أبوسحمي
28-11-2010, 10:46 AM
http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=78acijmqry1290976056 (http://www.qahtaan.com/works/up)
الأستاذ والشاعر والأعلامي / سالم بن صليم
(أبو سند)
مربي الأجيال
أستاذ العلم والشعر والأدب والتراث الأعلامي المرئي
قائد الجنود المجهولين في قناة الساحة
وكيل الشعر والشعراء
تعريف ببطاقة شخصيتنا القحطانية في هذا الموضوع:
الأسم : الأستاذ / سالم بن صليم آل سالم الفهري العبيدي القحطاني.
منصبه الحالي: المشرف على موقع "قناة الساحة" الإلكتروني.
الحالة الأجتماعية: متزوج، ويكنى (بأبو سند).
مكان العمل والأقامة: مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية.
المقدمة:
أن شخصيتنا القحطانية المميزة في هذا الموضوع يعتبر من المدرسين والمربين الأماثل بدأ مشواره المضيء مدرساً ثم مديراً ثم طلب العودة للتدريس مرة أخرى ولا يزال ممتطيا حصانه في التعليم النافع.
كما أنه مع الأدب والشعر والشعار البارزين عاش صحبة طويلة بدأت قبل العمل الوظيفي واستمرت تلك الصحبة حتى التحق بالمنتدى الشعبي لشعراء المنطقة الشرقية أثناء عمله الوظيفي.. وكان عطاؤه وتميزه وإبداعه متألقاً في المنطقة الشرقية التي ولد وعاش وترعرع فيها وأحبها من أعماق قلبه وأحبته تلك المدينة وأهلها والأجيال التي تربت على يديه لوفائه وصدقه وتميزه. فصرف للشعر وأهله ومحبيه جُلًَّ اهتمامه، يتغنّى بجمال الشعر وينشر أطيبه وأجزله ويشجع مبدعيه ويرسم لهم طريق الإبداع والتألق والنجاح، ولذلك تميزت صفحات "في وهجير" في الفترة التي تولى الأشراف والأعداد بأجود القصائد وأصدقها وأطولها وكان يختار لتلك القصائد عناوين فريدة يمليه خياله ويرسم إطاره مقاطع القصيدة.المراد نشرها.....
وكما عودناكم يا بني مضيم لا نتحف مجالس هذه الشبكة الا بالوجيه المطاليق من أبناء قبائل قحطان الكرام، فشخصيتنا القحطانية في هذا الموضوع واحدا منهم، فهو شخصية عرفها الكثير من أبناء قبائل قحطان والقبائل الأخرى، فهو أستاذ علم وشاعر متمكن وأعلامي من الطراز الأول وقبل ذلك كله شهادة كل من عاصره عن قرب في حياته العامة او المهنية أثنى على صفاته الرجولية قولا وفعلا ونزاهة، وسوف نسرد في هذه السيرة العطرة الشيئ اليسير من ملامح وسيرة حياته الحافلة بالعطاء اللامحدود، وقد ترددت قبل الاتصال به وأخذ الأذن منه، لأنني كنت أشعر بأني لن أوفيه حقه من السرد اللائق به وبمكانته في قلوب الكثير من أبناء دول الخليج كافة، فهناك من تتلمذ علي يديه في المدارس التربوية التي أدى رسالة التعليم فيها، فهناك من تعلم وزن الكلام قبل القصيد عندما مارس دوره كشاعر وأستاذ ومقيم للشعراء المبتدئين وأخذ بأيديهم من الرمضاء الساخنة الى الفي والظل تحت المنتدى الشعبي الذي تولى زمام الأمور فيه، كما أن هناك من أستفاد فعليا من اشرافه العام على قناة المجتمع الواحد "قناة الساحة"، ولكي لا أطيل عليكم في هذه المقدمة العفوية عن أبن قحطان وخير من مثلها في تخصصه والمحافل التي ساهم او شارك فيها، أنه وبأختصار شديد الأستاذ والشاعر والصحافي والأعلامي المعروف وكبير الجنود المجهولين خلف الكواليس في قناة الساحة الأعلامية/ سالم بن صليم القحطاني...
