أبوسحمي
19-07-2010, 02:33 PM
http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=tp05zbq4hc1279539894 (http://www.qahtaan.com/works/up)
الشيخ ورجل الأعمال / مطلق بن محمد بن نبأ القحطاني
أبو منصور
تعريف ببطاقة شخصيتنا في هذا اليوم:
الأسم/ مطلق بن محمد بن نبأ الخنفري القحطاني
مكان وسنة الميلاد/ في مدينة الجبيل عام 1377هـ بالمنطقة الشرقية.
الحالة الأجتماعية/ متزوج وله عدد من الأبناء أكبرهم منصور، وبه يكنى (أبو منصور).
المؤهلات: حاصل على شهادة الجامعية من أمريكا (كما أنه خريج جامعة والده الشيخ محمد بن نبأ الذي تربى وتتلمذ على يديه عن قرب).
منصبه الحالي : رئيس لجنة رجال الاعمال بفرع الغرفة التجارية الصناعية بالجبيل، ورئيسً مجلس إدارة المجموعة النبأ.
وهكذا نحن مستمرين في سرد ونشر سلسلة الشخصيات القحطانية التي أدعوا الله ان لا تنقطع أبدا، كما ادعوه عزوجل ان يبارك فيهم وفي من يخلفهم من الذرية الصالحة، وشخصيتنا اليوم يعتبر أول خنفري من الجحادر نكتب عنه ضمن السير العطرة لأخوانه عوال الشايب، وكان من المفترض سردها مبكرا ولكن أنشغالاته كرجل أعمال كبير وأجتماعاته وسفرياته المتتابعة حالت دون الأتصال به عدة مرات اوالحصول على موافقته الكريمة النهائية العاجلة، ولكن قدر الله وما شاء فعل، ولأن لدي عدة شخصيات من رجال الخنافر المطاليق فأني قررت التعجيل في سرد أولهم الذي يعتبر أول من تمكنا من أعداد سيرته وتجهيز موضوعه قبلهم لقرب مكانة أقامته في المنطقة الشرقية، (علما بأن جميع الأخوة الخنافر لهم نفس المكانة والمعزة لدينا) ....
أن شخصية قحطان في هذه المرة متميزة في كل شيئ منذ خرجت الى هذه الدنيا، حيث ان الشيخ مطلق نشأ وترعرع تحت تربية دينية في كنف والده محمد بن نبأ (رحمه الله)، وتعلم منه الاعتماد على النفس في تحقيق أي طموح والصبر والتواضع والوفاء والكثير مما كان له التأثير في مسيرته الإدارية لاحقا فيما بعد.
كما أن في حياة الشيخ/ مطلق بن محمد بن نبأ الخنفري القحطاني محطات ومراحل وملامح تطورت وكونت منه شخصية فريدة من نوعها بين جيل الشباب من رجال الأعمال وأعيان المجتمع السعودي والخليجي، وقد رأينا ضرورة التوقف أمامها احتراما وتقديرا لهذه الشخصية القحطانية المعروفة للجميع وتسجيل ورصد مراحل تكوينها وأنطلاقها والتجارب الهامة التي خاضها ولا يزال بكل كفاءة وتميز يشار إليه بالبنان في عالم المال والأعمال، فلنا الشرف والفخر ان نعتز به ونفتخر بأنتسابه الى قبيلة قحطان الأم، كما أني رأيت بأن له علينا الحق بأن نراجع هذا الموضوع مرات ومرات وأيام حتى أستطيع ان أكتب كل ما في خاطري عنه ولا أترك شاردة ولا واردة في سيرته العملية والعلمية، وطلبي الوحيد لكل من ينتهي من قرأة هذه السيرة العطرة لهذا الرجل الخنفري ان يخصه بدعوة أخوية طيبة وصادقة من قلبه الطاهر النظيف، فهو بحق يستحق ذلك وأكثر ….
المقدمة:
في بداية هذه السيرة يجب ان نتعرف على بدايات شركة النبأ العالمية ودورها الصناعي والقطاعات التي عملت فيها، حيث بدأت مجموعة النبأ منذ عام 1976م على يد مؤسسها المرحوم محمد بن نبأ الخنفري القحطاني كموسسة فردية متخصصة في أعمال المقاولات الخاصة بالطرق والأعمال المدنيه وهي الآن تعمل في كافة مدن المنطقة الشرقية والرياض حيث تقوم بتنفيذ مشاريع البنية التحتية والمدنية والأعمال الميكانيكية والكهربائية وتدار هذه الشركات من مركزها الرئيسي في مدينة الجبيل بالمملكة العربية السعودية ونتيجة لمتطلبات الصناعة عالميا فقد أنشأت المجموعة مصنعا في مجال صناعة الأسلاك المعزولة للف المحركات والمحولات الكهربائية ذات الضغط العالي وقسما متخصصا يعمل في مجال هندسة التحكم والآلات الدقيقة وهما يقومان باعمالهما داخل وخارج المملكة ولديها خبراء متخصصون وشركات عالمية تقدم لها خبرات في هذا المجال اما بالنسبة لأهم مشاريعهم الصناعية بالمملكة فقد نفذوا وبكل اقتدار مشاريع في شركة ارامكو السعودية والهيئة الملكية بالجبيل وشركات سابك وبعض الجهات الحكومية متمثلة في عدة اعمال ومنها توسعة المصانع واعمال الطرق والكهرباء وفصل مرافق الكهرباء ومجال الاعمال الانشائية الاخرى.
