المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فرسان ال معمر وسالفتهم مع ابن مشيط


فلاح مذكر المعمري
13-01-2011, 07:03 PM
]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل نحو 180 سنه اي ما يقارب عام 1250 - 1260
دارت احداث هذه القصه
حيث كان الخوف والنهب والسلب هو السائد بين القبائل في تلك الفتره وما حولها
لذلك وجد تشريع وعرف بين القبائل يسمى (( الخاوه ))
وهو ان تتفق كل قبيله مع قبيله اخرى على معاهده امنيه مشتركه بحيث كل منهم يأمن من الاخر
وفي نفس الوقت اذا قامت احدى بطون هذه القبيله بالسلب او النهب من القبيله الاخرى فأنه يلزم القبيله اللتي في هذه المعاهدة ان ترجع المال المنهوب او المسلوب وكل هذا مقابل
دخل ثابت دفعه القبيله الطالبه للخاوه او المعاهده

وهذا ماحصل مع المحزمة ال معمر عبيدة وال مشيط شهران

حيث طلب عبدالعزيز بن مشيط جد ال مشيط من المحزمه هذه المعاهده ((الخاوه ))
على ان يقوم المحزمة بتأمين سوق ابن مشيط وديار ال رشيد شهران من اي تعرض للسلب او النهب من طرف عبيدة
مقابل دخل مادي تحصل عليه قبيله المحزمه وهو عباره عن مد من البر وريال على كل مايسوق في السوق من حدود
جبل حمومه الى ديار ال الغمر شهران
وكانوا ياخذون هذه الخاوه من شخص من شهران يقال له ابن سحمان في الرونه كل شهر حيث تجمع عنده ثم يأتون المحزمه لأخذها
وبقوا على هذه الاتفاقيه سنين
وفي يوم من الايام سكن قريب من المشيط شخص من عبيدة واراد هذا الشخص ان يستفيد من هذه الخاوه هو وربعه واقنع ابن مشيط بأن المحزمه بعيدين من الموقع وانه بحكم قربه وسكنه قريب من ال مشيط فسوف يكون اجدر
بهذه المهمه بمساعدة ربعه طبعا وبحكم قربه من الحدث ولا يحتاج مراسيل وخلافه
فستحسن ابن مشيط هذه الفكره وقام بأرسال مندوب للمحزمه
ومعه فشقه ((رصاصه )) تعبر عن انقضاء هذه المعاهدة (( الخاوه )) وانه اصبح في حل منها مما يعني انه لن يدفع للمحزمه (( الخاوه )) بعد اليوم
وقد اجتمع المحزمة للتشاور في الامر وتفقوا على ان لايستعجلون الاحداث وان يرسلوا من يتفاوض مع ابن مشيط ويسمع منه مباشره
فختاروا
-علي صغير بن عبدالله من ال مجري وهو جد ال حميدي
- حصّان بن محمد بن حمدان من ال سنان وهو جد ال شريم
-سالم بن حنيف ابو بعيد جد ال سالم
- معيض بن سعيد جد ال حمران