الوظيفة التي يمارسها حاليا:
الى جانب عملي الأساسي هي الاشراف العام على موقع قناة الساحة الإلكتروني، فقد تم اختياره لهذا العمل من قبل رئيس مجلس ادارة القناة الاخ الشاعر ناصر القحطاني.
مولده ونشأته:
ولد وترعرع في مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية منذ قرابة الأربعين عاما وكانت دراسته من أول ابتدائي وحتى الثالث الثانوي في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم وهذا الجانب أفاده كثيرا في الفصاحة واستقامة النطق لكون تعلم القرآن الكريم من أهم العوامل المؤثرة في هذا الجانب، بالأضافة الى تعلمه الكثير من علوم المراجل وسلوم القبائل من تربية والده له على ذلك، وأحتكاكه بأبناء القبائل والأسر الأصيلة، فهذا ساعده كثيرا بعدما دخل مرحلة العمل الدراسي والشعري والأعلامي،حيث كان ملما بمعظم لهجات وعادات ورموز القبائل والأسر الأخرى، فهذا من أسباب أختياره كمشرف على موقع قناة المجتمع الواحد "قناة الساحة" الفضائية...
مؤهلاته الدراسية:
حصل على مؤهل دبلوم معلمين وتدرج بالتعليم حتى وصل الى منصب مدير مدرسة لمدة خمسة أعوام بعدها طلب العودة الى التدريس لكونه يرى في ممارسة التعليم متعة وأجر وإبداع بعكس العمل الإداري الذي يتسم بالجمود وتنفيذ أوامر الرؤساء، فهو الآن متخصص في تدريس الصف الاول الابتدائي تخصصا كاملا، كما يشعر بسعادة حقيقية لا توصف في ممارسته هذا العمل الذي يلتمس الأجر والمثوبة بتعليمه هذا العلم النافع لهذه الأجيال المتعاقبة من أبناء الوطن والأمة كافة.
تجربته الفعلية في مجال الشعر:
التحق بالمنتدى الشعبي لشعراء المنطقة الشرقية عام 1413 هـ وهو المنتدى الأول والوحيد الذي يحمل صفة رسمية على مستوى المملكة وقد حظي بافتتاح سمو أمير المنطقة الشرقية له آنذاك وكان يجتمع مع زملاءه في هذا المنتدى بشكل أسبوعي مما ساهم في صقل الموهبة لديه واستكمال جوانب القصور في شاعريته بفضل احتكاكه بشعراء اعمق منه تجربة , وفي عام 1420 هـ تم تعيينه أمينا للسر بالمنتدى حتى عام 1422 هـ فتم ترشيحه نائبا لرئيس المنتدى وفي عام 1424 هـ أصبح رئيسا للمنتدى الشعبي لشعراء المنطقة الشرقية الى أن قدم استقالته من هذا المنصب عام 1428 هـ رغبة منه في إتاحة الفرصة لزملائه في خدمة المنتدى والأخذ به لآفاق جديدة.
وبذلك يكون الشاعر سالم بن صليم قد مُنح ملكة شعرية قوية صقلها بثقافة واسعة أصيلة، بنى تلك الثقافة بقراءة جادّة لعدد كبير من الكتب بدأ قراءتها منذ طفولته، حيث كان يشتري الكتب النادرة ويحجز نسخته من الكتاب الذي يجلبه صاحب المكتبة، ويدفع أي ثمن يطلبه. وقد أولع بقراءة وحفظ شعر عدد من فحول الشعراء العرب السابقين والمعاصرين واقتنى دواوينهم، فأفاد من ذلك كثيراً، وعارض غرر شعرهم حتى أصبح بحق شاعر متمكن بكل ما تعنيه الكلمة وشهد بذلك عدد كبير من الأمراء والشعراء والأدباء ممن سمع شعره واستمتع بصوره الرائعة. وشاعرنا القحطاني في هذا الموضوع الخاص عنه ذو نفس أبية تأنف الذلّ وترفض الهوان، فلا يمكن أن يسكت على ضيم أو يُقرّ جوراً أو غروراً رآه من إخوانه أو زملائه.. وفي الأبيات التي القاها على الهواء مباشرة عندما أستضافه الشاعر القطري المعروف حمد بن محسن النعيمي في برنامجه "بحور القوافي" تأكيد لهذه الحقيقة وتعبير عن تلك النفس الأبية والهمة العالية وسمو الأهداف والمقاصد..
