سالم بن هديف
06-07-2011, 11:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبائي القراء والباحثين إن لأمواتنا حق علينا الدعاء لهم وذكر محاسنهم .
وإنني سأكتب عن رجال من رجال الخنافر متبعاً قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( أ ذكروا محاسن موتاكم .....)
وسأستشهد بأبيات مما قيل فيهم وسوف أنقل القصائد كامله فيما بعد في مكانها المناسب لها .
ومما دفعني للكتابه كذلك مما لامسته من تقلب في الموازين وهناك ناس تريد المرجله وتخطيها بالبيع والمشترى بقيل وقال
ودغدغة ابنائهم لهم بها وكأنها لم تسمع أوتقراء قصيدة الشاعر مجري بن ذيبان ال روق التي منها:
وان كان ما مارن بفعلي بناتي ... يارمتي لارحم ابو من قبرها
وكذلك قصيدة الشاعر عبدالله بن عون يكفي منها :
لويملكون أرقام ألملايين حتيش ... درالحماره دوب يكفي جحشها
يكرمون القراء والسامعين
ألمرجله كايده على الردي كايده , لها فهود وأسود مفتحة أبوابها وتجمع جماعتها وتسئل عن غائبها .
ألطيب لرجال حتى وإن كانت مجالسهم صغير بنيانها , فهي وسيعه بوسعة صدور أهلها , وإذا جاهم رفيقهم حاديه زمانه ,
يقوم واحدهم ويطيح أمرار وأمرار , عنده ريال ولا ما عنده ريال , ويجي لعزوته صوت زلزال , بجاهه وجاه أمثاله ,
نعم (تصغر في عيونهم العظائم )ويلين القاسي .
ألمرجله والطيب حصله أمثال ( أخو عيده ) محمد بن عوض ال نويره الخنفري الذي قال فيه والده عوض قصيده منها :
ياحبني لك ياصبي بدّت الناس ...يشهد علي الي سحابه يحومي
متى نشوفك على قبات ألأفراس ...حافظ التوحيد وقد لك علومي
ـ الله يرحمهما ـ وقد اصاب والده بنظرته البعيده مما لديه من عبقريه حاده كما يصيب غيره من ألأباء ألأذكياء
فهذا محمد بن عوض غرس له ينابيع من الجود مثمره ربعه تفتخر بها كما قال فيه عبد الله بن مرزوق بن عيران
ــ الله يرحمه ــ قصيده منها :
رجل لربعه مثل أبو زيد مذكور ... ما هوب خبل همه البطن يملاه
أخو عيده كان مرتكي لشيل الحمول الثقيله بعون الله ثم بقوة العزيمه وألهمّه الجليله ألتي منحها الله له كما قال فيه الشاعر
محمد بن فلاح الرومي الخنفري ـ الله يرحمه ـ قصيده منها:
نصه للي جعل ربي يخليله إعياله ... محمد ولد عوض ذرب اليميني
الجمل يوم أرتكى للحمل شـــــاله ... يوم ................... هايبيني
واخو عيده أسد من سلالة أسود فهذا والده عوض ــ الله يرحمه ــ من فرسان الخنافر ألأشاوس .
ذكره الشاعر وألأديب والراوي عبد الله بن فراج بن شويمي العلياني ( عاصي على الشعراء بالكتاب والسنه )
عند ذكره (شيوخ الخنافر وأسود نجد ألأشاوس ) .
وكان أخو عيده بعد الله كالجبل الشامخ درع وذراء ربعه من لفح غلبت الرجال التي أستعاذ منها رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكان يذود عن حماهاويعالج قضاياها وكان له مجلس عامر لايخلو من الرجال ولم يكن خاص لجماعته بل كان منصى للخنافر
وغيرهم من قبائل قحطان والقبائل ألأخرى ومع هذا فألبشاشه لا تفارق محياه كان لجماعته أخ للكبير ووالد للصغير ولافرق عنده
بينهم سوى قريب أو بعيد أو غني أو فقير وأليوم يبكيه من دونه ألأبواب مغلقه كما قال فيه الشاعر محمد بن عبد الله بن منيس
يوم زار مجلسه وتذكر أستقباله وتقريب من جاه بالجلوس بجواره فأبدعت قريحته بقصيده منها :
جينا المنازل عقب طير حوران ... يابو حسن ما شفت وين اهلها
يبكيه مسجون من وراء الباب بيبان ... أطلق سراحه والقضيه كفلها
كان الله يرحمه من نوادر الرجال الصادقين الوافين مع ولاة الامر محباً لهم وللوطن ومن وفائه لهم يقدرون شفاعته
ومن تواضعهم جزاهم الله خيراً حضروا إلى منزله لتعزية ابنائه عند وفاته بتاريخ 23 / 11 / 25 14هـ .
