب الحباب في أود فقد أتضح خلو المنطقة التي ذكروا فيها منهم من عهد قديم هم وكل إخواتهم كما أنه لم يعد لأخواتهم ذكر لا في منازلهم القديمة ولا غيرها فقد يكون أصاب الحباب ما اصاب إخوانهم

فربط الحباب المعاصرين بالحباب المذكورين عند الهمداني والهجري يحتاج لنص للأسباب السابقة فهل يملكان هذا النص فهما طالبا غيرهما به بموضع آخر وجعلا عدم وجود نص يذكر الهجرة سببا من أسبا عدم قبول ذلك الرأي وهنا هما كذلك لإأين النص الرابط بينهما

وما ينطبق على نص الهجري ينطبق على نص الهمداني والدليل على عدم استقامة هذا القول أنهما حينما أراد التوغل قليلا للربط وقع في ماكانا هما في غنى عنه

قالا بمحبث نسب الحباب صفحة 37
(وربط ذلك بما أورده نسابة العرب ابن الكلبي في القرن الثاني الهجري والذي ذكر في نسب بني جدية وهو الحارث ابن كعب بن أود بن صعب بن سعد العشيرة : شبيب بن عبدالله ابن شكل بن بدر حي من جدية أجلاه علي بن أبي طالب رضى الله عنه أيام خلافته من الكوفة . وبما ذكره هذان العالمان علمنا أن بني شبي وبني حباب إخوة أبناء عبيدالله (عبدالله ) بن شكل ونستطيع أن نحدد الوقت التقريبي الذي عاش فيه الحباب بن عبيدالله أبو قبيلة الحباب وهو في النصف الأول الهجري وذلك إذا كان أخوه وهو شبيب بن عبيدالله بن شكل الذي عاصر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وكانت له هذه الحادثة التي ذكرناها )

أذا قاما استنتاجهما على أنه لو كان أخوه شبيب

عند الرجوع لمنهجيتهم مع المخالف نراهم لايقبلان مثل هذه الأستنتاجات

قالا في مبحث نسب الحباب صفحة 45 في ثنايا ردهم على أحد مخاليفيهم
(أنه قد بني نسبته للجحادر إلى بني عبدالمادن من خلال وجود أحد أعلام بني عبدالمدان اسمه الحباب بن الربيع ابن عبيدالله وله أخ اسمه عبدالله فجعل عبدالله أبا للجحادر وأخيه الحباب بن الربيع أبا لقبيلة الحباب )

وهما فعلا ما نقدا غيرهما به فجعلا اسم علم شبيب من أود طايق اسمه اسم قبيلة شبيب من أود أب لهذه القبيلة وجعلوا من اسم أبيه عبيدالله وعبدالله بتحقيق آخر وجعلوا من عبيدالله أو عبدالله أب للحباب بناء على أبوته لاسم العلم شبيب ولم يبينا على ماقاما ربطهما هذا سوى أن اسمه شبيب وهو من أود وأن قبيلة في أود اسمها شبيب .....!!!

ونعود هنا للتذكر بما أنهما هنا يقولان بانتساب عبدالله أب الحباب ألة شكل بن بدر أحد أود وأيدهما في هذا أحد الذين قرضا مبحثهم وهو الأستاذ سعيد بن علي بن برمان الحبابي فقال في نفس المبحث صفحة 5
(نظرا لكل هذه الأسباب المتعددة والمقنعة التي تستند إلى اقدم المصادر وأصحها وهي كتاب ابن الكلبي ومن ثم توافق الهجري والهمداني مع ماقاله ابن الكلبي قبلهم بثلاثمائة سنة تقريبا فإنني أرى بأن نسب الحباب الأقرب للصواب هو الحباب بن عبدالله بن شكل من أود بن صعب بن سعد العشيرة )

بن الكلبي لم ينسب الحباب لأود إنما ذكر رجل من أود اسمه شبيب بن عبدالله بن شكل بن بدر وهما من قام بالربط بدون دليل بل لمجرد تشابه الاسماء كما وضحت آنفا

ما يعنيني هو اتفاقهم على أن عبدالله هو أب للحباب وللجحادر فقد بينا ذلك أكثر من مرة بمباحثهم وبالموسوعة فعليه يكون الجحادر أبناء عبدالله من أود أو يكون الحباب من حبيش أو زبيد على أبعد تقدير لإجتماعهم بالنسب مع الجحادر في عبدالله هذا إذا سلمنا بعدم سنحانية القبيلتين


وفي نهاية مبحثهم حاولا التخلص من هذا المأزق ولمحا إلا أن عبدالله حلف وتركا كل أقوالهم السابقة أنه جد يجتمع فيه الجحادر والحباب وذلك أثناء السياق التاريخي للجحادر وعرفوا أنهما إ، قالا بإان عبدالله جد اتضح بطلان قولهم بأودية الحباب وبحبشية الجحادر فقالا في مبحث نسب الحباب صفحة 99
(بعد نزوح الجحادر الجماعي من اليمن في بدايات القرن العاشر الهجري إلى مواطنهم القديمة في الخوايس وكنتيجة طبيعية لوشيجة القربى بين الجحادر والحباب حيث يلتقون في صعب بن سعد العشيرة دون بقية قبائل مذحج نجد أن قبائل الحباب تتحالف مع إخوانهم قبائل الجحادر تحت اسم عبدالله ولم يعودوا يذكرون أو ينتسبون لسنحان )

لماذ قالا تحالفوا تحت اسم عبدالله والجد الجامع للجحادر والحباب هو صعب بن سعد العشيرة لما لم يتحالفا على الجد الجامع لهما وهو صعب ؟؟؟

ولماذا عبرا باحثينا بالتحالف فقط ولم يقولا تحالفا على اسم جديهما عبدالله وهل غابا عنها نقدهما لنصوص الأمام أحمد بن سليمان وتدخل العبارة في المعنى


أن القول بأن الحباب من أود يلزم بالقول أن الجحادر من أود والقول بأن الجحادر من حبيش يلزم القول أن الحباب من حبيش وهما يقران بأن عبدالله هو جد جامع للجحادر والحباب فلا التشريق بنسب الجحادر على ضلالة يجدي ولا التغريب بنسب الحباب يجدي فليتهم سلكوا منهج علمي ثابت وصدقوا مع القارئ فالقارئ سيعرف بطلان انتساب الحباب لأود وبطلان انتساب الجحادر لحبيش








يتبعه ملاحظات عامة

مشاري بن نملان الحبابي 16-07-2010 02:53 PM

رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع
 
أرحب يا حادي العيس ..

بيّض الله وجهك على هذا النقد والنقض لاستدلالاتهم في نسب الحباب ..

فقد قاما بتحوير نسب الحباب من سنحان إلى أود بناءًا على تشابه الأسماء ووأقوال الآحاد من الحباب أمثال ابن برمان وابن مضحك ..

متجاهلين في ذلك النصوص الصريحة في انتساب الحباب إلى سنحان ..

ومتجاهلين أقوال مشايخ ونواب وعوارف الحباب الذين تواتروا على نسبة الحباب إلى سنحان من السلف إلى الخلف ..

كما أن هناك العديد من الشواهد الشعرية التي تثبت أن الحباب من سنحان ..

وأما قولهم بأن حاضرة الحباب هم من يقولوا بهذه النسبة فهو مجرد كلام واهي وضعيف لا صحة له ..

فالحباب منذ عرفوا وهم عصب كف حاضرتهم وباديتهم وكلهم في اللهجة والعادات والتقاليد سواء ..

أشكرك جزيل الشكر أخي الغالي على تفنيد بحثهم حول نسب الحباب ..