تجربته الناجحة في عالم الصحافة المقرؤة:
عمل في الصحافة أبتدأ من عام 1420 هـ حيث اختاره الاستاذ خضير البراق مشرف الشعر الشعبي بجريدة اليوم أنذاك ليكون مشرفا على أول صفحة لشعر المحاورة في الصحافة الخليجية بعد أن لمس منه اهتمامه الكبير بفن المحاورة ومعرفته بمجريات الأمور في ساحته وكان اسم الصفحة ( قلب العاصفة ) وسجل في وقتها حضورا كبيرا لدى المهتمين بالمحاورة، بعد ذلك وفي عام 1423 هـ رشحه خضير البراق لرئاسة قسم الشعر الشعبي بالجريدة بعد أن طلب إعفاءه من هذه المهمة لأمور شخصية، واستمر في موقعه ذلك حتى نهاية 1428 هـ ، حيث قدم استقالته بعد أن رأى أنه قد قدم ما لديه في مجال الشعر والصحافة الشعبية.
دوره وخدمته الفعلية للشعر وأهله ومحبيه:
لقد أقام أمسية يتيمة مع الشاعرين/ عبدالله ناصر العتيبي رئيس تحرير مجلة فواصل وأحمد الفهيد عام 1424 هـ بمدينة الدمام في المنطقة الشرقية، وبعدها كان يرفض جميع الدعوات التي تصله لإقامة أمسيات بسبب ارتباطاته التي لا تنتهي.
ولكننا بصريح العبارة لا نتفق معه في رفضه المتكرر للدعوات الكثيرة التي توجه إليه من داخل وخارج وطنه، لأن الساحة في الوقت الراهن في حاجة ماسة لأمثاله من الشعار المتمكنين الذين لهم لغة شاعرية واضحة التعبير وصادقة العاطفة وقليلة الخيال وليس لذلك من سبب سوى أنه من الشعار الذين يتحدثون في قصائدهم عن حقائق وحُبّ خالط الأحشاء وسار مع الدماء وثبت في الشدة والرخاء، ويخرج كل متذوق او فاهم للشعر الحقيقي من مقاطع أبيات كل قصيدة له بأبيات تلخص غرض القصيدة وفكرتها وموضوعها وتفصح عن العلاقة بينه كشاعر والغرض الشعري الذي يهدف او يشير إليه في معنى القصيدة ...
ديوانه الصوتي الذي من نتاجه الشعري:
أن لشخصيتنا في هذا الموضوع ديوان شعري صوتي بعنوان ( صدري بحر ) صدر قبل ستة أعوام ونفذ من الأسواق، علما بأن أبو سند لديه النية لأصدار ديوان صوتي أو مطبوع عما قريب حالما تسنح الفرصة له لتنفيذ ذلك.
