رد : مجلة كاس العالم 2010
اقتباس:
ارحب مليووووووووووووووووووووووووون ولاهنت على المرور الجميل اقتباس:
اقتباس:
ارحب تراحيب المطر |
رد : مجلة كاس العالم 2010
ارحب يالهامور
بيض الله وجهك على الموضوع احلى مافي البطولة وقتها المناسب جدا تحيتي |
رد : مجلة كاس العالم 2010
اقتباس:
ارحب مليووووووووووووووووووووون واشكرك على مرورك الجميل |
رد : مجلة كاس العالم 2010
(مجلة كاس العالم العدد الثاني)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/26/photo/yl7xn8x.png صور مجموعات كاس العالم 2010 :- http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/2...qgs0gcr8hc.jpg ( احدث العناوين ) سانتون يسير بثبات على خطى العمالقة تفخر شبه الجزيرة الإيطالية برموزها ومآثرها ومعالمها العريقة، فمن منا لا يعرف مدرج الكولوزيوم أو كاتدرائية سيستيني أو برج بيزا المائل أو نافورة تريفي أو حتى دار أوبرا سكالا وبقايا مدينة بومبي الرومانية. كما تزخر البلاد بكم هائل من أبرز لاعبي مركز قلب الدفاع الذين شهدتهم كرة القدم العالمية على مر العصور، بدءاً بجاتشينتو فاكيتي ومروراً بأنتونيو كابريني وجيوسيبي بيرجومي، ثم انتهاء بالأسطورة باولو مالديني. وهناك العديد من القواسم المشتركة بين هؤلاء الأربعة الذين كتبوا أسماءهم بأحرف من ذهب في سجلات كرة القدم الإيطالية والعالمية على حد سواء. فكلهم ضمنوا مقاعدهم في التشكيلات الرسمية مع أنديتهم قبل بلوغ سن العشرين، كما استهلوا مسيرتهم مع المنتخب الوطني وهم في ريعان شبابهم، ثم تواصل مشوارهم الدولي على مدى سنوات طويلة، قبل أن يعتزلوا اللعب مدافعين عن ألوان أعرق أندية الكالتشيو بعدما خلّدوا أسماءهم ضمن قائمة أبرز رموز الملاعب الإيطالية. وباستثناء كابريني (1.78م)، كان كل من فاكيتي وبيرجومي ومالديني يتميزون بطول قامتهم وقدرتهم الخارقة على التوفيق بين مركز قلب الدفاع والإضطلاع بدور الليبرو. ويبدو أن مدافع إنتر ميلان دافيد سانتون (19 عاماً) يسير بخطى ثابتة على هدي هذا الرباعي الخالد. فبفضل قامته الفارعة التي يبلغ طولها 1.87م، أثبت ابن قلعة النيرازوري براعته الدفاعية وقدرته الخارقة على شن الهجمات المعاكسة، مما سمح له بخوض أول مباراة دولية له رفقة منتخب الكبار قبل عام من الآن، ليصبح بذلك واحداً من أبرز المرشحين لسرقة الأضواء في نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA. بداية المشوار اكتشف عشاق الساحرة المستديرة سنة 2007 الشرارة الأولى لتوهج سارتور في سماء الملاعب الإيطالية، أي بعد مضي سنتين عن انتقاله من رافينا إلى قلعة الإنتر. وقد سطع نجمه في صفوف فريق الشباب عندما كان يلعب في مركز الجناح الأيمن، لكن أول مشاركة له مع تشكيلة جوزيه مورينيو كانت ضمن موقعة ربع نهائي كأس إيطاليا أمام حامل اللقب روما، حيث شغل مركز الظهير الأيسر بعد مرور 19 يوماً فقط على إطفاء شمعته الثامنة عشرة. وبعد فوز الإنتر 2-1 على عملاق العاصمة، ضمن سانتون ثقة المدير الفني البرتغالي بفضل مهارته العالية وانضباطه الكبير ونضجه التكتيكي المذهل، حيث وقع عقده الإحترافي مع النادي بعد مرور يومين فقط على ذلك الإنتصار. لكن اختباره الأول ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى لم يشهد نفس القدر من النجاح، إذ مُني سانتون وباقي نجوم الإنتر بالهزيمة 1-0 على يد سامبدوريا العنيد. إلا أن المحك الحقيقي كان ما يزال ينتظره، حيث تزامنت بدايته ضمن دوري أبطال أوروبا UEFA مع موقعة ثمن النهائي أمام حامل اللقب مانشستر يونايتد، حيث أنيطت به مسؤولية جسيمة تمثلت في إيقاف هجمات كتيبة أليكس فيرجيسون وإبطال مفعول نجمه الذهبي كريستيانو رونالدو، المنتشي بإحراز جائزة FIFA لأفضل لاعب في العالم 2008، وهو الذي يشكل كابوساً مرعباً لأفضل المدافعين وأكثرهم خبرة وتجربة على الإطلاق. لكن سانتون تمكن من اجتياز الاختبار بنجاح باهر، بل وتفوق على النجم البرتغالي بشهادة هذا الأخير، حيث عجز رونالدو عن إيجاد أية ثغرة في صخرة دفاع النيرازوري بفضل تمركز سانتون ونديته ورباطة جأشه، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي على أرضية سان سيرو. وفي أعقاب المباراة، علق هداف الشياطين الحمر على أداء النجم الإيطالي الصاعد بالقول: "لقد أدهشني المستوى الذي ظهر عليه سانتون، إنه شاب يعد بالكثير، فلا شك أنه يملك موهبة عالية تؤهله لأن يصبح لاعباً بارعاً في المستقبل." كما حاز دافيدي على إعجاب مدربه كذلك، حيث احتفظ به مورينيو في تشكيلته حتى نهاية موسم 2008/2009، ورغم أن الإنتر انهزم في إياب تلك الموقعة الأوروبية على أرضية أولد ترافورد، إلا أنه واصل زحفه بثبات في الدوري الإيطالي ليحصد اللقب في الأخير بفارق مريح عن أقرب مطارديه، علماً أن سانتون قد لعب دوراً محوريا في تتويج أبناء قلعة النيرازوري بفضل براعته في قراءة إيقاع وتكتيك المباريات إضافة إلى مساهمته البناءة في شن الهجمات المعاكسة ومشاركته في إدارة اللعب من خلال انتقاله للتمركز في الظهير الأيسر بشك مسترسل. وبعدما كسب ثقة مدربه البرتغالي وساهم في صنع نجاح الإنتر، حاز سانتون أخيراً على إعجاب مارتشيلو ليبي، المدير الفني للمنتخب الإيطالي، والذي وجه له الدعوة لخوض أول مباراة دولية له عن عمر لا يتجاوز 18 ربيعاً، حيث شارك في الموقعة التي انتهت بالتعادل 1-1 أمام منتخب أيرلندا الشمالية، قبل أن يحزم حقائبه رفقة باقي نجوم الأزوري لخوض أول تجربة له في إحدى أكبر بطولات كرة القدم العالمية على الإطلاق، حيث انضم إلى التشكيلة الإيطالية المسافرة إلى جنوب أفريقيا لدخول غمار منافسات كأس القارات 2009 FIFA. ورغم أن الإصابة حالت دون مشاركته في أية مباراة، إلا أن أداءه في الحصص التدريبية كان كافياً لكي يكيل له ليبي كل عبارات المدح والثناء، حيث أكد مدرب الأزوري في أحد تصريحاته الصحفية أن سانتون "لاعب متميز وينتظره مستقبل مشرق، إذ يذكرني بالأسطورة باولو مالديني عندما كان في ريعان شبابه." وعلى ذكر مالديني، فقد أوضح سانتون أنه تعود على سماع العديد من المقارنات بينه وبين قائد الميلان المعتزل، حيث صرح قائلاً: "يقول العديد من الناس أني سأكون خليفة مالديني، ورغم أني أرى في تلك التعليقات ضرباً من المبالغة، إلا أني أفرح كثيراً لسماعها، إذ أتمنى أن تكون مسيرتي بنفس القدر من التألق والنجاح الذي ميز مشواره الحافل." بيد أن أداء سانتون شهد بعض التراجع منذ انطلاق منافسات الموسم الحالي، إذ فقد مقعده في تشكيلة إنتر ميلان الأساسية، علماً أنه خضع لعملية جراحية في ركبته بعد تعرضه لإصابة بليغة خلال مشاركته مع منتخب إيطاليا تحت 21 سنة شهر نوفمبر/تشرين الثاني. وفور عودته إلى مداعبة الكرة، استرجع ابن التاسعة عشرة تألقه المعهود الذي جعله يُقارن مع أعظم المدافعين الذين أنجبتهم الملاعب الإيطالية، حيث عاد بقوة ليجد لنفسه موطئ قدم في كتيبة المحاربين الإحدى العشر الذين يقع عليهم اختيار مورينيو لبدء المباريات. وقد أثنى الداهية البرتغالي على ابنه المدلل في أحد تصريحاته الصحفية، مؤكداً أنه "لاعب ممتاز وسيصبح مثل فاكيتي أو زانيتي أو مالديني بعد 10 أو 15 سنة، إذ سيكون قد لعب آنذاك حوالي 200 أو 300 مباراة بقميص الإنتر." وتابع مورينيو قائلاً: "إنه الآن يلعب في مركز الظهير الأيسر، لكني أعتقد أنه ظهير أيمن قادر على اللعب في الوسط. إن تعدد مواهبه ومهاراته سيلعب دوراً حاسماً في مسيرته الكروية." وربما يكون تعدد المواهب وتنوع المراكز سبباً كافياً لجعل مارتشيلو ليبي يضع دافيدي سانتون ضمن التشكيلة النهائية التي ستسافر إلى جنوب أفريقيا شهر يونيو/حزيران القادم لخوض غمار أول عرس كروي عالمي على أرض القارة السمراء. وإذا تحقق ذلك، فإن أول ما سيقوم به النقاد والمرابقون، من دون شك، هو إضافة اسم النجم الإيطالي إلى خانة أكبر المرشحين لنيل جائزة Hyundai لأفضل لاعب واعد في نهائيات جنوب أفريقيا 2010 FIFA. عودة بن عرفة وساها لمنتخب فرنسا أذاع مدرب منتخب فرنسا رايموند دومينيك الخميس لائحة بأسماء 24 لاعباً لمواجهة أسبانيا ودياً الأربعاء المقبل على ملعب فرنسا الدولي ضمن استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA الصيف المقبل. وضمت التشكية حاتم بن عرفة الذي لم يشارك مع منتخب الديوك منذ 14 أكتوبر/تشرين الأول 2008 حين تغلبت فرنسا على تونس 3-1 ودياً في باريس. واستدعى دومينيك للمرة الأولى إلى التشكيلة التي لا يزال يغيب عنها باتريك فييرا لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي كلاً من لاعب وسط مارسيليا بنوا شيرو ومدافع بوردو ميكايل سياني ومدافع ليل عادل رامي. وضمت التشكيلة أيضاً اسم لويس ساها الذي يتألق حالياً مع ناديه إيفرتون الإنجليزي والذي لم يدافع عن ألوان بلاده منذ 2006. ويغيب عن اللائحة 3 مدافعين بداعي الإصابة هم وليام جالاس وإيريك أبيدال وسيباستيان سكيلاتشي بالإضافة إلى مهاجم ريال مدريد الأسباني كريم بنزيمة. واللاعبون هم: - للمرمى: سيدريك كاراسو (بوردو) وهوجو لوريس (ليون) وستيف مانداندا (مارسيليا). - للدفاع: جون آلان بومسونج وعلي سيسوكو (ليون) وميكايل سياني (بوردو) وجوليان أسكوديه (إشبيلية الأسباني) وباتريس إيفرا (مانشستر يونايتد الإنجليزي) ورود فاني (رين) وعادل رامي (ليل) وبكاري سانيا (آرسنال الإنجليزي). - للوسط: لاسانا ديارا (ريال مدريد الأسباني) ويوان جوركوف (بوردو) وفلوران مالودا (تشيلسي الإنجليزي) وموسى سيسوكو (تولوز) وجيريمي تولالان (ليون) وبرونو شيرو (مارسيليا). - للهجوم: نيكولا أنيلكا (تشيلسي الإنجليزي) وحاتم بن عرفة (مارسيليا) وسيدني جوفو (ليون) وتييري هنري (برشلونة الأسباني) ولويك ريمي (نيس) وفرانك ريبيري (بايرن ميونيخ الألماني) ولويس ساها (إيفرتون الإنجليزي). المباراة التحضيرية الأخيرة لانجلترا في مواجهة اليابان سيخوض المنتخب الإنجليزي مباراته التحضيرية الأخيرة لنهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA في مواجهة نظيره الياباني في 30 مايو/أيار المقبل في مدينة جراتس النمساوية، وذلك حسب ما أعلن المنظمون لهذه المباراة الخميس. وستقام هذه المباراة في الساعة الثانية والربع في التوقيت المحلي لكي يتمكن التلفزيون الياباني من نقلها مباشرة. وستتحضر انجلترا للنهائيات بمعسكر تقيمه في إيردنينج النمساوية بين 17 و29 مايو/أيار، وسيترك منتخب "الاسود الثلاثة" هذا المعسكر مؤقتاً لخوض مباراة ودية على ملعب ويمبلي في لندن في 23 او 24 مايو/أيار ضد طرف لم تحدد هويته حتى الآن. ووقعت انجلترا التي ستواجه مصر ودياً الأربعاء المقبل في ويمبلي، ضمن المجموعة الثالثة إلى جانب الولايات المتحدة وسلوفينيا والجزائر. أما بالنسبة لليابان التي ستتحضر بمواجهة صربيا في 7 أبريل/نيسان وكوريا الجنوبية في 24 مايو/أيار وكوت ديفوار في 4 يونيو/حزيران، فتلعب ضمن المجموعة الخامسة إلى جانب هولندا والدنمارك والكاميرون. بريدج يعتذر عن اللعب مع انجلترا اعتذر مدافع مانشستر سيتي واين بريدج عن اللعب مع المنتخب الإنجليزي معتبراً أن وجوده في تشكيلة المدرب الايطالي فابيو كابيلو قد يؤثر على وحدة المنتخب ويشكل عامل شقاق. وأصدر بريدج بياناً الخميس عبر محاميه أشار فيه إلى عدم رغبته في أن يكون ضمن تشكيلة كابيلو لنهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA الصيف المقبل، مضيفاً "لقد فكرت طويلاً بوضعي في المنتخب الإنجليزي على ضوء الأحداث والتقارير التي شهدتها الأسابيع القليلة الماضية. لطالما كان شرفاً لي أن ألعب لانجلترا، لكن بعد تفكيري ملياً أعتقد أن وضعي الآن لا يخولني القيام بمهامي وقد يكون عامل شقاق." ويأتي موقف بريدج بعد الفضيحة التي طالت زميله السابق في تشيلسي والحالي في المنتخب جون تيري المتهم بعلاقة عاطفية خارج الزواج مع الصديقة السابقة لبريدج الذي سيجبر كابيلو على الإستعانة بخدمات مدافع أستون فيلا ستيفن وارنوك أو مانشستر سيتي جوليون ليسكوت لشغل مركز الظهير الأيسر في المنتخب خصوصاً في ظل ابتعاد ظهير تشيلسي اشلي كول عن الملاعب لثلاثة أشهر بسبب الإصابة. يذكر أن تيري جرد من شارة قائد المنتخب بسبب هذه الفضيحة التي شغلت وسائل الإعلام بعدما تم الكشف عن العلاقة الغرامية التي جمعت قائد تشيلسي مع صديقة بريدج السابقة الفرنسية فانيسا بيرونسيل. وبعد انتشار الخبر في الصحف البريطانية، تعددت الأصوات المطالبة بسحب الشارة من تيري المتزوج والأب لطفلين لخيانته زوجته. كاراجونيس: صوت الخبرة توّج جورجيوس كاراجونيس بلقب كأس أوروبا مع المنتخب اليوناني، كما نال لقب الدوري المحلي اليوناني والكأس مع باناثينايكوس، وكأس إيطاليا بصحبة الإنتر وكأس البرتغال الممتازة مع بنفيكا. لذلك يعتبر الكثيرون لاعب وسط الميدان اليوناني نجماً وأسطورة حية في تاريخ كرة القدم بهذا البلد. وقد التقى موقع FIFA.com بالنجم اليوناني أشهراً قليلة فقط قبل انطلاق كأس العالم جنوب إفريقيا FIFA 2010، وسأله عن تطلعاته وآماله خلال هذه البطولة، فقال أنه يترقب بداية العرس العالمي بفارغ الصبر، ثم استرسل محذراً: "إنه حلم عظيم، لكننا لن نذهب هناك للنزهة أو للسياحة." كما بات كابتن بانايثنايكوس على بينة من حجم آمال وانتظارات شعب هذا البلد المتوسطي بعد التأهل إلى العرس الأفريقي القادم، وهي ثاني مشاركة في كأس العالم لهذا المنتخب الذي يدربه الداهية أوتو ريهاجل منذ سنة 2001، بعد الظهور المحتشم للإغريقيين في دورة الولايات المتحدة الأمريكية 1994. وكان جورجيوس خلال هذه المقابلة حذراً وملماً بنقاط ضعف الكتيبة اليونانية، لكنه أكد أن المشاركة في هذا النوع من المنافسات دون ضغط ودون الترشح للفوز باللقب أمر إيجابي، حيث قال في هذا الصدد: "خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية في البرتغال (سنة 2004)، لم يراهن أحد علينا، لكننا فزنا باللقب." لذلك يعتقد قائد المنتخب اليوناني أن بلوغ الدور الثاني، وحتى الأدوار التالية، أمر ممكن وفي المتناول، رغم أن عليهم مواجهة منتخبات من عيار الأرجنتين، المرشح حسب تعبير قائد وسط نادي بانايثنايكوس "ليس فقط للتأهل على رأس المجموعة الثانية، بل لنيل لقب هذه البطولة أيضاً." وأضاف محذراً: "يعتقد البعض أن منتخبي نيجيريا وكوريا الجنوبية أقل قوة من منتخب الأرجنتين، غير أن لهما تجربة واسعة وباعاً طويلاً في النهائيات العالمية بالمقارنة معنا." ثم استحضر في هذا الصدد مرة أخرى مغامرة اليونانيين في كأس الأمم الأوروبية UEFA 2004، وقال: "لقد كنا في مجموعة تضم منتخب البلد المضيف البرتغال ومنتخبي أسبانيا وروسيا. وقد انتصرنا أمام البرتغاليين، وتعادلنا ضد الأسبان وكانت هزيمتنا أمام الروس، رغم أن الجميع اعتبر هذا الفريق الأضعف بين منتخبات المجموعة. لا وجود لخصم ضعيف، لذلك يجب الدفاع عن الحظوظ في التأهل فوق رقعة الميدان." كما استرسل جورجيوس في الدفاع عن حظوظ منتخب بلاده، فتحدث عن أهمية الإستعداد الجيد لهذا الإستحقاق مشيراً إلى الأمور الواجب تطويرها لدى اليونانيين: "نمتلك أسلوب لعب دفاعي، لذلك يجب علينا التركيز أكثر في الهجوم." يُذكر أن منتخب اليونان قد عجز عن التهديف في دورة الولايات المتحدة الأمريكية 1994، إذ خرج خاوي الوفاض من هذه المنافسات، ولم يستطع لاعبوه بلوغ شباك الخصم ولو مرة واحدة. لذلك ينتظر جورجيوس بداية العرس الإفريقي بشوق كبير، ويأمل محو تلك الصورة الباهتة من أذهان الأنصار والمحبين. وقد أكد في هذا الصدد: "سنحاول الإستمتاع بهذه المشاركة، كما فعلنا خلال التصفيات، ونحن تواقون لبداية هذه المنافسات. نحن بلد صغير، لا وجود فيه لكم كبير من اللاعبين ولا لكثير من الإختيارات بشأن اللاعبين. فجميع لاعبي المنتخب يحظون بنفس القدر من الأهمية. لذلك سنحاول الحفاظ على وحدة الفريق وروحه الجماعية، وهو أمر يجعلنا نحسن قدراتنا باستمرار." وجمع جورجيوس تجربة كبيرة جعلته قادراً على التعامل مع المباريات الكبيرة والحاسمة، وأهلته لحمل شارة الكابتن، لكنه لاعب متواضع يعلم أن الإنتصار يكمن في الروح الجماعية. وقد أجاب عندما سئل عن دوره داخل الكتيبة اليونانية بالقول: "يمتاز بعض اللاعبين الشباب بالإندفاع، لذلك نحاول إصلاح عيوبهم وتقديم النصح لهم. لكني لا أقوم بهذا الأمر بمفردي، نحن فريق متكامل وهناك لاعبون آخرون يتمتعون بالكثير من التجربة أيضاً." ولا يشك نجم اليونانيين التواق لانطلاق الكأس العالمية في إمكانيات نجاح العرس الكروي المقبل في جنوب أفريقيا، معرباً في الوقت ذاته عن ثقته في قدرة منتخب البلد المضيف، بافانا بافانا، على لعب أدوار حاسمة في النهائيات، لكنه يرشح منتخبات "الأرجنتين وإيطاليا وإسبانيا ومنتخب إنجلترا القوي" للظفر بالكأس واعتلاء منصة التتويج. وقد رفض جورجيوس ترشيح اليونان لحمل اللقب العالمي، وظل واقعيا في تحليله، حيث أوضح قائلاً: "هدفنا الآن هو المباراة الأولى. وسنرى بعد ذلك ما ستأتي به الأيام". لذلك سيكون الجمهور اليوناني على موعد مع التاريخ يوم 12 يونيو/حزيران القادم، عندما سيواجه ممثله في النهائيات منتخب كوريا الجنوبية، وسيمني النفس في انتظار ذلك بالإنتصارات. تجمّع المنتخبات في صن سيتي تلقّت صن سيتي في جنوب أفريقيا جرعة إضافية من حمى كأس العالم FIFA في نهاية فبراير/شباط. فبعد استضافة المؤتمر الدولي الطبي لكرة القدم لثلاثة أيام، استقبل المنتجع الترفيهي ممثلين عن 32 دولة ستشارك في النهائيات جنباً إلى جنب مع موظفي FIFA، في مناسبة ورشة عمل المنتخبات لكأس العالم FIFA 2010 التي أقيمت بين 22 و24 فبراير/شباط. مساء الإثنين، اجتمع الضيوف في جلسة بوما التقليدية الأفريقية في عمق محمية بيلانيسبرج للألعاب. تقع بيلانسبرج في بركان خامد يعود عمره إلى قرن من الزمن، وتتجاور مع صن سيتي، وهي احدى أبرز المعالم البرية للبلاد. استقبل داني جوردان، رئيس اللجنة المنظمة المحلية، ضيوفاً من 32 دولة بينهم عدة مدربين للمنتخبات الوطنية. وقال الدكتور جوردان: "هنا في هذا المكان الفريد وتحت نجوم السماء الأفريقية اجتمعنا لأول مرة وبدأ الحلم. ذاك الحلم الرائع، عندما ستستضيف أفريقيا نهائيات كأس العالم FIFA، تحوّل إلى واقع وشيك." هدفت ورشة العمل هذه إلى المدربين وأجهزتهم الفنية، لذلك أعادتنا إلى صلب كرة القدم، إلى أرض الملعب والتي لا يمكن إلا أن تكون شيئاً جيداً.