كما أنني وفي هذه الأطلالة على ملامح وسيرة شخصيتنا القحطانية في هذا الموضوع، سأتطرق وباختصار شديد، الى بعض الخصائص التي في نظري تميز تكوين شخصية قحطان في هذه المرة وعمله وإدارته في مجاله كرجل أعمال يشار أليه بالبنان في مدينة الجبيل والمنطقة الشرقية بل وفي مناطق المملكة ودول الخليج الأخرى.
المرحلة الأولى: نشأته وحياته في كنف والده
في صحراء الجبيل حيث ولد هناك بالقرب من جبل البري "معمل البري للغاز حالياً" وبالتحديد في منطقة تدعى " أبو شريف" في عام 1377هـ الموافق 1958م ومن ثم انتقلت به عائلته المحترمة وتوطنت في محافظة الخبر "بمدينة الثقبة"، حيث كان يقيم بقية أقاربهم وجماعتهم الخنافر والجحادر الآخرين أبان الفترة التي بدأت القبائل الأصيلة تبني وتسكن في مدينة الثقبة، وبهذا يكون تربى في بيئة تعلم منها جميع العادات والسلوم العربية الأصيلة ومكارم الأخلاق والمراجل التي ميزت أبناء قحطان وغيرهم من القبائل المقيمة في تلك المدينة الجميلة، كما كانت دراسته هناك حتى الصف الثاني الثانوي إلى أن أرسله والده يرحمه الله إلى أمريكا حيث كان في حاجة ماسة إلى من يساعده في إدارة المؤسسة التي قام بإنشائها آنذاك وعاد في عام 1978 وعمل فترة من الزمن في كنف والده الشيخ / محمد بن نبأ (رحمه الله)، كما أنه كان من أكثر أخوته قربا لوالده، وكسب معظم خبرته التجارية منه، كما تعلم منه الرؤية الشاملة لمستقبل المجموعة التي ترأس مجلس إدارتها فيما بعد، وأستطاع مواجهة كل التحديات والصعوبات والعقبات التي تعترض طرق رجال الأعمال كالعادة.
المرحلة الثانية: خوضه التجربة العملية الفعلية
لقد مارس العمل التجاري منذ بدايات حياته حيث عمل رئيسا تنفيذيا لشركة نبأ العالمية للمشاريع التجارية منذ عام 1979م ومديراً تنفيذياً لشركة الجبيل للصيانة والإنشاءات الصناعية (جوماك) والتي تعمل في مجال الإنشاءات الصناعية بتشكيل المعادن وصيانة وتشغيل المصانع والأعمال الكهربائية منذ عام 1987م ثم مديراً تنفيذياً لشركة المقاطع السعودية التجارية والمتخصصة في أنظمة الإنارة والوكيل الوحيد لشركة ثورن البريطانية عام 1996م ثم رئيسا لمجلس إدارة شركة بارامونت العربية لصناعة الأسلاك النحاسية المعزولة للف المحركات.. ولديه الكثير من الأنشطة الاجتماعية، كما أنه رئيسا للجنة فرع الغرفة التجارية الصناعية بالجبيل وعضواً في مجلس إدارة الغرفة التجارية بالشرقية واللجنة الوطنية الفرعية للبلاستيك ولجنة المقاولين وأصدقاء المرضى ومجلس فروسية الجبيل وناديه الرياضي.
ثم أنه وبعد وفاة والده (رحمه الله) قبل عدة سنوات فأنه تم تعيينه رئيساً لمجلس إدارة المجموعة حيث أصبح مسئولاً عن جميع الشركات التابعة لها وفروعها في مناطق المملكة. وبصفته رئيس لجنة رجال الاعمال في مدينة الجبيل فإنه يرى بأنها قامت بدور ايجابي وفعال منذ تأسيسها برغم عمرها القصير الذي لا يتجاوز العامين فبتوفيق الله أولا وأخيرا ثم بجهود زملائه رجال الاعمال فأنهم بذلوا ما في وسعهم لتذليل الصعوبات والمعوقات التي تواجه منتسبي فرع الغرفة التجارية الصناعية بالجبيل خاصة المنشآت الصغيرة والمتوسطة وبطبيعة الحال فأن دور رجال الاعمال مطلوب دائما لتنمية الاستثمارات بالمدينة ودعمها للمشاريع الحيوية والتي توفر فرص عمل للأيدي العاملة الوطنية وتكون لها قيمة مضافة تدعم الاقتصاد المحلي الى جانب استغلال الموارد والمواد الخام المتوفرة من مصانع المواد الاساسية العملاقة بالمدينة.
المرحلة الثالثة: خبرته وتجاربه في حياته التجارية والأجتماعية
يعتبر رجل الأعمال/ مطلق بن نبأ ان اختيار الجبيل كأكثر مدينة في الشرق الاوسط جذبا للاستثمار الصناعي لهو مصدر فخر واعتزاز لشركات القطاع الخاص ليس بمدينة الجبيل فقط بل على مستوى المملكة والمنطقة ويرى ان مستقبل هذه المدينة مشرق وواعد بفضل الله ثم بدعم حكومتنا الرشيدة في مجال الاستثمار وخاصة الصناعات الخاصة بالبتروكيماوية عالميا اما عن دور الهيئة الملكية ممثلة في سمو رئيسها الامير سعود بن عبدالله بن ثنيان ال سعود ومدير عام المشروع وزملائه فلا يخفى على الجميع ان وراء تحقيق هذا النجاح عملاً وتخطيطاً وجهوداً مخلصة حتى وصلت هذه المدينة الى هذا المستوى المشرف.