وإني شخصيا لآمل أن تتاح له الفرصة ويستفيد منه الشعراء (خصوصا المبتدئين) ومتذوقي الشعر الجزل الجميل بالإستمتاع والاطلاع على غرر شعره الجزل في دواوين تطبع وتنشر، كما أن لطلابه عليه حق ولوطنه حق أن تخرج أشعاره التي هي وثائق تاريخ وشواهد نهضة ومعالم شيم وأخلاق لوطنه وأبناء وطنه حق أن يدرسوا ذلك الإنتاج المتميز وينهلوا من معينه. فندعوا الله ان يمتع أستاذنا سالم بن صليم بالصحة والعافية وينفع به وبعلمه وبشعره، ومما نعتز به أيضا كأبناء قبيلة واحدة أن هذه الشخصية القحطانية الفريدة من نوعها لديه موهبة وقدرة وثقافة وإبداعاً، فلعلنا نرى إنتاجه وعطاءه منشوراً في مكاتبنا ففيه دررٌ يشتاق لها رواد الأدب والشعر العامي ومتذوقوا جماله وفنونه، ولا يستغرب منه ذلك فأن سيل الربيع ينبت أروع الأزهار وأعطرها، كما أني اتوقع بأن نشر أشعاره في دواووين خاصة به ستحوي أروع القصائد وأجمل المقاطع من شاعر كبير كشخصيتنا في هذا الموضوع يسجل فيها تجاربه ومعاناته وأحاسيسه المرهفة طوال مشواره الشعري الثري طوال الفترة المنصرمة الماضية...
الظاهرة السيئة التي يتمنى زوالها من بين أفراد وشباب قبائل قحطان:
لا يخفي الأستاذ الشاعر سالم بن صليم أمنيته بأن يتصف كل قحطاني بصفات النبلاء ومن أهمها الترفع عن مواطن الردى وعزة النفس ونصرة المظلوم والتواضع والبعد عن الافتخار الزائد بالقبيلة، ويرى بأن أهم من ذلك كله أن يصنع القحطاني فخر قبيلته بفعله الطيب وإنجازاته وكما قال الشاعر :
بي فخرت قومي ولم أفخر بهم **** وفخرت بنفسي لا بالجدودِ
رسالته الأخوية لجيل الشباب من أبناء قبائل قحطان في كل مكان:
لم يبخل أبو سند من كتابة رسالته الأخوية الصادقة لأخوانه الذين أحبهم ولم يراهم من جيل الشباب القحطاني، وينصحهم بأن يفكروا بشكل جدي في وضع حد لبعض العادات التي لا تتفق والعصر الذي نعيشه فالشباب الآن هم من سيصنع تاريخ القبيلة وأن لا يتعصبوا كثيرا لعادات تمسك بها الآاباء والأجداد لمجرد أنها عادات موروثة....
الخاتمة:
بقي أن اقول بأن الأستاذ والشاعر سالم بن صليم عرفه الجمهور بعد أن أثرى الصحافة الشعبية بالعديد من أعذب القصائد والمواضيع الشعرية الجميلة وأصبح من الأعلام الشعرية الذين خدموا تراثنا الشعبي ... كما أنه يعتبر في الوقت الحالي من ابرز واشهر من خدموا الشعر والموروث الشعبي عامة من خلال إشرافه العام على موقع قناة الساحة الإلكتروني بكل تفاني وحرفية فاقة كل التوقعات والخطط المرسومة لها، وبالرغم من الأختصار الشديد في سردي لملامح وسيرة هذه الشخصية القحطانية الموهوبة المتميزة في هذا الموضوع الا أنني واثقا تمام بأن ما قدمه ويقدمه وما سوف يقدمه مستقبلا سيحتاج منا الى العشرات من الصفحات التي نسطر فيها جهوده وأنجازاته الملموسة التي حققها على أرض الواقع، كما أني اصدق الجميع القول بأننا لم نرى ولم نسمع عن أستاذ علم وشاعر وأعلامي و مثقف من أبناء قبيلتنا الأم قحطان حقق او أنجز ما أنجزه هذا الرجل القحطاني حتى الآن، لذا وجب علينا جميعا الأفتخار به وأعتباره مكسب كبير لقبائل قحطان وثروة كبرى للوطن والشعر والتراث والمجتمع العربي الواحد، فنرجوا ان نكون قد وفقنا في التعريف به من ضمن الكوكبة الأخرى من رجال ورموز قبائل قحطان، وسلامتكم جميعا يا عوال الشايب...