ابن شريم عبيدة 17-07-2010 10:46 PM

رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع
 
خواني المتحاورين لا يوجد لدي شك في رجوع الحباب في سنحان ولقد رجعت الى كتاب سيرة الامام وقراءت بعضه على عجل ووجدت في صفحة 195في سياق كلامه عن الخروج الى غيل جلاجل وما جرى فيه حيث ذكر انه بعد ما اظهر ناس من يام في الخانق بعض المنكرات والفواحش دعاء الامام قبائل سنحان وبني شريف للجهاد ضد يام ثم ذكر ما نصه
( الى ان اتى موضع يقال له بدر من بلاد يام فجتمع عسكره هنا لك ثم انه أمر عيونا من ال الحباب من سنحان الى وداعه وقال أنظروا القوم ا000لخ )فأعتقد ان هذا النص وهو مذكور في القرن الخامس الهجري والحباب مذكورين في سنحان لا يدع مجالا للشك في سنحانية الحباب
وأني استغرب اشد الاستغراب لعدم اعتماد هذا النص من قبل الشامخ والعاطفي واني اطالبهم بالتواجد هنا لمناقشة ما كتبوا لكي يعودوا الى الحق ويتركون الاوهام وتشابه الاسماء ويبرئوا انفسهم امام الله والناس مما ذكرا وانّه كان اجتهاد خاطي ثم يبينونه في طبعات كتبهم الجديده والله الهادي الى سواء الطريق

حادي العيس 18-07-2010 12:51 PM

رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع
 
الأخ الكريم بن حاليه ووجهك أبيض

حياك الله وفيك وفي سائر الأخوان البركة

أرجو منك فضلا لا أمرا أن لا تنجرف مع من أتضح عدم معرفتة بمبادئ علم النسب ويغرد خارج السرب في هذا الموضوع

تشرفت بك



الأخ الكريم بن نملان ...... ووجهك ابيض

حياك الله


هذا ماقصدته بموضوعي هو خروجهما بشكل عام عن المنهجية العلمية

فلا التلاعب بالمصطلحات ولا عدم الأمانة العلمية في النقل وجمع النصوص بشكل عام ولا الإيهام سينطلي على القارئ فالقاري أفطن مما توقعوا

تشرفت بمرورك العطر



الأخ الكريم بن شريم عبيدة


لم يكن هناك تحاور بين أحد في هذا الموضوع ولكن بعض المداخلات ليست في لبه


أما ما تفضلت به من وجود نص قديم في سيرة الأمام أحمد بن سليمان فهو بلاشك نص ملزم لمن كانت الحقيقة مبتغاه


أسعدني تعليقك

ابن حاليه 18-07-2010 07:37 PM

رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع
 
[quote=حادي العيس;700492]الأخ الكريم بن حاليه ووجهك أبيض

حياك الله وفيك وفي سائر الأخوان البركة

أرجو منك فضلا لا أمرا أن لا تنجرف مع من أتضح عدم معرفتة بمبادئ علم النسب ويغرد خارج السرب في هذا الموضوع

تشرفت بك



الاخ حادي العيس
الله يحييك يا ابيض الوجه وطلبك وكلامك على عيني وراسي وما ذكرته صحيح بان هناك من يجهل علم النسب
ولايقنعه الاجابات والردود السابقه وشرحك الوافي والجلي با الحجة والبرهان
لاهنت وبيض الله وجهك وكثر الله من امثالك

ابن حاليه 18-07-2010 07:39 PM

رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن شريم عبيدة (المشاركة 700353)
خواني المتحاورين لا يوجد لدي شك في رجوع الحباب في سنحان ولقد رجعت الى كتاب سيرة الامام وقراءت بعضه على عجل ووجدت في صفحة 195في سياق كلامه عن الخروج الى غيل جلاجل وما جرى فيه حيث ذكر انه بعد ما اظهر ناس من يام في الخانق بعض المنكرات والفواحش دعاء الامام قبائل سنحان وبني شريف للجهاد ضد يام ثم ذكر ما نصه
( الى ان اتى موضع يقال له بدر من بلاد يام فجتمع عسكره هنا لك ثم انه أمر عيونا من ال الحباب من سنحان الى وداعه وقال أنظروا القوم ا000لخ )فأعتقد ان هذا النص وهو مذكور في القرن الخامس الهجري والحباب مذكورين في سنحان لا يدع مجالا للشك في سنحانية الحباب
وأني استغرب اشد الاستغراب لعدم اعتماد هذا النص من قبل الشامخ والعاطفي واني اطالبهم بالتواجد هنا لمناقشة ما كتبوا لكي يعودوا الى الحق ويتركون الاوهام وتشابه الاسماء ويبرئوا انفسهم امام الله والناس مما ذكرا وانّه كان اجتهاد خاطي ثم يبينونه في طبعات كتبهم الجديده والله الهادي الى سواء الطريق

بيض الله وجهك يا وجه قحطان وهذا من الادله الدامغه التي لاتقبل الشك او التحريف
تقبل شكري وتقديري

مشاري بن نملان الحبابي 19-07-2010 12:48 AM

رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع
 
هذا رد لـ الأستاذ الباحث سنحان بن عامر على نفس الموضوع في أحد المنتديات :

بسم الله الهادي إلى سواء السبيل أحمده على نعمائه وأشكره على بلائه له الحمد حتى يرضى وله الحمد بعد الرضى والصلاة والسلام على إمام الهدى ومقباس الدجى محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان .. أما بعد

أخي الفاضل صمصامة البيان (( حادي العيس )) وفقه الله ورعاه .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

إطلعت على ما دونته هنا من سطور نَسَجت حروفها بالذهب وصُغتها بقالب الناصح الأمين للمخالف غير متحامل أو متجانف لإثم لتكون الحقيقة ظاهرة متجلية لمن أرادها وحام حولها خضت العباب وتحريت الصواب فأرجعت الأشياء إلى نصابها ورددت الأمور على أعقابها إننا بحق في أمّس الحاجة لأمثال حادي العيس الكاتب الناقد الذي يحمل في جعبته عدة الفحص وأدوات النقد ممسك بتلابيب المعرفة ومختال بسعة الإطلاع ممن حباهم الله بطهر القلم ونبل المقصد ونزاهة الضمير فهنيئاً لقحطان بمثلك حملت اللواء ونهضت وفقك الله غير متثاقل بأعباء هذا المهمة أضفيت على عقولنا سحراً حلالاً وكسوت الأفهام بروداً تتلالا وأسقيت العطاش ماءاً زلالا بكم يكتمل العقد ومعكم تتظافر جهود الغيورين وعلى يدكم يقوّم الإعوجاج ويعالج الخطأ إنكم بحق في صدارة الطليعة المخلصة التي لا تأخذها وتحرفها عن الجادة لوثة الهوى وملامة الورى فما خطته أناملك جهد يذكر فيشكر وقفات متماسكة مسئولة ونفحات زكية تبعث في النفس الإطمئنان بأن الغاية شريفة والقصد نبيل سُكبت هذه الوقفات للتأمل وكما قيل من ألف فقد أستهدف وحري بهم عدم الإصرار على مصادمة الواقع والسائد المتواتر إلا بحبل من الدليل الواضح الأصيل الذي لا يقبل التأويل والحجة الدامغة المانعة التي تزيل المشكل وتكشف الغامض بعيداً عن حضوض النفس ونزواتها التي لن تنتهي بصاحبها إلا في وادٍ سحيق ..!


