أبوسحمي
14-08-2010, 02:15 PM
http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=169cdfimow1281926156 (http://www.qahtaan.com/works/up)
الأستاذ / حسين بن محمد القحطاني
الناطق باسم الفصول الأربعة
تعريف ببطاقة شخصيتنا القحطانية في هذا الموضوع:
الأسم: هو الأستاذ/ حسين بن محمد القحطاني.
منصبه الحالي : المتحدث الرسمي باسم الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة.
سنة الميلاد: ولد في العام 1977م في منطقة جازان.
المؤهل العلمي : شهادة البكالوريوس في الإعلام «قسم صحافة» العام 2005م.
الحالة الأجتماعية: متزوج وله ثلاث بنات.
المقدمة:
معظم الناس تعلم بأن للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة دوراً بارزا في نشر الوعي البيئي بين كافة أفراد المجتمع، وعكس المنظور الوطني للتعامل مع البيئة وقضاياها عالمياً والمنطلق في الأساس من تعاليم الدين الإسلامي وكون الإنسان مستخلف في هذه الأرض لعمارتها والاستفادة منها وعدم الإضرار بها وبمقوماتها ، وإظهار اهتمامات حكومة المملكة العربية السعودية للحفاظ على البيئة ومقوماتها ممثلة في الأنشطة التي تقوم بها الرئاسة ومشاركتها في المعارض والمؤتمرات المحلية والدولية بقصد إبراز الخصائص المميزة للبيئة السعودية والحضارة الإسلامية .
وشخصيتنا القحطانية في هذا اليوم يمارس دور مهم في هذه الرئاسة العامة، حيث يقوم بدوره المنوط به مجيبا على كل تساؤلاتك المتعلقة بالبيئة وما يتعلق بها، كالكوارث، الأضرار، والتوقعات المستقبلية لحالة الطقس.
ونظير ما شهدته المملكة في الأعوام الأخيرة، من أحداث مناخية متباينة، سببت الذعر قبل مجيئها، وخلفت أضرارا عقب رحيلها، بات القحطاني هو الناطق باسم الفصول الأربعة، موسم السيول والأمطار، العواصف الترابية، درجات الحرارة المتدنية والمرتفعة، وجميع الظروف المناخية في فصول السنة، غير آبه بوقت وكم الاتصالات التي ما تنفك عن مباغتته ليل نهار، مؤكدا أن «كم المكالمات يتزايد وتيرته مع كل غيمة عابرة أو ذرة رمال متطايرة».
وعقب تولي صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز منصب الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، اتجهت الرئاسة إلى الانفتاح إعلاميا على المجتمع، واختير القحطاني ليكون متحدثا باسم الرئاسة، إلى جانب مهام أخرى كلف بها أبرزها تأسيس أول إدارة للإعلام البيئي في هذا الجهاز.
وخلال العامين الماضيين، أصبح القحطاني وجها دائم الحضور في وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، وفي الجانب الآخر، أصبح الإعلاميون السعوديون لا يبحثون عن قضية أرصادية أو بيئية يثيرونها في تقاريرهم الصحافية، بل جاءتهم تلك القضايا والتقارير تسعى إليهم، فكل ما عليهم فعله فقط البدء في الكتابة عن التفاصيل، شتاء قارص، درجات حرارة مرتفعة، سيل هنا، وموجة غبار هناك. بيد أن التقارير الصحافية المتعلقة بالبيئة لا تكتمل دون تصريح رسمي على لسان الناطق باسم الرئاسة العامة للأرصاد أو المتحدث باسم الفصول الأربعة، ليجدوا القحطاني متأهبا مستنفرا ليلا ونهارا للرد على أسئلتهم واستفساراتهم، ومتطوعا لشرح المزيد من المعلومات والحقائق.
مؤهلاته:
بدأت رحلته مع البيئة في العام 1418هـ، عندما حصل على درجة البكالوريوس في الأرصاد والدراسات البيئية، التحق بعدها بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في العام 2001م، قبل أن يكمل مسيرته التعليمية ويحصل على شهادة البكالوريوس في الإعلام «قسم صحافة» العام 2005م.
خبرته:
لقد مارس شخصيتنا القحطانية اليوم (حسين بن محمد القحطاني) العديد من المسؤوليات في مجال الإعلام الأرصادي والبيئي في الرئاسة، وفي العديد من المنظمات الإقليمية والدولية المتخصصة في هذا المجال، كما أنه محكم في جائزة الصحافة العربية في دبي، وهو من أوائل المتخصصين في مجال الإعلام البيئي وإعلام إدارة الأزمات البيئية، ويعد من المحاضرين القلائل في هذا المجال في الخليج العربي، وألقى العديد من المحاضرات داخل المملكة وخارجها عن الإعلام البيئي وإدارة الأزمات.