ويفتخر بأن شركتهم تدعم مسيرة وعجلة النماء التي في مدينة الجبيل الصناعية منذ ما يقارب 25 عاما بحكم انها المركز الرئيس للمجموعة وتنوع خدماتها التجارية والصناعية والعقارية وتوفر بفضل الله ارقى الخدمات والكوادر الفنية التي تدعم البنية التحتية الحديثة ومصانع البتروكيماويات التي تتميز بها المدينة والتي وصلت اليها المدينة بمستوى يشرف كل مواطن في هذا البلد المعطاء.
أضافة الى أنه أصبحت شركتهم العالمية تركز على المجمعات والشقق الفندقية نتيجة للحاجة الماسة لأن مدينة الجبيل الصناعية في نمو سريع وهناك توسع منقطع النظير في المشاريع الاساسية والثانوية وكذلك توافد أعداد كبيرة من زوار وسكان في المواسم كالاعياد ومواسم الربيع ناهيكم ان الجبيل الصناعية تتمتع بمواقع سياحية متنوعة وجذابة كالجزر والشواطئ البحرية الجميلة والمتنزهات والمتوافرة بها الخدمات الراقية التي تخدم المدينة على مدار العام.
http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=2350abdhkq1279539894 (http://www.qahtaan.com/works/up)
وهنا مع أشقائه وأبنائه
رسالة وأمنية شخصيتنا القحطانية لهذا اليوم ملخصة فيما يلي:أن لشخصيتنا اليوم رؤية أقتصادية واقعية أكتسبها من خبرته العميقة في مجال الأعمال التجارية وعالم التجارة المحلية والعالمية، وهذه كونت لديه قناعة وأمنية تعكس صدق وطنيته وحبه الخير لأهله والشعب والأمة، حيث أنه يتمنى دوما بأن تتكاتف مجهودات المسئولين ورجال الاعمال لتحقيق السياسات والاهداف المرسومة من ولاة امرنا لتحقيق التقدم والنمو وتذليل الصعوبات التي تواجه المستثمر المحلي والخارجي وتوفير فرص العمل والتدريب للمواطن اما نصيحته للـجيل الصاعد من الشباب فهي التركيز على التحصيل العلمي الذي سوف يؤهلهم الى تحمل المسئوليات ودخولهم مجال العمل الذي يتطلب الاجتهاد والانضباط لكسب الخبرة والمعرفة العلمية والاعتماد على نفسه ويكون فرداً منتجا وفعالا لمجتمعه ووطنه وأمته.
http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=3467lmqstv1279539894 (http://www.qahtaan.com/works/up)
وهنا يصافحه الراشد بعد توقيع عقد تنفيذ مشروع بتكلفة إجمالية تقارب 40 مليون ريال
همسة لأخواني رجال وشباب قبيلة قحطان الكرماء كل مسؤول في الدولة:
أن شخصيتنا القحطانية التي سردنا سيرتها اليوم، الا وهو رجل الأعمال المعروف/ مطلق بن نبأ أصبح يملك وصفة نجاح وتجربة لقصة نجاح يفترض ان تدرس في جامعات الوطن ليتحدث من خلالها ويرسل نصائحه لشباب المستقبل، ولقد قرأت أفكاره ووجدت نفسي أمام أستاذ جامعة بمعنى الكلمة (وليس رجل أعمال ناجح فقط) لأن لديه سلسلة من برامج التطوير الذاتي تتمثل في (قصة النجاح) التي عاش فصولها هو بنفسه، كما أنه نجح وبكل أقتدار في مواصلة مسيرة والده (رحمه الله) وعاصر بالفعل التجربة الشخصية على أرض الوقع في عالم المال والأعمال والإدارة الحديثة، بل أنني اتمنى ان يستفيد من هذه الشخصية القحطانية الناجحة معظم مدراء ووكلاء بعض الجامعات وغيرهم من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وجميع طلابهم لكي يستفيدوا من تجربته الشخصية والتي تعد جزءاً من قصة نجاح كبيرة رسمتها «مجموعة النبأ» لتصبح واحدة من كبريات الشركات في المنطقة والعالم، وأرست تجربة غنية لتوطين التقنية الصناعية وانتقالها من المحلية إلى العالمية.
وقد طرأت على بالي هذه الفكرة والأمنية لأنني اتوقع بأن رجلا في مستوى وخبرة شخصيتنا القحطانية رقم (22) لهذا اليوم الا وهو رجل الأعمال المعروف/ مطلق بن نبأ بأمكان جامعات وكليات دولتنا الرشيدة ان تستفيد منه مباشرة، لأنه يستطيع بكل ثقة ان يضع خلاصة تجربته العملية أمام طلبة العلم الجامعي في وطننا، عندما توجه له الدعوات ويتحدث عن تجربته الإنسانية والعملية وكذلك نشأته الدينية ويبين تجربته العملية في شركات والده منذ كان طالباً في مراحل الدراسة.