إطلعت كغيري على منتوج الأستاذين الكريمين والذي لا ينازعهم في فضله إلا جاحد وكانت الباكورة موسوعة قحطان التي بعثت في النفس نوع من الأمل والفرح بأن القادم سيكون أجمل وأحسن وأوثق وأسمن ولكن والكمال لله ذهبت تلك الغبطة والسرور أدراج الرياح بعد توالي تلك المباحث التي يبدو وكأن فرسانها كانوا يسابقون الريح فظهر ( بعضها ) بهذا الوهن والضعف !! تصفحت تلك المباحث فلم أجد فيها إلا نزعة الهوى والإنتصار للنفس ومخاصمة السائد المتوارث والمتعارف عليه بسنحانية هذه القبيلتين ونظرت إلى ما ساقه الأخوين من أدلة وحجج واهية أقل ما يقال عنها بأنها أوهن من بيت العنكبوت تتجلى هذه التخبطات للعامة من الناس فما بالك بالحصيف الكيّس الفطن الذي لا تنطلي عليه الطهبلات ولا غرو في ذلك طالما أنها لا تتجاوز دائرة الظن والتخمين والتوهمات ولا ترقى لمسائل الإثبات المقبولة والمعقولة !! أعدت القراءة مرات ومرات فلم أقف إلا على عبارات إقصائية للرأي الآخر وإشارات إبتذال غير مباشرة شعارها ودثارها لا أريكم إلا ما أرى وكأنهم في خصومة مسرحها إحدى ساحات القضاء !! أتعجب وأحتار حينما أنقب عن الدوافع الكامنة خلف تلك المنهجية المعوجة الخالية من وخز الضمير والخوف من لعنات التاريخ وكأن التاريخ والزمان لن يقيض للحقيقة من يزيل لثامها ويزيح ستار غموضها ويلحق بمن صفدها بالأغلال السخط والمقت والإزدراء .. !

والحال كذلك نناشد أبناء القبيلة المخلصين من الرؤوس المفكرة والقلوب الحية ومن له وجدان نابض وضمير حي ورغبة ملحة في إصلاح وإنقاذ أنساب قبائل قحطان من هذا التحريف والعبث والتخبط والهفوات التي لا تغتفر نناشد أخوينا المذكورين ونناشد رفيق دربهم الأستاذ عبدالله إبن محمس بأن يتقوا الله فيما يكتبون ويؤلفون عن أنساب القبيلة وأن يتأملوا أبعاد هذا التخبط والتناقض على الأجيال القادمة وأن يراعوا أمانتهم في رفع نسب هذه القبيلتين في ظل تفنيد كل منهم لرأي الآخر بالحجة الدامغة والبرهان الساطع وأن يستديروا لما توارثه كبار السن عن آبائهم وأجدادهم بالبحث الجاد والنية الصادقة فقد يمسكوا بأهداب الحقيقة ويجدوا ما تطمئن به نفوسهم وأن لا تطوّح بهم ميولهم ورغباتهم خارج أسوار الحقيقة فلا جهل بعد اليوم والحق أحق أن يتبع وعليهم أن يستحضروا قول المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه : " من إدعى لنفسه بنسب في قوم ليس له فيهم نسب فليتبوأ مقعده من النار " وأن لا يكتموا علماً فيزجوا بأنفسهم تحت مسؤولية العقاب العادل " من كتم علماً ألجمه الله بلجام من نار " فالخطأ وارد والتصويب يحسن العمل والرجوع إلى الحق فضيلة وشجاعة ..!


الغالي النفيس حادي العيس إسمح لي بأن أتطفل على موضوعك وأضيف بعض الوقفات التي أسال الله أن ينفع بها وأن يلطف بقلوب أساتذتنا الكرام من التسرع في الحكم وأن يلتمسوا لنا ولكم العذر وأن يتفهّموا مناط ثورتنا القاسية عليهم فيعلم الله بأننا في واقع الأمر لا نضمر لهم ضغينة ولا إنتقاص شخصي لجهودهم بل إنتقادنا ينتهي إلى نتاجهم الذي بين أيدينا غاية دوافعنا الغيره على أنساب قبيلتنا العزيزة فطالما تناولوا ذلك وشرقوا وغربوا فعليهم تحمّلنا وتقبل وجهات نظرنا برحابة صدر وسعة خاطر وكلنا أمل بأن يتأملوا هذه الملاحظات ويسدّوا الثغرات ويصححوا الهفوات في قادم الطبعات فالكتاب كما قيل كالمكلف غير مرفوع عنه القلم ...

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


" معطيات تتوارى خلفها بعض الحقائق "


$ قبيلة سنحان المذحجية كانت تضاهي وتوازي في العدد قبائل جنب مجتمعه ومن المعروف بأن حجم قبائل سنحان الحالية بعد هذه التصفية العجيبة ( ولد عمر + آل السري > بالرغم من ترجيح بن محمس هداه الله لعدم سنحانيتها ) لا تشكل بالنسبة المئوية مع قبائل جنب الحالية سوى 30 % تقريباً بمعنى آخر الحباب والجحادر يشكلون 70 % من قبائل سنحان التي كانت توازي وتقابل في الحجم والمنعة قبائل يام وجنب ؟؟


$ بلاد سنحان النطاق الجغرافي الذي كان ولا يزال مسرح لهاتين القبيلتين منذ القدم ومن الفطنة وحسن الإدراك أن يؤخذ المكان بعين الإعتبار في مسألة النسب كما أن تهامة قحطان المشار إليها في بيت الأمير محمد بن هادي بن قرملة تقع ضمن النطاق الجغرافي لبلاد سنحان بل إن القبائل التي تقطنها الآن في الغالب سنحانية الأصل .


$ مسألة رحيل الجحادر والحباب من مواقعهم المزعومة في اليمن إلى بلاد سنحان تحتاج لدليل قاطع ومصدر تاريخي معتبر يؤيد ما يدعيه ويعتقده الأخوة وبدونه يبقى هذا الإحتمال قابع في دائرة التخرصات والتوهمات التي ما أنزل الله بها من سلطان بل إن حجم قبيلة سنحان منذ القرن الثاني للهجرة في بلاد سنحان وإستقلالها عن حلف جنب يؤيد بأن هاتين القبيلتين تشكل الثقل الحقيقي لقبيلة سنحان .


$ القصائد التي لا زالت الذاكرة العامية تحتفظ بها تعتبر في ظل سطوة تشابه الأسماء وفقر المراجع المعتبرة من نص واضح يزيل اللبس تبقى الملاذ الأخير والآمن فالشعر كما قيل ديوان العرب به يحفظون أنسابهم وتاريخهم ولا يمكن إقصاءها بحجة عدم سماعها من قبل ونشر الإشاعات المغرضة ضدها فهناك قصائد وأبيات يمكن أن يستأنس بها الباحث في النسب لحل ما أشكل عليه فهمه وتلك القصائد القديمة تواتر حفظها لدى كبار السن الذين لا يعرفون إلى الكذب سبيلا منهم من هو من قبيلة الحباب ومنهم من هو من قبيلة الجحادر من تلك القصائد بيت ورد ضمن قصيدة لشاعر قديم من آل مسعود الجحادر قصتها ومحورها جيرة الجحادر لأبن معمر من آل حيان الشواحط بسبب قصة قتل مع إحدى قبائل ولد عمر سنحان والمعروف أن آل حيان الشواحط في الأصل من القبائل المتحالفة مع ولد عمر سنحان وهم نسباً من آل حيان السري فأجاروه الجحادر بسبب رابط النسب الذي يدل عليه هذا البيت من القصيدة التي لا زال يحفظها بعض أفراد قبيلة آل حيان الشواحط وكبار السن في بلاد سنحان :

جمع الجحادر والسري من مناسبه ||| اللي ورى الطيران يرعد دويّها


$ كبار السن من الجحادر وخاصة في الجنوب يقولون بسنحانية الجحادر ومنهم الشيخ محمد بن عبدالعزيز بن لبدة والشيخ سالم بن مسفر إبن عدوة آل خميسة آل سعد وكذلك شيخ قبيلة آل سلعان الشيخ علي بن فهد بن سحيم وكذلك الشيخ ظافر بن حسين بن ربيح آل راشد المشاعلة والجميع من المشهود لهم بالخير والمعرفة .