أمين عام FIFA جيروم فالكي واتّسمت الإجراءات مساء الإثنين بروح عالية وأجواء احتفالية بين المدربين؛ وهم نفسهم الذين سيشرفون على المنتخبات الـ32 في أكبر حدث عالمي - كأس العالم FIFA. يوم الثلاثاء انتقلنا إلى العمل الجدي. شهدت ورشة العمل الرئيسة مشاركة 19 مدرباً وممثلين عن الدول الـ32 اذ اجتمعوا وناقشوا جميع المسائل الهامة. الألماني يواكيم لوف، الايطالي فابيو كابيللو مدرب انجلترا والبرازيلي دونجا والبرتغالي كارلوس كيروش والفرنسي ريمون دومينيك كانوا بين المدربين الحاضرين. وأشرف على ورشة العمل لجنة خبراء ضمّت مدير المسابقات التنفيذي في FIFA جيم براون والمسؤول عن التحكيم خوسيه ماريا جارسيا-أراندا. وقال أمين عام FIFA جيروم فالكه: "هدفت ورشت العمل إلى المدربين وأجهزتهم الفنية، لذلك أعادتنا إلى صلب كرة القدم، إلى أرض الملعب والتي لا يمكن إلا أن تكون شيئاً جيداً." واغتنم المدربون الفرصة لمناقشة استعدادات الملاعب وتحضيرات ملاعب التمارين، مراجعة قواعد اللعبة الرئيسة وتلقي المبادئ التوجيهية الواضحة والتفاصيل من مهلة تقديم لوائح اللاعبين إلى مواعيد الوصول. وبمساعد شرائط الفيديو، أشار جارسيا-أراندا إلى بعض البروتوكولات التحكيمية للتأكد من معرفة كلّ الحاضرين بها قبل ضربة البداية؛ كما أشار إلى التمارين الصارمة التي يخضع لها الحكام الـ33 القادمين من 28 دولة تحضيراً لهذا الحدث الكبير. وقال دومينيك: "إنها فرصة جيّدة لنا كمدربين لمناقشة المسائل مع بعض بطريقة ودية". وكان نظيره البرتغالي كيروش ايجابياً أيضاً: "اعتقد أنها ورشة عمل هامة كي نكون على استعداد من الناحية التنظيمية. كانت فرصة مناسبة لإيضاح التفاصيل المتعلّقة بالأمور التقنية، وبالنسبة لنا، كان الوقت مثالياً للتدقيق في الإستعدادات اللوجستية والتنظيمية ( فريق تحت الضوء) * منتخب أسبانيا * قائمة بيانات شخصية كان المنتخب الأسباني أكثر من رائع في التصفيات المؤهلة لكأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010، واستحق على أدائه فيها أن ينال درجة الامتياز مع مرتبة الشرف. ليس فقط لأنه حقق الفوز في مبارياته العشر كلها، أو لأنه كان المنتخب صاحب ثاني أقوى خط هجوم في أوروبا (برصيد 28 هدفا) أو صاحب أحد أقوى خطوط الدفاع (حيث لم يدخل مرماه إلا خمسة أهداف)، بل أيضا لأنه ظهر كمنتخب ناضج، قادر على التعامل مع تقلبات النتيجة وتحقيق الفوز في النهاية. وقد يكون من الواضح أن لاعبيه الأساسيين يشكلون مجموعة ممتازة، إلا أن الحظ أسعده أيضا بمجموعة رائعة من البدلاء. وهكذا لم يتوقف هذا المنتخب المتألق عند الإنجاز الذي حققه في البطولة الأوروبية، وإنما ظل يسعى لتحقيق المزيد. الطريق إلى جنوب أفريقيا استهلت أسبانيا طريقها نحو المونديال وهي متربعة على عرش أوروبا. وكانت المباراة الأولى أمام البوسنة والهرسك مغلقة لا إثارة فيها، ولم يكسر حاجز التعادل فيها إلا هدف دافيد فيا. أما أرمينيا واستونيا فلم يشكلا عقبة في طريق الماتادور الأسباني. وكانت المهمة الصعبة أمام تركيا، ولكن الهدف الأول الذي أحرزه جيرار بيكيه مكن المنتخب من حصد النقاط الثلاث في مدريد، وفي إسطنبول تحقق النصر بشق الأنفس بعد أن كانت تركيا هي المتقدمة في النتيجة. وكان هذا السيناريو هو نفسه الذي سارت وفقا له المواجهة الأولى مع بلجيكا، ولكن في مباراة العودة، سحقت أسبانيا الشياطين الحمر بخمسة أهداف نظيفة. وضمن الفوز الحاسم بنتيجة 3 - 0 على استونيا في أسبانيا تأهل الأسبان إلى كأس العالم FIFA قبل انتهاء التصفيات بجولتين، ولكن حتى بعد أن ضمن المنتخب التأهل لم تهدأ عزيمته ففاز على أرمينيا واختتم حملته بعرض متميز انتصر فيه على البوسنة 5 - 2. نجوم المنتخب يرجع الفضل في نجاح الفريق إلى توازن خطوطه، فالقائد إيكر كاسياس هو أحد أفضل حراس المرمى في العالم، وهو بأدائه بين القائمين والعارضة يمنح الثقة والطمأنينة للجميع. أما أوركسترا المنتخب فيقودها بكل سلاسة وحكمة تشابي هرنانديز، الذي يعتبر روح الأداء في المنتخب الأسباني ببصيرته النافذة في قراءة المباريات. ويكتمل العقد بالثنائي القاتل: دافيد فيا، وفرناندو "الطفل" توريس، اللذين يشكلان دائما مصدرا للخطر. المدرب تسلم فيسنتي ديل بوسكي الراية من لويس أراجونيس بعد الفوز ببطولة الأمم الأوروبية عام 2008، ولكنه اتبع نفس فلسفة سلفه وأبقى على نفس المجموعة التي حققت ذلك الإنجاز، وبلغ هذا المدير الفني قمة النجاح عندما كان يتولى تدريب ريال مدريد، الذي فاز معه في أربع سنوات ببطولة دوري أبطال أوروبا مرتين (2000 و2002)، وبطولة الدوري الأسباني مرتين (2001 و2003)، وكأس السوبر الأسباني (2001)، وكأس السوبر الأوروبي (2002)، وكأس القارات (2002). وراهن ديل بوسكي على فريق مثالي يستمد قوته من خط الوسط، ونجح بذلك في إنهاء التصفيات بدون أن تضيع منه نقطة واحدة. ويمثل عصر ديل بوسكي عصر توازن نادر، ومنذ توليه المسئولية فاز الفريق بكل مبارياته إلا واحدة: مباراة الدور قبل النهائي في كأس القارات جنوب أفريقيا FIFA 2009، أمام أمريكا. تاريخ المنتخب شاركت أسبانيا في كأس العالم FIFA 12 مرة من قبل. ومنذ بطولة ألمانيا عام 1974 لم تتخلف عن المشاركة. أفضل مركز حققته في كأس العالم FIFA هو المركز الرابع، وكان ذلك في البرازيل عام 1950. على الصعيد الدولي، فاز منتخب أسبانيا الأول ببطولتين: بطولة الأمم الأوروبية عامي 1964 و2008. سجل التصفيات أنهت أسبانيا مرحلة التصفيات بعشرة انتصارات في عشرة مباريات. سجل المنتخب الأسباني في التصفيات 28 هدفا، وهو بذلك يحتل المركز الثاني كأقوى خط هجوم في أوروبا بعد انجلترا التي تفوقت عليه بستة أهداف. تصريحات... "لدينا لاعبون ممتازون، وفريق جيد التكوين، ولكن أمامنا منافسين أقوياء. إن ما نتطلع إليه هو المنافسة على اللقب، ولكننا نعرف أنه أمر في غاية الصعوبة. لسنا مرشحين ولكننا من بين الفرق التي تتطلع للفوز". فيسنتي ديل بوسكي، مدرب المنتخب الأسباني. *البرتغال* قائمة بيانات شخصية قدَم المنتخب البرتغالي عروضاً رائعة في السنوات الأخيرة من خلال بلوغه نهائي كأس اوروبا 2004 EUROونصف نهائي كأس العالم FIFA في المانيا 2006، من دون أن يصيب نجاحاً في إحراز أحد الألقاب الكبرى. يسعى المنتخب البرتغالي هذه المرة إلى بلوغ المباراة النهائية لكأس العالم المقبلة. ويعرف مدرب البرتغالي كارلوس كيروش، الموزامبيقي الأصل، جنوب أفريقيا جيداً بعد أن أشرف على تدريب الدولة المضيفة سابقاً، ويعتبر هذا الأمر مكسباً هاماً لفريقه المفعم بالمواهب أمثال كريستيانو رونالدو وديكو وبيبي، وبالتالي فإن كيروش يدرك تماماً بأن التطلعات عالية جداً. الطريق الى جنوب أفريقيا بعد أن حقق فوزاً واحداً فقط في مبارياته الخمس الأولى، كان المنتخب البرتغالي أقرب إلى الخروج منه إلى تصدر المجموعة. بيد أن الأمور إنقلبت رأساً على عقب في القسم الثاني من التصفيات حيث فاز في مبارياته الأربع الأخيرة مسجلاً 8 أهداف من دون أن يدخل مرماه أي هدف. على الرغم من غياب نجمه كريستيانو رونالدو عن مباراتي الملحق ضد البوسنة والهرسك، نجح المنتخب البرتغالي في حسم المباراتين في مصلحته بفارق مريح 2-0 على مجموع المباراتين. النجوم على الرغم من أن أنصار كرة القدم حول العالم ينتظرون بشغف رؤية كريستيانو رونالدو في بطولة العالم، بيد أن أفضل لاعب فيFIFA لعام 2008 لعب دوراً ثانوياً في التصفيات ولم يسجل أي هدف في 7 مباريت خاضها. لكن نجم ريال مدريد دائماً ما يكون على الموعد في المناسبات الكبرى ولا شك بأنه سيكون أحد نجوم كأس العالم في جنوب افريقيا 2010. ويتمتع المنتخب البرتغالي بخط دفاع قوي، حيث يملك الثنائي بيبي وبرونو الفيش الشجاعة ويجيدان التصدي للكراة العالية في منطقتي الجزاء، في حين يكمل هذا الخط كل من ريكاردو كارفاليو وجوزيه بوسينجوا اللذين يتمتعان بالهدوء وبإستقرار المستوى. من المتوقع أن يبرز أيضاً ثنائي خط الوسط المخضرم سيماو وديكو. المدرب بعد أن قاد لاعبين أمثال لويس فيجو وروي كوستا وفرناندو كوتو الى اللقب العالمي للناشئين عامي 1989 و1991، فإن كارلوس كيروش صار يعرف بمهندس إنجازات الجيل الذهبي. أما على صعيد الكبار، فقد حقق كيروش نجاحات أكبر عندما عمل مساعداً لأليكس فيرجوسون مدرب مانشستر يونايتد، علمأ بانه عمل لفترة 10 أشهر مدرباً لريال مدريد قبل أن يعود مساعداً لفيرجوسون مجدداً. وكان كيروش حل مكان البرازيلي لويس فيليبي سكولاري بعد نهائيات كأس اوروبا 2008 EURO، وقد سبق له الإشراف على منتخب بلاده بين عامي 1991 و1993 خلال فترة مخيبة للآمال فشل خلالها في قيادته الى نهائيات كأس أوروبا 1992 EURO او كأس العالم FIFA 1994. مشاركات سابقة في كأس العالم نجح المنتخب البرتغالي في مشاركته الاولى في نهائيات كأس العالم FIFA عام 1966 في إحتلال المركز الثالث بقيادة نجمه اوزيبيو الذي توج هدافاً للبطولة. تبقى هذه المشاركة الأفضل للمنتخب البرتغالي في النهائيات. بعد فشله في تخطي دور المجموعات عامي 1986 و2002، إستعاد المنتخب البرتغالي تألقه في كأس العالم في المانيا عام 2006. فبعد أن حافظ على سجله خالياً من الهزائم في الدور الاول، تخطي هولندا وإنجلترا في طريقه الى نصف النهائي الذي خسره أمام فرنسا 1-0، ثم سقط أمام ألمانيا الدولة المضيفة في المباراة على المركزين الثالث والرابع. ستكون نهائيات كأس العالم المقبلة في جنوب أفريقيا 2010 خامس مشاركة للمنتخب البرتغالي. تصريحات ليدسون (مهاجم البرتغال بعد تاهل منتخب بلاده على حساب البوسنة والهرسك): "البرتغال مرشحة لإحراز اللقب. نملك لاعبين رائعين وقد وجهنا رسالة بأننا نملك القدرة والتصميم على ذلك. إنها لحظات فريدة". ******الطريق إلى جنوب أفريقيا ****** عمالقة أوروبا على موعد مع العرس الأفريقي تمكنت جميع المنتخبات الأوروبية الكبرى بسهولة متفاوتة من تجاوز امتحان التصفيات لتضمن بذلك حضورها في العرس الكروي العالمي الذي تستضيفه جنوب أفريقيا الصيف المقبل. أما أبرز المتخلفين عن أول بطولة لكأس العالم تقام في القارة السمراء فهم الأتراك الذين احتلوا المركز الثالث في نهائيات 2002 وكرواتيا ثالثة ترتيب كأس العالم 1998 بالإضافة لمنتخبي السويد وبلغاريا اللذين احتلا المركزين الثالث والرابع على التوالي في 1994 وبولندا الثالثة عامي 1982 و1974 بالإضافة إلى روسيا وأوكرانيا وجمهورية التشيك ورومانيا. الطريق إلى جنوب أفريقيا حصدت أسبانيا بعشرة انتصارات وهولندا بثمانية (ضمن مجموعة من خمسة منتخبات) العلامة الكاملة في مرحلة التصفيات دون إهدار أي نقطة وبتفوق واضح على منافسيهما الآخرين وعبر أداء ممتع وحاسم وفعال. ولم تتأثر المسيرة المظفرة للتشكيلتين بالتغييرات التي طرأت على إدارتهما الفنية، بل تعزز أداؤهما بشكل واضح بعد وصول فيسنتي دل بوسكي على رأس المنتخب الأسباني خلفا للويس آراجونيس وبيرت فان مارويك على رأس دكة المنتخب الهولندي بدل المدرب ماركو فان باستن. وبفارق بسيط عن هذين المنتخبين حلت كل من ألمانيا بثمانية انتصارات وتعادلين وإيطاليا بسبعة انتصارات وثلاثة تعادلات دون أن يذوقا كذلك مرارة الهزيمة، علماً أن هذين المنتخبين يتعاظمان مع جسامة التحدي في البطولات الكبرى. ولا ينبغي كذلك الإستخفاف بمسيرة منتخب إنجلترا الرائعة في تصفيات التأهل بحصيلة نتاجها تسعة انتصارات وهزيمة واحدة تحت إمرة فابيو كابيلو الذي حلّ على إثر إخفاق المدرب السابق في التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2008. وأتت المفاجأة من المجموعات الأربع التي تأهل منها أصحاب الملحق. فقد تمكنت الدنمارك بقيادة مورتن أولسن من التأهل المباشر إلى رابع نهائيات في تاريخها متقدمة على منتخب البرتغال الذي تمكن فيما بعد من التأهل عبر الملحق والسويد التي ستغيب عن العرس الكروي. فبعد بداية كارثية في التصفيات استعاد البرتغاليون صحوتهم شيئاً فشيئاً وأقصوا البوسنة والهرسك المغمورة بسهولة في الملحق بنتيجة هدف دون رد في مباراتي الذهاب والإياب على الرغم من غياب النجم كريستيانو رونالدو بداعي الإصابة. وسلكت سويسرا في المجموعة الثانية نفس طريق الدنمارك وضمنت التأهل المباشر متقدمة بنقطة واحدة على اليونان بفضل جيل من اللاعبين وصل إلى مرحلة النضج، بينما يستعد اللاعبون الشباب الذي توجوا مؤخراً أبطالا لكأس العالم تحت 17 سنة نيجيريا 2009 FIFA لأخذ مكانهم عندما يحين الأوان. بيد أن اليونانيين أبطال أوروبا سابقاً استطاعوا فيما بعد وبشق الأنفس (0:0 و1:0) من انتزاع بطاقة التأهل إلى جنوب أفريقيا في الملحق على حساب أوكرانيا التي لم تتمكن من تقديم هدية الوداع إلى نجمها أندريه تشيفشينكو. وفي المجموعة الثالثة التي لم يكن فيها مرشح واضح، احتلت سلوفاكيا المركز الأول المؤهل مباشرة إلى كأس العالم متقدمة بنقطتين على سلوفينيا وبفارق ست نقاط عن جمهورية التشيك وسبع على أيرلندا الشمالية وإحدى عشرة نقطة على بولندا. من جانبها كانت سلوفينيا عصية على أرضها، حيث لم تهتز شباكها خلال جميع مراحل التصفيات، لتتمكن من التأهل عبر الملحق على حساب روسيا (1:2، 1:0). وتحولت بذلك إلى أول منتخب عبر تاريخ الملحق يتمكن من قلب النتيجة لصالحه بعد خسارته في مباراة الذهاب. وخارت في نهاية المطاف قوى المنتخب الروسي الذي كان لفترة طويلة يسير جنبا إلى جنب مع نظيره الألماني على رأس صدارة المجموعة الرابعة. وبذلك أيضا يكون المدرب الهولندي جوس هدينك قد أخفق في خوض رابع مونديال له مع أربعة منتخبات مختلفة بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق هذا الإنجاز الكبير. واستغلت صربيا تعثر فرنسا في المباراة الأولى أمام النمسا (1:3) لتنتهي في صدارة ترتيب المجموعة السابعة، إلا أن وصيفة كأس العالم الأخيرة والتي لم تتجرع مرارة الهزيمة في مبارياتها الإحدى عشر الأخيرة استطاعت في الأخير خطف بطاقة التأهل في الملحق على حساب جمهورية أيرلندا (1:0، 1:1)، علما أن هزيمة أيرلندا هذه في مباراة الذهاب هي الأولى التي تلحق بها في مبارياتها الإثنتى عشرة الأخيرة. المفاجأة السارة تصدر اليوناني ثيوفانيس جيكاس (29 سنة) قائمة الهدافين في التصفيات الأوروبية بعشرة أهداف فيما كانت الآمال معقودة على زميله آنجلوس كاريستياس للبلوغ شباك الخصوم. كما برز في هذه التصفيات الهداف البوسني فولسبورج أدين دزيكو (23 سنة) الذي سجل تسعة. كان نيكلاس بيندتنير (21 سنة) لاعب العام 2009 في الدنمارك حيث يمثل الركيزة الأساسية في خط هجوم المنتخب الوطني. ومن جانبه تمكن اللاعب البرتغالي من أصل برازيلي المجنس حديثاً ليدسون من تعويض غياب النجم كريستيانو رونالدو على أحسن حال. ويعد لاعب خط الوسط ماريك هامسيك (23 سنة) مثالاً للقوة المتصاعدة للمنتخب الوطني السلوفاكي. وعلى فرنسا من جانبها أن تقدم كل الشكر لحارس مرماها الجديد أوجو لوريس (23 سنة) الذي ربما سيكون أفضل من يعوض الحارس السابق فابيان بارثيز فيما وعثرت إيطاليا أيضا على بديل وشبيه للحارس جيانلويجي بوفون وهو فيدريكو مارشيتي (26 سنة). التصريحات مهاجم المنتخب الإنجليزي واين روني "إن كابيلو يخيفني. أعتقد أن سر صحوة إنجلترا يكمن في أنك ستفقد مركزك كلاعب أساسي إذا لم تلعب بشكل جيد في إحدى المباريات." الإحصائيات 4 - هو عدد المنتخبات الأوروبية التي أكملت التصفيات من دون أن تعرف الهزيمة وهي ألمانيا وأسبانيا وإيطاليا وهولندا. وعلى الطرف النقيض توجد سان مارينو وأندورا، اللتان خرجتا برصيد خال من النقاط، بعد تكبدهما عشر هزائم في عشر مباريات. وأخيرا إذا كانت إنجلترا قد تمكنت من تسجيل 34 هدفاً في عشر مباريات، فإن مالطة عجزت عن تسجيل أي هدف في جميع مراحل التصفيات. المتأهلون إنجلترا وألمانيا والدنمارك وأسبانيا وفرنسا واليونان وإيطاليا بالإضافة إلى هولندا والبرتغال وصربيا وسلوفاكيا وسلوفينيا وسويسرا. الهدافون 1. ثيوفانيس جيكاس (اليونان) - 10 أهداف 2. واين روني (إنجلترا) وأدين دزيكو (البوسنة) - 9 أهداف 4. ميروسلاف كلوزه (ألمانيا) - ودافيد فيا (أسبانيا) - 7 أهداف 6. أبي سمولاريك (بولندا) وستانيسلاف سيتاك (روسيا) ومارك يانكو (النمسا) وأليانيف باردا (إسرائيل) ووسلي سونك (بلجيكا) ولوكاس بودولسكي (ألمانيا) وآندري تشيفيشنكو (أوكرانيا) وروبي كين (جمهورية أيرلندا) - 6 أهداف. ___احدث العناوين____ سيماو: مجموعتنا هي الأصعب تعتبر مسيرة سيماو سابروزا الكروية حافلة بالأرقام والألقاب والإنجازات. فقد بلغ المربع الذهبي في نهائيات كأس العالم ألمانيا 2006 FIFA، بعدما لعب نهائي كأس الأمم الأوروبية 2004، علماً أنه دافع عن ألوان أندية عريقة بحجم سبورتينج لشبونة وبنفيكا وبرشلونة وأتلتيكو مدريد. ويمني النجم البرتغالي المخضرم النفس بتحقيق لقب كأس العالم في أول أرض أفريقية تستضيف أبرز حدث كروي على الإطلاق، ليكون ذلك بمثابة مسك الختام لمشواره الناجح بكل المقاييس. وبالإضافة إلى مهاراته الفنية الرائعة فوق المستطيل الأخضر، فإن ابن الثلاثين ربيعاً يعتبر مثالاً يحتذى به خارج الملعب كذلك، إذ لا تفارقه الابتسامة أبداً ناهيك عن طيبته وسعة صدره. FIFA.com: بداية، ما هي برأيك الأسباب التي تقف وراء تأهل منتخب البرتغال بصعوبة بالغة لنهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA، وهو الذي يعج بترسانة من النجوم واللاعبين المتألقين؟ سيماو سابروزا: كل ما في الأمر هو أن المدرب كارلوس كيروش كان يؤسس لفريق قوي قادر على التنافس في كأس العالم. لقد قرر الاستعانة بخدمات اللاعبين الشباب، وهو ما حتم علينا العمل بشكل مكثف خلال المراحل الأولى. لقد كان فريقنا شاباً يتشكل في معظمه من عناصر جديدة بقيادة مدرب جديد. لكن مستوانا بدأ يتحسن شيئاً فشيئاً، وأعتقد أننا أصبحنا نشكل فريقاً قوياً في الوقت الراهن، سواء تعلق الأمر بالأداء الكروي أو بالتلاحم بين أعضاء المجموعة. إننا متحدون إلى أقصى الحدود. هذا ما تحتاجونه بالضبط لمواجهة منتخبات بحجم الخصوم الذين وضعتكم القرعة إلى جانبهم في مجموعة واحدة، أليس كذلك؟ إنها أصعب مجموعة في النهائيات على الإطلاق، إذ سيتعين علينا مواجهة البرازيل وكوت ديفوار وكوريا الشمالية. وإذا كنا نريد إنهاء الدور الأول بسلام، سيتعين علينا اللعب بنفس المستوى الذي ظهرنا به خلال آخر مباريات التصفيات. سيكون من الأهمية بمكان الفوز في مباراتنا الأولى التي ستجمعنا بكوت ديفوار، أو على الأقل تفادي الخسارة والخروج بنقطة التعادل. صحيح أن الخصم سيكون قوياً وعنيداً، لكننا نملك من الوقت ما يكفي للتحضير والإستعداد لهذه الموقعة. إنها أهم مباراة في النهائيات بالنسبة لنا. لقد تعودت الجماهير البرتغالية على أداء رائع لمنتخبها في الإستحقاقات القارية والدولية الكبرى. فهل سيشكل ذلك مصدر ضغط على اللاعبين؟ بلغنا نهائي كأس أمم أوروبا سنة 2004 وتأهلنا للمربع الذهبي في كأس العالم 2006 FIFA، وهذا يحتم علينا رفع سقف التحدي هذا العام، إذ أعتقد أن الجمهور البرتغالي يتوقع منا أن نعيد مثل هذه النتائج الرائعة. لكن ذلك لا يؤثر على معنوياتنا ولا ينال من عزيمتنا، فنحن عندما ندخل أرضية الملعب نكون في قمة تركيزنا ولا نفكر أبداً في الضغط النفسي، علماً أننا نحن كذلك نمني النفس بالفوز على غرار مشجعينا. بناء على كل ما سبق، ما هو هدفكم إذاً في نهائيات جنوب أفريقيا؟ بالنظر إلى المجموعة التي أوقعتنا فيها القرعة، فإن هدفنا الأول يتمثل في بلوغ الدور الثاني. وبعد ذلك سنرى ما يخبئه القدر، فإذا تجاوزنا عقبة الدور الأول أعتقد أن كل شيء سيصبح ممكناً. صحيح أن الضغط سيلقي بظلاله على أعضاء الفريق في مرحلة من المراحل، إذ من الممكن أن نواجه أسبانيا في ثمن النهائي. لكن الحديث عن ذلك حالياً يعد أمراً سابقاً لأوانه، وبالتالي فإن ما يجب أن نركز عليه الآن هو احتلال صدارة مجموعتنا. بعيداً عن كأس العالم وعالم التوقعات، دعنا نطرح عليك سؤالاً نود من خلاله أن تساعدنا على سبر أغوار لغز لطالما حير المراقبين والمتتبعين. ما سر تواجد عدد هائل من لاعبي الأجنحة في البرتغال، بينما تعاني بلدان أخرى من نقص واضح في هذا المركز؟ إن ذلك مرتبط بالعمل الكبير الذي يتم إنجازه على مستوى الناشئين في بلادنا، وأخص بالذكر أكاديمية سبورتينج لشبونة حيث يلقنونك منذ نعومتك أظافرك خططاً وتكتيكات يضطلع فيها لاعبو الأجنحة بدور محوري. إن القيمين على مركز التكوين في سبورتينج يبحثون عن أفضل اللاعبين الواعدين في البلاد بأكملها فيطورون مهاراتهم وأداءهم تحت إشراف خيرة المدربين. وقد بدأت أندية أخرى، مثل بنفيكا وبورتو، تنهج السياسة ذاتها، لكن أفضل اللاعبين الذين تألقوا في الجناحين تخرجوا من مدرسة سبورتينج، وأخص بالذكر كريستيانو رونالدو وفيجو وناني وكواريزما أو حتى سيماو. إن تكوين أفضل لاعبي الأجنحة في العالم يعد مفخرة بالنسبة للبرتغال والبرتغاليين. ومن كان مثلك الأعلى عندما كنت في بداية مشوارك؟ لويس فيجو بطبيعة الحال. فمنذ أن التحقت بأكاديمية سبورتينج عن سن الثالثة عشرة، كنت أتابع تدريباته عن كثب مع الفريق الأول، وكنت أحلم بأن أصبح مثله في يوم من الأيام. وبعد ذلك حظيت بفرصة اللعب إلى جانبه فوق أرضية الملعب سواء مع سبورتينج أو برشلونة أو المنتخب الوطني، وقد كان دائماً وما يزال يمدني ببعض النصائح الثمينة، حتى بعد اعتزاله. إننا الآن نعيش في نفس المدينة وهو مازال يعتبر القدوة والمثل الأعلى بالنسبة للجميع، بدءاً باللاعبين المحترفين وانتهاء بالأطفال الصغار الذين بدؤوا للتو مسيرتهم في عالم الكرة. ليس فيجو الوحيد الذي يعيش في مدريد، إذ يبدو أن هناك جالية برتغالية من اللاعبين الذين اختاروا الإستقرار في العاصمة الأسبانية، أليس كذلك؟ في أسبانيا بأكملها. عادة ما ألتقي بكريستيانو (رونالدو) ووكيل أعماله، كما ألتقي ببيبي بشكل شبه دائم، وأيضاً دودا لاعب ملقة، إذ أحاول أن أكون على اتصال دائم برفاقي البرتغاليين، ولو كان ذلك عبر الهاتف فقط. الكل يأسف لما حصل لفيليبي لويس، فبينما كان يمر بأفضل حالاته ألمت به تلك الإصابة الخطيرة بشكل غاية في السذاجة، لتحكم عليه بمشاهدة كأس العالم على شاشة التلفزيون. ألك أن تحدثنا بعض الشيء عن مشوارك مع نادي أتلتيكو مدريد في الموسم الحالي؟ علينا أن نعترف بأن مستوانا تميز بالكثير من المد والجزر، خاصة في منافسات الدوري الأسباني، حيث نفوز بمباراة ونحتفل بالنتيجة على مدى ثلاثة أيام ثم تأتي الهزيمة لتليها أيام من النكسة والحداد. إننا نسعى للحفاظ على مستوانا وزخمنا لأننا ندرك جيداً أن التذبذب والفتور لا يليق بفريق مثل أتلتيكو، لكن ثمة شيء يجب تصحيحه. وعلى أية حال، فإن هدفنا الأسمى حالياً هو مواصلة المشوار في منافسات كأس الملك، إذ نسعى جاهدين لبلوغ النهائي ونحن في كامل تركيزنا لتحقيق هذا المبتغى. عموماً، يتحدث عمال وموظفو نادي أتلتيكو مدريد عن سيماو سابروزا بأسمى عبارات المديح والثناء. ما السر وراء ذلك؟ يجب على المرء أن يتحلى بالأخلاق الحميدة والإحترام والكلام الطيب دائماً وأبداً مع عمال وموظفي النادي. أنا لاعب محترف ومطالب بتقديم أفضل ما عندي فوق أرضية الملعب. والمشرف على المعدات والأجهزة مطالب هو الآخر بأداء دوره على أفضل وجه، ويجب أن يحظى بنفس القدر من الإحترام. إذا كان الكل يعاملني بكل احترام وتقدير، فما المانع في أن أكون حليماً في تعاملي مع الناس. أنا إنسان يحب مجاملة الناس ومعاملتهم برحابة صدر، لأن الإحترام والتقدير هما أهم شيء في حياة الإنسان، إذ يجب على المرء أن يحافظ دائماً على ابتسامته. "الإبتسامة" و"رحابة الصدر" و"الفرح" و"المرح" كلمات تتردد كثيراً أثناء حديثك. أتحدث دائماً عن الفرح والمرح لأن الإبتسامة هي أفضل طريقة لطرد الضغط والتوتر. إن حياة لاعب كرة القدم تصبح روتينية أحياناً، إذ تقتصر على التدريبات والمباريات والرحلات والأسفار، وبالتالي فإنه من الأهمية بمكان أن يحاول اللاعب تخفيف الضغط والإسترخاء بعض الشيء محاولاً أن يستمتع بكل لحظة يعيشها، وأفضل طريقة لبلوغ ذلك هي الإبتسامة. حدّثنا عن حياتك الروتينية؟ هل يطغى عليها الضجر والرتابة أحياناً؟ لا، إنها ليست مضجرة، رغم أن الأشياء تتكرر بشكل روتيني، إذ غالباً ما تنحصر في التدريبات والعودة إلى البيت والخلود إلى الراحة وخوض مباراة كل ثلاثة أيام. إن أهم شيء في حياة اللاعب هو التدريب والخلود للراحة واحترام الوجبات الغذائية. فعندما تنهي الحصة التدريبية تذهب لتناول وجبتك ثم تنال قسطاً من القيلولة لأن استرجاع القوة البدنية يعد أمراً غاية في الأهمية. وعندما أحظى ببعض من وقت الفراغ أستمتع بتلك اللحظات من خلال مشاهدة الأفلام أو قضاء بعض الأوقات المرحة مع أفراد عائلتي محاولا أن أكون سعيداً دائماً وأبداً. نستنتج من كلامك أنك تولي أهمية خاصة للإعتناء بصحة الفرد وتوازنه الجسدي والنفسي... إن ذلك لأمر غاية في الأهمية. لقد كنت محظوظاً لمعاشرة لاعبين مخضرمين من طينة النجوم الكبار وأنا في بداية مشواري، وقد تعلمت منهم أن احترام النظام الغذائي والخلود إلى الراحة وشرب كمية كافية من الماء تعد أمور أساسية بالنسبة للاعب كرة القدم الذي ينوي الحافظ على تألقه وعطائه على مدى سنوات طويلة خلال مسيرته الرياضية. وبالتالي فقد أوليت أهمية كبيرة لهذه الجوانب خلال حياتي بأكملها. ختاماً، من برأيك أفضل لاعب في العالم. كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي؟ (يضحك) حالياً يقدم الإثنان عروضاً غاية في الروعة، ومع ذلك أعتقد أن ميسي هو الأفضل في الوقت الراهن. وماذا عن سيماو؟ (يضحك أكثر) مازلت أعتقد أن ميسي هو الأفضل. ************************************************** ************************************************** **************************** هل دقت ساعة الأفيال؟ http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/2...0t3fmqo1pi.jpg لعل أبلغ ما يمكن للمرء أن يعبر به عن مغامرة الأفيال في أنجولا الشهر الماضي يتلخص في كلمات وحيد خليلودزيتش، اللاعب اليوغوسلافي السابق الذي يتولى الآن مهمة تدريب منتخب كوت ديفوار ذي القدرات والإمكانيات الجبارة، والذي أفصح عن رأيه بصراحة قائلاً "إنها خيبة أمل كبيرة بالطبع. فالفرق الكبيرة لا تفرط في تفوقها بنتيجة 2-1 قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بدقائق معدودة هكذا. لقد جئنا إلى هنا تحدونا آمال كبرى، ولكننا لم نحقق ما كنا نصبو إليه." لقد جاء منتخب كوت ديفوار إلى أنجولا كواحد من المرشحين لنيل اللقب، خاصة بعد عروضه القوية التي لم تكن تشوبها شائبة والتي تأهل بها إلى كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA عن جدارة واستحقاق. فأداؤهم في تلك التصفيات لم يكن ينم عن نضجهم كفريق فحسب، بل عن تعطشهم لتحقيق نصر قاري بطولي يضعهم على عرش كرة القدم الأفريقية. ولكنهم كبلد سيحمل على عاتقه آمال الأفارقة في كأس العالم FIFA هذا العام كانوا موضع تساؤلات كثيرة عن مدى استعدادهم لكأس العالم بعد الأداء الذي قدموه في كأس الأمم الأفريقية. ولكن من الناحية النظرية على الأقل نجد أن كوت ديفوار جمعت كوكبة من النجوم الذين يشكلون معاً فريقاً من أفضل الفرق التي شهدها تاريخ كرة القدم الأفريقية، وكيف لا ومن بينهم لاعبون طبقت شهرتهم الآفاق، مثل مهاجم تشيلسي ديدييه دروجبا، وقلب برشلونة النابض يايا توريه، وإيمانويل إيوبيه، وكولو توريه، وسالومون كالو. النتائج اصطدم الأفيال في بداية البطولة بمنتخب بوركينا فاسو الذي عصف بالمباراة وتكيف مع ظروفها بمرونة وذكاء حتى انتهت بالتعادل بدون أهداف. وكانت هذه المباراة هي التي ينتظر فيها الكثير من المنتخب الإيفواري، ولكن لاعبيه لم يتمكنوا من ترجمة الفرص التي سنحت لهم إلى أهداف. ثم التقوا في المباراة الثانية والأخيرة في دور المجموعات بالمنتخب الغاني، الذي نجح في الوصول بعد ذلك إلى المباراة النهائية، وحقق الأفيال نصراً كبيراً بنتيجة كبيرة هي 3-1. ولكن الأحوال انقلبت رأساً على عقب وأفلت زمام الأمور في مباراة دور الثمانية التي كان موعدهم فيها مع الجزائر، حيث خرجت الأخيرة فائزة في النهاية 3-2 بعد الوقت الإضافي، وبعد أن كانت كوت ديفوار قد تقدمت في النتيجة مرتين، فكانت نهاية مبكرة ومفاجئة لمسيرة الأفيال في البطولة. ** مدن وملاعب** http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/2...ugdgcn011y.jpg بولوكواني :- http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/2...nwcnqee8jd.jpg توصف بولوكواني دوماً بأنه الأرض الحيوية والمليئة بالألوان وسط بحر من الأعشاب والتي تحيط بها جبال رائعة المنظر وهي أيضاً موطن العديد من الأشخاص الرائعين الذين يتميزون بالإختلاف الثقافي. وتقع بولوكواني وسط محافظة ليمبوبو على الحدود مع بوتسوانا وزيمبابوي وموزمبيق، وهي القلب النابض لاقتصاد وثقافة ليمبوبو فضلا عن كونها مركزاً حيوياً لجلب الاستثمارات الخارجية. كما تعتبر المنطقة موطن أكبر شجرة في القارة الأفريقية التي يطلق عليها اسم 'البواباب' أو الشجرة "المقلوبة. وكانت بولوكواني، التي تعني المكان الآمن، تعرف في السابق بإسم بيترسبيرج. وتعج الأراضي المحيطة ببولوكواني بالأساطير وأصداء الحضارات القديمة، بدءاً من شعب المابونجوبي الذي شهد فترة ذهبية خلال العصر الحديدي، فضلا عن حضارة المودخادجي و"ملكة المطر". كما يسمح متحف باكون مالابا المفتوح في الهواء الطلق بشمال "السوثو" لزواره باكتشاف الحياة اليومية للشعب الباكوني النشيط، الذي ينحدر من قبائل السوثو الشمالية. ويضم متحف البولوكواني، الموجود في البيت الأيرلندي أو "الأيريش هاوس"، معارض مهمة لتاريخ المدينة وضواحيها، بالإضافة إلى أدوات تقليدية تعود إلى العصرين الحجري والحديدي. كما أن الإمكانيات الطبيعية التي تزخر بها المنطقة تمنح للزوار فرصة خوض غمار تجربة رائعة عن طريق تنظيم رحلات على متن سيارات رباعية الدفع أو سيرًا على الأقدام. تاريخ المنطقة تضرب مدينة بولوكواني في جذور التاريخ، حيث تختزن ذاكرة المنطقة حضارات القبائل الرحل في العصر الحجري والحديدي ثم المهاجرين الأوربيين بعد ذلك. وقد استقر شعب المابونجوبي في المنطقة منذ ألفي سنة خلت ويوجد موقع المابونجي، الذي يصنف ضمن خانة التراث العالمي، على تقاطع نهري ليمبوبو وساشي على الحدود الفاصلة بين زيمبابوي وبوتسوانا وجنوب أفريقيا، وهو الموقع الذي يوثق كذلك حضارات عاشت في المنطقة ما بين سنة 1000 و1300 بعد الميلاد. وتعتبر بولوكواني عاصمة لمحافظة ليمبوبو الواقعة في أقصى شمال جنوب أفريقيا، والتي يعود ازدهار اقتصادها والطفرة النوعية التي شهدتها بالأساس إلى اكتشاف الذهب في منطقة إيرستولينج المجاورة. وتأسست المدينة سنة 1886، حيث اتخذت اسمها الأول نسبة إلى الجنرال بيتروس جاكوبيس جوبيرت، قائد المستوطنين الهولنديين الأوائل بجنوب أفريقيا (أو ما يعرف بالفورتكيرز). كرة القدم أصبحت مدينة بولوكواني ممثلة ضمن الدوري الاحترافي سنة 1995 بعد أن استطاع نادي رييل روفرز الصعود إلى دوري المحترفين بالإضافة إلى ناديين أخريين من محافظة ليمبوبو لعبا في بطولة النخبة كذلك وهما ديناموس وبلاك ليوباردز الذين سقطا إلى درجات أدنى لاحقاً. ويعتبر نادي وينرز بارك من بين أشهر الأندية في المنطقة ويلعب حالياً في الدرجة الأولى. ويحتفظ ملعب بيتر موكابا بذكرى خاصة لأفضل لاعب في أفريقيا 2006 المهاجم الإيفواري ديدييه دروجبا والذي شارك للمرة الأولى مع منتخب بلاده على هذا الملعب الذي استضاف مباراة بافانا بافانا مع كوت ديفوار في 2001 ضمن تصفيات كأس الأمم الأفريقية CAF والتي انتهت بفوز جنوب أفريقيا بنتيجة 2-1 لتضمن بالتالي التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية CAF 2004. ملعب بيتر موكابا http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/2...qv3ud5zr9g.jpg http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/2...59gvyov1c3.jpg http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/26/photo/8un76q6.jpg http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/2...jrtcaesbxu.jpg بيتر موكابا ستشيد مدينة بولوكوان ملعب جديداً لبطولة كأس العالم 2010 FIFA وسيقع في مجمع "بيتر موكابا" الرياضي الذي سيبعد عن مركز المدينة خمسة كيلومترات وستصل القدرة الإستيعابية لهذا الملعب الجديد 45 ألف مقعد. وسيشكل هذا الملعب إضافة كبيرة لمحافظة ليمبوبو التي تضم أكبر عدد من لاعبي كرة القدم المسجلين في جنوب أفريقيا. وسمي الملعب بهذا الإسم تكريماً للمناضل "بيتر موكابا" الذي كان أحد النشطاء السياسيين خلال نظام التمييز العنصري في جنوب أفريقيا واشتهر "موكابا"، الذي ولد وعاش في بولوكوان، بروحه النضالية العالية وكان قائداً ملهماً. 48 ساعة في بولوكواني رغم أفتقادها الى الجاذبية العالمية التي تتمتع بها مدن جوهانسبورج وكايب تاون أو ديربن، فأنت ستكتشف أن هناك أكثر مما تراه العين في بولوكواني التي تقع في مقاطعة ليمبوبو. إنها مكان رائع من أجل الإسترخاء لأنك ستستمتع بأفضل ما بإمكان الطبيعة أن تقدمه، إنها مركز رائع للإنطلاق نحو إسكتشاف بلدان أفريقية أخرى، مثل بوتسوانا وزمبابوي. في الصباح ، يمكنك أن تشق طريقك إلى وسط المدينة من أجل زيارة بعض المراكز التجارية في الشارع الرئيسي لثابو مبيكي ولتناول الفطور. بعد ذلك، قم بزيارة لاكدي فوندودزي وغابة تاتي فوندو من أجل الإستمتاع ببعض السكينة. تاتي هي من الغابات الأصلية المقدسة بالنسبة لشعب الفندا. شق طريقك بالسيارة نحو شمال المدينة إلى القرى الريفية القريبة من أجل إختبار حضارة الفندا. وعندما يحل الليل، شق طريقك نزولا الى كازينو ميروبا وعالم الترفيه الذي يقع على بعد خمسة كيلومترات فقط من المدينة. ينبغي أن تخصص اليوم التالي للاستكشاف ولإختبار اشياء جديدة. إذهب إلى وسط المدينة لبعض المطاعم وتمتع بمجموعة متنوعة من الخيارات الرائعة. بعد ذلك، أمضي بعض الوقت في التسوق. مع إقتراب منتصف النهار، حان الوقت للخروج من المدينة والإنطلاق في رحلة الإستكشاف والمغامرة. يجب أن ترى قرية نديبيلي. ما أن تصبح هناك، إمضي بعض الوقت معهم وتعرف على حضارتهم وتقاليدهم المذهلة. تمتع بالغداء في القرية. ومع حلول الليل، شق طريقك إلى خان جيمبي من أجل أن تحصل على فرصة الإختلاط بالسكان المحليين ومعرفة المزيد عن هذا المكان. وخلال تواجدك هناك، - إرقص حتى طلوع الشمس!. خمسة أشياء رائعة: بولوكواني http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/2...efv9bcxpju.jpg http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/2...wy0sks6kt6.jpg http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/2...k8f8xqy0ak.jpg http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/2...k8f8xqy0ak.jpg كهف ماكابان يعتبر كهف ماكابان من أكثر الأماكن في المنطقة جذبا للسياح وهو يقع في موكوبان في مقاطعة ليمبوبو. يجب على السياح أن لا يفوتوا فرصة زيارة هذه الكهوف حيث الرواسب الحضارية الموجودة هناك على نطاق واسع لعبت دورا هاما للغاية في تعزيز فهمنا لتطور الإنسان وظهور الإنسان الحديث. يعتبر كهف القلوب موقعا من إثنين فقط في العالم من مواقع العصر الحجري التي تحتوي على تسلسل متواصل من الإشياء التي صنعت على يد أناس عاشوا في أولى حقبات العصر الحجري حتى الحقبات اللاحقة من العصر الحجري. كهف جوازا، وهو أحد الكهوف التاريخية في ليمبوبو، كان ملجأ متكررا للهروب من الصراعات، وسمي في ما بعد كهف ماكابان تيمنا بالقائد العظيم ماكابان. يجب ترتيب الزيارات الى وادي ماكابان مسبقا من خلال الإتصال