كما أن بأمكان صحافتنا المحلية (خصوصا الأقتصادية) ان تستفيد من رؤيته الأقتصادية عندما يستعرض سعادته بداية مشواره في عالم الأعمال والصناعة والإسهام في تأسيس صرح صناعي وطني كبير هو «مجموعة النبأ» ويرسل عبرها رسالاته وتنبياهاته بتحديد منزلقات الإخفاق والفشل وعوامل الإحباط، والتأكيد على ضرورة التغلب على اليأس مهما بلغ او دخل الإنسان، إضافة إلى الصفات التي ينبغي على الشباب أن يتحلوا بها لترسيخ أقدامهم على طريق النجاح في عالم العمل الشاق والجدية الذي قد لا يخلو في كثير من الأحيان من المخاطرة خاصة في بداية المشوار العملي ويتحدث كذلك عن مشواره في عالم الأعمال وتوضيح الصعوبات التي واجهته، وكيف تغلب عليها، وكيف كافح الخسائر وثابر من أجل تحويلها إلى أرباح، ويشير كذلك إلى وصفة النجاح في الموازنة بين الوقت وبين العمل والمسؤوليات والالتزامات الأسرية والاجتماعية ويبين رؤيته حول نجاح رجل الأعمال الحقيقي، وكيف لا يكتمل إلا بنجاحه في تكوين فريق عمل جيد حوله.
كما نتمنى ان نرى كتب او مذكرات رجل أعمال عربي من تأليفه او أعداده يتم توزيعها ونشرها في مكاتبنا يبيّن فيها (وفقه الله وزاد في رزقه عليه) المرتكزات ألأساسية للنجاح، خصوصا الجانب الديني وضرورة كثرة الدعاء وطلب الرزق والتوفيق من الله، وأيمانه التام وألحاحه الدائم بالدعاء، وحرصه الدائم على اختيار الأوقات المستجاب فيها، إضافة إلى التحصيل العلمي المتميز، ووضوح الهدف، كما نتمنى ان نقرأ مذكراته وخلاصة تجربته الفعلية عن كيفية ان يجعل لكل شخص هدف وطموح يمشي معه ويستمر طوال حياته، وأن يتحلى بروح المبادرة والتصميم حتى ان فقد الشخص الأمل (فهنا أشير الى الفترة التي مات فيها والده) ثم أستلم الجمل بما حمل، ويكون لديه التصميم الكبير ومواجهة أي عقبات أو مشكلات قد تصادفه، ويبين ضرورة الانتباه للتفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة في إنجاز المشروع، وعدم ترك الأمور للمصادفة، واستشارة الأشخاص ذوي الخبرة، خصوصا الذين يخالفونه الرأي.
الختام:
أنني اصدقكم القول بأن شهادتي في هذا الرجل مجروحة، لأن لديه من النخوة الوطنية قلما نجدها لدى غيره من رجال الأعمال الآخرين، حيث أنه قد ساهم ومجموعته في المشاريع العملاقة، كما أنه برهن وأكد قولا وعملا بأن القطاع الصناعي في المملكة كبير ويحمل الكثير من الفرص الاستثمارية الواعدة التي لم تستغل بعد في المملكة، وأن السوق السعودية بشكل عام فيها فرصة ضخمة في المجال التجاري والصناعي، خصوصا على مستوى المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
لذلك كله، فأن لي وجهة نظر ورأي شخصي بأن شخصيتنا القحطانية في هذا اليوم هو الرجل المناسب في مكانه المناسب عندما اتفق الجميع وبالأجماع بأن يعاد ترشيحه ولعدة مرات تعيينه (رئيس لجنة رجال الاعمال بفرع الغرفة التجارية الصناعية بالجبيل)، لأنه وبشهادة الجميع شخص دمث الخلق ومتميز وله مكانة وثقل وخبرة جعلت منه يواجه كل أنواع الصعوبات ويروضها لصالحه بأسلوبه وطرقه الخاصة به، كما أن كل من تعامل معه عن قرب سيتأكد بنفسه أنه أمام رجل أعمال ناجح وحكيم من الطراز الأول وفريد من نوعه في المجالس واللقاءات والأجتماعات التي يتحدث فيها خصوصا عندما ينصت للغير ويستمع إليهم، سواء في جو وبيئة العمل او في حياته الأسرية والخاصة، ويعرف حقيقة هذا كله جميع من نال حظ العيش معه اوالعمل بجانبه في جو الشفافية والبساطة والعفوية التي جعلها أسلوبه في حياته وجميع أوقاته. فهذا ان دل فأنما يدل على أن المال والثروة التي ملكها او ورثها عن والده لم تزده الا تواضعا وعزة وحبا في الناس وعمل الخير، فندعوا الرب عز وجل ان يكثر من أمثال أبا منصور، وما كان من صواب في سرد هذه السيرة فمن توفيق الله لي، وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان.