همسة ورسالة أخوية الى أبناء وشباب قحطان:
بحسب أقوال شخصيتنا القحطانية، فأن مسيرته المهنية لم تكن مفروشة بالورد كما يعتقد البعض، إذ بدأ كراصد ومتنبئ جوي، ثم عمل في مجال حماية البيئة، وأنشأ وحدة الإعلام البيئي كتخصص جديد في الإعلام السعودي، فيما كان يمارس ركضه بين أروقة الصحافة المحلية محررا متخصصا في الشؤون السياسية، وساهم عمله في هذا الجانب في صقل موهبته الإعلامية، إضافة إلى تعامله بدبلوماسية مع الإعلاميين المتعطشين لمعلومة تضمن لهم السبق صبيحة اليوم التالي. ونظير إيمانه بالبيئة وأهميتها للمجتمع، أعد وقدم القحطاني برنامجا إذاعيا بعنوان «البيئة من حولنا» في الإذاعة السعودية، وحاز برنامجه على جائزة تونس الدولية في العام 2005م، وحصد كذلك عدة جوائز من منظمات دولية وإقليمية نظير أعماله ومشاركاته الإعلامية والبيئية، وتزخر مكتبته المنزلية بالجوائز التقديرية.
كما ألف أول كتاب عربي متخصص في مجال البيئة بعنوان «الإعلام البيئي من المفهوم إلى التدريب»، ويسعى حاليا لإصدار كتاب آخر بعنوان «شراكة الإعلام في إدارة الأزمات الطبيعية».
لذلك كله، حري بأخوانه من الشباب القحاطين أخذ الدروس والأستفادة من تجربة وهمة أخيهم الذي وصل الى ما وصل إليه بتوفيق الله أولا وأخيرا ثم بجده وأجتهاده حتى فرض نفسه في المجال الذي تخصص فيه، فألى الأمام دائما يا شباب قحطان أينما كنتم وحيثما عملتم بجد وأجتهاد منقطع النظير.
أعداد أخوكم/ أبو سحمي
ملاحظة هامة:
يرجى قراءة التنبيه المثبت في أعلى مجلس أخبار قحطان (بشأن توثيق وسرد ملامح وسير الشخصيات القحطانية)
الأستاذ / حسين بن محمد القحطاني
الناطق باسم الفصول الأربعة
تعريف ببطاقة شخصيتنا القحطانية في هذا الموضوع:
الأسم: هو الأستاذ/ حسين بن محمد القحطاني.
منصبه الحالي : المتحدث الرسمي باسم الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة.
سنة الميلاد: ولد في العام 1977م في منطقة جازان.
المؤهل العلمي : شهادة البكالوريوس في الإعلام «قسم صحافة» العام 2005م.
الحالة الأجتماعية: متزوج وله ثلاث بنات.
المقدمة:
معظم الناس تعلم بأن للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة دوراً بارزا في نشر الوعي البيئي بين كافة أفراد المجتمع، وعكس المنظور الوطني للتعامل مع البيئة وقضاياها عالمياً والمنطلق في الأساس من تعاليم الدين الإسلامي وكون الإنسان مستخلف في هذه الأرض لعمارتها والاستفادة منها وعدم الإضرار بها وبمقوماتها ، وإظهار اهتمامات حكومة المملكة العربية السعودية للحفاظ على البيئة ومقوماتها ممثلة في الأنشطة التي تقوم بها الرئاسة ومشاركتها في المعارض والمؤتمرات المحلية والدولية بقصد إبراز الخصائص المميزة للبيئة السعودية والحضارة الإسلامية .
وشخصيتنا القحطانية في هذا اليوم يمارس دور مهم في هذه الرئاسة العامة، حيث يقوم بدوره المنوط به مجيبا على كل تساؤلاتك المتعلقة بالبيئة وما يتعلق بها، كالكوارث، الأضرار، والتوقعات المستقبلية لحالة الطقس.
ونظير ما شهدته المملكة في الأعوام الأخيرة، من أحداث مناخية متباينة، سببت الذعر قبل مجيئها، وخلفت أضرارا عقب رحيلها، بات القحطاني هو الناطق باسم الفصول الأربعة، موسم السيول والأمطار، العواصف الترابية، درجات الحرارة المتدنية والمرتفعة، وجميع الظروف المناخية في فصول السنة، غير آبه بوقت وكم الاتصالات التي ما تنفك عن مباغتته ليل نهار، مؤكدا أن «كم المكالمات يتزايد وتيرته مع كل غيمة عابرة أو ذرة رمال متطايرة».