أعداد أخوكم/ أبو سحمي
ملاحظة هامة:
يمكن إعادة نشر هذه المواضيع المتعلقة بسرد ملامح وسير الشخصيات القحطانية دون إذن مسبق (بشرط على أن يتم ذكر شبكة قحطان كمصدر)
الأستاذ والشاعر والأعلامي / سالم بن صليم
(أبو سند)
مربي الأجيال
أستاذ العلم والشعر والأدب والتراث الأعلامي المرئي
قائد الجنود المجهولين في قناة الساحة
وكيل الشعر والشعراء
تعريف ببطاقة شخصيتنا القحطانية في هذا الموضوع:
الأسم : الأستاذ / سالم بن صليم آل سالم الفهري العبيدي القحطاني.
منصبه الحالي: المشرف على موقع "قناة الساحة" الإلكتروني.
الحالة الأجتماعية: متزوج، ويكنى (بأبو سند).
مكان العمل والأقامة: مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية.
المقدمة:
أن شخصيتنا القحطانية المميزة في هذا الموضوع يعتبر من المدرسين والمربين الأماثل بدأ مشواره المضيء مدرساً ثم مديراً ثم طلب العودة للتدريس مرة أخرى ولا يزال ممتطيا حصانه في التعليم النافع.
كما أنه مع الأدب والشعر والشعار البارزين عاش صحبة طويلة بدأت قبل العمل الوظيفي واستمرت تلك الصحبة حتى التحق بالمنتدى الشعبي لشعراء المنطقة الشرقية أثناء عمله الوظيفي.. وكان عطاؤه وتميزه وإبداعه متألقاً في المنطقة الشرقية التي ولد وعاش وترعرع فيها وأحبها من أعماق قلبه وأحبته تلك المدينة وأهلها والأجيال التي تربت على يديه لوفائه وصدقه وتميزه. فصرف للشعر وأهله ومحبيه جُلًَّ اهتمامه، يتغنّى بجمال الشعر وينشر أطيبه وأجزله ويشجع مبدعيه ويرسم لهم طريق الإبداع والتألق والنجاح، ولذلك تميزت صفحات "في وهجير" في الفترة التي تولى الأشراف والأعداد بأجود القصائد وأصدقها وأطولها وكان يختار لتلك القصائد عناوين فريدة يمليه خياله ويرسم إطاره مقاطع القصيدة.المراد نشرها.....
وكما عودناكم يا بني مضيم لا نتحف مجالس هذه الشبكة الا بالوجيه المطاليق من أبناء قبائل قحطان الكرام، فشخصيتنا القحطانية في هذا الموضوع واحدا منهم، فهو شخصية عرفها الكثير من أبناء قبائل قحطان والقبائل الأخرى، فهو أستاذ علم وشاعر متمكن وأعلامي من الطراز الأول وقبل ذلك كله شهادة كل من عاصره عن قرب في حياته العامة او المهنية أثنى على صفاته الرجولية قولا وفعلا ونزاهة، وسوف نسرد في هذه السيرة العطرة الشيئ اليسير من ملامح وسيرة حياته الحافلة بالعطاء اللامحدود، وقد ترددت قبل الاتصال به وأخذ الأذن منه، لأنني كنت أشعر بأني لن أوفيه حقه من السرد اللائق به وبمكانته في قلوب الكثير من أبناء دول الخليج كافة، فهناك من تتلمذ علي يديه في المدارس التربوية التي أدى رسالة التعليم فيها، فهناك من تعلم وزن الكلام قبل القصيد عندما مارس دوره كشاعر وأستاذ ومقيم للشعراء المبتدئين وأخذ بأيديهم من الرمضاء الساخنة الى الفي والظل تحت المنتدى الشعبي الذي تولى زمام الأمور فيه، كما أن هناك من أستفاد فعليا من اشرافه العام على قناة المجتمع الواحد "قناة الساحة"، ولكي لا أطيل عليكم في هذه المقدمة العفوية عن أبن قحطان وخير من مثلها في تخصصه والمحافل التي ساهم او شارك فيها، أنه وبأختصار شديد الأستاذ والشاعر والصحافي والأعلامي المعروف وكبير الجنود المجهولين خلف الكواليس في قناة الساحة الأعلامية/ سالم بن صليم القحطاني...