ودمتم يا آل نبأ ويا جميع الخنافر فخراً وذخرا وعزا لقحطان وسلامتكم ،،،،،
أعداد أخوكم/ أبو سحمي
ملاحظة هامة:
يرجى قراءة التنبيه المثبت في أعلى مجلس أخبار قحطان (بشأن توثيق وسرد ملامح وسير الشخصيات القحطانية)
الشيخ ورجل الأعمال / مطلق بن محمد بن نبأ القحطاني
أبو منصور
تعريف ببطاقة شخصيتنا في هذا اليوم:
الأسم/ مطلق بن محمد بن نبأ الخنفري القحطاني
مكان وسنة الميلاد/ في مدينة الجبيل عام 1377هـ بالمنطقة الشرقية.
الحالة الأجتماعية/ متزوج وله عدد من الأبناء أكبرهم منصور، وبه يكنى (أبو منصور).
المؤهلات: حاصل على شهادة الجامعية من أمريكا (كما أنه خريج جامعة والده الشيخ محمد بن نبأ الذي تربى وتتلمذ على يديه عن قرب).
منصبه الحالي : رئيس لجنة رجال الاعمال بفرع الغرفة التجارية الصناعية بالجبيل، ورئيسً مجلس إدارة المجموعة النبأ.
وهكذا نحن مستمرين في سرد ونشر سلسلة الشخصيات القحطانية التي أدعوا الله ان لا تنقطع أبدا، كما ادعوه عزوجل ان يبارك فيهم وفي من يخلفهم من الذرية الصالحة، وشخصيتنا اليوم يعتبر أول خنفري من الجحادر نكتب عنه ضمن السير العطرة لأخوانه عوال الشايب، وكان من المفترض سردها مبكرا ولكن أنشغالاته كرجل أعمال كبير وأجتماعاته وسفرياته المتتابعة حالت دون الأتصال به عدة مرات اوالحصول على موافقته الكريمة النهائية العاجلة، ولكن قدر الله وما شاء فعل، ولأن لدي عدة شخصيات من رجال الخنافر المطاليق فأني قررت التعجيل في سرد أولهم الذي يعتبر أول من تمكنا من أعداد سيرته وتجهيز موضوعه قبلهم لقرب مكانة أقامته في المنطقة الشرقية، (علما بأن جميع الأخوة الخنافر لهم نفس المكانة والمعزة لدينا) ....
أن شخصية قحطان في هذه المرة متميزة في كل شيئ منذ خرجت الى هذه الدنيا، حيث ان الشيخ مطلق نشأ وترعرع تحت تربية دينية في كنف والده محمد بن نبأ (رحمه الله)، وتعلم منه الاعتماد على النفس في تحقيق أي طموح والصبر والتواضع والوفاء والكثير مما كان له التأثير في مسيرته الإدارية لاحقا فيما بعد.
كما أن في حياة الشيخ/ مطلق بن محمد بن نبأ الخنفري القحطاني محطات ومراحل وملامح تطورت وكونت منه شخصية فريدة من نوعها بين جيل الشباب من رجال الأعمال وأعيان المجتمع السعودي والخليجي، وقد رأينا ضرورة التوقف أمامها احتراما وتقديرا لهذه الشخصية القحطانية المعروفة للجميع وتسجيل ورصد مراحل تكوينها وأنطلاقها والتجارب الهامة التي خاضها ولا يزال بكل كفاءة وتميز يشار إليه بالبنان في عالم المال والأعمال، فلنا الشرف والفخر ان نعتز به ونفتخر بأنتسابه الى قبيلة قحطان الأم، كما أني رأيت بأن له علينا الحق بأن نراجع هذا الموضوع مرات ومرات وأيام حتى أستطيع ان أكتب كل ما في خاطري عنه ولا أترك شاردة ولا واردة في سيرته العملية والعلمية، وطلبي الوحيد لكل من ينتهي من قرأة هذه السيرة العطرة لهذا الرجل الخنفري ان يخصه بدعوة أخوية طيبة وصادقة من قلبه الطاهر النظيف، فهو بحق يستحق ذلك وأكثر ….
المقدمة:
في بداية هذه السيرة يجب ان نتعرف على بدايات شركة النبأ العالمية ودورها الصناعي والقطاعات التي عملت فيها، حيث بدأت مجموعة النبأ منذ عام 1976م على يد مؤسسها المرحوم محمد بن نبأ الخنفري القحطاني كموسسة فردية متخصصة في أعمال المقاولات الخاصة بالطرق والأعمال المدنيه وهي الآن تعمل في كافة مدن المنطقة الشرقية والرياض حيث تقوم بتنفيذ مشاريع البنية التحتية والمدنية والأعمال الميكانيكية والكهربائية وتدار هذه الشركات من مركزها الرئيسي في مدينة الجبيل بالمملكة العربية السعودية ونتيجة لمتطلبات الصناعة عالميا فقد أنشأت المجموعة مصنعا في مجال صناعة الأسلاك المعزولة للف المحركات والمحولات الكهربائية ذات الضغط العالي وقسما متخصصا يعمل في مجال هندسة التحكم والآلات الدقيقة وهما يقومان باعمالهما داخل وخارج المملكة ولديها خبراء متخصصون وشركات عالمية تقدم لها خبرات في هذا المجال اما بالنسبة لأهم مشاريعهم الصناعية بالمملكة فقد نفذوا وبكل اقتدار مشاريع في شركة ارامكو السعودية والهيئة الملكية بالجبيل وشركات سابك وبعض الجهات الحكومية متمثلة في عدة اعمال ومنها توسعة المصانع واعمال الطرق والكهرباء وفصل مرافق الكهرباء ومجال الاعمال الانشائية الاخرى.