وعقب تولي صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز منصب الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، اتجهت الرئاسة إلى الانفتاح إعلاميا على المجتمع، واختير القحطاني ليكون متحدثا باسم الرئاسة، إلى جانب مهام أخرى كلف بها أبرزها تأسيس أول إدارة للإعلام البيئي في هذا الجهاز.
وخلال العامين الماضيين، أصبح القحطاني وجها دائم الحضور في وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، وفي الجانب الآخر، أصبح الإعلاميون السعوديون لا يبحثون عن قضية أرصادية أو بيئية يثيرونها في تقاريرهم الصحافية، بل جاءتهم تلك القضايا والتقارير تسعى إليهم، فكل ما عليهم فعله فقط البدء في الكتابة عن التفاصيل، شتاء قارص، درجات حرارة مرتفعة، سيل هنا، وموجة غبار هناك. بيد أن التقارير الصحافية المتعلقة بالبيئة لا تكتمل دون تصريح رسمي على لسان الناطق باسم الرئاسة العامة للأرصاد أو المتحدث باسم الفصول الأربعة، ليجدوا القحطاني متأهبا مستنفرا ليلا ونهارا للرد على أسئلتهم واستفساراتهم، ومتطوعا لشرح المزيد من المعلومات والحقائق.
مؤهلاته:
بدأت رحلته مع البيئة في العام 1418هـ، عندما حصل على درجة البكالوريوس في الأرصاد والدراسات البيئية، التحق بعدها بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في العام 2001م، قبل أن يكمل مسيرته التعليمية ويحصل على شهادة البكالوريوس في الإعلام «قسم صحافة» العام 2005م.
خبرته:
لقد مارس شخصيتنا القحطانية اليوم (حسين بن محمد القحطاني) العديد من المسؤوليات في مجال الإعلام الأرصادي والبيئي في الرئاسة، وفي العديد من المنظمات الإقليمية والدولية المتخصصة في هذا المجال، كما أنه محكم في جائزة الصحافة العربية في دبي، وهو من أوائل المتخصصين في مجال الإعلام البيئي وإعلام إدارة الأزمات البيئية، ويعد من المحاضرين القلائل في هذا المجال في الخليج العربي، وألقى العديد من المحاضرات داخل المملكة وخارجها عن الإعلام البيئي وإدارة الأزمات.
همسة ورسالة أخوية الى أبناء وشباب قحطان:
بحسب أقوال شخصيتنا القحطانية، فأن مسيرته المهنية لم تكن مفروشة بالورد كما يعتقد البعض، إذ بدأ كراصد ومتنبئ جوي، ثم عمل في مجال حماية البيئة، وأنشأ وحدة الإعلام البيئي كتخصص جديد في الإعلام السعودي، فيما كان يمارس ركضه بين أروقة الصحافة المحلية محررا متخصصا في الشؤون السياسية، وساهم عمله في هذا الجانب في صقل موهبته الإعلامية، إضافة إلى تعامله بدبلوماسية مع الإعلاميين المتعطشين لمعلومة تضمن لهم السبق صبيحة اليوم التالي. ونظير إيمانه بالبيئة وأهميتها للمجتمع، أعد وقدم القحطاني برنامجا إذاعيا بعنوان «البيئة من حولنا» في الإذاعة السعودية، وحاز برنامجه على جائزة تونس الدولية في العام 2005م، وحصد كذلك عدة جوائز من منظمات دولية وإقليمية نظير أعماله ومشاركاته الإعلامية والبيئية، وتزخر مكتبته المنزلية بالجوائز التقديرية.
كما ألف أول كتاب عربي متخصص في مجال البيئة بعنوان «الإعلام البيئي من المفهوم إلى التدريب»، ويسعى حاليا لإصدار كتاب آخر بعنوان «شراكة الإعلام في إدارة الأزمات الطبيعية».
لذلك كله، حري بأخوانه من الشباب القحاطين أخذ الدروس والأستفادة من تجربة وهمة أخيهم الذي وصل الى ما وصل إليه بتوفيق الله أولا وأخيرا ثم بجده وأجتهاده حتى فرض نفسه في المجال الذي تخصص فيه، فألى الأمام دائما يا شباب قحطان أينما كنتم وحيثما عملتم بجد وأجتهاد منقطع النظير.
أعداد أخوكم/ أبو سحمي
ملاحظة هامة:
يرجى قراءة التنبيه المثبت في أعلى مجلس أخبار قحطان (بشأن توثيق وسرد ملامح وسير الشخصيات القحطانية)