كان طويل الاشبار اذا قصرت اشبار ومعدنه شرف خالص وله أبناء لهم ألأشبار ألجليله بين العلياء شامخه لها شمس شارقه
محبين وعوناً لجماعتهم يفرحون بفرحهم ويحزنون لحزنهم ويقومون بما كان ابوهم يقوم به من الوفاء لولاة ألأمر ,
وألأخلاص للوطن , وخدمة مجتمعهم بلا تمييز بينهم .
وابو حسن الذي اسند اليه القصيده الشاعر بن منيس هو فيصل بن حسن بن نقران كان ابوه ـ الله يرحمه ويرحم والديه ـ قلبه
متعلق بربه وكان شجاع كريم وجده اخو عيده .
لك الحق يافيصل إذا قلت ها أنا ذا ألفتى .
لك الحق يا فيصل إذا افتخر بك من يعرفك فالطيب والنوماس اخذته بيمناك , انت اهل للوفاء اوفيت مع من حبك واحتضنك
من الصغر , واوفيت مع من له علاقه به وفاءً له .
والسلام عليكم
000 ملاحضه 000
اخواني جميع القراء والباحثين وألأدباء سيتبع ذلك ذكرمحاسن
رفقاء درب اخو عيده , عبدالله بن عايض بن عبيد ال نويره ,
وكذلك عبدالله بن مرزوق بن عايض ال نويره ... الله يرحمهم ويرحم المسلمين أجمعين ...
الكاتب : الأستاذ النويري الخنفري
أحبائي القراء والباحثين إن لأمواتنا حق علينا الدعاء لهم وذكر محاسنهم .
وإنني سأكتب عن رجال من رجال الخنافر متبعاً قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( أ ذكروا محاسن موتاكم .....)
وسأستشهد بأبيات مما قيل فيهم وسوف أنقل القصائد كامله فيما بعد في مكانها المناسب لها .
ومما دفعني للكتابه كذلك مما لامسته من تقلب في الموازين وهناك ناس تريد المرجله وتخطيها بالبيع والمشترى بقيل وقال
ودغدغة ابنائهم لهم بها وكأنها لم تسمع أوتقراء قصيدة الشاعر مجري بن ذيبان ال روق التي منها:
وان كان ما مارن بفعلي بناتي ... يارمتي لارحم ابو من قبرها
وكذلك قصيدة الشاعر عبدالله بن عون يكفي منها :
لويملكون أرقام ألملايين حتيش ... درالحماره دوب يكفي جحشها
يكرمون القراء والسامعين
ألمرجله كايده على الردي كايده , لها فهود وأسود مفتحة أبوابها وتجمع جماعتها وتسئل عن غائبها .
ألطيب لرجال حتى وإن كانت مجالسهم صغير بنيانها , فهي وسيعه بوسعة صدور أهلها , وإذا جاهم رفيقهم حاديه زمانه ,
يقوم واحدهم ويطيح أمرار وأمرار , عنده ريال ولا ما عنده ريال , ويجي لعزوته صوت زلزال , بجاهه وجاه أمثاله ,
نعم (تصغر في عيونهم العظائم )ويلين القاسي .