كما أنني وفي هذه الأطلالة على ملامح وسيرة شخصيتنا القحطانية في هذا الموضوع، سأتطرق وباختصار شديد، الى بعض الخصائص التي في نظري تميز تكوين شخصية قحطان في هذه المرة وعمله وإدارته في مجاله كرجل أعمال يشار أليه بالبنان في مدينة الجبيل والمنطقة الشرقية بل وفي مناطق المملكة ودول الخليج الأخرى.
المرحلة الأولى: نشأته وحياته في كنف والده
في صحراء الجبيل حيث ولد هناك بالقرب من جبل البري "معمل البري للغاز حالياً" وبالتحديد في منطقة تدعى " أبو شريف" في عام 1377هـ الموافق 1958م ومن ثم انتقلت به عائلته المحترمة وتوطنت في محافظة الخبر "بمدينة الثقبة"، حيث كان يقيم بقية أقاربهم وجماعتهم الخنافر والجحادر الآخرين أبان الفترة التي بدأت القبائل الأصيلة تبني وتسكن في مدينة الثقبة، وبهذا يكون تربى في بيئة تعلم منها جميع العادات والسلوم العربية الأصيلة ومكارم الأخلاق والمراجل التي ميزت أبناء قحطان وغيرهم من القبائل المقيمة في تلك المدينة الجميلة، كما كانت دراسته هناك حتى الصف الثاني الثانوي إلى أن أرسله والده يرحمه الله إلى أمريكا حيث كان في حاجة ماسة إلى من يساعده في إدارة المؤسسة التي قام بإنشائها آنذاك وعاد في عام 1978 وعمل فترة من الزمن في كنف والده الشيخ / محمد بن نبأ (رحمه الله)، كما أنه كان من أكثر أخوته قربا لوالده، وكسب معظم خبرته التجارية منه، كما تعلم منه الرؤية الشاملة لمستقبل المجموعة التي ترأس مجلس إدارتها فيما بعد، وأستطاع مواجهة كل التحديات والصعوبات والعقبات التي تعترض طرق رجال الأعمال كالعادة.
المرحلة الثانية: خوضه التجربة العملية الفعلية
لقد مارس العمل التجاري منذ بدايات حياته حيث عمل رئيسا تنفيذيا لشركة نبأ العالمية للمشاريع التجارية منذ عام 1979م ومديراً تنفيذياً لشركة الجبيل للصيانة والإنشاءات الصناعية (جوماك) والتي تعمل في مجال الإنشاءات الصناعية بتشكيل المعادن وصيانة وتشغيل المصانع والأعمال الكهربائية منذ عام 1987م ثم مديراً تنفيذياً لشركة المقاطع السعودية التجارية والمتخصصة في أنظمة الإنارة والوكيل الوحيد لشركة ثورن البريطانية عام 1996م ثم رئيسا لمجلس إدارة شركة بارامونت العربية لصناعة الأسلاك النحاسية المعزولة للف المحركات.. ولديه الكثير من الأنشطة الاجتماعية، كما أنه رئيسا للجنة فرع الغرفة التجارية الصناعية بالجبيل وعضواً في مجلس إدارة الغرفة التجارية بالشرقية واللجنة الوطنية الفرعية للبلاستيك ولجنة المقاولين وأصدقاء المرضى ومجلس فروسية الجبيل وناديه الرياضي.
ثم أنه وبعد وفاة والده (رحمه الله) قبل عدة سنوات فأنه تم تعيينه رئيساً لمجلس إدارة المجموعة حيث أصبح مسئولاً عن جميع الشركات التابعة لها وفروعها في مناطق المملكة. وبصفته رئيس لجنة رجال الاعمال في مدينة الجبيل فإنه يرى بأنها قامت بدور ايجابي وفعال منذ تأسيسها برغم عمرها القصير الذي لا يتجاوز العامين فبتوفيق الله أولا وأخيرا ثم بجهود زملائه رجال الاعمال فأنهم بذلوا ما في وسعهم لتذليل الصعوبات والمعوقات التي تواجه منتسبي فرع الغرفة التجارية الصناعية بالجبيل خاصة المنشآت الصغيرة والمتوسطة وبطبيعة الحال فأن دور رجال الاعمال مطلوب دائما لتنمية الاستثمارات بالمدينة ودعمها للمشاريع الحيوية والتي توفر فرص عمل للأيدي العاملة الوطنية وتكون لها قيمة مضافة تدعم الاقتصاد المحلي الى جانب استغلال الموارد والمواد الخام المتوفرة من مصانع المواد الاساسية العملاقة بالمدينة.
المرحلة الثالثة: خبرته وتجاربه في حياته التجارية والأجتماعية
يعتبر رجل الأعمال/ مطلق بن نبأ ان اختيار الجبيل كأكثر مدينة في الشرق الاوسط جذبا للاستثمار الصناعي لهو مصدر فخر واعتزاز لشركات القطاع الخاص ليس بمدينة الجبيل فقط بل على مستوى المملكة والمنطقة ويرى ان مستقبل هذه المدينة مشرق وواعد بفضل الله ثم بدعم حكومتنا الرشيدة في مجال الاستثمار وخاصة الصناعات الخاصة بالبتروكيماوية عالميا اما عن دور الهيئة الملكية ممثلة في سمو رئيسها الامير سعود بن عبدالله بن ثنيان ال سعود ومدير عام المشروع وزملائه فلا يخفى على الجميع ان وراء تحقيق هذا النجاح عملاً وتخطيطاً وجهوداً مخلصة حتى وصلت هذه المدينة الى هذا المستوى المشرف.