الوظيفة التي يمارسها حاليا:
الى جانب عملي الأساسي هي الاشراف العام على موقع قناة الساحة الإلكتروني، فقد تم اختياره لهذا العمل من قبل رئيس مجلس ادارة القناة الاخ الشاعر ناصر القحطاني.
مولده ونشأته:
ولد وترعرع في مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية منذ قرابة الأربعين عاما وكانت دراسته من أول ابتدائي وحتى الثالث الثانوي في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم وهذا الجانب أفاده كثيرا في الفصاحة واستقامة النطق لكون تعلم القرآن الكريم من أهم العوامل المؤثرة في هذا الجانب، بالأضافة الى تعلمه الكثير من علوم المراجل وسلوم القبائل من تربية والده له على ذلك، وأحتكاكه بأبناء القبائل والأسر الأصيلة، فهذا ساعده كثيرا بعدما دخل مرحلة العمل الدراسي والشعري والأعلامي،حيث كان ملما بمعظم لهجات وعادات ورموز القبائل والأسر الأخرى، فهذا من أسباب أختياره كمشرف على موقع قناة المجتمع الواحد "قناة الساحة" الفضائية...
مؤهلاته الدراسية:
حصل على مؤهل دبلوم معلمين وتدرج بالتعليم حتى وصل الى منصب مدير مدرسة لمدة خمسة أعوام بعدها طلب العودة الى التدريس لكونه يرى في ممارسة التعليم متعة وأجر وإبداع بعكس العمل الإداري الذي يتسم بالجمود وتنفيذ أوامر الرؤساء، فهو الآن متخصص في تدريس الصف الاول الابتدائي تخصصا كاملا، كما يشعر بسعادة حقيقية لا توصف في ممارسته هذا العمل الذي يلتمس الأجر والمثوبة بتعليمه هذا العلم النافع لهذه الأجيال المتعاقبة من أبناء الوطن والأمة كافة.
تجربته الفعلية في مجال الشعر:
التحق بالمنتدى الشعبي لشعراء المنطقة الشرقية عام 1413 هـ وهو المنتدى الأول والوحيد الذي يحمل صفة رسمية على مستوى المملكة وقد حظي بافتتاح سمو أمير المنطقة الشرقية له آنذاك وكان يجتمع مع زملاءه في هذا المنتدى بشكل أسبوعي مما ساهم في صقل الموهبة لديه واستكمال جوانب القصور في شاعريته بفضل احتكاكه بشعراء اعمق منه تجربة , وفي عام 1420 هـ تم تعيينه أمينا للسر بالمنتدى حتى عام 1422 هـ فتم ترشيحه نائبا لرئيس المنتدى وفي عام 1424 هـ أصبح رئيسا للمنتدى الشعبي لشعراء المنطقة الشرقية الى أن قدم استقالته من هذا المنصب عام 1428 هـ رغبة منه في إتاحة الفرصة لزملائه في خدمة المنتدى والأخذ به لآفاق جديدة.
وبذلك يكون الشاعر سالم بن صليم قد مُنح ملكة شعرية قوية صقلها بثقافة واسعة أصيلة، بنى تلك الثقافة بقراءة جادّة لعدد كبير من الكتب بدأ قراءتها منذ طفولته، حيث كان يشتري الكتب النادرة ويحجز نسخته من الكتاب الذي يجلبه صاحب المكتبة، ويدفع أي ثمن يطلبه. وقد أولع بقراءة وحفظ شعر عدد من فحول الشعراء العرب السابقين والمعاصرين واقتنى دواوينهم، فأفاد من ذلك كثيراً، وعارض غرر شعرهم حتى أصبح بحق شاعر متمكن بكل ما تعنيه الكلمة وشهد بذلك عدد كبير من الأمراء والشعراء والأدباء ممن سمع شعره واستمتع بصوره الرائعة. وشاعرنا القحطاني في هذا الموضوع الخاص عنه ذو نفس أبية تأنف الذلّ وترفض الهوان، فلا يمكن أن يسكت على ضيم أو يُقرّ جوراً أو غروراً رآه من إخوانه أو زملائه.. وفي الأبيات التي القاها على الهواء مباشرة عندما أستضافه الشاعر القطري المعروف حمد بن محسن النعيمي في برنامجه "بحور القوافي" تأكيد لهذه الحقيقة وتعبير عن تلك النفس الأبية والهمة العالية وسمو الأهداف والمقاصد..