$ ما ذكره المؤلفين بخصوص النص التاريخي الوارد في كتاب سيرة الإمام أحمد بن سليمان ومحاولة المستميت لإقصاءه يجعل القارئ ينصرف عنهم ويحكم على منهجيتهم بالريبة والشك وعدم الإطمئنان فإقصاء النص بهذه الطريقة الغريبة المريبة يولّد سؤال منطقي يتبادر إلى ذهن الحصيف من هم آل الحباب الذي قرر صاحب السيرة أنهم من سنحان ؟ فلا يوجد بيت أو عائلة عرفت بهذا الإسم في قبائل سنحان لا في القديم ولا في الحديث !!




$ كبار السن ومشائخ قبيلة الحباب المعتبرين وخصوصاً البادية منهم متمسكون بسنحانية الحباب ومن يقول خلاف ذلك فو كذاب أشر ! فهذا أحد نسابتهم المعاصرين الأستاذ " علي بن إبراهيم بن شداد الناصري الحبابي " رفع نسب قبيلة الحباب إلى سنحان بن عامر ولا يمكن أن يرفع نسب قبيلته بمجرد الحدس والتخمين دون الرجوع لمشائخ القبيلة وعورافها المعتبرين .


$ راحة سنحان المنطقة المعروفة حالياً لا يقطنها سوى قبيلة الحباب ونزر يسير من الجحادر فلماذا سميّت براحة سنحان ؟


$ هناك بعض الأحداث التاريخية التي لا يتسع المجال لذكرها نظراً لأن جميع أطرافها من قبائل قحطان الحالية وذكر تفاصيلها لا يخدم وحدة القبيلة مثل حرب الظفارة التي تحالفت فيها قبائل ولد عمر سنحان والحباب وآل السري ضد قبائل جنب .


$ مشجرات بعض قبائل الجحادر مثل قبيلة آل سعد وآل قير الخنافر من وضع مشائخها رفعوا نسب الجحادر إلى سنحان بن عامر بل ذكر بعضهم بأنهم أعتمدوا في ذلك على كبار السن وبعض الوثائق فهل هؤلاء المشائخ تجّنوا على أنفسهم وعلى التاريخ ولماذا لم يتجشم هؤلاء المؤلفين عناء مقابلتهم ومناقشتهم بدلاً من الرمعه وإبعاد النجعة والإعتماد على أسم ورد هنا أو هناك ؟ !!


$ الوثائق وما أدراكم ما الوثائق لماذا يتم تجاهلها وتقصر الخطى دونها وهي مما يعول عليه في علم النسب في ظل شح كتب الأنساب التي تقطع الشك باليقين؟ أهو الخوف من إكتشاف صحتها ومصداقيتها ومخالفتها للرغبات أم إنه الحكم المسبق بتزويرها كما يلمح بعضهم في بعض كتاباته بل إن إحدى تلك الوثائق التي أخذت حيز من النقاش أتهمت بالتزوير وأتهم ناشرها بالترويج لها وبعد البحث والتحري عنها أتضح بأن مصدرها من قبيلة شريف وهو الشيخ حسين بن اجبر الشريفي الجنبي وخبرها لدى أبو حمد عبدالله بن محمس العاصمي !!


$ إذا أمعنا النظر ووقفنا على بداية هذا الرأي الأخير في نسب الجحادر وربطه بعلوان الجحدري فيجب أن نعيد النظر في هذه النصوص التي وردت في معجم البلدان والقبائل اليمنية للمقحفي فقد ورد ما نصه صفحة 295 : الجحدري / ( بيت الجحدري ) قرية في بني جسمر من أعمال مديرية مسور المنتاب يصب إليه شلال وادي الساربي الذي يذهب إلى لاعه وإليها ينسب الشيخ علوان بن عبدالله بن سعيد الجحدري الربيعي المذحجي ترجمة الخزرجي في العقود اللؤلؤية .انتهى النص " ما أريد أن أصل إليه أن المقحفي المؤلف من المتأخرين وهو من أهل اليمن هنا يوضح بجلاء بأن القيل علوان من هذه القرية ( بيت الجحدري ) ولا زالت قائمة تحت هذا المسمى ولم يغادر أهلها اليمن كما توهم المؤلفين الثلاثة فتح الله على قلوبهم .

كذلك وللأمانة ورد في نفس الصفحة ذكر آل الجحدري وأنهم من قبائل المعافر .

وورد في نفس الكتاب صفحة 291 : الجَحَادِر / قبيلة ومنطقة في مديرية النادرة من أعمال محافظة إب النسبة إليها جحدري .


وفي الختام أرجو أن لا يفهم البعض بأنني أستبد وأجزم برأيي وأفرضه بل هو مجرد رأي يحتمل الصواب والخطأ بأن كلا القبيلتين نسبتها لسنحان تضل الإحتمال الأقوى وفق المعطيات المشار إليها أعلاه وفي ظل تناقض المؤلفين المتعاصرين من قبيلة الجحادر ونقض كل منهم لرأي الآخر كفانا الله وإياهم الزلل ورزق الجميع الإخلاص في القول والعمل إنه سامع الدعوات ومقيل العثرات وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .


5 شعبان 1431 هـ __ أخوكم / سنحان بن عامر


.

علي بن شداد القحطاني 20-07-2010 05:28 AM

رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع
 
استوقني الطرح الجميل للأخ الكريم حادي العيس حول النهجية ونسب الجحادر والحباب لمانع العاطفي والشامخ وأعجبت بطريقة الطرح المعمق وبالمداخلات خاصة سنحان بن عامر .