وقد قاموا هؤلاء الاربعة بالذهاب الى ابن سحمان في الرونه وكان ذلك اليوم يوم خميس وطلبوا منه الخاوه كالمعتاد فأخبرهم ان ابن مشيط منع الخاوه وقد ارسل له مرسول بذلك وان ما له ذنب في اللي حصل ووجههم للتفاهم مع ابن مشيط فهو صاحب الشان
فقام حصّان وهو جد ال شريم كما ذكرنا وقال انا سوف اذهب لبن مشيط في السوق واتيكم بالخبر وانتم انتظروني هنا
فأذا ما عدت اليكم فعلموا انه اصابني مكروه فزهمو في المحزمه وعبيدة وخذوا بثاري
ذهب حصّان وفعلا التقى مع عبد العزيز بن مشيط
والقى عليه السلام وقال له يابن مشيط بينا وبينك معاهده وخاوه وانت قطعتها وودنا نعرف السبب انت مستخف فينا
او جاب من صوبنا علم ٍ شين
قام ابن مشيط وقال كان بينا مايلزم ورسلت لكم مرسول وتوكل على ما عاد الا انت يالتيس الاحص ( وكان لحصّان لحيه طويله ورفيعه ) تجادلني في شاني اللي تبون تسونه سووه انا لقيت لي اخوان وبعطيهم الخاوه بدلكم
قام حصّان وقال يا عبد العزيز والله ما يمنعك منا احد وان يجيك الخبر قبل رد اليوم
ثم رجع حصّان للربعه المحزمه اللي في الرونه ينتظرونه وعلمهم العلم
وقال انا حلفت ان نوصله قبل رد اليوم قاموا ربعه الثلاثه الباقين قالوا ماحن براجعين لربعنا المحزمة وعبيدة الا ومعنا علم
تشاوروا قالو الشور نهدف عليه ذليل في بيته وننهب حلاله ونخليه ياهب لنا الف احساب وان متنا فعارنا على المحزمه وعبيدة بعدنا
استحسنوا هذا الراي وقام علي صغير وقال انا عندي طريقه لفتح باب القصر حيث انه قد راح لليمن وتعلم هناك طريقة فتح الابواب بحترافيه
قاموا قالوا نبي واحد منا يروح يزهم لنا في المحزمه ويعطيهم الخبر اللي اتفقنا عليه واذا ما رجعنا فياخذون ثارنا
وجت العين على ابن حمران لانه خبير في طرق الهضب وكان اكبرهم سننا فأرسله يزهم المحزمه ويعطيهم الخبر
اما الثلاثه الباقين فقد اتجهوا الى قصر ابن مشيط في ذهبان وكان اربعة سقوف او ادوار وله حوش كبير داخله الغنم والبقر والذلايل
وكان ابن مشيط امن في قصره ولا احد يجرء على القرب منه من هيبته ومن ماله من مكانه كبيره عند الجميع
ولم يكن يتوقع ان احد يجروء على مهاجمته في قصره وبين ربعه وعزوته
وعندما قربو من القصر حصلوا واحد من العبيد عند الباب وكان الوقت متأخر ليلا وقاموا وذبحوه
وقام علي صغير بفتح باب القصر بطريقته وقام ابن حنيف ياهب من روث البقر على حد الباب علشان ما يصر ويطلع له صوت وقاموا يخرجون الغنم والبقر من الحوش
ووجدوا في الحوش فرس ابن مشيط قيل ان اسمها المزومح وكانت فرس ذكيه عندما تشاهد اجناب تجفل وتتحرك من مكانها وكانت مربوطه بحبل معلق فيه تنكه بحيث اذا تحركت طلع صوت التنكه فيصحى من في القصر وقد قاموا بقطع الحبل واخذ الفرس ثم قام علي صغير وحصان بالدخول في القصر بعد ما وجدوا مفتاح للقصر الداخلي وصعدوا على ابن مشيط في غرفته ووجدوه نائما فهم حصّان بقتله فمنعه علي صغير وقال كيف تذبح امير والله ان تقوم الدنيا ولا تقعد وان حن مانخلص من ذنبه ثم قاموا بوضع الفشقه ((الرصاصه )) اللي ارسلها وخذوا سلته وتركوا مخباها عند راسه كنايه انهم لو ارادوا قتله لفعلوا
ثم خرج الجميع من القصر وقد كان اكثر الحلال قد ساقه ابن حنيف ولحقوا به على درب متفقين عليه وساقوا الحلال
وخلوا بلاد رفيدة
وصاح صايح ال مشيط والرشيد ولحقوا الحلال ووجدوا انه قد دخل بلاد رفيدة
فأرسل ابن مشيط على ابن صمان شيخ ارفيدة يخبره الخبر وقد كانت هناك اتفاقيه ومعاهد بين ابن مشيط من جهه
وبن صمان من جهه ان كل ٍ يرجع حلال الاخر اذا قام احد من الطرفين بسرقته
قام ابن صمان ونه يزهم في خيل ال بو مدره ذعي من رفيدة حيث انهم اقرب للطريق اللذي يسلكه عبيدة عادة ً
وفي اليوم الثاني مع الضحى لحقت خيل ال بومدره المحزمه وهم في الربه قريب من جوف ال شواط
وقد ذبحوا لهم ذبيحه يبون يتغدون منها
وتقابلوا ال بومدره والمحزمه وتفاوضوا على ان يعيدون حلال ابن مشيط اللي ما قد عليه الوسم وهو وسم قبيلة المحزمه واللي ما قد دخل بلاد عبيدة يرجع واللي وسم او دخل بلاد عبيده انه انتهى امره وكذالك يعيدون فرس بن مشيط مقابل 400 فرانسي فوافقوا المحزمه الا ان حصّان حلف ان الفرس ماتعود لين يركض بها في سوق عبيدة
كلاشان كل يعرف فعل المحزمه في ابن مشيط
فقاموا ال بو مدره وقالوا حن بانتغدا هنا وانتوا اركضوا على الخيل وعودوا علينا
وبعد ها عود الحلال
وقد قيلت ابيات في هذه المناسبه نسبت الى حصّان جد ال شريم حيث يقول