تجربته الناجحة في عالم الصحافة المقرؤة:
عمل في الصحافة أبتدأ من عام 1420 هـ حيث اختاره الاستاذ خضير البراق مشرف الشعر الشعبي بجريدة اليوم أنذاك ليكون مشرفا على أول صفحة لشعر المحاورة في الصحافة الخليجية بعد أن لمس منه اهتمامه الكبير بفن المحاورة ومعرفته بمجريات الأمور في ساحته وكان اسم الصفحة ( قلب العاصفة ) وسجل في وقتها حضورا كبيرا لدى المهتمين بالمحاورة، بعد ذلك وفي عام 1423 هـ رشحه خضير البراق لرئاسة قسم الشعر الشعبي بالجريدة بعد أن طلب إعفاءه من هذه المهمة لأمور شخصية، واستمر في موقعه ذلك حتى نهاية 1428 هـ ، حيث قدم استقالته بعد أن رأى أنه قد قدم ما لديه في مجال الشعر والصحافة الشعبية.
دوره وخدمته الفعلية للشعر وأهله ومحبيه:
لقد أقام أمسية يتيمة مع الشاعرين/ عبدالله ناصر العتيبي رئيس تحرير مجلة فواصل وأحمد الفهيد عام 1424 هـ بمدينة الدمام في المنطقة الشرقية، وبعدها كان يرفض جميع الدعوات التي تصله لإقامة أمسيات بسبب ارتباطاته التي لا تنتهي.
ولكننا بصريح العبارة لا نتفق معه في رفضه المتكرر للدعوات الكثيرة التي توجه إليه من داخل وخارج وطنه، لأن الساحة في الوقت الراهن في حاجة ماسة لأمثاله من الشعار المتمكنين الذين لهم لغة شاعرية واضحة التعبير وصادقة العاطفة وقليلة الخيال وليس لذلك من سبب سوى أنه من الشعار الذين يتحدثون في قصائدهم عن حقائق وحُبّ خالط الأحشاء وسار مع الدماء وثبت في الشدة والرخاء، ويخرج كل متذوق او فاهم للشعر الحقيقي من مقاطع أبيات كل قصيدة له بأبيات تلخص غرض القصيدة وفكرتها وموضوعها وتفصح عن العلاقة بينه كشاعر والغرض الشعري الذي يهدف او يشير إليه في معنى القصيدة ...
ديوانه الصوتي الذي من نتاجه الشعري:
أن لشخصيتنا في هذا الموضوع ديوان شعري صوتي بعنوان ( صدري بحر ) صدر قبل ستة أعوام ونفذ من الأسواق، علما بأن أبو سند لديه النية لأصدار ديوان صوتي أو مطبوع عما قريب حالما تسنح الفرصة له لتنفيذ ذلك.
وإني شخصيا لآمل أن تتاح له الفرصة ويستفيد منه الشعراء (خصوصا المبتدئين) ومتذوقي الشعر الجزل الجميل بالإستمتاع والاطلاع على غرر شعره الجزل في دواوين تطبع وتنشر، كما أن لطلابه عليه حق ولوطنه حق أن تخرج أشعاره التي هي وثائق تاريخ وشواهد نهضة ومعالم شيم وأخلاق لوطنه وأبناء وطنه حق أن يدرسوا ذلك الإنتاج المتميز وينهلوا من معينه. فندعوا الله ان يمتع أستاذنا سالم بن صليم بالصحة والعافية وينفع به وبعلمه وبشعره، ومما نعتز به أيضا كأبناء قبيلة واحدة أن هذه الشخصية القحطانية الفريدة من نوعها لديه موهبة وقدرة وثقافة وإبداعاً، فلعلنا نرى إنتاجه وعطاءه منشوراً في مكاتبنا ففيه دررٌ يشتاق لها رواد الأدب والشعر العامي ومتذوقوا جماله وفنونه، ولا يستغرب منه ذلك فأن سيل الربيع ينبت أروع الأزهار وأعطرها، كما أني اتوقع بأن نشر أشعاره في دواووين خاصة به ستحوي أروع القصائد وأجمل المقاطع من شاعر كبير كشخصيتنا في هذا الموضوع يسجل فيها تجاربه ومعاناته وأحاسيسه المرهفة طوال مشواره الشعري الثري طوال الفترة المنصرمة الماضية...