بجمعية موجالاكوينا بوشفيلد السياحية. كازينو وملهى ميروبا يقع كازينو ميروبا وعالم الترفيه في مقاطعة ليمبوبو، على بعد 5 كلم فقط من بولوكواني. يملك كازينو ميروبا وعالم الترفيه مركزا منفصلا للمؤتمرات ويؤمن الخدمات لمجموعة واسعة من الأحداث التي تتراوح بين عروض الأزياء، الحملات الترويجية والمؤتمرات والسينما. الكازينو من تصميم راق وتستخدم فيه أحدث التكنولوجيا. خان جيمبي أصبحت الخانات شعبية خلال نظام التمييز العنصري في مدن الصفيح، وحافظت على شعبيتها في جميع مدن الصفيح في جنوب أفريقيا. وعندما تكون في بولوكواني، فمن الضروري أن تقوم بزيارة خان جيمبي. بعد يوم طويل من العمل الشاق أو السفر، أنت بحاجة إلى مكان للراحة والإسترخاء. خان جيمبي مقصود من الصغار والكبار على حد سواء ويستضيف فرق شعبية وأمسيات الكاريوكي والكوميديين، وهو مناسب للذين يبحثون عن التفاعل الإجتماعي والأمسيات المسلية. إنضم الى المحليين وإستمتع. قرية نديبيلي حضارة نديبيلي تعتبر الأكثر سحرا في جنوب أفريقيا. وإذا قمت بزيارة بولوكواني فستكون الفرصة المثالية للذهاب الى قرية نديبيلي. نديبيلي هي واحدة من 11 لغة رسمية في جنوب افريقيا. نساء نديبيلي يزين أنفسهن تقليديا بمجموعة متنوعة من الحلي، وكل نوع يعكس وضعهن في المجتمع. فبعد الزواج تصبح الفساتين أكثر تفصيلا. عرف عن نديبيلي دائما مهاراتهم الفنية. فبعيدا عن الجاذبية الجمالية لهذه الحضارة، فهي تتمتع بأهميتها الثقافية التي تعزز هوية نديبيلي المميزة. مهارة نديبيلي تكمن دائما في قدرتهم على الجمع بين المصادر الخارجية للتحفيز مع مفاهيم التصميم التقليدية التي أخذت من أسلافهم. على الرغم من أن الرسم كان يتم بإسلوب حر من دون تصاميم مسبقة، فأن فن هذه الحضارة دائما ما يعكس بخط نوعي البيئة التي يعيشون فيها. نساء نديبيلي كن المسؤولات عن رسم الأنماط المتشعبة الموجودة على جدران منازلهم. قدم هذا الأمر الفرصة للزوجات الخاضعات تقليديا لسلطة أزواجهن فرصة للتعبير عن شخصيتهن وقيمتهن الذاتية. وتصنف الفئات في حضارة نديبيلي بحسب أعمالهم الزخرفية الخرزية المعقدة - وهي حرفة تستغرق وقتا طويلا وتتطلب براعة وبصر جيد. بحيرة فوندودزي وغابة تاتي فوندو يرى المحليون ببحيرة فوندوندزي كمكان لل"السلام والسكينة". وعندما تذهب الى هناك لن تستغرق وقتا طويلا قبل أن تدرك السبب الذي يدفع الأشخاص المقيمين في المناطق المحيطة الى الإشادة بهذا المكان. تعتبر بحيرة فوندودزي مكانا ساحرا اسطوريا. يتغيير الوضع موسميا لكن يستحق الأمر ألقيام بزيارة المكان من منظور حضاري. من بحيرة فوندونزي بإمكانك أن تشق طريقك صعودا الى قمة ساوتباسنبرج. تعتبر تاتي من الغابات المقدسة عند شعب الفاندا وهي تتميز بأنواع حرجية مختلفة. خدمة تأجير السيارات في جنوب أفريقيا إستئجار السيارات في جنوب أفريقيا إستئجار السيارات سيمكن السياح من التنقل في أنحاء جنوب أفريقيا، لكن ننصح بأن يتم حجز السيارات مسبقا بسبب الطلب المرتفع على هذه الخدمة. وبالإمكان القيام بهذا الأمر بالإتصال مباشرة بمكتب تأجير السيارات (إنظروا الى اللائحة أدناه) أو من خلال وكالة السفريات. إن غالبية شركات تأجير السيارات ممثلة في المطارات الأساسية وفي معظم المراكز التجارية في المدن. بالإمكان أستلام السيارة مركز وإعادتها الى فرع آخر، وهذا الأمر عرضة لرسم معين يحدد من خلال الشركة التي يتعامل المستأجر. من أجل أن تحجز سيارتك، فأنت تحتاج الى رخصة قيادة دولية صالحة (إذا لم تكن تملك رخصة قيادة جنوب أفريقية). بإمكانك أن تحجز سيارة تتسع لعشرة أشخاص أو واحدة أصغر لأربعة أشخاص. شركات تأجير السيارات في جنوب أفريقيا: Avis car rental: www.avis.co.za Budget car rental: www.budget.co.za Hertz car rental: www.hertz.co.za National car rental: www.nationalcar.co.za ** مدن وملاعب** نيلسون مانديلا باي/بورت إليزابيث http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/2...wvzvreipf9.jpg http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/2...20rmn2d6l2.jpg http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/2...jjmb2wpqj3.jpg http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/2...qz398zhvfp.jpg تعتبر مدينة خليج نيلسون مانديلا/بورت إليزابيث، التي سميت على إسم الزعيم المعروف عالمياً ورمز جنوب أفريقيا، إحدى أكثر المناطق المقصودة في جنوب أفريقيا. وستستضيف مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع. وتحيط بالمدينة، التي تعرف أيضاً بالمدينة الودودة، العديد من الشواطئ وهي إحدى أهم مرافئ جنوب أفريقيا. وتقع المدينة في مقاطعة كيب الشرقية والتي كانت موطناً لأهم رموز البلاد بما في ذلك مانديلا والرئيس السابق ثابو مبيكي وستيف بيكو وكريس هاني ووالتر سيسولو وأليفيه تامبو والعديد من الأشخاص الذين ناهضوا نظام الفصل العنصري. أما بنايات المدينة فتقف شامخة متحدية الزمن بزخرفة معمارية جميلة تعود إلى القرن التاسع عشر، وتعتبر "دار الأوبرا"، التي لم تستغن المدينة عن خدماتها بعد، شاهدة على الأسلوب المعماري الذي كان يسود في العصر الفيكتوري (1873-1901)، وبالإضافة إلى ذلك تنتصب في أرجاء المدينة بنايات تعتبر أغنى تشكيلة من الفن المعماري الجديد في جنوب أفريقيا. وإلى جانب هذا كله تحظى مدينة خليج نيلسون مانديلا/بورت إليزابيث بأهمية اقتصادية كبيرة، تتجلى في الميناء الذي يعج بمختلف أنواع الأنشطة كما تعتبر عاصمة صناعة السيارات في جنوب أفريقيا. أما بشأن قيمتها السياحية، فالمدينة تعد مكانا مناسبا لاكتشاف جمال وسحر الكيب الشرقي، كما أنها تشكل تقاطعاً لخمس أنظمة بيئية مختلفة، وهو الأمر الذي يجعل منها الوجهة الأولى بالنسبة للسياحة البيئية وفرصة للاستمتاع بالتنوع الجغرافي الجنوب أفريقي، وهي لا تبعد عن المساكن الترفيهية من فئة الخمس نجوم إلا بمسافة 30 دقيقة بالسيارة. كما لا تبعد المدينة إلا ساعات قليلة عن ساحل "شروق الشمس"، الذي يتميز بشواطئه الوعرة والتي يشاع أنها ملهمة الأجزاء الثلاث من ملحمة "سيد الخواتم" التي تحولت إلى سلسلة أفلام سينمائية شهيرة. تاريخ المنطقة كانت هذه المنطقة في الأصل مكاناً يعيش فيه الصيادون الذين ينتمون إلى الحضارتين المحليتين "الخويا" و"السان"، وبعد ذلك استقر شعب "الخوزا" في المنطقة، وخاصة بجوانب "نهر الأحاد"، ووصل أول المستوطنين البريطانيين إلى بورت إليزابيث سنة 1820 وأصبحت المدينة بعدها بوابة عبور المستوطنين البريطانيين إلى جنوب أفريقيا، لكن ذلك لم يتم دون مقاومة من السكان المحليين، وقبل اكتشاف الذهب في المنطقة سنة 1896 كانت المدينة مركزا لتجارة الصوف والنسيج وريش النعام، وفي السادس من شهر حزيران/يونيو 1820 أطلق السير روفاين، الحاكم المتصرف في "مستعمرة الكيب" حينها، على المدينة اسم "بورت إليزابيث" تكريما لزوجته "إليزابيث" التي وافتها المنية في بلاد الهند. وأما مدينة أوتانهاخ، التي تضم عدداً من البنايات القديمة مثل بناية دروستي (1815) ومقر البلدية (1882) ، فتم تأسيسها على يد مسئول حكومي هولندي يدعى جي. أي. دو ميست. يُذكر أن مدينة خليج نيلسون مانديلا/بورت إليزابيث وضواحيها كانت معقلاً مهما للمناضلين في مسلسل مقاومة نظام الفصل العنصري. وفي 2002 أصبحت بورت إليزابيث جزءا من بلدية خليج نيلسون مانديلا الكبيرة، التي تضم كذلك مدينتي ديسباتش وأوتانهاخ، حيث سميت البلدية بهذا الاسم تكريما للزعيم نيلسون مانديلا. كرة القدم تعتبر كل من كرة القدم والرجبي والكريكيت من بين الألعاب المنتشرة في هذا القسم من العالم ولذلك ليس مفاجئاً أن تكون مقاطعة كيب الشرقية موطناً لعدد من نجوم الكريكيت والرجبي وكرة القدم في البلاد. وكان باي يونايتد، الذي سقط مؤخراً إلى الدرجة الأولى، الفريق الوحيد الذي مثل المنطقة في الدوري الممتاز. ومع فشل الفريق في الحفاظ على مكانته بين أبرز أندية المحترفين، ستكون المدينة مجدداً بدون أي نادي يمثلها في دوري المحترفين. وقبل باي يونايتد، كان آخر فريق محترف هو ميكاو ووريرز الذي سقط إلى الدرجة الأولى في 1997. ولعب بي إي بلاكبول في الدوري الممتاز في 1991 بعد توحيد عدد من بطولات الدوري المختلفة. ومن بين اللاعبين الذين قدموا من هذه المنطقة مدافع بافانا بافانا السابق فرانك شومان وباتريك مايو ومهاجم بلاكبيرن روفرز إيلريو فان هيردين. واستضافت المدينة بعض مباريات دور المجوعات وربع النهائي خلال كأس أمم أفريقيا CAF 1996 وتقام معظم مباريات كرة القدم على ملعب الرجبي الخاص بالمقاطعة الشرقية. وفاز منتخب بافانا بافانا على ترينيداد وتوباجو ضمن دورة 2003 لبطولة نيلسون مانديلا الدولية بينما شهدت نسخة 2005 استضافة المدينة لمنتخب السنغال الذي فاز على جنوب أفريقيا بنتيجة 3-2. ملاعب بورت إليزابيث http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/2...9a3un3uhnx.jpg http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/26/photo/l0unfg0.jpg http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/2...for40cjqlq.jpg http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/2...rf5zh5jy44.jpg لا تملك مدينة بورت إليزابيث أي ملعب خاص بكرة القدم حيث كان يتم إقامة جميع المباريات الدولية على ملعب نادي "إيسترن بروفاينس" للرجبي بما في ذلك اللقاء الذي جمع جنوب أفريقيا والسنغال في بطولة "نيلسون مانديلا" للتحدي 2005. وعلى الرغم عدم وجود أي فريق يمثل المدينة في دوري المحترفين، إلا أن المدينة تعشق كرة القدم حيث تمتلئ المدرجات عن آخرها كلما أقيمت مباراة لكرة القدم. وستعطي بطولة كأس العالم FIFA 2010 الفرصة للمدينة لبناء أول ملعب خاص بكرة القدم ليروي عطش محبي هذه اللعبة في المدينة وسيتم بناء الملعب الجديد على ضفاف بحيرة "نورث آند" وهو ما سيضفي جاذبية وجمالية على المباريات وسيتألف الملعب من ثلاثة طوابق ومنصتين. 48 ساعة في خليج نيلسون مانديلا/ بورت إليزابيث إن خليج نيلسون مانديلا/ بورت إليزابيث من أهم الوجهات السياحية في جنوب أفريقيا، التي تقدم لزوارها مجموعة متنوعة من الأنشطة. ففي الصباح، يمكنكم الذهاب لأي من المطاعم الراقية التي تصطف على طول الساحل. كما يمكنكم أن تقصدوا المركز التجاري للتسوق أو الاستمتاع بالتنزه على الشاطئ في "مارين درايف" الشهير. وتعد مدينة خليج نيلسون مانديلا ثاني أعرق مدينة في جنوب أفريقيا، وتزخر بعدد من المعالم التاريخية والمتاحف التي تجذب السياح. حيث يمكنكم القيام برحلة دونكن هريتج التي تضم 47 مكاناً ذا أهمية تاريخية بالغة. إضافة إلى ذلك، تفخر الساحة التي تتوسط المدينة وتقع قبالة مجلس البلدية باحتضانها للمكتبة الرئيسية ذات الطابع المعماري القوطي. كما يمكنكم اتباع طريق مختلف للذهاب للبلدات الصغيرة التي كان يسكنها السود الذين كانوا يعانون من نظام التفرقة العنصرية، مثل زويدي وماذرويل وماجزاكي. وتتمتع المدينة بإيقاع صاخب ليلاً. ويعد محل جوندوانا الشهير الذي يقع قبالة الشاطئ مقصداً مهماً للسكان المحليين. وتقع مدينة خليج نيلسون مانديلا في الكيب الشرقي، وهي المحافظة التي ولد فيها نيلسون مانديلا، وتبعد قرية "كونو" مسقط رأس هذا الزعيم التاريخي حوالي 400 كيلومتر عن بورت إليزابيث. ومن الصعب نسيان تجربة التنزه بهذه المنطقة، حيث سيتسنى لكم اكتشاف المدن الساحلية للكيب الشرقي. إن انطلقتم من خليج نيلسون مانديلا/ بورت إليزابيث – وهو ما يفضل أن يكون في الصباح - ستصلون بعد ساعة إلى بورت ألفريد الذي سيسحركم بمناظره الخلابة. واصلوا مسيرتكم وستصلون بعد ساعة إلى إيست لندن. يمكنكم الاستمتاع بوجبة غذاء شهية في أحد المطاعم التي يعج بها الساحل. بعدها يمكنكم أن تواصلوا قيادتكم لمسافة 150 كيلومتراً كي تصلوا إلى دوتيوا، مسقط رأس رئيس جنوب أفريقيا الأسبق، ثابو مبيكي. وهناك، يمكنكم أن تعيشوا حياة الريف في جنوب أفريقيا، وأن تلتقوا بسكان المدينة الذين سيروون لكم قصصاً رائعة لا يمكن أن تسمعوها إلا منهم. بعد أقل من ثلاثين دقيقة من القيادة، ستصلون حتماً إلى مدينة كونو، التي تقع على بعد حوالي 15 أو 20 دقيقة من مثاثا، وهي أقرب مدينة يمكنكم أن تجدوا فيها أماكن للإقامة. إن كونو قرية عادية لكن لها تاريخاً رائعاً؛ فهي تحتضن متحف نيلسون مانديلا، الذي يقع على بعد دقائق فقط من منزل هذا الزعيم الأسطوري خمسة أشياء رائعة: خليج نيلسون مانديلا/ بورت إليزابيث حديقة أدو الوطنية تقع حديقة أدو الوطنية على بعد 40 كيلومتراً شمال مركز المدينة. وهي أشهر حديقة من نوعها في جنوب أفريقيا، وتضم أكثر من 450 فيلاً. افتتحت الحديقة سنة 1931 في محاولة لإنقاذ حيوانات جاموس الكيب وفيل الكيب الشرقي من الانقراض. أما اليوم، فالحديقة تمنح زوارها فرصة لا تضاهى كي يشاهدوا "السبعة الكبار"، وهي حيوانات الجاموس والفيل والأسد والفهد ووحيد القرن، بالإضافة إلى الحوت الجنوبي والقرش الأبيض. وفي سنة 2006، تلقت الحديقة تقديراً من نوع خاص، عندما حازت جائزة كودو المرموقة، التي تمنحها الحكومة، لأفضل حديقة وطنية وأفضل حارس ومدير حديقة في جنوب أفريقيا. بوردووك يقع عالم بوردووك الترفيهي على شاطئ بورت إليزابيث. ويعد مكاناً فريداً بتصميمه وطابعه الخاص، حيث يضم محلات تجارية وحرفية ومطاعم ومحلات تسلية متخصصة. ويحتوي الكازينو على آلات لعب مجهزة بمداخل إلكترونية لإدخال بطاقات اللعب. ولمزيد من الحماس، يتيح العدد الكبير للمداخل الإلكترونية مواصلة التقدم إلى مستويات أعلى في اللعب. ويوفر الكازينو ألعاباً مثل Dream Machine وSuperslam وMillennium Mania. أما على الطاولة فيمكن لعب American Roulette وMagic Poker. وتجدر الإشارة إلى أن المجمع يظل مفتوحاً 24 ساعة في اليوم. الشواطئ الرئيسية يستمتع أغلب الزوار بشاطئ المدينة على طول منطقة "مارين درايف"، التي توصل إلى شواطئ هيوموود وكينجز وهوبي وبولوك. وتشكل هذه الشواطئ جزءاً من الشريط الساحلي الذهبي الخلاب الذي لم تفسده يد المدنية والذي يمتد على مسافة 40 كيلومتراً. وتفتخر شواطئ هيوموود وهوبي وويلز إستيت وكينجز بحصولها على العلم الأزرق. وهي علامة دولية تدل على تمتعها بالأمن والجاذبية والنظافة واحترامها الصارم للمواصفات البيئية. وأثناء تجولكم فوق الرمال الذهبية، يمكنكم رؤية مجموعات الدلافين وهي تلعب في البحر وطيور الغاق البحري وهي منهمكة في الصيد في المحيط الهندي. يمكنكم أيضاً الاستمتاع بمشاهدة حركة المد والجزر في الحياة البحرية داخل المسابح الصغيرة التي تتكون بين الصخور بفعل ارتطام الأمواج، ثم متابعة نزهتكم على رصيف الشاطئ والاستمتاع بمنظر الخليج الخلاب. رحلة دونكن هريتج تعد مدينة خليج نيلسون مانديلا ثاني أعرق مدينة في جنوب أفريقيا، وتزخر بعدد من المعالم التاريخية والمتاحف والأماكن المهمة التي تجذب السياح. حيث يمكنكم القيام برحلة دونكن هريتج التي تضم 47 مكاناً ذا أهمية تاريخية بالغة، يطالع المرء في كثير منها أوجه العصر الفيكتوري والإدواردي البادية في مبانيها ذات الطابع المميز. إضافة إلى ذلك، تعد المكتبة الرئيسية مفخرة الساحة التي تتوسط المدينة والتي تقع قبالة مجلس البلدية. وتمثل بناية المكتبة أروع تجسيد لأسلوب العمارة الفيكتوري القوطي. وأمام هذه المكتبة ينتصب تمثال من الرخام الأبيض الأصيل للملكة فيكتوريا. ومن أهم الأماكن التي يجب الحرص على زيارتها "كاسل هيل"، أحد أقدم البيوت القروية التي قاومت عوامل الزمن. والفريد في هذا البيت هو أن أثاثه يحمل طابع الحقبة الاستعمارية. زوروا حديقة الحيوان المفتوحة كراجا كاما إن كنتم على عجل ولا تريدون تفويت فرصة اختبار السفاري الأفريقي، يمكنكم زيارة حديقة الحيوان المفتوحة كراجا كاما، التي تقع على بعد 25 دقيقة فقط من مجلس المدينة. وتضم الحديقة ثروة حيوانية هائلة نذكر منها وحيد القرن الأبيض والجاموس والفهد والزرافة والحمار الوحشي والنيالا والتيتل المؤزر والليتشوي، وغيرها كثير. وتتجول كل هذه الحيوانات بكل حرية دون أي نوع من الحصار داخل البيئة الطبيعية الفسيحة للحديقة. فلا الصيد ولا أي نوع آخر من أنواع الإزعاج للحيوانات مسموح به داخل الحديقة، مما يسمح للزوار بأن يشاهدوا الحيوانات عن قرب ويمكنهم من أخذ صور رائعة للذكرى. وللتجوال داخل الحديقة، يمكنكم استعمال سياراتكم على الطرقات المعبدة (فلا حاجة لسيارات رباعية الدفع)، أو أن تختاروا الاستفادة من جولة مدتها ساعتان على متن سيارة لاند روفر مكشوفة برفقة مرشد محترف سيزودكم بمعلومات مهمة حول الحيوانات وتاريخ المنطقة. السفر جوا في جنوب أفريقيا السفر جو تملك جنوب أفريقيا أربعة مطارات رئيسية في جوهانسبورج (أو آر تامبو الدولي)، كايب تاون (كايب تاون الدولي)، دوربن (مطار لا مورسي الدولي ومطار دوربن الدولي). بمجرد وصولك الى البلد، ستعول على الرحلات الداخلية للأنتقال بين المدن. والخطوط الأكثر إزدحاما بالرحلات الجوية الداخلية هي بين جوهانسبورج وكايب تاون، جوهانسبروج ودوربن، جوهانسبورج وبورت اليزابيث، كايب تاون ودوربن. المطارات في جنوب أفريقيا: أو آر الدولي (جوهانسبورج)، كايب تاون الدولي (كايب تاون)، مطار لا مورسي الدولي ومطار دوربن الدولي (كلاهما في دوربن)، مطار بورت اليزابيث (نيلسون مانديلا باي/بورت اليزابيث)، مطار بلومفونتين (مانجاونج/بلومفونتين)، بلوكواني الدولي (بولكواني)، مطار ايست لندن (ايست لندن-المدن القريبة من نيلسون مانديلا باي/بورت اليزابيث)، مطار جورج (جورج)، مطار كيمبرلي (كيمبرلي)، كروجر ومبولانجا (نلسبرويت). شركات الطيران العاملة على الخط الداخلي South African airways: www.flysaa.com Airlink: www.flyairlink.com South African Express: www.saexpress.co.za 1Time: www.1time.co.za Kulula.com: www.kulula.com British Airways: www.britishairways.com Mango: www.flymango.com |
رد : مجلة كاس العالم 2010
يعطيك العافيه يا الهامور ..
