الطير الخضر
13-06-2011, 12:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الشاعر مريط بن رايعه ال مسعود كان ياخذ (الاخاوه من السهول) لسبب ان ال مسعود غزو على قبيلة عتيبة في نجد فكسرت قدم مريط بن رايعه من ال مسعود فجبروها السهول وطلبوا من ال مسعود تجويرهم من غزو ال الجمل الجحادر على السهول في نجد مقابل ان ياخذون (اخاوه) واخر من خذاها كان فراج بن سيف وابنه محمد وقد ذكر هذا الكلام الجاسر في كتابة مجلة العرب حيث قال بالنص:
"ومن أبطال آل مسعود فراج بن سيف قال الأستاذ عبد الرحمن بن زبن المرشدي : " فراج بن سيف: أحد مشاهيرهم المتأخرين كان يأخذ الاخاوة على بعض قرى العرض وقبله أبوه سيف وأخوه بداح الأول وأول من أخذها جدهم مريط السالف الذكر أقبل من وادي تثليت غاز على قبائل عتيبة فسقط جريحا في المعركة فآواه عون السهلي كبير أهل الرويضة وعالجه وعندما شفي قال له: أطلب قال: أريد أن تمنعني من غزو قحطان فقام بجواره على آل الجمل وأعطاه الاخاوة منذ ذلك العهد وتسمى الصرة وهي عبارة عن نخلة على كل مزرعة " (العرب سنة 29 ص 690 )
بالاضافه الى ذلك كان الدوشان في ذلك العصر يرعون نجدا كيف شاءوا ويأخذون الاخاوة على قبائله فخلفتهم قحطان فكان محمد بن هادي تهدي له القبائل النازلة نجدا ويأخذ عليها إتاوة وممن كان يجمع له الإتاوة مريط بن رايعه ال مسعود ( العرب سنة 29 ص689 )
الشاعر مريط بن رايعه من ال حسين ال مسعود اهل لجعه في نجد،،، له قصايد كثيره ومن اشهرها قصيده قالها وكانت اسبابها انه كان جالي عند المطران وكانو يحسبون انه صلبي وقامو يعيرون بنته ببنت الصلبي وقالت لابوها حنا صلب يا يبه والقصه اطول من كذا وحصل فيها احداث كثيره بينه وبين الدويش ولكن يطول شرحها بالتفصيل ولكن من ضمن الاحداث ان الدويش طلب من مريط بن رايعه ان يعلمه كيف يصيد بالبندق لأن اكثر العرب من اول مايعرفون يصيدون،،،وقام باستضافة الشريف في بيته وسوى له كرامه كبيره،،، واحداث كثيره اخرى،،، والقصيده تشرح بعضها:
القصيده:
ابوس يا ميثا صبي مجرب = = لا انتاش مسلول(ن) طوال فتايله1
وابوس راعي كرامة خجعبيه = يوم(ن) ولد اللاش قطب(ن) زمايله 2
حنا ال مسعود حما وادي الفضا = يأمن بنا اللي راتع(ن) في مسايله 3
جمعا من الشتا وريب على العدا = والوعر خطر(ن) على اللي يهايله 3
احلى من الدواء على الداء == ونجم(ن) خج القبايل فصايله 3
كثر المعاني بينا ما تشتنا == هذا نداريبه وهذا نحايله 3
والقصيده اطول من هذه الابيات وتشرح امور كثيره ولكن هذا للاسف ماتم حفظه ويقال أن القصيده تذكر قبائل قحطان الأخرى وتمدح مواقفهم.
1 البيت الاول يذكر بأنه من امهر من يرمي بالبندق.
2 الكرامه الخجعبيه التي سواها للشريف عند زيارته في بيته.
3 وادي الفضا: تثليث
3 يعتز ويفتخر بربعه (خيالة الشرفا) ال مسعود.
وقد حصل بين مريط بن رايعه وبين احد الدوشان قصه يطول شرحها وقام الدويش بغزو ال مسعود في لجعه وذبحوه خيالة الشرفا وقال مريط ابن رايعه ال حسين ال مسعود قصيده تسرد اللي حصل:
القصيده:
عدا العقيلي براس الرجم ويويق --- يشوف له بوش تزاعج صوب مضماه
وغرنا على البل ورمينا المعاليق --- والكل منهم للجنب راح ينخاه
ولحقوا مطير على طوال السماحيق--- معهم دويش على صفرا محلاه
ولحق المريخي وسوق البرغدا ضيق --- والجيش عيا وسيع البر يبزاه
وقال المبندق عندكم يالمطاليق --- اخذوا هدومه وخلوا الشمس تنداه
وغدا الرمك نطله سوات الجواليق --- يوخذ رسن ذي والاخرى مخلاه
ويومن حدونا على كره المضاييق --- للخيل حول مثل جفران وحلياه
والتاريخ يثبت أن الدويش المذكور في قصيدة ابن رايعه هو غير الدويش اللي ذبحوه الخنافر (ابيض المشعاب والبندقاني) وهذا معناه بأن ال مسعود كانوا متواجدين في نجد من زمن بعيد حتى قبل أول ذكر لهم في احداث عام 980 هـ في مناخهم مع الدواسر ضد ال مغيره المذكور في كتاب ابن بسِّام.