إن التأليف في علم الأنساب قد طغى طغيانا غير مسبوق في السنوات القليلة الفائته ، ودخل فيه من ليس من أهله .
وقد حاولت أن ابتعد عن المزايدات وأصحاب التوهمات ما أستطعت ، والانسان عندما يطرح عملا لا يعتقد أن كل ما يمت إلى موضوعه ملكا له وحده وأن رؤيته هي الصواب وغيره هو القابل للمراجعه أو حتى المعرض للخطاء .
أبدا هذا هو الفهم الذي حذر منه القدماء ، والحياة مهما تباعدت أمورها ستظل عرضة للتحولات وللنقص وشر الناس من ادعى العصمة .
وعلم الأنساب كما يعلم الجميع علم موغل في الزمن ، ولا يمكن لحد مهما كان أن يتناوله من تلقاء نفسه ، لكن المحزن أن ترى من ليس مؤهلا في الأصل ومع جهله يعاند على خيبته الاستنباط ، كما فعل البعض عن نسب قبيلتين كبيرتين هما (الجحادر والحباب) والباحث الصادق من يتحرى الحقيقة ، لكن ماحيلتك فيمن لا يؤمن إلا بخلفيته الأمية من كل الوجوه . أنا أبحث وأنت تبحث وكل له قناعاته ، لكن أن تشكك في الناس وتختطف قبيلتين من نسبها الحقيقي الذي توارثته على الأقل منذ القرن السابع الهجري تقريبا وتحولها حسب قصور معطياتك إلى آرومة ليست منها وتضرب بالعمد المصادر عرض الحائط فهذا هو الخطاء الفاحش .
هؤلاء النفر لم يقتنعوا بالمتوارث من رواية الاجداد ومن قبل بالمصادر ووثائق منطقة تعايش القبيلتين فيها وإنما لكي يبررون ما في نفوسهم بالرحلة إلى اليمن ليصوروا أنفسهم على صخرة هناك !!! وكأن القضية قد أنتهت في صالحهم عافانا الله .. لماذا هذا التخبط لأنه ورد في تاريخ بني رسول ذكر لقيل اسمه علوان الربيعي الجحدري الملقب (بالكردي) ومن هنا الغوا كل ما يمت إلى المصداقية المتعاقبة وكأنهم المكتشفون ولا أحد غيرهم ! . ياسبحان الله وهل نسب القبائل مادة خام ؟ تكشفونها وتعنعنون فيما لا سند له ! وهل القبائل تنسب إلى شيوخها ؟؟!! إذا كان كذلك فيجب أن تنسب قبيلة مطير إل الدويش وعتيبة إلى ابن حميد والعجمان إلى ابن حثلين .. كما أن المصادر التي يريدون اعتسافها ضد مايتوهمون يقول : صاحب معجم البلدان أن : (إن العروسين للربيعي) ويأتي أخواننا ويقولون : انهم الجحادر والجحادر من ربيعة حبيش من زبيد أو من قال : إنهم من بالحارث بن كعب فغير اسم عبدالله بن عبيدالله بن عبدالمدان إلى جحدر انظر إيها المتابع إلى هذا التدليس المفضوح .. لو قيل أن الجحادر من مراد المذحجية لورود بطن من مراد اسمه جحدر لقلنا قاربوا ولكن مالحيلة مع من يقول : لا أسمع ولا أرى .
أما الحباب فنسبوا تارة إلى (أود) وتارة من خولان وتارة أخرى من سعد العشيرة وذلك ظنا منهم وما أكثر التلفت والظنون لورود اسم بطن في أود اسمه حباب بتضعيف الحرف الثاني أي تشديد الباء الأول وكذلك تخمين أحد المؤلفين اليمنيين دون مسوغ يذكر غير ورود الاسم .
لهذه الاسباب وغيرها نقول : هناك رجل ورد في تاريخ الرسوليين اسمه علوان الجحدري وغيره وذكروا مادار بينه وبين الرسوليين من مناوشات وحروب ومن ثم صلح وقبول هذا الرجل يتزعم قسما من مذحج ، لكنه قبل أن يكون جحدريا يقال له الربيعي . وقد يكون هذا الشيخ ليس من مذحج في الأصل وانما انتهت إليه زعامة هؤلاء المذحجيين ، مع أن المؤرخ الرسولي أو غيره ممن تحدث عن علوان لم يوردوا عن هذا العلواني تفصيلا مقنعا ولا عن هذه القبائل المذحجية التي يترأسها .
لهذه الأمور مجتمعة نرى أن المصادر الحقيقية والثابته للجحادر والحباب ولقبيلة قحطان الحالية هي مصادر منطقة الحجاز أو مايسمى حاليا بمنطقة عسير والمخلاف السليماني ، كما سبق وأوضحنا سلفا شاء من شاء وأبى من أبا .
والغريب أن هؤلاء الذين يدعون اكتشافهم وبتر القبائل من أصولها الحقيقية والحاقها بغيرها ظلما واعتسافا يظنون بتشكيكهم في كتاب امتاع السامر لشعيب الدوسري وما فعلوه هو الأسواء من شعيب !.
أما حقيقة نسب هاتين القبيلتين التي تظم العديد من القبائل والبطون فهي من سنحان ؛ أبناء عبدالله بن سنحان هكذا نصت عليه الوثائق والمصادر المعتبرة عن منطقتهم في الجنوب الغربي وتوارثته أجيال هاتين القبيلتين بشكل متواتر .
وقبل هذا وذاك رواية المعاصرين من قبائل هذين البطنين الجحادر والحباب ، ومن شك في ذلك فليذهب إليهم ويسألهم عن تسلسل نسبهم وبهذا أظن ان جهيزة قطعة كل خبر .
هذا ما أحببت أن اوضحه مع العلم ان لدينا مايزكي هذا الإيراد شعريا وأدبيا وبالله التوفيق ،،،

ابن شريم عبيدة 20-07-2010 12:07 PM

رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن حاليه (المشاركة 700538)
بيض الله وجهك يا وجه قحطان وهذا من الادله الدامغه التي لاتقبل الشك او التحريف
تقبل شكري وتقديري


ووجهك ابيض طال عمرك ولو تتبعنا الادله والقرائن لوجدنا المزيد ولكن هذا النص يكفي فهو ذكر الحباب من سنحان في القرن الخامس الهجري في سياق الاحداث في ذلك الوقت اذا فالحباب من سنحان حتى لو جهلنا تسلسل النسب وهنا اعيد النص
الى ان اتى موضع يقال له بدر من بلاد يام فجتمع عسكره هنا لك ثم انه أمر عيونا من ال الحباب من سنحان الى وداعه وقال أنظروا القوم ا000لخ
وبامكان اي شخص الرجوع اليه وللمعلوميه فهذا الكتاب من اجمل ما رائيت من الكتب فيما يخص قبائل شمال اليمن وعلاقة بعضها ببعض فاليرجع اليه فهو غني في بابه ومفيد في تفسير ما جاء في بعض كتب النسب مثل الصفه للهمداني وغيرها

عايض بن هادي القحطاني 20-07-2010 12:48 PM

رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
اولا أحيي جميع الأخوان من جنوب الجزيرة إلى شمالها ومن شرقها لغربها
كما لايفوتني ان اشيد بالأخ حادي العيس على طرحة العلمي المؤدب ونتمنى من الأخوان الآخرين ان يحثوا حثوه في النقاش العلمي الذي يشفي الغليل.
وكنت اتمنا اجتماع باحثي قحطان ومناقشات بعض الكتب التي تهتم بالنسب مناقشه علميه في جو يسودة الاحترام والتقدير بين الجميع ، وليس من الف كتاب صار في القمه وان كتابه معصوم من الخطأ كلا انت إنساس معرض لكل شئ لاتدعي الكمال وليس انت أول من ألف في هذا الفن ولكن كل يبحث عن الحقيقه والدقه في النقل واحترام الآخرين

--------------------------------------------------------------
أما نسب الجحادر والحباب والله أعلم فأنني احذوا حذوا من قال بأنهم يرجعون إلى سنحان لكثير من القرائن:
1- المكان
2-الزمان
3القصائد

وهذا مجرد ظن ولاأجزم بـــــــه


أما الأدله القطعية التي ذكرها بعض الباحث فأني أقول لهم اتقوالله في أنفسكم ولاأحد يجزم بالنسب العالي إلاصاحب هوى

حادي العيس 28-07-2010 01:06 AM

رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع
 
أشكر جميع الأخوة بدون أستثناء

الأخ بن شريم العبيدي

أوردت نص صاحب سيرة الأمام أحمد بن سليمان ودعوني أوضح أمرا ذكرته سابقا وأساذكره حرفيا من كتاباتهم وسأضع بعده تساؤل أرجو من يملك الإجابة عليه إفادتنا


قالا بالموسوعة صفحة صفحة 467 مانصة

( وذكر الزبيدي في تاج العروس : قاع الحباب في بلاد سنحان )


ثم قالا بالموسوعة بالصفحة التي تليها اي صفحة 468 ما نصه

(وأما الزبيدي في تاج العروس فقد ذكر موقع قاع الحباب وقال موضع في بلاد سنحان )


إذا هما يعرفان نص الزبيدي جيدا والموسوعة طبعت بتاريخ 1428 للهجرة كما وضحا بالموسوعة صفحة 4



بعدها خرج مبحث نسب الحباب صفحة 1430 للهجرة الطبعة الثانية

أي بعد الموسوعة بسنتين


وقالا بهذا المبحث اي عام 1430 للهجرة في بمقدمة الطبعة الثانية صفحة 9 مانصه

(وبينما نحن نقدم رجلا ونؤخر أخرى في طباعتها من جديد هيأ الله عز وجل خروج كتاب من كتب السير الخاصة بأئمة الزيدية ألا وهو كتاب سيرة الأمام أحمد بن سليمان لمؤلفه سليمان ابن يحى الثقفي )