من نديبٍ ندبته صوب عبد العزيزقال من خذي ثور لازم انه ينكـل
قـد خذينـا البقـر والـذلايـل علـشـان يخـلـي الـنـكـال



وبعد فتره من الزمن عاد ابن مشيط واسل على ابن حماد احد شيوخ بني قيس رفيدة يرسله على المحزمة للاتفاق من جديد وتجديد المعاهده او ما يسمى بالخاوه وقد استمرت هذا الخاوه حتى فتح المنطقه على يد الموحد
نسأل الله ان يديم الامن والامان
وانما ذكرت هذه القصه لذكر جانب من جوانب التعايش الامني في ذلك الوقت وجانب من بعض فرسان القبيله اللتي تزخر بالمئات من اشبه هؤلاء [/size]

ابن سراع القحطاني
13-01-2011, 07:41 PM
لاهنت يا فلاح الله يبيض وجهك

ونعم بعبيده وشهران




تقديري

فلاح مذكر المعمري
13-01-2011, 07:45 PM
ما عليك زود يا بن سراع ولا هنت على المرور العطر...

أبو عساف
13-01-2011, 07:54 PM
ارجب ياوجه بني شداد والله يحييك يابليهان وآل معمر كفو اول وتالي

وأعتقد أن هناك قصيده لهذه القصه ياليت تجيبها لنا

تحياتي وتقديري

فلاح مذكر المعمري
13-01-2011, 09:39 PM
الله يبقيك ويسلمك يا وجه شداد انت وافي وربعك الفهر بني عمنا ومحزم وافي


والقصيدة انشالله باجيبها قريب .....


لاهنت على المرور يا بو عساف واكبر شرف لي مشاركتك يالغالي

الظور
13-01-2011, 11:11 PM
]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل نحو 180 سنه اي ما يقارب عام 1250 - 1260
دارت احداث هذه القصه
حيث كان الخوف والنهب والسلب هو السائد بين القبائل في تلك الفتره وما حولها
لذلك وجد تشريع وعرف بين القبائل يسمى (( الخاوه ))
وهو ان تتفق كل قبيله مع قبيله اخرى على معاهده امنيه مشتركه بحيث كل منهم يأمن من الاخر
وفي نفس الوقت اذا قامت احدى بطون هذه القبيله بالسلب او النهب من القبيله الاخرى فأنه يلزم القبيله اللتي في هذه المعاهدة ان ترجع المال المنهوب او المسلوب وكل هذا مقابل
دخل ثابت دفعه القبيله الطالبه للخاوه او المعاهده