الظاهرة السيئة التي يتمنى زوالها من بين أفراد وشباب قبائل قحطان:
لا يخفي الأستاذ الشاعر سالم بن صليم أمنيته بأن يتصف كل قحطاني بصفات النبلاء ومن أهمها الترفع عن مواطن الردى وعزة النفس ونصرة المظلوم والتواضع والبعد عن الافتخار الزائد بالقبيلة، ويرى بأن أهم من ذلك كله أن يصنع القحطاني فخر قبيلته بفعله الطيب وإنجازاته وكما قال الشاعر :
بي فخرت قومي ولم أفخر بهم **** وفخرت بنفسي لا بالجدودِ
رسالته الأخوية لجيل الشباب من أبناء قبائل قحطان في كل مكان:
لم يبخل أبو سند من كتابة رسالته الأخوية الصادقة لأخوانه الذين أحبهم ولم يراهم من جيل الشباب القحطاني، وينصحهم بأن يفكروا بشكل جدي في وضع حد لبعض العادات التي لا تتفق والعصر الذي نعيشه فالشباب الآن هم من سيصنع تاريخ القبيلة وأن لا يتعصبوا كثيرا لعادات تمسك بها الآاباء والأجداد لمجرد أنها عادات موروثة....
الخاتمة:
بقي أن اقول بأن الأستاذ والشاعر سالم بن صليم عرفه الجمهور بعد أن أثرى الصحافة الشعبية بالعديد من أعذب القصائد والمواضيع الشعرية الجميلة وأصبح من الأعلام الشعرية الذين خدموا تراثنا الشعبي ... كما أنه يعتبر في الوقت الحالي من ابرز واشهر من خدموا الشعر والموروث الشعبي عامة من خلال إشرافه العام على موقع قناة الساحة الإلكتروني بكل تفاني وحرفية فاقة كل التوقعات والخطط المرسومة لها، وبالرغم من الأختصار الشديد في سردي لملامح وسيرة هذه الشخصية القحطانية الموهوبة المتميزة في هذا الموضوع الا أنني واثقا تمام بأن ما قدمه ويقدمه وما سوف يقدمه مستقبلا سيحتاج منا الى العشرات من الصفحات التي نسطر فيها جهوده وأنجازاته الملموسة التي حققها على أرض الواقع، كما أني اصدق الجميع القول بأننا لم نرى ولم نسمع عن أستاذ علم وشاعر وأعلامي و مثقف من أبناء قبيلتنا الأم قحطان حقق او أنجز ما أنجزه هذا الرجل القحطاني حتى الآن، لذا وجب علينا جميعا الأفتخار به وأعتباره مكسب كبير لقبائل قحطان وثروة كبرى للوطن والشعر والتراث والمجتمع العربي الواحد، فنرجوا ان نكون قد وفقنا في التعريف به من ضمن الكوكبة الأخرى من رجال ورموز قبائل قحطان، وسلامتكم جميعا يا عوال الشايب...
أعداد أخوكم/ أبو سحمي
ملاحظة هامة:
يمكن إعادة نشر هذه المواضيع المتعلقة بسرد ملامح وسير الشخصيات القحطانية دون إذن مسبق (بشرط على أن يتم ذكر شبكة قحطان كمصدر)