هذا إقرار منهما أن نص سيرة الأمام أحمد بن سليمان لم يكن يعرفانه من قبل


وقالا بهامش 8 بصفحة 17 عن كتاب سيرة الأمام أحمد بن سليمان ما نصه

(وإن كان هذا المصدر لم يتح لنا إلا بعد طباعة الطبعة الأولى كما ذكرنا بالمقدمة )

وهذا إقرار أخر بعدم معرفتهما بنص صاحب السيرة الا بعد الطبعة الاولى لمبحث الحباب ومبحث الحباب بعد الموسوعة



يتضح أنهم لم يعلموا بنص صاحب سيرة الأمام أحمد بن سليمان الا خلال الطبعة الثانية لمبحث نسب الحباب عام 1430 للهجرة

والموسوعة طبعت عام 1428 للهجرة أي قبل سنتين من طباعة الطبعة الثانية لمبحث نسب الحباب الذي علما وقتها بنص صاحب السيرة

السؤال الذي يفرض نفسه بقوه : لماذا عندما علما بنص صاحب سيرة الأمام أحمد بن سليمان بنسب الحباب في سنحان أخفيا نص الزبيدي الذي ذكراه بالموسوعة فأنك لو قرأت مبحث نسب الحباب الطبعة الثانية من أول صفحة إلى أخر صفحة لن تجد له ذكر


هل الخوف أن يكون شاهد له ؟؟؟


هل إخفاء النصوص من الأمانة العلمية ؟؟؟

عايض بن هادي القحطاني 28-07-2010 03:08 PM

رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع
 
اتمنا من الأخوه جميعا من باب الأمانه العلميه اذا اضاف رد سواء من كتاب او من رواية شفهيه
ان يكتب اسم الكتاب ورقم الصفحة وتاريخ الطبعة ودور النشر ومن مؤلفه ومن حققه
اما الروايه الشفهيه ان يسندها الى صاحبها
هذا اذا اردتم ان يكون النقاش علمي مبني على درجه من الوضوح اما الردود التي لاتستند الى دليل فأنا اعتبر صاحبها جاهل ولايأخذ بقوله لانه ليس عنده دليل يرد به وشكرا

عبدالله الشيبة 08-08-2010 02:26 PM

رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع
 
لا أدري كيف أدخل في صلب الموضوع ؟! ، ولا كيف أصيغ العبارات ؟! ؛ لعل تأخر إدارة المنتدى في تفعيل عضويتي أثر على ما اختزلته من أقوال ؛ بعد قراءتي للموضوع مباشرة ، أو لعلها "رهبة الكتابة" كما يقولون !!.
على كل حال ، وللحق ، فبخلاف التاريخ ؛ فإني لا أجد نفسي مهتماً كثيراً بعلم الأنساب ، لأسباب كثيرة ؛ ليس هذا المجال لذكرها ، وحيث أني اطلعت على أجراء يسيرة من كتب الباحثين المذكورين في أصل نقد صاحب الموضوع ، وقرأتُ شطراً من موسوعة بني مضيم للباحثين ، تلك الموسوعة التي أثنى عليها كثير من المهتمين ، وأجد أن الكاتب (صاحب الموضوع) ؛ شاطر غيره الثناء لتلك الموسوعة ، وهذا شيء يحسب للكاتب ، وأنا هنا لستُ مدافعاً ، أو مؤيداً لأحد ، ولكني مع النقد قلباً وقالباً ، بشرط مصداقية النقد، ونبل غاياته ، وكم رأينا كثيرا من النقاد المتهمين في نواحٍ شتى ؛ كتبوا ردودا ناقدة على بعض الكتّاب ، بل أن بعضاً منهم جمعوا ملاحظاتهم العديدة على عدة باحثين في كتب ، ومنهم على سبيل المثال : د. عبدالله العثيمين ، والناقد ، بالعادة ، يصقل إبداع الكتَّاب ، عن طريق التنبيه لسقطاتهم ، أو فتح أعينهم على أفكار أخرى ، أو مواضيع منسية ، أو أبعادهم عن الهوى (ذلك الإله المعبود) ، أو حتى إبداء الرأي الآخر ؛ إن كان الموضوع يحتمل رأياً آخر ، كما أن الناقد (يذلل) الصعاب لمن لا ذلول له ؛ عن طريق المقولة التي ساقها الكاتب : "اقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي" ؛ فلا يعقل أن يقود الناس من لا يملك من الأمر عدته ؛ فهل يعقل أن نستسق من برق الخلب ؟!، أو أن نرى الشخب مرة في الإناء، وأخرى في الأرض ؟!، خصوصاً في مسألة مهمة كالأنساب ، مسألة منصوص على خصوصيتها دينياً ؛ ولكن المقتدين قلة !!.
أعتقد أن في جعبة الكاتبين الشيء الكثير ، كما وأعتقد أنهما يملكان الأفق الرحب في الرد على تناوله صاحب الموضوع في نقده لهما .
أختم بملاحظة بسيطة فيما ذكره الباحثان حول "وثيقة" صاحب سيرة الإمام أحمد بن سليمان ، حيث ذكرا في الملاحظات على النص المشار إليه في نقل الكاتب :
" الكتاب حقق على نسخة واحدة فقط ولم يقابل على أكثر من نسخة ومعلوم لدى من له أدنى معرفة بأصول التحقيق مزالق التخريج على نسخة واحدة فقط علاوة على أن المحقق ذكر البتر ال1ي قد طال أول المخطوطة وآخرها وفقدان النسخة الأصلية المنقول عنها وهذا لايقلل من مكانة السيرة أو يقدح في معلوماتها بالقدر الذي ينوه فيه إلى أنه يوجد كم ناقص منها ربما يكون فيه البغية المنشودة وأمر آخر أن الأسماء كثيرا ما يرد فيها تصحيف وتحريف ومع وجود أكثر من نسخة يتحقق الوصول للهدف المنشود أو تقريبه ".
إذا طبق المنهج الأكاديمي في نقد النصوص والوثائق : ( النقد الخارجي – الباطني) ، وتبين أصالة وصحة الوثيقة ؛ فلا إشكالية في وحداوية الوثيقة ؛ هذا إن لم تعطها ، تلك الوحداوية ، التفرد والندرة ، وهذا شيء معروف بداهة .
كتب صاحب الموضوع ، تعليقاً على نص الباحثين السابق ما نصه :
" أما البتر الذي طال أول المخطوطة وآخرها فهذا لا يعني بطلان السليم منها ورده ".
وإكمالاً لما ذكره الكاتب ، فللإكليل أجزء عدة مفقودة ؛ فهل قلل هذا الفقد من قيمة المتوفر ؟!.

وتمنياتي للجميع بالتوفيق .