ألمرجله والطيب حصله أمثال ( أخو عيده ) محمد بن عوض ال نويره الخنفري الذي قال فيه والده عوض قصيده منها :
ياحبني لك ياصبي بدّت الناس ...يشهد علي الي سحابه يحومي
متى نشوفك على قبات ألأفراس ...حافظ التوحيد وقد لك علومي
ـ الله يرحمهما ـ وقد اصاب والده بنظرته البعيده مما لديه من عبقريه حاده كما يصيب غيره من ألأباء ألأذكياء
فهذا محمد بن عوض غرس له ينابيع من الجود مثمره ربعه تفتخر بها كما قال فيه عبد الله بن مرزوق بن عيران
ــ الله يرحمه ــ قصيده منها :
رجل لربعه مثل أبو زيد مذكور ... ما هوب خبل همه البطن يملاه
أخو عيده كان مرتكي لشيل الحمول الثقيله بعون الله ثم بقوة العزيمه وألهمّه الجليله ألتي منحها الله له كما قال فيه الشاعر
محمد بن فلاح الرومي الخنفري ـ الله يرحمه ـ قصيده منها:
نصه للي جعل ربي يخليله إعياله ... محمد ولد عوض ذرب اليميني
الجمل يوم أرتكى للحمل شـــــاله ... يوم ................... هايبيني
واخو عيده أسد من سلالة أسود فهذا والده عوض ــ الله يرحمه ــ من فرسان الخنافر ألأشاوس .
ذكره الشاعر وألأديب والراوي عبد الله بن فراج بن شويمي العلياني ( عاصي على الشعراء بالكتاب والسنه )
عند ذكره (شيوخ الخنافر وأسود نجد ألأشاوس ) .
وكان أخو عيده بعد الله كالجبل الشامخ درع وذراء ربعه من لفح غلبت الرجال التي أستعاذ منها رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكان يذود عن حماهاويعالج قضاياها وكان له مجلس عامر لايخلو من الرجال ولم يكن خاص لجماعته بل كان منصى للخنافر
وغيرهم من قبائل قحطان والقبائل ألأخرى ومع هذا فألبشاشه لا تفارق محياه كان لجماعته أخ للكبير ووالد للصغير ولافرق عنده
بينهم سوى قريب أو بعيد أو غني أو فقير وأليوم يبكيه من دونه ألأبواب مغلقه كما قال فيه الشاعر محمد بن عبد الله بن منيس
يوم زار مجلسه وتذكر أستقباله وتقريب من جاه بالجلوس بجواره فأبدعت قريحته بقصيده منها :
جينا المنازل عقب طير حوران ... يابو حسن ما شفت وين اهلها
يبكيه مسجون من وراء الباب بيبان ... أطلق سراحه والقضيه كفلها
كان الله يرحمه من نوادر الرجال الصادقين الوافين مع ولاة الامر محباً لهم وللوطن ومن وفائه لهم يقدرون شفاعته
ومن تواضعهم جزاهم الله خيراً حضروا إلى منزله لتعزية ابنائه عند وفاته بتاريخ 23 / 11 / 25 14هـ .
كان طويل الاشبار اذا قصرت اشبار ومعدنه شرف خالص وله أبناء لهم ألأشبار ألجليله بين العلياء شامخه لها شمس شارقه
محبين وعوناً لجماعتهم يفرحون بفرحهم ويحزنون لحزنهم ويقومون بما كان ابوهم يقوم به من الوفاء لولاة ألأمر ,
وألأخلاص للوطن , وخدمة مجتمعهم بلا تمييز بينهم .
وابو حسن الذي اسند اليه القصيده الشاعر بن منيس هو فيصل بن حسن بن نقران كان ابوه ـ الله يرحمه ويرحم والديه ـ قلبه
متعلق بربه وكان شجاع كريم وجده اخو عيده .
لك الحق يافيصل إذا قلت ها أنا ذا ألفتى .
لك الحق يا فيصل إذا افتخر بك من يعرفك فالطيب والنوماس اخذته بيمناك , انت اهل للوفاء اوفيت مع من حبك واحتضنك
من الصغر , واوفيت مع من له علاقه به وفاءً له .
والسلام عليكم
000 ملاحضه 000
اخواني جميع القراء والباحثين وألأدباء سيتبع ذلك ذكرمحاسن
رفقاء درب اخو عيده , عبدالله بن عايض بن عبيد ال نويره ,
وكذلك عبدالله بن مرزوق بن عايض ال نويره ... الله يرحمهم ويرحم المسلمين أجمعين ...
الكاتب : الأستاذ النويري الخنفري