والله أعلم.
الشاعر مريط بن رايعه ال مسعود كان ياخذ (الاخاوه من السهول) لسبب ان ال مسعود غزو على قبيلة عتيبة في نجد فكسرت قدم مريط بن رايعه من ال مسعود فجبروها السهول وطلبوا من ال مسعود تجويرهم من غزو ال الجمل الجحادر على السهول في نجد مقابل ان ياخذون (اخاوه) واخر من خذاها كان فراج بن سيف وابنه محمد وقد ذكر هذا الكلام الجاسر في كتابة مجلة العرب حيث قال بالنص:
"ومن أبطال آل مسعود فراج بن سيف قال الأستاذ عبد الرحمن بن زبن المرشدي : " فراج بن سيف: أحد مشاهيرهم المتأخرين كان يأخذ الاخاوة على بعض قرى العرض وقبله أبوه سيف وأخوه بداح الأول وأول من أخذها جدهم مريط السالف الذكر أقبل من وادي تثليت غاز على قبائل عتيبة فسقط جريحا في المعركة فآواه عون السهلي كبير أهل الرويضة وعالجه وعندما شفي قال له: أطلب قال: أريد أن تمنعني من غزو قحطان فقام بجواره على آل الجمل وأعطاه الاخاوة منذ ذلك العهد وتسمى الصرة وهي عبارة عن نخلة على كل مزرعة " (العرب سنة 29 ص 690 )
بالاضافه الى ذلك كان الدوشان في ذلك العصر يرعون نجدا كيف شاءوا ويأخذون الاخاوة على قبائله فخلفتهم قحطان فكان محمد بن هادي تهدي له القبائل النازلة نجدا ويأخذ عليها إتاوة وممن كان يجمع له الإتاوة مريط بن رايعه ال مسعود ( العرب سنة 29 ص689 )
الشاعر مريط بن رايعه من ال حسين ال مسعود اهل لجعه في نجد،،، له قصايد كثيره ومن اشهرها قصيده قالها وكانت اسبابها انه كان جالي عند المطران وكانو يحسبون انه صلبي وقامو يعيرون بنته ببنت الصلبي وقالت لابوها حنا صلب يا يبه والقصه اطول من كذا وحصل فيها احداث كثيره بينه وبين الدويش ولكن يطول شرحها بالتفصيل ولكن من ضمن الاحداث ان الدويش طلب من مريط بن رايعه ان يعلمه كيف يصيد بالبندق لأن اكثر العرب من اول مايعرفون يصيدون،،،وقام باستضافة الشريف في بيته وسوى له كرامه كبيره،،، واحداث كثيره اخرى،،، والقصيده تشرح بعضها:
القصيده:
ابوس يا ميثا صبي مجرب = = لا انتاش مسلول(ن) طوال فتايله1
وابوس راعي كرامة خجعبيه = يوم(ن) ولد اللاش قطب(ن) زمايله 2
حنا ال مسعود حما وادي الفضا = يأمن بنا اللي راتع(ن) في مسايله 3
جمعا من الشتا وريب على العدا = والوعر خطر(ن) على اللي يهايله 3
احلى من الدواء على الداء == ونجم(ن) خج القبايل فصايله 3
كثر المعاني بينا ما تشتنا == هذا نداريبه وهذا نحايله 3
والقصيده اطول من هذه الابيات وتشرح امور كثيره ولكن هذا للاسف ماتم حفظه ويقال أن القصيده تذكر قبائل قحطان الأخرى وتمدح مواقفهم.
1 البيت الاول يذكر بأنه من امهر من يرمي بالبندق.
2 الكرامه الخجعبيه التي سواها للشريف عند زيارته في بيته.
3 وادي الفضا: تثليث
3 يعتز ويفتخر بربعه (خيالة الشرفا) ال مسعود.
وقد حصل بين مريط بن رايعه وبين احد الدوشان قصه يطول شرحها وقام الدويش بغزو ال مسعود في لجعه وذبحوه خيالة الشرفا وقال مريط ابن رايعه ال حسين ال مسعود قصيده تسرد اللي حصل:
القصيده:
عدا العقيلي براس الرجم ويويق --- يشوف له بوش تزاعج صوب مضماه
وغرنا على البل ورمينا المعاليق --- والكل منهم للجنب راح ينخاه
ولحقوا مطير على طوال السماحيق--- معهم دويش على صفرا محلاه
ولحق المريخي وسوق البرغدا ضيق --- والجيش عيا وسيع البر يبزاه
وقال المبندق عندكم يالمطاليق --- اخذوا هدومه وخلوا الشمس تنداه
وغدا الرمك نطله سوات الجواليق --- يوخذ رسن ذي والاخرى مخلاه
ويومن حدونا على كره المضاييق --- للخيل حول مثل جفران وحلياه
والتاريخ يثبت أن الدويش المذكور في قصيدة ابن رايعه هو غير الدويش اللي ذبحوه الخنافر (ابيض المشعاب والبندقاني) وهذا معناه بأن ال مسعود كانوا متواجدين في نجد من زمن بعيد حتى قبل أول ذكر لهم في احداث عام 980 هـ في مناخهم مع الدواسر ضد ال مغيره المذكور في كتاب ابن بسِّام.
والله أعلم.