وهذا ماحصل مع المحزمة ال معمر عبيدة وال مشيط شهران

حيث طلب عبدالعزيز بن مشيط جد ال مشيط من المحزمه هذه المعاهده ((الخاوه ))
على ان يقوم المحزمة بتأمين سوق ابن مشيط وديار ال رشيد شهران من اي تعرض للسلب او النهب من طرف عبيدة
مقابل دخل مادي تحصل عليه قبيله المحزمه وهو عباره عن مد من البر وريال على كل مايسوق في السوق من حدود
جبل حمومه الى ديار ال الغمر شهران
وكانوا ياخذون هذه الخاوه من شخص من شهران يقال له ابن سحمان في الرونه كل شهر حيث تجمع عنده ثم يأتون المحزمه لأخذها
وبقوا على هذه الاتفاقيه سنين
وفي يوم من الايام سكن قريب من المشيط شخص من عبيدة واراد هذا الشخص ان يستفيد من هذه الخاوه هو وربعه واقنع ابن مشيط بأن المحزمه بعيدين من الموقع وانه بحكم قربه وسكنه قريب من ال مشيط فسوف يكون اجدر
بهذه المهمه بمساعدة ربعه طبعا وبحكم قربه من الحدث ولا يحتاج مراسيل وخلافه
فستحسن ابن مشيط هذه الفكره وقام بأرسال مندوب للمحزمه
ومعه فشقه ((رصاصه )) تعبر عن انقضاء هذه المعاهدة (( الخاوه )) وانه اصبح في حل منها مما يعني انه لن يدفع للمحزمه (( الخاوه )) بعد اليوم
وقد اجتمع المحزمة للتشاور في الامر وتفقوا على ان لايستعجلون الاحداث وان يرسلوا من يتفاوض مع ابن مشيط ويسمع منه مباشره
فختاروا
-علي صغير بن عبدالله من ال مجري وهو جد ال حميدي
- حصّان بن محمد بن حمدان من ال سنان وهو جد ال شريم
-سالم بن حنيف ابو بعيد جد ال سالم
- معيض بن سعيد جد ال حمران