عيد بن محمد بن سليمان 15-08-2010 09:17 PM

رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع
 
الاخ حادي العيس الشهر عليك وعلى الاخوان مبارك واعانكم الله على صيامه وقيامه


ان علم الانساب بحر غزير وقد قال الرسول صالله عليه وسلم كذب النسابون و لو صدقو
وبماان البحث حول قبيلتين كبيرتين هما الجحادر والحباب فاحب ان اعلق بتعليق وهو

انت ممن اثنى على الباحثان والباحثان قاما بجهد جبار وكلامهم ليس كتاب منزل والصراحة كثرو الحشو ولم يوفقو في ايضاح الربط المنطقي لكي يستوعبه القاريء

واتو بجديد لم يكن ملوفا عند البعض

ولهم ايضا اوردو نصوصا ومصادر قد تقود الباحث الى طلب المزيد من التعمق والتحقق والبحث والتقصي ويكون بحث علمي اكاديمي وليس من كلام جهال لا يعرفون اين المشرق من الغرب

وبحكم النصوص التي اوردوها فتبي من الباحثين مناقشتهم حولها وجه لوجه وليس من خلف الشاشات
الاخ مشاري بن نملان انت اورت مداخلة لسنحان بن عامر وفيها معطيات ونرى فيها تناقض لاكن لم تكن هي نحور الموضوع

هذا ماحبيت اضافته

قد يكون لي رجعة باذن الله تعالى

تقبل الله منا ومنكم صيامنا وقيامنا

حادي العيس 15-08-2010 11:06 PM

رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع
 
أجمعين اللهم امين


ملاحظات أرجو ان تتقبلها بصدر رحب

الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقل كذب النسابون ولو صدقو بل قال (كذب االنسابون ) وقوله صلى الله عليه وسلم مقيد وليس مطلق وهو في رفع نسب عدنان متسلسل الى إسماعيل مع التسليم بنسب عدنان إلى إسماعيل فقوله صلى الله عليه وسلم المقصود منه ذكر هذا النسب متسلسلا




أما ثنائي على الباحثين فهو في الموسوعة حيث كانت حشد للمعلومة وتصنيف لها إما المباحث التي صدرت فهم هداهم الله شرقوا وغربوا بغير علم ولا أدلة بل إتباع للهوى


أما خلف الشاشات فهو و خلف الأوراق سواء


سررت بك

عيد بن محمد بن سليمان 15-08-2010 11:28 PM

رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع
 
لاهنت على الافادة الاخ حادي العيس

ملاحظتك متقبلها بصدر رحب ولي لديك طلب فكرما وليس امرا تقدر تلبيه

وهو ماهو النسب العالي لقبيلة الجحادر ؟ مع ذكر النصوص والاشعار الدالة عليه ووثايق وماشابه ذالك ؟

انا اعلم ان ال عاطف والشامخ غربو وشملو في نسب الحباب وعملو بعض الحشو في حق الجحادر في النسب خاصة

لانه لو نرجع مثلا لنص لعبدالرزاق قطب لوجدناه يقول قحطان هو مجموعة احلاف بين خولان وهمدان ومنازلهم من شمال نجران الى جنوب نجد واكثرهم في العرض ويمتلكون ابل سود يقصد الجحادر فمارايك في هذا النص

ثانيا ماريك في بيت لمحمد بن جروان ال عليان

حنا سلالة قحطان بن هود @ سلالة خولان مانغواه

نريد منك حفظك الله ابداء رايك حول نسب الجحادر العالي

وريك حول النص التاريخي الذي اورته لك وبيت بن جروان ال عليان ال الجمل الجحادر ؟

دمت بود

حادي العيس 15-08-2010 11:56 PM

رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع
 
الأخ الكريم أنقل لك ما قلته بأحد مداخلتي السابقة بهذا الموضوع عسى أن تتضح الصورة لك



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حادي العيس (المشاركة 699368)
الأخوه الكرام الأفاضل

الموضوع هو دراسة لمنهجية المؤلفين المذكوريين وكيف توصلا لنسب الجحادر لحبيش والحباب في أود وبعض الملاحظات الآخرى وليس لرفع النسب العالي سواء للجحادر أو الحباب فهذا موضوع شائك ولا يتناول بمنتديات النت لأنه يحتاج دراسة عميقة جدا ومجهود جبار




تشرفت بمرورك

عيد بن محمد بن سليمان 15-08-2010 11:58 PM

رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حادي العيس (المشاركة 704958)
الأخ الكريم أنقل لك ما قلته بأحد مداخلتي السابقة بهذا الموضوع عسى أن تتضح الصورة لك








تشرفت بمرورك

احسنت صنعا اخي حادي العيس


المنهجية صعبة للمحقق وسهلة لمتبع الهواء

سوف اكون متابعا فقط

دمت بود

علي بن شداد القحطاني 20-08-2010 04:01 PM

رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيد بن محمد بن سليمان (المشاركة 704935)
الاخ حادي العيس الشهر عليك وعلى الاخوان مبارك واعانكم الله على صيامه وقيامه


ان علم الانساب بحر غزير وقد قال الرسول صالله عليه وسلم كذب النسابون و لو صدقو
وبماان البحث حول قبيلتين كبيرتين هما الجحادر والحباب فاحب ان اعلق بتعليق وهو

انت ممن اثنى على الباحثان والباحثان قاما بجهد جبار وكلامهم ليس كتاب منزل والصراحة كثرو الحشو ولم يوفقو في ايضاح الربط المنطقي لكي يستوعبه القاريء

واتو بجديد لم يكن ملوفا عند البعض

ولهم ايضا اوردو نصوصا ومصادر قد تقود الباحث الى طلب المزيد من التعمق والتحقق والبحث والتقصي ويكون بحث علمي اكاديمي وليس من كلام جهال لا يعرفون اين المشرق من الغرب

وبحكم النصوص التي اوردوها فتبي من الباحثين مناقشتهم حولها وجه لوجه وليس من خلف الشاشات
الاخ مشاري بن نملان انت اورت مداخلة لسنحان بن عامر وفيها معطيات ونرى فيها تناقض لاكن لم تكن هي نحور الموضوع

هذا ماحبيت اضافته

قد يكون لي رجعة باذن الله تعالى

تقبل الله منا ومنكم صيامنا وقيامنا
















اي جهد يجب أن لاينكر مهما تكون الحصيلة .. ولكن مابالك بالجهود التي لم يقبلها المعنيين (الحباب والجحادر ) فسنحانيتهما غير قابلة للتغير وثابته .

وللعلم والثابت عندنا أن قبائل سنحان هم : الجحادر والحباب وولد عمر وآل السري آل حيان .

حادي العيس 20-08-2010 11:26 PM

رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع
 
الأخ علي بن شداد حفظه الله

كررت أكثر من مرة أن الموضوع لايتطرق للنسب العالي للجحادر أو الحباب فهل أنت حافظ لي رجائي حفظك الله

مقدم الشفقان 27-09-2010 02:35 PM

رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع
 
وجد في وثائق قديمة عند بعض مشايخ الجنوب أن الحباب والجحادر أخوة أصلهم من تهامة وهم أبناء عبدالله بن عامر بن اسماعيل, وعامر بن اسماعيل هو القائد العسكري في زمن الخليفة المنصور أحد خلفاء الدولة العباسية.
والسؤال المطروح للضالعين بعلم النسب :ما مدى صحة ذلك وإذا كان صحيح فما علاقة عبدالله بن عامر بن اسماعيل بسنحان الذي ينتسبون اليه حالياً وما هو عمود نسبه الصحيح.

مع تحياتي............

عنبر الجحادر 09-10-2010 03:31 PM

رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع
 
هذا الكتاب نستنتج منه أمران مهمان تخص قبيلة قحطان :

" كتب إلى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمد وطلحة والمستنير وحنش؛ قالوا: وكان فيهم من حضرموت والصدف ستمائة ؛ عليهم شداد بن ضمعج، وكان فيهم ألف وثلثمائة من مذحج ، على ثلاثة رؤساء: عمرو بن معد يكرب على بني منبه، وأبو سبرة بن ذؤيب على جعفى ومن في حلف جعفى من إخوة جزء وزبيد وأنس الله ومن لفهم، ويزيد بن الحارث الصدائي على صداء وجنب ومسلية في ثلثمائة ؛ هؤلاء شهدوا من مذحج فيمن خرج من المدينة مخرج سعد منها... " .