ويفتخر بأن شركتهم تدعم مسيرة وعجلة النماء التي في مدينة الجبيل الصناعية منذ ما يقارب 25 عاما بحكم انها المركز الرئيس للمجموعة وتنوع خدماتها التجارية والصناعية والعقارية وتوفر بفضل الله ارقى الخدمات والكوادر الفنية التي تدعم البنية التحتية الحديثة ومصانع البتروكيماويات التي تتميز بها المدينة والتي وصلت اليها المدينة بمستوى يشرف كل مواطن في هذا البلد المعطاء.
أضافة الى أنه أصبحت شركتهم العالمية تركز على المجمعات والشقق الفندقية نتيجة للحاجة الماسة لأن مدينة الجبيل الصناعية في نمو سريع وهناك توسع منقطع النظير في المشاريع الاساسية والثانوية وكذلك توافد أعداد كبيرة من زوار وسكان في المواسم كالاعياد ومواسم الربيع ناهيكم ان الجبيل الصناعية تتمتع بمواقع سياحية متنوعة وجذابة كالجزر والشواطئ البحرية الجميلة والمتنزهات والمتوافرة بها الخدمات الراقية التي تخدم المدينة على مدار العام.
http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=2350abdhkq1279539894 (http://www.qahtaan.com/works/up)
وهنا مع أشقائه وأبنائه
رسالة وأمنية شخصيتنا القحطانية لهذا اليوم ملخصة فيما يلي:أن لشخصيتنا اليوم رؤية أقتصادية واقعية أكتسبها من خبرته العميقة في مجال الأعمال التجارية وعالم التجارة المحلية والعالمية، وهذه كونت لديه قناعة وأمنية تعكس صدق وطنيته وحبه الخير لأهله والشعب والأمة، حيث أنه يتمنى دوما بأن تتكاتف مجهودات المسئولين ورجال الاعمال لتحقيق السياسات والاهداف المرسومة من ولاة امرنا لتحقيق التقدم والنمو وتذليل الصعوبات التي تواجه المستثمر المحلي والخارجي وتوفير فرص العمل والتدريب للمواطن اما نصيحته للـجيل الصاعد من الشباب فهي التركيز على التحصيل العلمي الذي سوف يؤهلهم الى تحمل المسئوليات ودخولهم مجال العمل الذي يتطلب الاجتهاد والانضباط لكسب الخبرة والمعرفة العلمية والاعتماد على نفسه ويكون فرداً منتجا وفعالا لمجتمعه ووطنه وأمته.
http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=3467lmqstv1279539894 (http://www.qahtaan.com/works/up)
وهنا يصافحه الراشد بعد توقيع عقد تنفيذ مشروع بتكلفة إجمالية تقارب 40 مليون ريال
همسة لأخواني رجال وشباب قبيلة قحطان الكرماء كل مسؤول في الدولة:
أن شخصيتنا القحطانية التي سردنا سيرتها اليوم، الا وهو رجل الأعمال المعروف/ مطلق بن نبأ أصبح يملك وصفة نجاح وتجربة لقصة نجاح يفترض ان تدرس في جامعات الوطن ليتحدث من خلالها ويرسل نصائحه لشباب المستقبل، ولقد قرأت أفكاره ووجدت نفسي أمام أستاذ جامعة بمعنى الكلمة (وليس رجل أعمال ناجح فقط) لأن لديه سلسلة من برامج التطوير الذاتي تتمثل في (قصة النجاح) التي عاش فصولها هو بنفسه، كما أنه نجح وبكل أقتدار في مواصلة مسيرة والده (رحمه الله) وعاصر بالفعل التجربة الشخصية على أرض الوقع في عالم المال والأعمال والإدارة الحديثة، بل أنني اتمنى ان يستفيد من هذه الشخصية القحطانية الناجحة معظم مدراء ووكلاء بعض الجامعات وغيرهم من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وجميع طلابهم لكي يستفيدوا من تجربته الشخصية والتي تعد جزءاً من قصة نجاح كبيرة رسمتها «مجموعة النبأ» لتصبح واحدة من كبريات الشركات في المنطقة والعالم، وأرست تجربة غنية لتوطين التقنية الصناعية وانتقالها من المحلية إلى العالمية.
وقد طرأت على بالي هذه الفكرة والأمنية لأنني اتوقع بأن رجلا في مستوى وخبرة شخصيتنا القحطانية رقم (22) لهذا اليوم الا وهو رجل الأعمال المعروف/ مطلق بن نبأ بأمكان جامعات وكليات دولتنا الرشيدة ان تستفيد منه مباشرة، لأنه يستطيع بكل ثقة ان يضع خلاصة تجربته العملية أمام طلبة العلم الجامعي في وطننا، عندما توجه له الدعوات ويتحدث عن تجربته الإنسانية والعملية وكذلك نشأته الدينية ويبين تجربته العملية في شركات والده منذ كان طالباً في مراحل الدراسة.