وقد قاموا هؤلاء الاربعة بالذهاب الى ابن سحمان في الرونه وكان ذلك اليوم يوم خميس وطلبوا منه الخاوه كالمعتاد فأخبرهم ان ابن مشيط منع الخاوه وقد ارسل له مرسول بذلك وان ما له ذنب في اللي حصل ووجههم للتفاهم مع ابن مشيط فهو صاحب الشان
فقام حصّان وهو جد ال شريم كما ذكرنا وقال انا سوف اذهب لبن مشيط في السوق واتيكم بالخبر وانتم انتظروني هنا
فأذا ما عدت اليكم فعلموا انه اصابني مكروه فزهمو في المحزمه وعبيدة وخذوا بثاري
ذهب حصّان وفعلا التقى مع عبد العزيز بن مشيط
والقى عليه السلام وقال له يابن مشيط بينا وبينك معاهده وخاوه وانت قطعتها وودنا نعرف السبب انت مستخف فينا
او جاب من صوبنا علم ٍ شين
قام ابن مشيط وقال كان بينا مايلزم ورسلت لكم مرسول وتوكل على ما عاد الا انت يالتيس الاحص ( وكان لحصّان لحيه طويله ورفيعه ) تجادلني في شاني اللي تبون تسونه سووه انا لقيت لي اخوان وبعطيهم الخاوه بدلكم
قام حصّان وقال يا عبد العزيز والله ما يمنعك منا احد وان يجيك الخبر قبل رد اليوم
ثم رجع حصّان للربعه المحزمه اللي في الرونه ينتظرونه وعلمهم العلم
وقال انا حلفت ان نوصله قبل رد اليوم قاموا ربعه الثلاثه الباقين قالوا ماحن براجعين لربعنا المحزمة وعبيدة الا ومعنا علم
تشاوروا قالو الشور نهدف عليه ذليل في بيته وننهب حلاله ونخليه ياهب لنا الف احساب وان متنا فعارنا على المحزمه وعبيدة بعدنا
استحسنوا هذا الراي وقام علي صغير وقال انا عندي طريقه لفتح باب القصر حيث انه قد راح لليمن وتعلم هناك طريقة فتح الابواب بحترافيه
قاموا قالوا نبي واحد منا يروح يزهم لنا في المحزمه ويعطيهم الخبر اللي اتفقنا عليه واذا ما رجعنا فياخذون ثارنا
وجت العين على ابن حمران لانه خبير في طرق الهضب وكان اكبرهم سننا فأرسله يزهم المحزمه ويعطيهم الخبر
اما الثلاثه الباقين فقد اتجهوا الى قصر ابن مشيط في ذهبان وكان اربعة سقوف او ادوار وله حوش كبير داخله الغنم والبقر والذلايل
وكان ابن مشيط امن في قصره ولا احد يجرء على القرب منه من هيبته ومن ماله من مكانه كبيره عند الجميع
ولم يكن يتوقع ان احد يجروء على مهاجمته في قصره وبين ربعه وعزوته
وعندما قربو من القصر حصلوا واحد من العبيد عند الباب وكان الوقت متأخر ليلا وقاموا وذبحوه
وقام علي صغير بفتح باب القصر بطريقته وقام ابن حنيف ياهب من روث البقر على حد الباب علشان ما يصر ويطلع له صوت وقاموا يخرجون الغنم والبقر من الحوش
ووجدوا في الحوش فرس ابن مشيط قيل ان اسمها المزومح وكانت فرس ذكيه عندما تشاهد اجناب تجفل وتتحرك من مكانها وكانت مربوطه بحبل معلق فيه تنكه بحيث اذا تحركت طلع صوت التنكه فيصحى من في القصر وقد قاموا بقطع الحبل واخذ الفرس ثم قام علي صغير وحصان بالدخول في القصر بعد ما وجدوا مفتاح للقصر الداخلي وصعدوا على ابن مشيط في غرفته ووجدوه نائما فهم حصّان بقتله فمنعه علي صغير وقال كيف تذبح امير والله ان تقوم الدنيا ولا تقعد وان حن مانخلص من ذنبه ثم قاموا بوضع الفشقه ((الرصاصه )) اللي ارسلها وخذوا سلته وتركوا مخباها عند راسه كنايه انهم لو ارادوا قتله لفعلوا
ثم خرج الجميع من القصر وقد كان اكثر الحلال قد ساقه ابن حنيف ولحقوا به على درب متفقين عليه وساقوا الحلال
وخلوا بلاد رفيدة
وصاح صايح ال مشيط والرشيد ولحقوا الحلال ووجدوا انه قد دخل بلاد رفيدة
فأرسل ابن مشيط على ابن صمان شيخ ارفيدة يخبره الخبر وقد كانت هناك اتفاقيه ومعاهد بين ابن مشيط من جهه
وبن صمان من جهه ان كل ٍ يرجع حلال الاخر اذا قام احد من الطرفين بسرقته
قام ابن صمان ونه يزهم في خيل ال بو مدره ذعي من رفيدة حيث انهم اقرب للطريق اللذي يسلكه عبيدة عادة ً
وفي اليوم الثاني مع الضحى لحقت خيل ال بومدره المحزمه وهم في الربه قريب من جوف ال شواط
وقد ذبحوا لهم ذبيحه يبون يتغدون منها
وتقابلوا ال بومدره والمحزمه وتفاوضوا على ان يعيدون حلال ابن مشيط اللي ما قد عليه الوسم وهو وسم قبيلة المحزمه واللي ما قد دخل بلاد عبيدة يرجع واللي وسم او دخل بلاد عبيده انه انتهى امره وكذالك يعيدون فرس بن مشيط مقابل 400 فرانسي فوافقوا المحزمه الا ان حصّان حلف ان الفرس ماتعود لين يركض بها في سوق عبيدة
كلاشان كل يعرف فعل المحزمه في ابن مشيط
فقاموا ال بو مدره وقالوا حن بانتغدا هنا وانتوا اركضوا على الخيل وعودوا علينا
وبعد ها عود الحلال
وقد قيلت ابيات في هذه المناسبه نسبت الى حصّان جد ال شريم حيث يقول




من نديبٍ ندبته صوب عبد العزيزقال من خذي ثور لازم انه ينكـل
قـد خذينـا البقـر والـذلايـل علـشـان يخـلـي الـنـكـال



وبعد فتره من الزمن عاد ابن مشيط واسل على ابن حماد احد شيوخ بني قيس رفيدة يرسله على المحزمة للاتفاق من جديد وتجديد المعاهده او ما يسمى بالخاوه وقد استمرت هذا الخاوه حتى فتح المنطقه على يد الموحد
نسأل الله ان يديم الامن والامان
وانما ذكرت هذه القصه لذكر جانب من جوانب التعايش الامني في ذلك الوقت وجانب من بعض فرسان القبيله اللتي تزخر بالمئات من اشبه هؤلاء [/size]
ارحب اخوي فلاح