شكرا لك على هذا الابداع المتواصل .. تحيتي لك .. |
رد : مجلة كاس العالم 2010
يعطيك الف عافية على هذا الجهد المتواصل والابداع الرائع
وتستاهل سمعة يالهامور |
رد : مجلة كاس العالم 2010
ارحب مليووووووووون اخوي سعد واشكرك على المرووووووووور الجميل
اشكرك على الكلام الجميل اخوي علي وشكرك على المررررررررررور الجميل |
رد : مجلة كاس العالم 2010
مجلــــة كــــأس العالم العدد الــــ3
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/26/photo/yl7xn8x.png صور مجموعات كاس العالم 2010 :- http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/2...qgs0gcr8hc.jpg *****ااحدث العناوين**** والكوت يتوق إلى دعوة كابيللو :- كان الثامن من مايو/أيار 2006 يوماً مهماً في كرة القدم الإنجليزية. حيث كان زفن-جوران إيريكسون يتهيأ لتسمية 23 لاعباً للتشكيلة التي ستخوض نهائيات كأس العالم ألمانيا FIFA 2006. كذلك، كان يوماً معبّراً لعاشق كرة يبلغ السابعة عشرة من العمر، بيد أن تفكيره كان في مكان آخر: ثيو والكوت كان يتهيأ لاجراء الإختبار النظري الذي يخوّله الحصول على رخصة قيادة في بريطانيا. دخل اليافع المتواضع قاعة الإمتحان، جلس على مقعده ودقّق في الورقة أمامه. في الوقت نفسه، وعلى بعد أميال في لندن، شرع إيريكسون بتلاوة لائحة اللاعبين أمام حشد من الصحافيين. وأسفرت اللائحة عن بعض المفاجآت الصغيرة: آرون لينون يحصل على مكانه بدلاً من شون رايت-فيليبس، جيرماين ديفو يتمّ التغاضي عنه، بالإضافة إلى تواجد ستيوارت داونينج. ولكن المفاجأة العملاقة كانت ضمّ ثيو والكوت الذي لم يمثّل حتى فريقه آرسنال في الدوري الممتاز أو خاض مباريات بعد مع الفريق الأول، إنما لعب فقط مع منتخب تحت 21 سنة، كما أن المدرب السويدي لم يشاهده يلعب! سرعان ما انتشر الخبر كالنار في الهشيم. ومع ذلك، لم يعلم به والكوت حتى نهاية الإمتحان، عندما عاين هاتفه ورأى مكالمة هاتفية من والده. "لقد دخلت، لقد دخلت!"، هذا ما قاله الرجل المسنّ الهادىء. "دخلت إلى أين؟" ردّ ثيو المرتبك، قبل أن يسمع ثلاث كلمات لم يصدقّها: "إلى منتخب إنجلترا!" أصبح المهاجم أصغر لاعب في تاريخ إنجلترا، بعمر 17 سنة و75 يوماً، عندما دخل إحتياطياً خلال الفوز على المجر 3-1 في 30 مايو/أيار، ورغم عدم اتاحة الفرصة له كي يلعب في ألمانيا، فقد كانت دون شك تجربة لا تنسى. كان والكوت رغم الإستدعاء المفاجىء، إسماً مألوفاً رغم انخراطه في الرياضة بعمر العاشرة المتأخر نسبياً. ويشرح والكوت: "لم أكن مهتماً في كرة القدم. لم أشاهدها على التلفزيون، ولم ألعب على الطريق. ذهبت مرة إلى النادي كي أرفّه عن نفسي، ولم أكن أعلم أنني سأكون جيداً." في الواقع، كان جيداً جداً. رفض والكوت فريق تشيلسي القوي في العاصمة لندن، وانضمّ إلى ساوثهامبتون عام 2001 وهو بعمر 11 سنة، كما وقّع عقد رعاية مع شركة أحذية رياضية بعد ثلاث سنوات، وكان ملهماً مع فريق ناشئي "ساينتس" ووصل معهم إلى نهائي كأس انجلترا موسم 2004-2005 عندما خسروا 3-2 بمجموع المباراتين أمام إيبسويتش تاون. وبعد أسبوعين من تركه المدرسة في صيف 2005، كان والكوت ضمن الفريق الأول لساوثهامبتون خلال معسكره الإعدادي للموسم الجديد في اسكتلندا. وبعمر 16 سنة و143 يوماً، أصبح أصغر لاعب يمثل النادي في تاريخه، عندما دخل احتياطياً خلال مواجهة وولفرهامبتون وندررز التي انتهت بالتعادل السلبي. وفي بدايته الأساسية الأولى، سجّل في مواجهة ليدز يونايتد، وأتبعها بهدفين في مشاركتين لاحقتين. وأنهى 12 شهراً رائعين، وتمّ ترشيحه لجائزة أفضل شخصية ناشئة من "بي بي سي" في ديسمبر/كانون الأول من تلك السنة. أسال والكوت بسرعة لعاب الأندية الكبرى، نظراً لسرعته الصاروخية، وتحركاته الماكرة التي جعلت منه سلاحاً مدمراً، فلفت أنظار أندية آرسنال وتشيلسي وليفربول ومانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبر. لم يتمكن من مقاومة سحر "المدفعجية"، ومقابل 5 ملايين جنيه، وهو رقم ارتفع لاحقاً، انتقل إلى شمال لندن مطلع العام 2006. وشارك والكوت في أوقات متفاوتة داخل تشكيلة المدرب أرسين فنجر خلال الموسمين اللذين سبقا ألمانيا 2006، لكنه كشف عن عبقريته عندما سجّل هدفين وحصل على لقب رجل المباراة خلال سحق أرسنال 7-0 لسلافيا براج في الدور الأول من دوري أبطال أوروبا UEFA لموسم 2007-2008، وأمام ليفربول لاحقاً في المسابقة ذاتها، عندما انطلق كالسهم من منطقته متخطياً أربعة مدافعين قبل أن يلعب الكرة الى زميله إيمانويل أديبايور على طبق من ذهب. وفتح رحيل نجم آرسنال تييري هنري قبل موسم 2008-2009 الباب أمام والكوت ليتقدّم. حيث حمل القميص الرقم 14 التي تركها الفرنسي، وأصبح الخيار الأوّل للمدرب فنجر على الجناح الأيمن. وكان في مزاج جيد لإظهار امكاناته فأوصله مستواه مع ناديه إلى أبواب المنتخب مجدداً فاستدعاه المدرب كابيللو، وبعد عودته إلى منتخب تحت 21 سنة بعد نهاية ألمانيا 2006، لعب في مركز الجناح الأيمن في مباراتي انجلترا الإفتتاحيتين في تصفيات جنوب أفريقيا 2010 في سبتمبر/أيلول 2008. أولاً، ساعد منتخب الأسود الثلاثة للتغلّب على أرض أندورا 2-0. ثم جاءت أعظم إبداعات والكوت حتى الآن في زغرب. الضحية كانت كرواتيا التي حرمت إنجلترا من بطاقة لكأس أوروبا 2008، فأخذ والكوت الثأر منها من خلال ثلاثية "هاتريك" صاعقة في مرماها لتفوز بلاده 4-1. بعد ذلك، أعاقته الإصابات باستمرار، ولكن إثر لحظات مشجعة أظهرها بعد عودته إلى صفوف آرسنال عام 2010، سمّاه كابيللو ضمن التشكيلة الأساسية التي واجهت مصر في المباراة الودية الأخيرة التي أقيمت في لندن في 3 مارس/آذار. ولسوء حظ والكوت، قدم اسوأ مباراياته تحت اللون الأبيض لقميص بلاده. ومن المؤسف أيضاً، أن بديل اللاعب الذي سيبلغ الحادية والعشرين الأسبوع المقبل، أي شون رايت-فيليبس، سجّل هدفاً ومرّر كرة حاسمة ليؤمّن فوز فريقه 3-1 بعد دخوله في الدقيقة 57 من المباراة. وبدلاً من جرّ ذيول الخيبة، سجّل والكوت هدفاً رائعاً ليساهم في فوز آرسنال على بيرنلي 3-1 بعد ثلاثة ايام، ورفع من حظوظ استدعائه إلى جنوب أفريقيا. وعلق بعد المباراة: "أتمى أن أكون قد أظهرت لبعض الناس ما يمكنني القيام به." وأضاف: "كان هذا الموسم الأكثر إحباطاً طوال مسيرتي، مع عدد الإصابات التي تعرّضت لها. المباريات الست أو السبع الأخيرة كانت بمثابة تحضير الموسم لي، لكن اليوم أشعر بجهوزية كاملة. أريد التركيز فقط على اللعب مع آرسنال ومع الأداء الجيّد ستأتي الدعوة إلى المنتخب." ويعتقد زميله في أرسنال إيمانويل إيبويه الشيء ذاته. وقال الإيفواري: "إذا عمل والكوت بجهد، بامكانه أن يصبح أفضل لاعب في إنجلترا. وإذا استمرّ باللعب على هذا الإيقاع يمكنه أن يذهب إلى كأس العالم." روني يرحب بالكأس الغالية في الندن :- شخصيتان كرويتان من الطراز الرفيع كانتا في طليعة مستقبلي كأس العالم FIFA في محطتها الأحدث التي أوصلتها إلى العاصمة البريطانية لندن ضمن الجولة التي تنظمها Coca-Cola. الشخصية الأولى تتمثل بلاعب ساعد بريطانيا على الفوز بأهم لقب كروي في العالم، والشخصية الثاني هي لاعب يطمح بأن يُعيد ذلك التاريخ نفسه في وقت لاحق من هذا العام. فقد انضم جورج كوهين المدافع السابق في المنتخب الإنجليزي الذي صعد منصة التتويج في كأس العالم FIFA 1966 بقيادة المدرب ألف رامسي، إلى زميله الحالي مهاجم نادي مانشستر يونايتد واين روني، وحوالي 4000 من عُشاق المستديرة الساحرة احتشدوا في مركز إيرلز كورت للمعارض لمعاينة الكأس الأسطورية عن قرب والتقاط الصور التذكارية معها. وقال كوهن: "إن ذكريات كأس العالم FIFA لا يمحوها الزمن على الإطلاق. لقد كان ذلك عندما كنت في ريعان شبابي." أما روني، الذي تعالت هتافات الجماهير المحتشدة باسمه، فقد قال: "إنه شعور تقشعرّ له الأبدان أن أكون قريباً لهذه الدرجة من الكأس الذهبية. يحاول المرء ألا يُفكر بكأس العالم FIFA، لكنه أمرٌ لا ينفك يتبادر إلى ذهن اللاعب مراراً." وأضاف مهاجم الشياطين الحمر: "إنه لحلمٌ رائع أن ألعب مع منتخب بلادي الوطني في أي مكان من العالم، وأن يكون ذلك في كأس العالم FIFA، فإن هذا أمرٌ مدهش. سيتجه المنتخب الإنجليزي إلى جنوب أفريقيا بكامل لياقته بعد أن يُتمّ استعداداته. نأمل أن تكون تلك بطولة عظيمة بالنسبة لنا وأن نعود إلى بلادنا حاملين الكأس نهاية يوليو/تموز المقبل." أما ماثيو الذي يبلغ 24 عاماً وهو من عُشاق كرة القدم المحظوظين، فقد استغلّ الفرصة ليواجه روني في مباراة افتراضية في كأس العالم FIFA 2010 عبر لعبة الفيديو EA Sports وقد استهل ذلك بشرب زجاجة Coca-Cola قال إنها ستضمن له النجاح في هذه المواجه. خاض ماثيو المباراة ممثلاً أسبانياً وتمكن بالفعل من إيقاع الهزيمة ببطل إنجلترا عبر هدف يتيم شهدته هذه المباراة الافتراضية. عن ذلك، قال ماثيو: "إني من أشدّ المعجبين بـ روني. كنت أجلس بجواره وأتبادل معه أطراف الحديث وكأنه صديقٌ لي. لقد استمتعت إلى أقصى الحدود في هذا الحدث الرياضي الرائع." معلومٌ أن جولة كأس العالم FIFA التي تنظمها Coca-Cola، تشمل 83 دولة تقطع فيها 138,902 كيلومتراً، لتصل إلى جنوب أفريقيا قبيل انطلاق النسخة التاسعة عشرة من كأس العالم FIFA. منتخب جنوب أفريقيا يبحث عن "غذاء الروح" في البرازيل :- بدأ منتخب جنوب أفريقيا أمس الأربعاء معسكره التدريبي في البرازيل استعدادا لنهائيات كأس العالم FIFA التي تستضيفها بلاده صيف العام الجاري. ويبدو أن البرازيلي، باريرا المدير الفني لمنتخب "بافانا.. بافانا" (الأولاد) أراد البحث عن "غذاء الروح" في البرازيل الفائزة بالكأس الغالية خمس مرات. وقال باريرا أمام مجموعة من الصحفيين إن البرازيل هي "مهد الكرة العالمية" وأعرب عن رغبته في استلهام لاعبي منتخب جنوب أفريقيا لهذه الروح قبل انطلاق المونديال. واقر باريرا أن منتخب الأولاد ليس له سماته الخاصة بسبب تعدد المدربين الذين تعاقبوا عليه واختلاف مدارسهم الكروية. وأكد عزمه تغيير أوضاع منتخب جنوب أفريقيا خلال المعسكر الذي يستمر لمدة شهر بمدينة تيرسوبوليس التي تبعد حوالي 90 كيلومترا عن ريو دي جانيرو. وقرر المدير الفني اقامة مباريات تدريبية قوية مع أندية القمة في البرازيل مثل فلامينجو وسانتوس وبالميراس، بالاضافة إلى مباراة دولية مع باراجواي في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري. وفي أعقاب المعسكر التدريبي البرازيلي، يتوجه منتخب جنوب أفريقيا إلى محطته التدريبية الثانية والتي تستمر ثلاثة اسابيع في ألمانيا. يلعب منتخب الاولاد في المجموعة الأولى التي تضم أيضا منتخبات أوروجواي وفرنسا والمكسيك. رايفاتش: الفوز هو المهم لم يمض إلا ما يزيد قليلاً على شهر واحد منذ أن أفلتت الكأس الأفريقية من أيدي المنتخب الغاني الذي خسر 1-0 أمام نظيره المصري في نهائي كأس الأمم الأفريقية CAF التي استضافتها أنجولا. ولكن هذه الخسارة القريبة أصبحت ماضياً لا يشغل بال الغانيين وهم يضعون تركيزهم على مهمتهم القادمة، ألا وهي كأس العالم FIFA 2010. ويقول ميلوفان رايفاتش، ذلك الرجل الذي يحمل على عاتقه مهمة توحيد صفوف منتخب غانا ليصبح منتخباً قوياً متماسكاً، إن ما تبقى من وقت سيُستغل بحكمة لكي تنجح النجوم السوداء في مسعاها لعبور دور المجموعات والاستمرار من أجل الوصول إلى مراحل متقدمة. ولكنهم مازالوا في حاجة لفعل الكثير إذا أرادوا حقاً أن يحولوا حلمهم إلى حقيقة، فهم سيبدأون مشوارهم في المجموعة الرابعة بمواجهة صربيا في تشواني/بريتوريا يوم 13 يونيو/حزيران، قبل أن يخوضوا مباراتين عسيرتين أخريين أمام أستراليا وألمانيا. وقد طرأ تغيير كبير على أسلوب تعامل الفريق مع المباريات منذ أن تولى رايفاتش قيادته منذ 18 شهراً، فكان رايفاتش يتعرض للإنتقادات من حين إلى آخر بسبب تخليه عن أسلوب اللعب المفتوح الذي تعرف به غالباً فرق غرب أفريقيا، ولكنه لم يتراجع، فهو رجل لا ينقاد للمشاعر والإنفعالات، ويفضل أن يكون واقعياً وعملياً. وقد التقى موقع FIFA.com بهذا المدرب البالغ من العمر 56 عاماً ودار معه حديث من القلب إلى القلب على إيقاع العد التنازلي في الطريق إلى جنوب أفريقيا 2010. FIFA.com: لقد خسرتم أمام مصر في نهائي كأس الأمم الأفريقية CAF، وهي هزيمة كانت قاسية دون شك. فما هي الدروس التي خرجتم بها من تلك المنافسة؟ ميلوفان رايفاتش: إذا أخذنا بعين الإعتبار ما كان علينا أن نواجهه قبل البطولة، يمكننا أن نقول أن تجاربنا فيها كانت ناجحة. كنا نحب أن نفوز بالطبع، ولكن مصر هي التي فازت للأسف. أعتقد أن اللاعبين لعبوا بشكل ممتاز طوال المسابقة، ربما باستثناء مباراتنا (في دور المجموعات) ضد كوت ديفوار. قبل البطولة، خسرنا لاعبين أساسيين بسبب الإصابة وكنت مضطراً لإمعان التفكير في استراتيجيتنا. وقد خرجنا من البطولة بالكثير من الدروس القيمة. وأعتقد أنه يجب على الفريق أن يستفيد من هذه القوة الدافعة ليتقدم إلى الأمام. قالت بعض وسائل الإعلام أن غانا لم تلعب كرة قدم جيدة في أنجولا. فما هو رأيك في ذلك؟ كرة قدم جيدة؟ أنا أؤمن بكرة القدم التي تجلب الفوز، ففي البطولات يكون على المرء أن يحقق النتائج، ذلك هو المهم بالنسبة لي أنا وباقي الفريق. فما نفع الإستحواذ على الكرة في نصف ملعبك ما دمت لا تسجل أهدافاً؟! كان علينا أن نقرر ما نريد فعله، إما أن نمتع أو أن نفوز بالمباريات. لذلك لا أعتقد أننا كنا مملين، ربما لم يكن أداؤنا مثيراً كما كان يريد البعض، ولكني لا أرى أننا كنا مملين على الإطلاق. هل تعتقد أن أمثال صامويل إنكوم، وديدي آيو، وأنتوني أنان قد بلغوا مرحلة النضج على المستوى الدولي؟ نعم، لقد كان أداء أولئك اللاعبين جيداً جداً. وليس الثلاثة الذين ذكرتهم فقط، ولكن ثمة لاعبين آخرين ممتازين أثبتوا وجودهم وأحسنوا عندما سنحت لهم الفرصة. فهناك لاعبون مثل أبادو وأوبوكو أجيمانج. لقد لعب معظم هؤلاء الشباب بشكل ممتاز في كأس العالم تحت 20 سنة وكان من العدل أن يحصلوا على الفرصة للمشاركة مع فريق الكبار، خاصة وأننا كنا مضطرين للعمل في ظل وجود إصابات قبل البطولة. أعتقد أن غانا الآن لديها مجموعة جيدة من اللاعبين الشباب والكبار. ما هي أهمية لاعبين مثل مايكل إسيان، وستيفين أبياه، وجون منساه في استعدادتكم لخوض كأس العالم؟ أنت الآن تتحدث عن الخبرة، وهي شيء له قيمة كبيرة بالنسبة لنا. إن أولئك اللاعبين جزء من خططنا، وهم يحملون طموحاتنا. صحيح أن البعض قد يقولون إن الصغار أبلوا حسن البلاء في أنجولا، ولكن الحقيقة هي أن المشاركة في كأس العالم تتطلب الكثير من الخبرة، وتتطلب رجالاً قادرين على تحمل الضغط. نحن نحتاج إلى أن نصنع مزيجاً متوازناً من الشباب والخبرة. وأنا أعني بهذا أننا يجب أن نستمر في الاعتماد على الصغار، ولكنهم يحتاجون إلى من يرشدهم، ويحتاجون إلى أن يكون إلى جانبهم من يستطيع التعامل مع الضغط، وهنا يأتي دور لاعبين مثل إسيان ومنساه وأبياه. دار الحديث طويلاً عن مهاجم إنتر ميلان الإيطالي ماريو بالوتيلي. في رأيك، هل مازال من الممكن أن يلعب لغانا؟ وماذا سيكون دوره إذا قرر أن يلعب ضمن فريق النجوم السوداء؟ حسناً، في الوقت الراهن يرجع الأمر للاعب ما إذا كان يريد اللعب لإيطاليا أو لغانا. إنه قرار يجب أن يتخذه بالوتيلي. لا يخفى على أحد أنني سأحب أن يكون في فريقي، فهو شاب ماهر يستطيع أن يفيد الفريق كثيراً. ولكن المرء ينبغي أن يكون حريصاً إزاء هذه الأمور وألا يقول الكثير. تم استبعاد سولي مونتاري من الفريق الذي شارك في بطولة أنجولا في شهر يناير/كانون الثاني، لأسباب تتعلق بالإنضباط حسبما قيل، فهل تم حل هذه المسألة وهل يمكن أن نتوقع رؤية مونتاري في جنوب أفريقيا؟ لقد سافرت إلى ميلانو في رحلة استغرقت خمسة أيام للقاء مونتاري وقد سوينا أمورنا الآن ونجحنا في حل خلافاتنا. لقد أفصحت عما كنت أشعر به وعبر هو أيضاً عن وجهة نظره. إنه لاعب جيد وغانا تحتاج إليه في المنافسات التي ستخوضها. أعتقد أن كل ما حدث أصبح من الماضي وأن علينا الآن أن نمضي قدماً. وقد أخبرني أنه يريد اللعب لغانا وهي إشارة لها معنى كبير. هل تشعر بأي ضغط إضافي على الفريق الأفريقي الذي سيلعب على أرض أفريقية في بطولة بهذا الحجم؟ قبل كل شيء، اللعب في كأس العالم شرف عظيم لأي لاعب أو بلد. وقد قيل الكثير عن هذه البطولة باعتبارها كأس عالم أفريقية. وبالنسبة لنا، نحن لا نريد أن نضع أنفسنا تحت أي ضغط بلا ضرورة. أهم شيء هو تحقيق النتائج – أولاً في مرحلة المجموعات ثم في مرحلة خروج المغلوب. ما الذي تعرفه عن الظروف في جنوب أفريقيا؟ لقد زرت جنوب أفريقيا خمس مرات حتى الآن وأنا أحبها. إنه بلد جميل. وفريقي أصبح يعرف ما الذي سيلقاه في جنوب أفريقيا بعد أن أقمنا معسكر الإستعداد لكأس أفريقيا في نيلسبروت. لقد كان هذا مهماً بالنسبة لنا لأننا حصلنا على فرصة للتآلف مع البلد قبل كأس العالم. هامسيك، نجم يسطع في سماء المستديرة صحيح أن النجم السلوفاكي مارك هامسيك لم يتم بعد ربيعه الثاني والعشرين، وصحيح أن مسيرته الكروية ما زالت في بدايتها، إلا أنه يعيش أبهى أيامه في عالم الساحرة المستديرة، ويقدم أداءً رائعاً على رقعة الميدان مكنهُ من ضمان مركزه كأساسي ضمن كتيبة نادي نابولي الإيطالي صاحب القميص الأزرق الفاتح، وتشكيلة المنتخب السلوفاكي ذي القميص الأزرق الداكن، بل وصار كابتن هذا الأخير وإحدى الأوراق الرابحة التي سيعول عليها المدرب فلاديمير ويس خلال نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010، غير أنه اختير كأفضل لاعب في سلوفاكيا منذ بضعة أسابيع، وبفضل هذا النجم الذي يسطع باستمرار، ستحتفظ سماء سلوفاكيا بصفائها وتألقها لوقت طويل. لم يكن هامسيك قد تجاوز سن السابعة عشرة عندما قرر الرحيل عن فريقه الأم سلوفان براتيسلافا بحثاً عن آفاق أكثر رحابة. فكان أن اختار الالتحاق بصفوف نادي بريشيا في دوري الدرجة الثانية الإيطالي، وهناك كان على لاعب وسط الميدان الهجومي هذا أن يثبت جدارته وعلو كعبه ويضمن مكانه كأساسي في تشكيلة الفريق. وبعد عام من الجد والمثابرة، أطلق هامسيك العنان لموهبته الفذة خلال موسم 2006/2007، وتمكن من تسجيل عشرة أهداف في أربعين مباراة وترك بصمة واضحة على أسلوب لعب الفريق الأزرق. ولعل هذا الأداء الرفيع هو ما جعل عيون نادي نابولي العريق تلاحقه وتسعى إلى الاستفادة من خدماته... على إيقاع الأزرق ما أن التحق فتى سلوفاكيا المدلل بناديه الجديد نابولي، حتى احتضنته جماهير قلعة سان باولو وأطلقت عليه لقب مارييكو. وفي سبيل إرضاء هذه الجماهير التي تحن إلى زمن جيل مارادونا الذهبي وتتوق إلى طعم الفوز والانتصارات، يبذل هامسيك قصارى جهده داخل رقعة الميدان. ولعل خير دليل على علاقة الحب والتقدير التي تجمع هذا اللاعب بجمهوره العزيز ذلك الموقف الطريف الذي وقع بينهما في ديسمبر/كانون الأول 2008، عندما فقد ساعة يدوية ثمينة، فما كان من مشجعيه ومعجبيه إلا أن جثوا على ركبهم للبحث عنها إلى أن وجدوها فعلاً وأعادوها إليه! ولطالما كان التوفيق حليف هامسيك وكانت جهوده تكلل بالنجاح على رقعة الميدان. فصاحب القميص رقم 17 يجيد اللعب بقدميه اليمنى واليسرى، ويؤدي دوره بروح قتالية ونجاعة قل نظيرها. كما أنه يساند زملاءه في خط الدفاع ويصنع اللعب ويحسن استغلال أدق الثغرات في دفاعات الخصوم ولا يتردد في تجريب حظه من خلال تسديداته القوية التي لا تخطئ الشباك إلا لماماً. إنه باختصار صانع ألعاب النادي الإيطالي وضابط إيقاعه. ولا عجب أن يلاحظ المرء مستوى التناغم الكبير الذي يحدثه هذا اللاعب الموهوب داخل الميدان، والذي وصل صداه إلى آذان يان كوشيان عندما كان يشرف على تدريب المنتخب السلوفاكي. وقد استهل هامسيك مشواره مع منتخب بلاده في السابع من فبراير/شباط 2007 في لقاء ودي أمام بولندا (2-2). وكانت تلك المباراة فأل خير على هذا اللاعب الشاب، إذ جاءه النداء بعد ذلك للمشاركة في مباريات دولية أخرى. ومنذ صيف 2007، أصبح حضوره في تشكيلة المنتخب السلوفاكي منتظماً ودائماً وتمكن من تسجيل أول أهدافه يوم 13 أكتوبر/تشرين الأول 2007 أمام سان مارينو، ثم أول ثنائية له في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2008 أمام منتخب ليختنشتاين. ورغم صغر سنه، إلا أن براعته وعلو كعبه ساهما في اختياره قائداً لمنتخب بلاده في الموقعة الحاسمة التي خاضها أبناء المدرب فلادمير ويس في العاصمة وارسو ضد بولندا (1-0) والتي منحتهم بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم FIFA لأول مرة في تاريخهم. ويبدو أن دور الكابتن هذا يليق تماماً بهامسيك الذي لا يبدو مستعداً للتنازل عنه. وقد صرح فلادمير ويس، الذي خلف كوشيان على رأس الجهاز الفني للمنتخب السلوفاكي، في هذا الصدد: "صحيح أن التشكيلة تضم لاعبين أقدم وأكثر خبرة منه، إلا أن موهبته فريدة من نوعها، كما أنه لاعب من الطراز العالمي وفتى ذهبي. ولطالما أظهر قدرة هائلة في تقديم أداء جيد أياً كان الموقع الذي أوكل إليه مهمة شغله داخل الميدان. تلك كلها أمور كانت وراء اختياري له قائداً للمنتخب." عيون على الأزرق وبفضل تمكنه من تسجيل ثمانية أهداف خلال 29 مباراة دولية، أصبح هامسيك يصنف ضمن اللاعبين المتمرسين وأصحاب الإنجازات الكبيرة. ويتابع ويس في نفس السياق: "إن نضج مارك هامسيك كلاعب يسبق سنه. إنه بلا شك أحد لاعبي المنتخب الذين يتمتعون بمواهب متعددة، إذ أن باستطاعته أن يؤدي دور وسط الميدان الدفاعي أو الهجومي بنفس النجاعة والاقتدار. ومنذ انضمامه لفريق نابولي وهو يخوض كل مباراة كما لو كانت حرباً حقيقية. بالإضافة إلى ذلك، لا يعرف زملاؤه في الفريق لليأس معنىً في وجوده. وبفضله استطعنا أكثر من مرة أن نعود في المباريات ونقلب النتيجة لصالحنا." إن سيرة هذا الفتى السلوفاكي المنظم ومسيرته الرائعة مع نادي نابولي في الدوري الإيطالي الممتاز يستثير لا محالة انتباه واهتمام المدربين والوكلاء في القارة العجوز. ولعل خير دليل على ذلك ما صرح به روبيرتو مانشيني للصحافة الإيطالية حين قال: "لقد حاولت أن أستعين بخدمات هامسيك عندما كنت مدرباً لفريق الإنتر. فقد كنت أرغب حقاً في أن يلتحق بنا، إلا أن نابولي كان أسرع منا. وأنا لا أستغرب أبداً أن تبدي أندية أوروبية عريقة اهتمامها بهذا اللاعب لأنه موهوب حقاً." ولا شك أن هذا المدرب الداهية الذي يقود فريق مانشستر سيتي يخطط لأمر ما في الصيف القادم... ويقول هامسيك الذي تتسابق العديد من الأندية لضمه إلى صفوفها: "أظن أنني سأعيش عاماً رائعاً، فقد كانت بداية هذا العام جميلة حيث رزقت بأول مولود لي يوم 15 يناير/كانون الثاني الماضي وسميته كريستيان، كما أن سلوفاكيا ستخوض نهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخها". ويتابع هذا الأب الجديد الذي لا يخشى كثيراً منافسيه في المجموعة الخامسة: "أظن أن لدينا من الإمكانيات ما يمكننا من التأهل إلى الدور الثاني برفقة المنتخب الإيطالي، على الرغم من أن منتخب نيوزيلندا يبقى غير معروف حالياً وقد يصنع المفاجأة، وأن باراجواي كانت رائعة خلال التصفيات." وقد تشاء الأقدار أن يتحدد مصير سلوفاكيا في آخر مباريات المجموعة الخامسة ضد منتخب الأزوري؛ وهو خصم قد يكون لونه أو لقبه بشير خير على هامسيك... |
رد : مجلة كاس العالم 2010
يعطيك الف عافية على هذا الاثراء بمثل هذه المعلومات الجيدة
واصل يا ذيبان وحنا متابعين |
رد : مجلة كاس العالم 2010
مجلــــة كــــأس العالم العدد الــــ4
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/26/photo/yl7xn8x.png صور مجموعات كاس العالم 2010 :- http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/2...qgs0gcr8hc.jpg البدية (((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((( ((((((((((عين على منتخب الجزائر))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))) )))))))))))))))))))))))))) قائمة بيانات شخصية كان على المنتخب الوطني الجزائري أن ينتظر 24 سنة بالتمام والكمال قبل أن يجد نفسه من جديد في نهائيات كأس العالم FIFA. صحيح أن ثعالب الصحراء تمكنوا من خطف بطولة الأمم الأفريقية 1990 بعد مشاركتهم الأخيرة في نهائيات كأس العالم المكسيك 1986، إلا أنهم مروا بسنوات عجاف وبمرحلة طويلة من التيه والضياع قبل أن يعودوا بهدوء وخطى ثابتة منذ بداية القرن الحالي. وها هم اليوم باتوا يشعرون بأنهم أقوى من أي وقت مضى، ما جعل أحلام هذا الجيل الذهبي من اللاعبين تكبر عشية حلول سنة 2010 الحافلة بموعدين كرويين بارزين على الصعيدين العالمي والقاري. الطريق إلى جنوب أفريقيا قبل انتصاره على مصر (1-0) في مباراة الملحق التاريخية يوم 18 نوفمبر\تشرين الثاني الجاري في الخرطوم، منح المنتخب الجزائري لجماهير مشجعيه نفس القدر من السعادة والمعاناة. فإذا كان الجزائريون قد تمكنوا من الفوز في اللقاءات الستة التي خاضوها على أرضهم (في المرحلتين الأولى والثانية مجتمعتين)، فإنهم في الوقت نفسه سقطوا خارج معقلهم ثلاث مرات وتعادلوا مرتين وعادوا بالنصر في مناسبة وحيدة. وضمنوا بشق الأنفس وبأفضلية نقطة واحدة التأهل في المرحلة الأولى عن مجموعة متواضعة تضم السنغال وجامبيا وليبيريا. وأنهى ثعالب الصحراء مرحلة التصفيات الثانية والأخيرة متقدمين بفارق ثماني نقاط على زامبيا وإحدى عشر نقطة على رواندا لكن بالتعادل في كل شيء مع الفراعنة، الأمر الذي استوجب خوض مباراة حسم إضافية بين المنتخبين في بلد محايد. المدرب بعد مشواره المتواضع لاعبا لكرة القدم في وطنه الجزائر وخارجه في فرنسا لفترة وجيزة، ارتمى رابح سعدان بسرعة في عالم التدريب ولم يتأخر في الالتحاق بالاتحاد الوطني الجزائري كمسؤول عن منتخبات الفئات الصغرى. وفي عام 1982 كان رابح سعدان ضمن أفراد طاقم تدريب المنتخب الذي تأهل إلى نهائيات كأس العالم أسبانيا 1982 FIFA قبل أن يتحول أربع سنوات بعد ذلك إلى المدير الفني للمنتخب، إلا أنه سرعان ما أقيل من المنصب دافعا ثمن إخفاقه في المونديال. وعاد من جديد إلى تدريب المنتخب الوطني عام 1999 و2003\04 ثم عام 2007 حيث مازال في المنصب حتى الآن. وعلى رأس الإدارة الفنية للنوادي تمكن هذا الستيني المعروف برباطة الجأش من خطف دوري أبطال أفريقيا مع الرجاء البيضاوي عام 1989 ولقب رابطة الأبطال العرب مع وفاق سطيف عام 2007. نجوم الفريق يعد عنتر يحيى صاحب هدف التأهل في شباك المرمى المصري أحد ركائز الدفاع في تشكيلة الخضر إلى جانب ماجد بوغرة ونادر بلحاج علاوة على حارس المرمى لوناس قاواوي ولو أن حارس المرمى البديل فوزي الشاوشي لديه المؤهلات الكافية لقلب الأدوار. بيد أن أبرز عناصر المنتخب توجد في خط الوسط مثل صانع الألعاب والقائد يزيد منصوري وكريم زياني ومراد دلهوم وكريم مطمور، الذي يفرض نفسه شيئا فشيئا في مركز ظهير أيمن بارع وإن كان يلعب في الأصل مهاجما. سجل المشاركة في كأس العالم FIFA تمثل مشاركة المنتخب الجزائري في نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA ثالث حضور له في المونديال، علما أنه لم يتمكن حتى الآن من تجاوز دور المجموعات. ورغم ذلك دخل المنتخب التاريخ في نسخة 1982 بفوزه على كل من جمهورية ألمانيا الاتحادية (2-1) وتشيلي (3-2) ولو أنه سقط ضد النمسا (0-2). وبعد ذلك بأربع سنوات لم يتمكن الفريق بقيادة رابح سعدان من خطف سوى نقطة واحدة من تعادل أمام أيرلندا الشمالية (1-1) فيما خسر ضد كل من البرازيل (0-1) وأسبانيا (0-3). الألقاب لقب واحد لكأس الأمم الأفريقية 1990. تصريحات… رابح سعدان، مدرب المنتخب الجزائري: "تأهلنا سيسمح للبلد بالعودة إلى الساحة الدولية. إنه لمن دواعي سعادتي بل وشرف أيضا أن أكون وراء تحقيق ذلك. لقد تأثرت برؤية السعادة التي جلبناها لشعبنا. فهذا مثال رائع يجب أن يقتدي بها الشباب." ((تحليل مجموعات كاس العالم)) تحليل المجموعة الأولى إذا كان معظم الزوار الحياديين يودون رؤية منتخب جنوب أفريقيا يذهب بعيداً في كأس العالم FIFA 2010، فإنه يتوجب على منتخب بافانا بافانا أن يبذل جهوداً مضاعفة للخروج حياً من المجموعة الأولى التي تضم منتخبات عريقة. يفتتح أصحاب الأرض البطولة في مواجهة المكسيك، ثم سيتوجب عليهم تخطي أوروجواي بطلة العالم مرتين، بالإضافة إلى فرنسا وصيفة النسخة الأخيرة ليبلغ الدور الثاني ويبقي أنصار المنتخب سعداء. يعتبر المنتخب الفرنسي بطل العالم على أرضه عام 1998 أبرز المرشحين في هذه المجموعة، لكن المنتخب الذي يشرف عليه ريمون دومينيك بلغ النهائيات بصعوبة عبر الملحق وفوز مثير للجدل على جمهورية أيرلندا. أوروجواي بدورها بلغت النهائيات عبر الملحق ضد كوستاريكا، في حين أنهى المنتخب المكسيكي تصفيات منطقة CONCACAF في المركز الثاني خلف أمريكا. أما أصحاب الأرض وهم المنتخب الأفريقي الأدنى تصنيفًا بين المنتخبات المشاركة، فإن مشوارهم سيكون صعباً، لكن بفضل وجود مدرب خبير مثل البرازيلي كارلوس البرتو باريرا على رأس الجهاز الفني للمنتخب، فإن موجة من التفاؤل ترافق المنتخب المضيف ليكمل التقليد الذي شهد دائماً تأهل منتخب الدولة المضيفة إلى الدور الثاني على الأقل. المرشحون فرنسا: قدم المنتخب الفرنسي مستويات متفاوتة في التصفيات وهذا ما جعله يحتل المركز الثاني وراء الصرب متخلفاً عنها بفارق نقطة واحدة، فقد كانت عروض المنتخب الفرنسي خارج أرضه ضعيفة، وقد خسر أمام نظيره النمساوي في مباراته الافتتاحية بالتصفيات قبل أن يتعادل مع رومانيا والصرب. وعانى منتخب الديوك الأمرين أيضاً لتخطي جمهورية أيرلندا في الملحق حيث أضطر إلى تسجيل هدف حمل توقيع وليامس جالاس في الوقت الإضافي ليخطف بطاقة التأهل متحاشيا في الوقت ذاته اللجوء إلى ركلات الترجيح. لكن لا يمكن الاستهانة بمنتخب يضم لاعبين مخضرمين ومواهب صاعدة ونجوم من مستوى عالمي يشكلون العمود الفقري له. المكسيك: تشارك المكسيك في النهائيات للمرة الخامسة على التوالي، وقد فشلت في تخطي الدور الثاني في النسخ الأربع الأخيرة. ولن تكون مهمة المنتخب المكسيكي سهلة في مباراته الافتتاحية ضد أصحاب الأرض، لكن المدرب خافيير اجويري يمكنه الاعتماد على مواهب شابة صاعدة أمثال جيوفاني دوس سانتوس وكارلوس فيلا حيث يمكنها أن تساعده على بلوغ الدور ربع النهائي للمرة الأولى منذ أن استضاف المونديال عام 1986. وكان المنتخب المكسيكي الذي وضع على رأس إحدى المجموعات في ألمانيا 2006، قد خرج من الدور الثاني بخسارته أمام الأرجنتين بعد التمديد بهدف رائع لماكسي رودريجيز وصف بأنه أجمل هدف في البطولة. الحصان الأسود جنوب أفريقيا: عانى المنتخب الجنوب أفريقي في السنوات الأخيرة، لكن عروضه الجيد في كأس القارات عام 2009 التي كانت تعتبر استعدادا لكأس العالم، جعلت التطلعات عالية ضمن المجموعة الأولى. أثبتت الخسارة بصعوبة أمام البرازيل في نصف النهائي، ثم الخسارة بفارق هدف واحد أمام أسبانيا بعد التمديد قدرة المنتخب الجنوب أفريقي على الصمود في وجه نخبة المنتخبات العالمية. وإذا كان المنتخب الجنوب أفريقي خرج من الدور الأول في مشاركتيه السابقتين، فإنه خسر مباراتين فقط من أصل ست خاضها في النهائيات. كل العيون ستكون مسلطة على لاعب الوسط النشيط ستيفن بينار الذي يلعب في صفوف ايفرتون لكي يمول زملاءه بكرات متقنة. أوروجواي: تشارك أوروجواي في نهائيات كأس العالم FIFA للمرة الحادية عشرة في تاريخها. وإذا كان منتخب أوروجواي يملك تاريخاً عريقاً في هذه البطولة، فإن مدرب المنتخب اوسكار تاباريز قد قام ببناء فريقاً شاباً يعتمد كثيراً على بعض اللاعبين المجَليين. سبق لتاباريز أن قاد منتخب بلاده في إحدى نهائيات كأس العالم FIFA وتحديداً عام 1990 في إيطاليا عندما خسر فريقه أمام إيطاليا الدولة المضيفة بالدور الثاني. ابرز اللاعبين ستيفن بينار (جنوب أفريقيا)، ارون موكوينا (جنوب أفريقيا)، كواتيموك بلانكو (المكسيك)، رافايل ماركيز (المكسيك)، وجيوفاني دوس سانتوس (المكسيك)، تييري هنري (فرنسا)، ونيكولا انيلكا (فرنسا)، وليام جالاس (فرنسا)، دييجو لوجانو (أوروجواي)، ودييجو فورلان (أوروجواي). المواجهة الأقوى المكسيك-أوروجواي: في المباراة الأخيرة التي ستجمع بينها، من المتوقع أن يتنافس منتخبا المكسيك وأوروجواي على إحدى البطاقتين المؤهلتين إلى الدور الثاني بجانب فرنسا عندما يلتقيان على ملعب بافوكنج الملكي في 22 يونيو/حزيران. التقى المنتخبان للمرة الأخيرة عندما تغلبت أوروجواي على المكسيك لتنهي كأس كوبا أمريكا عام 2007 في المركز الثالث. نظرة إلى الوراء فرنسا-جنوب أفريقيا، 12 يونيو/حزيران 1998: افتتح المنتخب الفرنسي أولى مبارياته كدولة مضيفة في مواجهة جنوب أفريقيا الذي كان يشارك في النهائيات للمرة الأولى بتاريخه في مدينة مرسيليا. نجح المنتخب الفرنسي في الخروج فائزاً بثلاثية نظيفة في طريقه لإحراز اللقب. هل تعلم؟ سبق لمدرب المكسيك خافيير اجويري أن قاد منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم FIFA عام 2002 عندما خسر في الدور الثاني أمام نظيره الأمريكي. تسلم أجويري مهامه مجدداً في منتصف التصفيات وتحديداً في أبريل/نيسان عام 2009 بعد النتائج السيئة التي حققها المنتخب تحت إشراف السويدي زفن جوران اريكسون، ولعب دور المنقذ مجدداً كما فعل عام 2001. الإحصائية 5- سيعادل كارلوس البرتو باريرا رقم بورا ميلوتينوفيتش في الإشراف على خمسة منتخبات مختلفة خلال نهائيات كأس العالم FIFA عندما يقود الدولة المضيفة في كأس العالم المقبلة. سبق لباريرا الذي فاز باللقب مع منتخب بلاده عام 1994، أن اشرف أيضا على تدريب منتخبات الكويت والإمارات والسعودية في النهائيات. السؤال؟ هل سيتمكن المنتخب الجنوب أفريقي أن يخالف التوقعات ويبلغ الدور الثاني عن المجموعة الأولى؟ تحليل المجموعة الثانية أفرزت القرعة النهائية لكأس العالم FIFA القادمة مجموعة ثانية تضم كلاً من الأرجنتين ونيجيريا وكوريا الجنوبية واليونان. وفيما يلي يوافيكم موقع FIFA.com بتحليل مفصل لهذه المجموعة، إذ يبدو أن جميع الاحتمالات ستكون مفتوحة بالنظر للتكافؤ الواضح بين منتخباتها الأربعة. المرشحون رغم مشوارها المتذبذب في التصفيات ضمن منطقة أمريكا الجنوبية مازالت الأرجنتين تعتبر قوة كروية هائلة بفضل النجوم الدوليين الكبار الذين تزخر بهم تشكيلة المدرب دييجو مارادونا. وأكبر تحد سيواجهه مارادونا سيتمثل في العثور على السبيل الأمثل للمزج بين كل هذه المؤهلات الفردية العالية ذات الخبرة الواسعة ليصنع مجموعة تثير الاطمئنان في نفوس عشاق التانجو، علما أن هذا يمثل بدون شك الامتحان الصعب الذي لم يتمكن من تجاوزه حتى الآن المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني. ورغم ذلك وبالنظر إلى وزنها التاريخي المتميز تبقى تشكيلة ألبيسيليستي مرشحة فوق العادة في هذه المجموعة. الحصان الأسود رغم أنها ستأتي إلى العرس الكروي العالمي من دون أسماء كبرى، كما كان الحال في مشاركاتها السابقة، إلا أن نيجيريا تتمتع بتشكيلة متوازنة تضم لاعبين مخضرمين من أصحاب الخبرة الطويلة، إضافة إلى شباب مغمورين أمامهم مستقبل واعد. وقد برهن عمالقة أفريقيا في الواقع على الإصرار والتفاني أثناء التصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال. وكل هذه الميزات تضع منتخب النسور الخضر بقيادة المدرب ساهيبو أمودو في موقع يؤهله للعبور إلى ثمن النهائي وربما ربع النهائي الذي لم يصل إليه الفريق من قبل. كوريا الجنوبية: سلك هذا الفريق بدوره طريقا متذبذبا في مسيرة التصفيات ولو أنه في الآخر أنهى المشوار متصدرا مجموعته ليتحول بذلك إلى أكثر المنتخبات الآسيوية مشاركة في نهائيات كأس العالم FIFA. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو هل بوسع المنتخب الذي يقوده هوه بونج-مو أن يعكس على الصعيد العالمي هيمنته الواضحة على كرة القدم في القارة الآسيوية؟ وعلى كل حال فإن الخبرة الطويلة التي يتمتع بها المنتخب على صعيد المنافسات العالمية وطريقة لعبه المتنوعة تضعه في صميم السباق من أجل انتزاع بطاقة التأهل إلى ثمن النهائي، ومع ذلك سيتعين على الكوريين الجنوبيين مضاعفة الجهود لتكرار الملحمة التي أوصلتهم إلى نصف نهائي مونديال 2002. اليونان: بقيادة المدرب الألماني أوتو ريهاجيل، سيخوض المنتخب اليوناني المعروف بصلابته الكبيرة للمرة الثانية نهائيات كأس العالم FIFA بتشكيلة متماسكة في خط الدفاع وفعالة في خط الهجوم. ولا تنقص الإغريق العزيمة والحماس من أجل نسيان النتائج السيئة التي حصدوها في أول مشاركة لهم بالمونديال التي يرجع تاريخها إلى عام 1994 في أمريكا حين انهزم المنتخب اليوناني بمبارياته الثلاث ضمن الدور الأول. فبعد أن تمكنوا خارج أرضهم من إقصاء أوكرانيا في مباراة الإياب من الملحق الأوروبي، أصبح من الصعب تحديد المدى الذي سيكون بوسع اليونانيين الوصول إليه في العرس الكروي العالمي القادم وهم مرشحون أيضا إلى بلوغ دور ثمن النهائي. أبرز اللاعبين ليونيل ميسي (الأرجنتين) وخافيير ماتشيرانو (الأرجنتين) وكارلوس تيفيز ( الأرجنتين) وخوان فيرون (الأرجنتين) وبارك جي-سونج (كوريا. ج) وبارك شو-يونج (كوريا. ج) وأوبافيمي مارتينز (نيجيريا) وياكوبو أييجبني (نيجيريا)، وجيورجيوس كاراجونيس (اليونان) وتيوفانيس جيكاس (اليونان). المواجهة الأقوى الأرجنتين – نيجيريا، 12 يونيو\حزيران، جوهانسبرج رغم أن المنتخبين الأرجنتيني والنيجيري تأهلا بشق الأنفس وفي مباراة الجولة الأخيرة من التصفيات (كل واحد منهما عن منطقته) إلا أن مباراتهما الافتتاحية ضمن المجموعة الثانية ستمثل نزالا شرسا ومثيرا قد يحدد مستقبل الفريقين في البطولة العالمية. وسيكون هذا ثالث لقاء بين المنتخبين في نهائيات كأس العالم FIFA، علما أن الأرجنتين انتزعت النصر في المواجهتين السابقتين بنتيجة 2-1 (أمريكا 1994) و1-0 (كوريا واليابان 2002). نظرة إلى الوراء اليونان – نيجيريا، 30 يونيو\حزيران 1994 في المباراة الأخيرة ضمن المجموعة الرابعة من نهائيات كأس العالم أمريكا 1994 FIFA تمكنت نيجيريا من هزم اليونان بهدفين سجلهما كل من جورج فينيدي ودانيال أموكاشي لينتهي النسور الخضر في صدارة المجموعة التي كانت تضم أيضا الأرجنتين وبلغاريا. ومثل ذاك الانتصار ثالث هزيمة تلحق بتشكيلة الإغريق ليضطروا إلى حزم أمتعتهم والعودة إلى الديار من دون حصد ولا نقطة واحدة. وسقط النيجيريون فيما بعد في ثمن النهائي أمام إيطاليا بنتيجة 1-2 في الوقت الإضافي. هل تعلم؟ أن مارادونا سيبدأ مشواره كمدرب في أول مونديال أمام منتحب نيجيريا الذي كان واجهه في آخر مباراة له كلاعب خلال مونديال أمريكا 1994. وفي نفس النهائيات أيضا سجل مارادونا هدفه الثامن والأخير بقميص المنتخب الأرجنتيني في المباراة ضد اليونان والتي انتهت بأربعة أهداف دون رد. ولمارادونا كذلك ذكريات جيدة أمام كوريا الجنوبية التي هزمها بنتيجة 3-1 في المباراة الافتتاحية لمونديال المكسيك 1986 والذي توجت فيه الأرجنتين باللقب. الإحصائية 25 هو العدد الإجمالي للمشاركات في نهائيات كأس العالم FIFA لجميع المنتخبات الأربعة ضمن المجموعة الثانية في نهائيات جنوب أفريقيا 2010. ويبلغ عدد مشاركات الأرجنتين 14 تليها جمهورية كوريا بسبع مشاركات ثم نيجيريا (3) فاليونان بواحدة. السؤال أي منتخبين من وجهة نظرك سيتأهلان إلى ثمن النهائي عن المجموعة الثانية؟ تحليل المجموعة الثالثة تخوض إنجلترا النهائيات الثالثة عشرة في تاريخها وهي مرشحة فوق العادة لتصدر المجموعة الثالثة. لكن قد لا تسير الأمور كما يشتهي المنتخب الإنجليزي إذ سبق للمنتخب الأمريكي أن قلب التوقعات ضد إنجلترا في السابق ويأمل أن يكرر هذا الإنجاز وبلوغ الدور الثاني نظرا لامتلاكه عناصر موهوبة وخبيرة في منتخب لا يمت بصلة إلى المنتخب الذي شارك في نهائيات كأس العالم إيطاليا 1990 FIFA والذي كان مؤلفاً من شباب جامعات. يكمل المنتخب السلوفيني الذي يشارك للمرة الثانية في النهائيات، والجزائر التي تخوض غمار البطولة للمرة الثالثة هذه المجموعة وسيحاولان أن يحققا المفاجأة. المرشحون إنجلترا: لم يسبق لمنتخب الأسود الثلاثة أن أحرز اللقب العالمي خارج أرضه، لكنه يتوجه إلى جنوب أفريقيا وهو يثق بأن مغامرته ستستمر إلى ما بعد الدور ربع النهائي هذه المرة. المعنويات عالية جداً في المعسكر الإنجليزي بعد تصفيات رائعة تحت إشراف المدرب القدير فابيو كابيللو حيث أنهى المنتخب الإنجليزي التصفيات مسجلاً أعلى نسبة من الأهداف في التصفيات الأوروبية (34 هدفاً) وحقق الفوز في تسع من أصل عشر مباريات. نجح واين روني في تسجيل تسعة أهداف وهو سيكون نقطة الثقل في المنتخب الإنجليزي. على الرغم من أن مشاركته الأخيرة في العرس الكروي أدت إلى طرده بمواجهة البرتغال، فإن أمراً مشابهاً حدث مع دييجو مارادونا عام 1982 قبل أن يرفع الكأس بعد أربع سنوات. وفرض وجود كابيللو النظام والتركيز ولا شك بأن إنجلترا ستكون مرشحة لحسم صدارة المجموعة بسهولة. أمريكا: تخوض أمريكا النهائيات للمرة السادسة على التوالي وستثق بقدرات لاعبيها على بلوغ الدور الثاني للمرة الأولى منذ عام 2002 عندما تأهل إلى ربع النهائي. يستطيع المنتخب الأمريكي أن يستلهم الكثير من عروضه الجيدة في كأس القارات على أرض جنوب أفريقيا هذا العام عندما فاجأ نظيره الأسباني بالفوز عليه في نصف النهائي، قبل أن يتقدم على المنتخب البرازيلي 2-0 في المباراة النهائية ثم خسرها 3-2. يأمل المنتخب الأمريكي أن يتعافى مدافعه العملاق اجووشي اونيوو من إصابة في ركبته في الوقت المناسب، ليلتحق بمنتخب يعتمد بشكل كبير على لاندون دونوفان في خط الهجوم في ثالث مشاركة له بالنهائيات. الحصان الأسود الجزائر: يعود المنتخب الشمال أفريقي إلى المسرح العالمي بعد غياب 24 عاماً إثر مباراته الفاصلة مع نظيره المصري. يضم المنتخب الذي يشرف عليه المدرب رابح سعدان والذي أخرج السنغال من الدور الثاني في التصفيات الأفريقية، نخبة من اللاعبين أصحاب الخبرة المنتمين إلى أندية أوروبية عريقة بينهم لاعب الوسط كريم زياني في صفوف نادي فولفسبورج بطل ألمانيا الموسم الماضي والظهير الأيسر السريع نذير بلحاج في صفوف بورتسموث. في المقابل سيواجه عنتر يحيى الذي سجل هدف الفوز في مرمى مصر، زميله بصفوف نادي بوخوم الألماني، السلوفيني زلاتكو ديديتش في المباراة الافتتاحية لهذه المجموعة بمدينة بولوكوين وهي أفضل فرصة للمنتخبين لحصد ثلاث نقاط. سلوفينيا: كان منتخب سلوفينيا الذي يشرف على تدريبه ماتياش كيتش مفاجأة مباريات الملحق بالتأهل على حساب روسيا. ساهم هدف ديديتش الوحيد بمباراة العودة في صعود منتخب بلاده إلى النهائيات بفارق الأهداف عن روسيا بعد الخسارة ذهاباً 2-1 في موسكو. كانت المشاركة الأولى لسلوفينيا في بطولة كبرى منذ نيلها استقلالها مع كأس أوروبا EUFA عام 2000 ثم اتبعتها ببلوغها نهائيات كأس العالم كوريا الجنوبية واليابان 2002 FIFA. ويضم المنتخب في صفوفه روبرت كورين الذي يلعب في صفوف وست بروميتش البيون الإنجليزي. أما الخطورة الحقيقية في خط الهجوم فتأتي من ميليفوي نوفاكوفيتش لاعب كولن الألماني والذي سجل خمسة أهداف وساعد منتخب بلاده في احتلال المركز الثاني وراء سلوفاكيا في مجموعته. أبرز اللاعبين واين روني (إنجلترا)، فرانك لامبارد (إنجلترا)، لاندون دونوفان (أمريكا)، تيم هاورد (أمريكا)، كريم زياني (الجزائر) وروبرت كورين (سلوفينيا). المواجهة الأقوى إنجلترا- أمريكا: سيحاول المنتخب الإنجليزي أن يؤكد سيطرته على المجموعة، لكن على الورق تبدو مهمته الأصعب هي مباراته الافتتاحية ضد أمريكا في روستنبرج يوم 12 يونيو/حزيران. نظرة إلى الوراء إنجلترا- أمريكا 1950: في أول بطولة تشارك فيها إنجلترا، منيت بخسارة نكراء في إحدى أكبر المفاجآت في تاريخ النهائيات عندما سقطت أمام أمريكا بهدف سجله جو جايتينس بالشوط الأول في مدينة بيلو هوريزونتي البرازيلية. اعتبرت إحدى الصحف البريطانية بأن النتيجة 0-1 التي وردتها هي خطأ وأشارت إلى فوز إنجلترا 10-1. هل تعلم؟ لم يسبق للمنتخب الجزائري أن واجه نظيره الإنجليزي في السابق، لكنه انتزع التعادل من ايرلندا الشمالية عندما التقى بمنتخب بريطاني آخر في كأس العالم المكسيك 1986 FIFA. الإحصائية 10- نجح المنتخب الإنجليزي في تخطي دور المجموعات بمشاركاته العشر الأخيرة في نهائيات كأس العالم FIFA. السؤال من الوهلة الأولى، يعتبر منتخبا إنجلترا وأمريكا الأكثر ترشيحا لبلوغ الدور الثاني، لكن هل باستطاعة منتخبي الجزائر وسلوفينيا تحقيق المفاجأة؟ نجح المنتخبان في تحقيق هذا الأمر بالتصفيات، لكن مهمتهما تبدو صعبة في جنوب أفريقيا. ألمانيا أمام اختبار مبكر للقدرة على التحمل قد تكون "مجموعة الموت" تسمية بالية قديمة، ولكنها تنطبق على هذه المجموعة. إن ألمانيا، التي تشترك مع البرازيل في الرقم القياسي لعدد المباريات النهائية التي لعبتها في بطولة كأس العالم FIFA، ستخطف الأضواء من منافسيها في المجموعة بما حققته من إنجازات في هذه البطولة. ولكن هؤلاء الذين بلغوا الدور قبل النهائي عام 2006 لم يتألقوا وحدهم في السباق السريع نحو جنوب أفريقيا، حيث ظهرت منتخبات أستراليا وغانا والصرب أيضاً بمظهر رائع في التصفيات. كما أن أستراليا وغانا قدما عروضاً ساحرة منذ أربع سنوات، ولن يلعبا هذه المرة من أجل المشاركة فقط، في حين يحتفظ مخزون المواهب الصربية بمكانته المعروفة منذ القدم. المرشحون ألمانيا: لم يكتسب فريق يواكيم لوف مكانته من فراغ. لقد شقوا طريقهم بكل هدوء وقوة في المجموعة الرابعة من التصفيات، ونجح صاحب السبعة أهداف، ميروسلاف كلوزه، ومايكل بالاك ورفاقهما في التعامل مع الفريق الروسي الذي يقوده جوس هيدينك. وبالنظر أيضاً إلى جهودهم في نهائيات بطولة الأمم الأوروبية UEFA الماضية، في عام 2008، يمكننا أن نتوقع عرضاً راقياً آخر من المنتخب الذي وصل إلى نهائي كأس العالم FIFA سبع مرات، وفاز بها ثلاث مرات. غانا: المنتخب الغاني هو أول منتخب أفريقي يتأهل لنهائيات 2010، وهو المنتخب الوحيد الذي مثل القارة السمراء في الدور الثاني بآخر دورات كأس العالم FIFA، عندما شارك للمرة الأولى في تاريخه وأثار إعجاب الجميع. وهو بذلك يستحق عن جدارة أن يكون ثاني المرشحين عن هذه المجموعة. لقد شق فريق النجوم السوداء مع المدرب ميلوفان راجيفاك طريقه بسهولة في مباريات المرحلة النهائية من التصفيات الأفريقية، فلم يخسر إلا هدفاً واحداً ومباراة واحدة، وكان ذلك بعد أن تأهل بالفعل. ويبرز ثلاثي خط الوسط، مايكل إسيان، وسولي مونتاري، وستيفين أبياه، ليجعلوا فريقهم نداً لأي فريق كان. الحصان الأسود الصرب: جاء رجال رادومير أنتيك في نهاية قرعة المجموعة الرابعة، ولكن ذلك لا ينبغي أن يقلل من شأنهم. فقد تفوقت النسور البيضاء على فرنسا في التصفيات، وسحقت رومانيا بخمسة أهداف نظيفة، ثم جاءت لتشارك في كأس العالم FIFA لأول مرة بعد استقلالها. إن أي فريق يتمتع بمواهب لاعبين مثل نيمانيا فيديتش، وديان ستانكوفيتش، وميلان يوفانوفيتش يستحق الاحترام. أضف إلى ذلك التاريخ المجيد لأمة شاركت في كأس العالم FIFA عشر مرات من قبل (تحت اسم يوغوسلافيا، وصربيا والجبل الأسود)، وستجد أمامك حصان أسود بالفعل. أستراليا: عاد الأستراليون إلى الساحة العالمية بعد غياب دام 32 عاماً، بعد تجربتهم الأولى عام 1974. ولكنهم لم ينتظروا طويلاً هذه المرة، وعادوا إلى بطولة الصفوة بعد مرور أربع سنوات فقط على عروضهم القوية تحت قيادة هيدينك في ألمانيا. لقد نجح هذا المنتخب الواقعي قوي الإرادة، تحت القيادة الحكيمة لمدرب هولندي بارع آخر، هو بيم فيربيك، في التقدم بكل سلاسة في أول مشاركة له في تصفيات القارة الآسيوية، بعد قرار مغادرة قارة أوقيانوسيا، وأنهوا المرحلة النهائية من التصفيات في الصدارة متقدمين بفارق كبير على اليابان. أبرز اللاعبين ميروسلاف كلوزه (ألمانيا)، تيم كاهيل (أستراليا)، ماثيو أمواه (غانا)، مايكل إسيان (غانا)، ميلان يوفانوفيتش (الصرب)، ماركو بانتيليتش (الصرب) المواجهة الأقوى غانا – أستراليا: مع بداية الأستراليين لحملتهم في البطولة ضد ألمانيا، ستكون هذه المباراة هي معقد آمالهم في الحصول على المركز الثاني، وهو ما ينطبق على الغانيين أيضاً. إنها مباراة لن يفرط فيها النجوم السوداء بسهولة؛ فهم سيختتمون مباريات الدور الأول أمام الألمان. نظرة إلى الوراء أستراليا – ألمانيا الغربية، 18 يونيو/ حزيران 1974: كان ملعب هامبورج فولكسبارك هو موعد الفريقين في بطولة 1974. كانت هذه هي المباراة الثانية لهما في دور المجموعات، وفاز الفريق المضيف، كما كان الكل يتوقع، 3 – 0 على الوافدين الجدد من أوقيانوسيا. وسجل الأهداف فولفجانج أوفراث، وبيرند كولمان، وجرد مولر، لتواصل ألمانيا الغربية طريقها وتفوز بالبطولة في النهاية. أما أستراليا، فكان عزاؤها هو النقطة الوحيدة التي ظفرت بها من مباراتها أمام تشيلي في آخر مبارياتها في البطولة. الإحصائية 4- اضطرت ألمانيا للعب ضربات الجزاء الترجيحية في نهائيات كأس العالم FIFA أربع مرات، وفازت بها جميعاً. هل تعلم؟ ولد حارس المرمى الأسترالي مارك شفارتسر في سيدني، ولكن أبواه ألمانيان، ولعب هو نفسه في دينامو درسدن وكايزرسلاوترن بعد أن غادر بلاده ليجرب حظه في أوروبا. السؤال لم يرفع أي فريق أوروبي جائزة كأس العالم FIFA على أرض قارة أخرى. هل ستحقق ألمانيا أو الصرب السبق التاريخي في ذلك؟ تحليل المجموعة الخامسة تبدو المنافسة شديدة، منتخبان أوروبيان تأهلا بجدارة من التصفيات (هولندا والدنمارك)، منتخب آسيوي حجز بطاقته مبكراً (اليابان) وآخر أفريقي عاد إلى مستواه ليستعيد مكانة تليق بتاريخه (الكاميرون)، المجموعة الخامسة تبدو بين الأكثر تجانساً. لا يوجد منتخب ضعيف، المرشح المنطقي هولندا، وتعِد المباريات بالحماس بين خبراء في المشاركة ضمن المسابقة. على مذبح التأهل المثالي، وبالمزج بين الفاعلية واللعب الجميل على الطريقة الهولندية، يبدو المنتخب البرتقالي، ثالث تصنيف FIFA/Coca-Cola طموحاً. لكن الدنمارك، الكاميرون واليابان يمكن أن تلعب دور المفاجأة. لا يملك أي منتخب أفريقي خبرة كأس العالم FIFA مثل الكاميرون التي أعادها المدرب بول لوجوين إلى السكة الصحيحة. سيشارك صامويل إيتو وزملاؤه في النهائيات السادسة لهم، وقد استعادوا ثقتهم خصوصاً وأنهم يعشقون المشاركة في المسابقات الكبيرة. الدنمارك بقيادة المدرب مورتن أولسن تأهلت دائماً إلى الدور ثمن النهائي على الأقل في ثلاث مشاركات (1986 و1998 و2002). اليابان خرجت بدورها من تصفيات صلبة. المرشحون هولندا: ثمانية انتصارات من ثماني مباريات في المجموعة التاسعة من تصفيات المنطقة الأوروبية: حقبة بيرت فان مارفيك. صلابة دفاعية مرفقة بترسانة هجومية يحسدها أي خصم، لذا يطمح البرتقاليون علناً إلى إحراز اللقب. ويؤكد فرانك دي بور مساعد المدرب: "لدي مهمة. تتمثل المهمة بأن نصبح أبطالاً للعالم". تمّ نسيان سقوط عام 2006، وكذلك كأس أوروبا 2008. تبدّلت الكوادر والطرق أيضاً، لكن ليس الفلسفة. الكاميرون: أحرزت الكاميرون النقاط وشاركت في عدد من المباريات في كأس العالم FIFA أكثر من أي منتخب أفريقي آخر. على الورق، يملك المدرب لوجوين جميع الأسلحة كي يحافظ على ميراث الأسود. صامويل إيتو محاطٌ بجان ماكون، أشيل إيمانا وألكسندر سونج. أثبتت نهاية التصفيات أن الكاميرون لا تزال من أبرز مقاتلي أفريقيا. الحصان الأسود الدنمارك: عاد الديناميت الدنماركي بقيادة العاقل مورتن أولسن إلى خريطة كرة القدم العالمية. حصدت بعد غيابها عن ألمانيا 2006 وكأس أوروبا 2008 بسهولة مقعد التأهل للمرة الرابعة إلى النهائيات، وتصدّرت مجموعتها أمام البرتغال والسويد، بعد أن حصد يون دال توماسون ورفاقه ثمرة الاستقرار وخبرة الكوادر في كبرى البطولات الوطنية في أوروبا. اليابان: بعد عودته لقيادة دفة المنتخب الوطني، تمكن تاكيشي أوكادا، مدرب العام 1998، من بناء فريق بدون زعيم الماضي هيديتوشي ناكاتا. في مشاركتها الرابعة، أكدت بلاد الشمس الساطعة، حاملة لقب ثلاثة ألقاب آسيوية في آخر خمس مشاركات لها، أن العام 2010 يمكن أن يجسّد عام الطموحات. يمكن للساموراي الأزرق وبعد خروجه من الدور الأول في ألمانيا 2006، أن يعوّل على اثنين من محترفيه المتألقين في الخارج: شونسوكي ناكامورا، والشاب كيسوكي هوندا. أبرز اللاعبين أريين روبن (هولندا)، ديرك كاوت (هولندا)، نيكلاس بندتنر (الدنمارك)، يون دال توماسون (الدنمارك)، شونسوكي ناكامورا (اليابان)، كيسوكي هوندا (اليابان)، صامويل إيتو (الكاميرون)، جان ماكون (الكاميرون)، ألكسنر سونج (الكاميرون) المواجهة الأقوى في الرابع والعشرين من يونيو/حزيران، تستضيف كايب تاون مباراة الكاميرون وهولندا التي ربما تحسم هوية المتأهلين إلى ثمن النهائي. مواجهة ثنائية بين النجمين صامويل إيتو وأريين روبن. نظرة إلى الوراء الدنمارك – هولندا، 22 يونيو/حزيران 1992: نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية 1992 في جوتبورج. الدنمارك الضيف المفاجئ تواجه حامل اللقب بقيادة نجمها ماركو فان باستن. عانى المرشح القوي وانتزع تمديد الوقت بهدف من فرانك ريكارد. بقيت النتيجة 2-2 حتى ركلات الترجيح. لم ينهار الدنماركيون تحت الضغط ولم يهدروا أي ركلة. فان باستن أخطأ والدنمارك إلى النهائي قبل إحرازه لاحقاً. هل تعلم؟ المدرب مورتن أولسن سيحتفل الصيف المقبل بعامه العاشر مع المنتخب الذي قاده في كأس العالم كوريا الجنوبية واليابان FIFA 2002. لا يجاريه أي من المدربين الـ31 الآخرين برقم مماثل. الفرنسي بول لوجوين من جهته استلم منصبه في يوليو/تموز 2009. الإحصائية 76 هو مجموع مباريات منتخبات المجموعة الخامسة في كأس العالم FIFA. الأكثر مشاركة بينهم هي هولندا مع 36 مباراة. السؤال هل سيتمكن بول لوجوين من قيادة الكاميرون أبعد من ربع النهائي كما حدث معها في نسخة 1990؟ هل أبطال العالم هم أسياد مجموعتهم؟ بإلقاء نظرة أولية على المجموعة السادسة، يظهر أن المنتخب الإيطالي سيحتل المرتبة الأولى بكل سهولة، ليترك المنافسة على أشدها بين باراجواي وسلوفاكيا لاحتلال المرتبة الثانية. ورغم أن التاريخ الكروي يعطي الأفضلية لأبناء أمريكا الجنوبية، فإن المنتخب السلوفاكي كان أداؤه مقنعاً للغاية خلال الأدوار التأهيلية. ومن جهته، سيعمل منتخب نيوزيلندا على صنع المفاجأة، وقلب الطاولة على المرشحين. المرشح الأكبر إيطاليا: حامل لقب النسخة الماضية، بالإضافة إلى تتويجه أربع مرات باللقب العالمي (1934 و1938 و1982 و2006)، ستشكل جنوب أفريقيا المرة 17 التي يخوض فيها المنتخب الإيطالي النهائيات. ولم يسبق للإيطاليين أبداً أن انهزموا خلال النهائيات أمام خصومهم الثلاثة، كما سيظهر حامل اللقب بتشكيلة شابة معززة بجيل الخبراء، أمثال جانلويجي بوفون، وفابيو كانافارو في الدفاع، إلى جانب أندريا بيرلو، وجينارو جاتوزو في خط الوسط، أما في الهجوم فنجد ألبيرتو جيلاردينو. ويحلم الإيطاليون بالاحتفاظ بالكأس وبالتالي تكرار إنجاز 1934 و1938. الحصان الأسود سلوفاكيا: صنعت المفاجأة باحتلالها المرتبة الأولى في مجموعة صعبة كانت تضم منتخب سلوفينيا وجمهورية التشيك وبولندا وأيرلندا الشمالية، وهو ما مكنها من احتلال المرتبة 34 في تصنيف FIFA/Coca-Cola العالمي. وستكون جنوب أفريقيا أول مناسبة لسلوفاكيا للعب بهذا الاسم، بينما لعبت في النهائيات تحت اسم تشيكوسلوفاكيا ثماني مرات، خسرت في مرتين منها في المباراة النهائية، وذلك في عامي 1934 و1962. وقد استطاع المدرب فلاديمير ويس، الذي تم تعيينه في هذا المنصب منذ شهر يونيو/ حزيران، تكوين منتخب متجانس معتمداً على عناصر الخبرة مثل ماريك منتال، الذي حصل على جائزة أفضل لاعب سلوفاكي مرتين، إلى جانب الهداف روبرت فيتيك. ويشارك معظم نجوم منتخب ويس في بطولات الدوري الأجنبية، لاسيما الدوري الألماني. باراجواي: تمكن منتخب المدرب خيراردو مارتينو، الذي سيلعب في النهائيات للمرة الرابعة على التوالي، من تحقيق أفضل مسيرة تصفيات في تاريخه (10 انتصارات و3 تعادلات و5 هزائم). ولم يستطع هذا المنتخب الذي يحتل المرتبة 30 حسب تصنيف FIFA/Coca-cola، من تجاوز دور المجموعات في نسخة 2006، حيث جاء في المركز الثالث بالمجموعة الثانية برصيد 3 نقاط خلف إنجلترا والسويد. وسيلعب سلفادور كابانياس (نادي أمريكا، 29 سنة)، وباولو دا سيلفا (ساندرلاند، 29 سنة)، وخستو فيار (بلد الوليد، 32 سنة) دور العمود الفقري لهذا المنتخب. وجدير بالذكر أن منتخب باراجواي واجه نظيره الإيطالي في النهائيات وخرج منهزماً بنتيجة 2-0، ولكن ذلك كان منذ عقود خلت، وبالتحديد خلال نهائيات 1950. نيوزيلندا: هو بالتأكيد الحلقة الأضعف في هذه النهائيات. وقد تمكن منتخب الكيوي من احتلال صدارة تصفيات منطقة أوقيانوسيا، واستطاع بعد ذلك أن يضمن بطاقة التأهل للنهائيات بعد أن فاز بمجموع لقائي الملحق مع البحرين (0-0 ثم 1-0). ويطغى الأسلوب الأنجلوساكسوني على طريقة لعب نيوزيلندا، بالإضافة إلى الالتزام والقدرة على تحقيق النتائج الباهرة، وخير دليل على ذلك هو إحراجهم للإيطاليين في المباراة الودية التي لعباها مؤخراً، والتي انهزموا فيها 4-3. أبرز النجوم جانلويجي بوفون (إيطاليا)، فابيو كانافارو (إيطاليا)، وجينارو جاتوزو (إيطاليا)، أندريا بيرلو (إيطاليا)، روبرت فيتيك (سلوفاكيا)، خستو فيار (باراجواي)، وسلفادور كابانياس (باراجواي). مباراة القمة إيطاليا - باراجواي: يبدو أن ملامح ترتيب هذه المجموعة ستتشكل منذ أولى مبارياتها، على اعتبار أنها ستدور بين أكبر مرشحين (إيطاليا وباراجواي). ولكن سلوفاكيا سيكون بمقدورها الضغط على المنهزم، لاسيما أنها ستلعب لقاءها الأول ضد نيوزيلندا. نظرة إلى الوراء إيطاليا- تشيكوسلوفاكيا، 10 يونيو/ حزيران 1934 تمكن المنتخب الإيطالي من الفوز بأول كأس عالمية في تاريخه بعد تفوقه على تشيكوسلوفاكيا (2-1) في روما. وخلال ذلك اللقاء تمكن التشيكوسلوفاكيون من التقدم في النتيجة عن طريق لاعب الجناح المتميز بوك، بيد أن الإيطاليين تمكنوا بواسطة نجميهما آنذاك رايموندو بيبيان "مومو" أورسي وأنجيلو سكيافيو من إهداء الكأس الغالية لبلدهم. هل تعلم؟ خاض منتخب سلوفاكيا، الذي انضم إلى FIFA منذ عام 1994، أول مباراة رسمية له يوم 20 أبريل/ نيسان 1994 ضد كرواتيا (4-1). لكن سبق لمنتخب سلوفاكيا (1939-1945) أن بدأ مشواره الكروي بانتصار كبير على ألمانيا يوم 27 أغسطس/آب 1939 (2-0). الإحصائية 44- فاز المنتخب الإيطالي 44 مرة خلال نهائيات كأس العالم FIFA، في حين تعادل في 19 مناسبة ولحقت به 14 هزيمة. وسجل لاعبوه 122 هدفاً بينما تلقت شباكه 69. السؤال أي من منتخبي باراجواي وسلوفاكيا سيستطيع إزعاج إيطاليا؟ تحليل المجموعة السابعة المجموعة السابعة هي بلا شك الأصعب. تعتبر منتخبات البرازيل والبرتغال وكوت ديفوار مرشحة للمنافسة على اللقب في النسخة التاسعة عشرة من كأس العالم FIFA، فأحد هذه المنتخبات الثلاثة أو ربما اثنين، في حال نجحت كوريا الشمالية في تحقيق مفاجأة مدوية، يمكن أن يفشل في بلوغ دور ال16. وما يزيد من الإثارة في هذه المجموعة، بأن جميع المنتخبات تملك عناصر لديها مواهب فنية عالية أمثال كاكا وكريستيانو رونالدو وديدييه دروجبا وغيرهم من الذين سيُبرِزون موهبتهم في هذا المحفل الكبير، وبالتالي نحن على موعد مع 540 دقيقة من المتعة. المرشحون البرازيل: هي بطلة العالم خمس مرات وقد استعادت هيبتها تحت إشراف مدربها ولاعبها السابق دونجا. سيتوجه المنتخب البرازيلي إلى جنوب أفريقيا بعد أن توج بطلاً لكأس أمريكا الجنوبية (كوبا اميركا) وكأس القارات FIFA، كما إنه تصدر التصفيات أمريكا الجنوبية. يملك المنتخب البرازيلي في جوليو سيزار أحد أبرز حراس المرمى في العالم، أما كاكا فهو أحد أفضل اللاعبين في العالم. وبوجود لاعبين آخرين أمثال مايكون وروبينيو ولويس فابيانو، فإن المنتخب البرازيلي سيستهل مشواره في هذه المجموعة وهو مرشح فوق العادة. البرتغال: قد يكون المنتخب البرتغالي الذي يشرف على تدريبه كارلوس كيروش بلغ النهائيات بصعوبة وبواسطة الملحق، لكن المدرب المولود في أفريقيا يملك كوكبة من النجوم تحت تصرفه لعل أبرزهم كريستيانو رونالدو الذي يستطيع تغيير مجرى أي مباراة في لحظة. وجود لاعبين من أصل برازيلي في صفوف المنتخب البرتغالي وهم بيبي وديكو وليدسون سيزيد من غموض هذه المواجهة بين المنتخبين. الحصان الأسود كوت ديفوار: أثبت المنتخب الإيفواري بأنه قوة لا يُستهَان بها في كأس العالم ألمانيا 2006 FIFA عندما سقط بصعوبة بالغة أمام الأرجنتين وهولندا 2-1، قبل أن ينهي مشواره بفوز معنوي على صربيا ومونتينيجرو. لكن هبات ساخنة وأخرى باردة هبت على المنتخب منذ ذلك الحين، فقد نجح نجوم المنتخب الايفواري وعلى رأسهم كولو توريه وشقيقه يايا وسالومون كالو والمهاجم القوي البنية ديدييه دروجبا في مساعدة منتخب الأفيال لبلوغ النهائيات في جنوب أفريقيا 2010 حيث سيحاول أن يكون على قدر سمعته كمنتخب قوي ويبلغ دور ال16. كوريا الشمالية: حقق منتخب كوريا الشمالية مفاجأة من العيار الثقيل ببلوغه الأدوار النهائية لكأس العالم FIFA. بالطبع سيحتاج إلى مفاجأة مدوية لبلوغ دور ال16. لكن المنتخب الكوري الشمالي ليس غريباً على المفاجآت بعد أن نجح في تحقيق إحدى أكبر المفاجآت في تاريخ النهائيات بإلحاقه هزيمة نكراء بنظيره الإيطالي 1-0 عام 1966 في طريقه إلى ربع النهائي قبل أن يخسر أمام البرتغال 5-3 في مباراة مثيرة. يبدو مهاجم المنتخب الكوري يونج تاي سي أكبر أمل لمنتخب بلاده ليصدم العالم من جديد. أبرز اللاعبين: كاكا (البرازيل)، لويس فابيانو (البرازيل)، كريستيانو رونالدو (البرتغال)، ليدسون (البرتغال)، ديدييه دروجبا (كوت ديفوار)، يونج تاي-سي (كوريا الشمالية). المواجهة الأهم: كوت ديفوار -البرتغال: يتوقع أن يحسم المنتخب البرازيلي المجموعة السابعة في مصلحته، أما المنتخب الكوري الشمالي فمرشح لإنهائها في المركز الأخير، وبالتالي فإن المباراة الافتتاحية في هذه المجموعة بين كوت ديفوار والبرتغال على ملعب نلسون مانديلا باي/بورت اليزابيث، قد تحدد بنسبة كبيرة هوية المتأهل منهما إلى الدور الثاني والأخر الذي سيحزم حقائبه مبكراً. نظرة إلى الوراء التقى المنتخبان البرازيلي والبرتغالي مرتين في السنوات الأخيرة وفاز كل منهما مرة واحدة. نجح المنتخب الأوروبي في إلحاق الهزيمة الأولى بمنتخب دونجا بفوزه عليه 2-0 في لندن بشهر فبراير/شباط عام 2007، لكن المنتخب الأمريكي الجنوبي رد التحية بأفضل منها عندما تغلب عليه بنتيجة عريضة 6-2 في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2008. الإحصائية 44- هو عدد السنوات التي ستمر عند انطلاق كأس العالم جنوب أفريقيا 2010، منذ أن فشلت البرازيل للمرة الأخيرة في اجتياز الدور الأول وذلك عندما خسرت مباراتها الأخيرة أمام البرتغال بالذات 3-1. السؤال هل تعتقد بأن المجموعة السابعة هي الأصعب؟ من هما الفريقان اللذان سيبلغان الدور الثاني؟ من هو اللاعب الذي سيفرض نفسه نجماً في هذه المجموعة؟ مجموعة ثامنة بنكهة لاتينية ستخوض سويسرا منافسات الدور الأول لنهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA في جو تطغى عليه اللغة الأسبانية، حيث أوقعت القرعة النهائية أوقعت أبناء أوروبا الوسطى في مجموعة ثامنة بنكهة لاتينية إلى جانب كل من أسبانيا وتشيلي وهندوراس. ولا يشك أحد في أن أبطال أوروبا سيدخلون غمار الدور الأول بفرص كبيرة لإنهائه على رأس ترتيب المجموعة. لكن الأسبان واعون جيداً لخطورة الوقوع في فخ الغرور والثقة الزائدة، إذ يدركون تماماً أن منتخب تشيلي سيدخل هو الآخر بعزيمة وإرادة للتنافس على المركز الأول. فرغم غياب طويل عن النهائيات امتد لـ12 سنة، إلا أن أبناء أمريكا الجنوبية عادوا بقوة إلى الساحة الدولية لدرجة أصبحوا معها من أبرز المرشحين لخلق المفاجأة في أول مونديال يقام على أرض أفريقية. وفي المقابل، يدخل منتخبا هندوراس وسويسرا المنافسات بفرص أقل، رغم أن بطولة بحجم كأس العالم FIFA لم تعد تعترف بفرق صغيرة وأخرى كبيرة، إذ لم تسلم الدورات السابقة من حدوث مفاجآت من العيار الثقيل. المرشحون أسبانيا: يعرف الأسبان أكثر من غيرهم أن دخول البطولة بصفتهم أبطال أوروبا لا يضمن لهم النجاح في منافسات المونديال بأي شكل من الأشكال، إذ يكفي التذكير بتجربتهم الأخيرة خلال كأس القارات 2009 FIFA. لكن يبدو أن أبناء المدرب الداهية فيسنتي دل بوسكي استوعبوا الدرس جيداً، حيث أتوا على الأخضر واليابس في طريقهم إلى نهائيات جنوب أفريقيا 2010 بعدما سجلوا 10 انتصارات من أصل 10 مباريات. كما يقف إلى جانبهم تاريخ مواجهاتهم مع خصومهم في الرحلة المونديالية، إذ لم يسبق لأبناء جنوب غرب أوروبا أن انهزموا أمام تشيلي أو هندوراس أو سويسرا. تشيلي: أصبح هذا المنتخب الواعد ظاهرة كرة القدم في أمريكا الجنوبية منذ أن استلم دفته الداهية الأرجنتيني مارسيلو بييلسا. فقد تأهل رفاق أومبيرتو سوازو إلى العرس الأفريقي بعدما احتلوا مركز الوصيف في التصفيات متخلفين بنقطة وحيدة عن البرازيل التي حملت اللقب العالمي خمس مرات، بينما تفوقوا على العملاق الأرجنتيني بفارق كبير من النقاط. وقد أنهى سوازو المنافسات متربعاً على عرش الهدافين في أمريكا الجنوبية، وهو عاقد العزم على التوهج مرة أخرى عندما يحط الرحال مع منتخب بلاده في ملاعب جنوب أفريقيا شهر يونيو\حزيران القادم. الحصان الأسود سويسرا: بلغ أبناء أوروبا الوسطى ثمن نهائي كأس العالم ألمانيا 2006 FIFA، لكنهم عانوا الأمرين قبل حجز بطاقة التأهل إلى جنوب أفريقيا 2010، بعدما أوقعتهم قرعة التصفيات في مجموعة أقل صعوبة وتعقيداً من المجموعات الأخرى، إذ لم يتفوقوا على اليونان، أقرب منافسيهم، إلا بفارق نقطة وحيدة. ومع ذلك فقد شكل التأهل إلى أول نهائيات أفريقية حدثاً تاريخياً في حد ذاته، حيث نجح الداهية الألماني أوتمار هيتسفيلد في رسم البسمة على وجوه المشجعين السويسريين مرة أخرى بعدما ساد جو من الإحباط في الأوساط الكروية المحلية عقب الخروج المخزي من الدور الأول لنهائيات أوروبا 2008 التي استضافتها البلاد مناصفة مع النمسا. ويُجمع المراقبون والنقاد على أنه آن الأوان لكي يقول الجيل الصاعد من الشباب كلمته في سبيل إحياء كرة القدم السويسرية. هندوراس: أصبح المدرب الكولومبي رينالدو رويدا بطلاً قوميا في أوساط الجماهير الهندورية، حيث عرف كيف يُخرج المنتخب من ظل عمالقة كرة القدم في أمريكا الوسطى ليقوده بثبات إلى ثاني مشاركة مونديالية له بعد مضي 28 سنة عن أول تجربة له في النهائيات. ويأتي هذا التأهل ليدخل الفرحة في نفوس أهالي البلاد، الذين يعيشون ظروفاً عصيبة يطغى عليها انعدام الاستقرار السياسي. وسيكون ويلسون بلاسيوس من دون شك مفتاح النجاح بالنسبة لفريق شاب وطموح يضم في صفوفه المخضرم كارلوس بافون الذي يسعى لختام مسيرته الدولية الحافلة على إيقاع التألق في أبرز حدث كروي، إذ سيحاول جاهداً قيادة منتخب بلاده لتحقيق أول فوز له في النهائيات على الإطلاق. أبرز اللاعبين تشابي (أسبانيا)، أندريس إنيستا (أسبانيا)، دافيد فيا (أسبانيا)، أومبيرتو سوازو (تشيلي) ماتياس فيرنانديز (تشيلي)، أليكسيس سانشيز (تشيلي)، ويلسون بلاسيوس (هندوراس)، كارلوس بافون (هندوراس)، أليكساندر فراي (سويسرا)، بليز نكوفو (سويسرا)، ترانكويلو بيرنيتا (سويسرا). المواجهة الأقوى تشيلي-هندوراس: ستشكل الموقعة عودة الفريقين إلى ساحة معركة كأس العالم FIFA بعد طول غياب، إذ ستكون مناسبة للوقوف على مدى استعداد كل منهما لحمل المشعل وتحقيق الطموحات والآمال المعقودة عليهما. نظرة إلى الوراء أسبانيا 1-1 هندوراس، 16 يونيو\حزيران 1982، بلنسية. يبدو أن التاريخ يعيد نفسه، فقد شاء القدر أن يتقابل المنتخبان الأسباني والهندوري مجدداً في كأس العالم FIFA، إذ كانت بداية أبناء أمريكا الوسطى في مشوارهم المونديالي أمام نجوم لاروخا عندما استضافت أسبانيا النهائيات عام 1982. كما شكلت تلك المباراة أول ظهور لأصحاب الأرض أمام جماهيرهم العريضة خلال تلك البطولة، حيث كان نجوم هندوراس قاب قوسين أو أدنى من إفساد الحفلة على أصحاب الضيافة. فقد سجل هكتور زيلايا هدف التقدم لمنتخب أمريكا الوسطى بعد مضي سبع دقائق فقط، قبل أن يعدل لوبيز أوفارتي الكفة للأسبان من نقطة الجزاء في مباراة اتسمت بالندية والإثارة والحماس. هل تعلم؟ أن منتخب سويسرا للناشئين أبهر العالم بأسره بفوزه بلقب تحت 17 سنة نيجيريا 2009 FIFA شهر نوفمبر\تشرين الثاني الماضي، ليحقق بذلك أول لقب FIFA في تاريخ البلاد، قبل أن يواصل منتخب كرة القدم الشاطئية العزف على إيقاع التألق ليخطف الميدالية الفضية في نهائيات دبي 2009 بشواطئ الجميرة، معلناً بذلك عن ثورة كروية شاملة في مختلف أرجاء سويسرا. فهل سيستعين هيتسفيلد ببعض الشباب الذين صنعوا الحدث في نيجيريا ليرتدوا قميص المنتخب الأول خلال نهائيات جنوب أفريقيا 2010؟ الإحصائية صفر- هو عدد المرات التي خسرت فيها أسبانيا أمام المنتخبات التي ستواجهها في فعاليات المجموعة الثامنة. فقد حقق أبناء جنوب غرب أوروبا 15 انتصاراً على سويسرا مقابل ثلاثة تعادلات فقط، بينما فازوا ست مرات على تشيلي مقابل تعادل واحد، في حين اكتفوا بتقاسم النقاط مع هندوراس في المباراة الوحيدة التي جمعت الطرفين حتى الآن. السؤال من سيفوز في الموقعة المرتقبة بين أسبانيا وتشيلي؟ |
الساعة الآن 02:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق الأدبيه والفكرية محفوظة لشبكة قحطان وعلى من يقتبس من الموقع الأشارة الى المصدر
وجميع المواضيع والمشاركات المطروحه في المجالس لاتمثل على وجه الأساس رأي ووجهة نظر الموقع أو أفراد قبيلة قحطان إنما تمثل وجهة نظر كاتبها .
Copyright ©2003 - 2011, www.qahtaan.com