من خلال هذه الفقرة نستطيع أن نقول :
1- ان شداد بن ضمعج ليس من مذحج وبتالي فليس المقصود هنا شداد بن الحارث 0
2- ان مذحج ثلاث قبائل في ذلك الوقت وهم
أ- بني منبه وهم من سعد العشرة نسبا ويرئسهم عمرو بن معد كرب وبالتالي فعمرو بن معد كرب ليس من عبيدة نسبا لان عبيدة كقبيلة لم تتكون بعد بل ربما يعود معهم اي مع عبيدة في سعد العشيرة حلفا وهو حلف جنب 0
ب-جعفي ومن معهم ولا اعرف من يعود فيهم من القبائل الحالية
ج- صداء وهم سنحان والجحادر والحباب وجنب وهم عبيدة وبني بشر وشريف ومسلية وهم الحباب وانما ذكروا الحباب هنا لانهم يعودون في امهم مسلية من سعد العشير اما ابوهم فهو من صداء

والله اعلم

بسم الله الرحمن الرحيم... فقط حبيت ان اشارك في الموضوع لتوضيح نقطه ذكرها الاخ (الساري) في نسب الجحادر!!

فقال ان راكان بن حثلين قال بيت شعر موجها الى محمد ابن قرمله:

ذا (القهري) اللي حادرن من تهامه _ يسوق طرشه في لحاليح وعجام

البيت هذا ما قاله ابن حثلين لابن قرمله بل قاله احد شعراء ال ضاعن من العجمان موجها الى الشاعر ابن ريفه (الفهري) العبيدي القحطاني:

ذا (الفهري) اللي حادرن من تهامه _ يسوق طرشه في لحاليح وعجام

فهذا يبطل قولك ان البيت يحتوي على كلمة (جبال القهر) بل هي (الفهري) والشاعر هنا يرد على ابن ريفه (الفهري) العبيدي القحطاني ورده عليه ابن ريفه بقصيده طويله اذكر منها بيتين:

ترى حدنـا مـن ثرمـدا لتهامـه==واسفلنا اللي كدر الما على يـام
جنب مفاتيح البلا والسلامه==ما حن بمن فيها الروايات رخام

فالشاعر (فهري) من الفهر عبيده قحطان (والضاعني) العجمي سماه بأسم قبيلته (الفهري) بحرف الفاء ولم يقل (القهري) بحرف القاف.

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!انا هنا ابطل المقوله التي تقول ان الجحادر يرجعون في خولان!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الأمر الاخر (حرب القهر): لماذا قام القحاطين وعلى روسهم الجحادر بغزو ديار خولان (تليد) في جبال الريث ولم يردعهم من ذالك لا صلت دم ولا صلت رحم فهذا الحدث يبطل كل من يقول بان الجحادر هم من خولان!!! والوقعه حصلت في عهد الملك عبدالعزيز أو الملك سعود لا اتذكر وبالتحديد.

السؤال: الا احد يعتقد بأن لو كان الجحادر كان (يرجعون في خولان) الم يكن من الواجب (والحميا) أن يتوقفوا من قتال رجال تليد (خولان) في جبال الريث؟؟؟ كون الجحادر يرجعون في خولان!!! الا تظنون انهم كان لابد لهم من عدم المشاركه على ابناء عمومتهم؟؟؟

فهذه الامر يبطل مقولة ان الجحادر يرجعون في خولان...

فيه ناس يقولون بيت ابن جروان:
حنا سلالة هود ثمن يعرب ++ حن سلسلة خولان مانغواه

الشاعر في البيت لم يذكر انه من خولان!!! المعروف أن هود قبل قحطان وأن يعرب أحد أبناء قحطان وليس أحد ابناء (خولان) (فكيف طمر خولان وجا بينهم)؟؟؟!!!

فالبيت الحقيقي والصحيح اللي مذكور في قصيدة ابن جروان يقول:

حنا سلالة هود ثم يعرب_حنا سلالة قحطان ما نغواه

شعار قحطان لم يذكروا نسبهم في خولان في أي قصيد وبيت ابن جروان مزور والدليل انه ذكر قحطان في البيت الاخير:

حنـا سلالـة هـود ثـم يعـربِ = حنا سلالـة (خـولان) مـا نغـواه
حنا العرب منا العرب واحن العرب = كل الحسب هـو والنسـب خذنـاه
حنا بنو قحطـان سـاس الشيمـه = لمـا عطينـا الوجـه مـا بقنـاه

وهود وقحطان جاء ذكرهم كنسب للقحاطين في قصيدة ابن هادي بن قرمله

لي لابة ماجمعت بالحلايف_من نسل قحطان وتعزى على هود

هذا دليل أن هود النبي أحد ابناءه قحطان ويعرب ابن قحطان.

والصحيح:حنـا سلالـة هـود ثـم يعـربِ = حنا سلالـة (قحطان) مـا نغـواه

وهنا البيت يبين من هي السلالة التي بين النبي (هود) ثم ابنه (يعرب) والاجابه السلاله اللي بينهم سلالة (قحطان)!

فيه بيت من قصيده ذكرها شافي ابن شبعان شيخ الهواجر:

(صبيان جنب) عليهم ملامه_وعليها من (صبيان قحطان) تلملام

صبيان جنب قحطان لانهم حلفاء = الهواجر - عبيده - بشر - رفيده - سنحان - شريف
صبيان قحطان = المقصود بهم الجحادر واخوان الجحادر هم الحباب ابناء (عبالله) فقط ولا يدخلون في حلف (جنب) واي جحدري أو حبابي يقول لا ما حنا بفي حلف جنب (الجحادر والحباب وجيه عبدالله).

هنا اسأل سؤال: مادام الحباب والجحادر يقولون ما حنا بفي (جنب) وحلف جنب معروف انه الاخوه السته من مذحج:
مذحج: ستة اخوه = سنحان – شمران – الخ

وهناك اخوين لهم وهم: صداء ورهاء،،، وهذولا الثنين لا يرجعون في جنب لان اخوتهم السته (جنبوهم) فسموهم جنب ودخل السته مع عمهم سعد العشيرة،،، واما الاخوه الثنين: صداء ورهاء فبقوا على اساميهم ماتغيرت.

هنا اسأل سؤال: هل الجحادر يرجعون في صداء ورهاء بما انهم لا يرجعون في جنب بالتالي لا يرجعون في الاخوه السته؟
الكل يقول بان الجــــــــــــــــــحــــــــــــــــــــــــــاد ر يرجعون في نسبهم الى قحطان (الجد الأكبر) ولا يجمعهم مع اي قبيله أي حلف وذلك دلاله على منعة وقوة القبيله وصريح نسبها في (قحطان الأكبر) مباشرة.

ودمتم.

رايد القحطاني 15-10-2010 06:08 PM

رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع
 
الله لا يهينك ويجمل حالك ويسدد خطاك
بالتوفيق

أبوعناد السعيدي 15-10-2010 10:24 PM

رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع
 
في كتاب المنتخب في نسب قبائل العرب للمغيري نسب الجحادر إلي سعد العشيرة من مذحج
واللة اعلم

فارس آل غراب 25-12-2010 08:33 AM

رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع
 
لم يكونوا لوحدهم الذين سعوا لحشد المعلومة

فسابقوهم وأتباعهم كثير وللأسف.
ولكل مجتهد نصيب وليس كل مجتهد مصيب.

حادي العيس 17-03-2011 12:25 AM

رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع
 
أشكر جميع الأخوة الذي شرفوني بمرورهم


الساعة الآن 02:29 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق الأدبيه والفكرية محفوظة لشبكة قحطان وعلى من يقتبس من الموقع الأشارة الى المصدر
وجميع المواضيع والمشاركات المطروحه في المجالس لاتمثل على وجه الأساس رأي ووجهة نظر الموقع أو أفراد قبيلة قحطان إنما تمثل وجهة نظر كاتبها .

Copyright ©2003 - 2011, www.qahtaan.com