والنعم بالمحزمه وبال معمر عموم

لدي ملاحظات ان كنت مخطي فمنك التصحيح

الخاوه

تعني

ان ينزل شخص او قبيله من غير قحطان في بلاد قحطان او العكس فتوخذ الاخاوه او الجزيه

الضمه

وتعني

ان يودع شخص او قبيله من غير قحطان او العكس ان يودع الحلال معى قبيله او شخص يضمه لهم مقابل اجر معين وان يرعاه في ديرته الخاصه به وجماعته وليس له الحق ان يرعاه في مكان اخر

مثلا

المحزمه يلزمهم حسب العرف ان يضموا في في الارض الذي يملكون بيحها وحماها او مايسمونها بالحجر او المحجر

الحمايه

وتعني

ان تقوم قبيله قويه بحمايه قبيله اخرى حمايه كامله وهذه القبيله المحميه في دارها وفي هذه الحاله تدفع القبيله المحميه

( الربع )

من المحاصيل الزراعيه والمراعي ولحق الحلال اي انتاج الغنم والابل والبقر وتستثنى الخيل والحمايه تكاد معدومه الا ان عبيده اهل مارب تاخذها على قبيله بني ضبيان قديماً

السئوال

كيف تاخذ المحزمه على كل جلوبه تلقى السوق ريال واحد وسعر الشاه الثنيه في ذلك الوقت ربع ريال والدابه بريال والبعير من 3 الى 4 ريالات فرانصي

منهو الشخص وجماعته الذي ذكرت من عبيده قريب من ابن مشيط هل هناك قبيله من عبيده لها حدود معى ال رشيد منك نستفيد

بخصوص ابن صمان فله معى جاره ابن مشيط اتفاقات مشروعه اثناء السلم

لكن نعرف ان ابن صمان ينقلب عدوا لشهران كلها اذا كانت في حرب معى اي من قبايل قحطان وهو المزبن لفرسان قحطان في طريق عودتهم من المغازي على ال رشيد ولدينا ادله كثيره ودامغه

المزومح هو حصان حسين ولد عبدالعزيز وليس فرس وقد قتل المزومح وصاحبه والمزومح اشتراه حسين بن مشيط من ابا الرقوش زهران بعد وفاه والده بوقت طويل جداً

اذا كان ابن مشيط في حمايه المحزمه حتى دخول حكم الملك عبدالعزيز

فاين هم من مقتل حسين مشيط وابن زابن والشريف

ارجوا اخوي فلاح اعاده النظر في موضوعك وتحري الحقيقه لاننا هنا نريد الحقيقه لنا وعلينا

القصه الذي اورتها لاتدخل في اطار الاخاوه ولا الحمايه ولا الضمه وهي معروفه

ترك موضوعك اكرام لك ولن اقدر احذفه لكن اوردت هذه المداخله للتبيان

اشكرك وتقبل تحياتي وتقديري

سعد المعمري العبيدي
28-01-2011, 08:32 PM
فيها بعض المبالغات الغير صحيحه حسب ماسمعت من شيبان ال معمر

سيف عبيدة
27-02-2011, 03:13 PM
أخي من فتح بيبان القصر هم الزرقان

باتفاق بينهم وبين قبايل عبيده

ولم يضعوا الروث مثل ما قلت على البيبان

وأنما وضعوا أذناب الخرفان

ابن مشيط لا يحتاج لحماية أحد أبداً

وكما أورد الظور لقد ذبحوا ال قريش حسين بن عبد العزيز (عبد) بن مشيط

وألحقوه جواده

وقصر أبن مشيط لا يزال قائم الآن (خلف أملاك السديري في نعمان)

وهو محصن بشكل حربي يبلغ سمك سوره الخارجي (((متر -متر ونصف)))

يقول أحد شعراء عبيده مفاخراً بمن قتل أبن مشيط ومعه 17 من مشايخ شهران

قصور نعمان تروها هدامي ............. خذنا السبور اللي على الحد تزهاه

خذناحسين شوق ضاف اللثامي............عقرناجواده واسترحنا بمقضاه

المسااافرر
07-03-2011, 12:45 AM
يسلموو على الموضوع