كما أن بأمكان صحافتنا المحلية (خصوصا الأقتصادية) ان تستفيد من رؤيته الأقتصادية عندما يستعرض سعادته بداية مشواره في عالم الأعمال والصناعة والإسهام في تأسيس صرح صناعي وطني كبير هو «مجموعة النبأ» ويرسل عبرها رسالاته وتنبياهاته بتحديد منزلقات الإخفاق والفشل وعوامل الإحباط، والتأكيد على ضرورة التغلب على اليأس مهما بلغ او دخل الإنسان، إضافة إلى الصفات التي ينبغي على الشباب أن يتحلوا بها لترسيخ أقدامهم على طريق النجاح في عالم العمل الشاق والجدية الذي قد لا يخلو في كثير من الأحيان من المخاطرة خاصة في بداية المشوار العملي ويتحدث كذلك عن مشواره في عالم الأعمال وتوضيح الصعوبات التي واجهته، وكيف تغلب عليها، وكيف كافح الخسائر وثابر من أجل تحويلها إلى أرباح، ويشير كذلك إلى وصفة النجاح في الموازنة بين الوقت وبين العمل والمسؤوليات والالتزامات الأسرية والاجتماعية ويبين رؤيته حول نجاح رجل الأعمال الحقيقي، وكيف لا يكتمل إلا بنجاحه في تكوين فريق عمل جيد حوله.
كما نتمنى ان نرى كتب او مذكرات رجل أعمال عربي من تأليفه او أعداده يتم توزيعها ونشرها في مكاتبنا يبيّن فيها (وفقه الله وزاد في رزقه عليه) المرتكزات ألأساسية للنجاح، خصوصا الجانب الديني وضرورة كثرة الدعاء وطلب الرزق والتوفيق من الله، وأيمانه التام وألحاحه الدائم بالدعاء، وحرصه الدائم على اختيار الأوقات المستجاب فيها، إضافة إلى التحصيل العلمي المتميز، ووضوح الهدف، كما نتمنى ان نقرأ مذكراته وخلاصة تجربته الفعلية عن كيفية ان يجعل لكل شخص هدف وطموح يمشي معه ويستمر طوال حياته، وأن يتحلى بروح المبادرة والتصميم حتى ان فقد الشخص الأمل (فهنا أشير الى الفترة التي مات فيها والده) ثم أستلم الجمل بما حمل، ويكون لديه التصميم الكبير ومواجهة أي عقبات أو مشكلات قد تصادفه، ويبين ضرورة الانتباه للتفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة في إنجاز المشروع، وعدم ترك الأمور للمصادفة، واستشارة الأشخاص ذوي الخبرة، خصوصا الذين يخالفونه الرأي.
الختام:
أنني اصدقكم القول بأن شهادتي في هذا الرجل مجروحة، لأن لديه من النخوة الوطنية قلما نجدها لدى غيره من رجال الأعمال الآخرين، حيث أنه قد ساهم ومجموعته في المشاريع العملاقة، كما أنه برهن وأكد قولا وعملا بأن القطاع الصناعي في المملكة كبير ويحمل الكثير من الفرص الاستثمارية الواعدة التي لم تستغل بعد في المملكة، وأن السوق السعودية بشكل عام فيها فرصة ضخمة في المجال التجاري والصناعي، خصوصا على مستوى المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
لذلك كله، فأن لي وجهة نظر ورأي شخصي بأن شخصيتنا القحطانية في هذا اليوم هو الرجل المناسب في مكانه المناسب عندما اتفق الجميع وبالأجماع بأن يعاد ترشيحه ولعدة مرات تعيينه (رئيس لجنة رجال الاعمال بفرع الغرفة التجارية الصناعية بالجبيل)، لأنه وبشهادة الجميع شخص دمث الخلق ومتميز وله مكانة وثقل وخبرة جعلت منه يواجه كل أنواع الصعوبات ويروضها لصالحه بأسلوبه وطرقه الخاصة به، كما أن كل من تعامل معه عن قرب سيتأكد بنفسه أنه أمام رجل أعمال ناجح وحكيم من الطراز الأول وفريد من نوعه في المجالس واللقاءات والأجتماعات التي يتحدث فيها خصوصا عندما ينصت للغير ويستمع إليهم، سواء في جو وبيئة العمل او في حياته الأسرية والخاصة، ويعرف حقيقة هذا كله جميع من نال حظ العيش معه اوالعمل بجانبه في جو الشفافية والبساطة والعفوية التي جعلها أسلوبه في حياته وجميع أوقاته. فهذا ان دل فأنما يدل على أن المال والثروة التي ملكها او ورثها عن والده لم تزده الا تواضعا وعزة وحبا في الناس وعمل الخير، فندعوا الرب عز وجل ان يكثر من أمثال أبا منصور، وما كان من صواب في سرد هذه السيرة فمن توفيق الله لي، وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان.
ودمتم يا آل نبأ ويا جميع الخنافر فخراً وذخرا وعزا لقحطان وسلامتكم ،،،،،
أعداد أخوكم/ أبو سحمي
ملاحظة هامة:
يرجى قراءة التنبيه المثبت في أعلى مجلس أخبار قحطان (بشأن توثيق وسرد ملامح وسير الشخصيات القحطانية)