راجع العميد
03-07-2008, 11:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصه وقصيده من قراءاتي احببت ان اشارك بها اخواني اعضاء المجلس
القصه تقول
أن حمود بن يحيى الحترشي رجل قناص وفي يوم من الأيام اصطاد غزال في ديرة قوم وعندما علموا بذلك ارادو ان يأخذوا الصيد منه وامتنع على صيدته ووصل الأمر الى ان قاموا بضربه على أنفه وبعد فترة طويله ورد له على بير عد تسمى ( كراث) وأثناء ما كان يجبد الدلو ارتطم الرشا بوجه امراءة كانت بجانبه فعيرته بأن القوم ذاك الزمان ضربوك ولم تمتنع .
فصدر من الماء وأخذ بندقيته وبحث عن غريمه وقتله ثم جلا من ديرته ومن ربعه وزوجته وأهله الى الأردن وهناك اشتغل راعي غنم وحشاش ( يجمع العشب) للحلال عند الشيخ نمر بن عدوان وبعد ثماني سنوات شك ابن عدوان بوجود علاقه غير شريفه بين حمود وزوجته (زوجة نمر) فأراد ان يتأكد من الموضوع فقال لزوجته وحمود يسمع الكلام بأنه سيذهب للقنص ووصى حمود على المال والحلال ، وفي الحقيقه هو لم يسافر حيث عاد في الليل ولما حست به زوجته قالت من بالبيت قال انا حمود وأقترب منها فضربته على وجهه وسال الدم ، عند ذالك تأكد من براءة حمود وزوجته وغاب عن الديره حتى التئم جرحه ولكن الأثر الذي ظل على وجهه جعل زوجته تتأكد بأنه الذي اتى لها تلك الليله لشكه فيها عند ذلك ذهبت الى اهلها وبقيت عندهم ثمان شهور فلما طال غيابها قال هذه القصيده يشكي غيابها
برق شلع ياحمود قمت استخيله @@@@@@ اخيل برقه يشلع تقل نيران
يمطر على الرمله وبطن السليله @@@@@@ ويسقي الحنا من مفاريع وديان
حشاش ياحشاش قل السبيله @@@@@@ عاود ربيع بلادنا مثل ما كان
عسى بلاد البدو تضحي محيله @@@@@@ حتى يجون البدو عجلين الأضعان
أعطيهم البلقاء وبطن السليله @@@@@@ وأعطيهم النقراء على سبعة أركان
فرد حمود عليه بالأبيات التاليه :
يانمر ياحامي عقاب الدبيله @@@@@@ فكاك ربعه يوم زوغات الأذهان
ان كان تشكي من ثمانين ليله @@@@@@ فانا ثمان سنين القلب ولهان
لي من ورى مبدى سهيل حليله @@@@@@ لطف الحشا ما شفتها يابن عدوان
ولي من ورى مبدى سهيل قبيله @@@@@@ لطامة للشره ماهم بذلان
عديت عنهم بالرماح الطويله @@@@@@ عداء الضوامي من على جال معطان
ومطلاع نجم سهيل لي به حليله @@@@@@ نشمية تسبي الحشا يابن عدوان
عديت عنها بالسيوف الصقيله @@@@@@ لو هي بحق الله ما كنت زعلان
وكان نمر يطلب من أبنته الصغيره ان تضحك على حمود وتأمره برد الغنم فقال حمود :
يابنت ياللي في الخلا عقلها راق @@@@@ حتيش ياذا البنت لو ان تدرين
اني عذاب الهجن في كل مرهاق @@@@@ وأني شبيه مهزاعات السراحين
كم حمله فرقتها حل الأشراق @@@@@ في منهج فيه الجماعه مخيفين
ليما ركزت الساق ثم ناض براق @@@@@ اضحوا جدايا البدو بأثري محيلين
عندها لم ابن عدوان ان حمود من قوم وان ماهو براعي غنم واخبره حمود بقصته وقال فيه نمر :
الله نشد يا حمود عن معرفة يوم @@@@@ وحنا ثمان سنين ياحمود جيران
ياحمود يظهر صديق من القوم @@@@@ ويظهر من الربع الموالين عدوان
عند ذلك طلب حمدو من ابن عدوان ان يحضر زوجته ويصلح بينهم وفعلاً تم ذالك واعتبره ابن عدوان من أعيان القبيله وزجه ابنته وبقي هناك الى الوقت الحاظر ويعتبرون فخيذه من الحتارشه نسل حمود مع ابن عدوان الى الوقت الحاضر في الأردن........
هذه قصه وقصيده من قراءاتي احببت ان اشارك بها اخواني اعضاء المجلس
القصه تقول
أن حمود بن يحيى الحترشي رجل قناص وفي يوم من الأيام اصطاد غزال في ديرة قوم وعندما علموا بذلك ارادو ان يأخذوا الصيد منه وامتنع على صيدته ووصل الأمر الى ان قاموا بضربه على أنفه وبعد فترة طويله ورد له على بير عد تسمى ( كراث) وأثناء ما كان يجبد الدلو ارتطم الرشا بوجه امراءة كانت بجانبه فعيرته بأن القوم ذاك الزمان ضربوك ولم تمتنع .
فصدر من الماء وأخذ بندقيته وبحث عن غريمه وقتله ثم جلا من ديرته ومن ربعه وزوجته وأهله الى الأردن وهناك اشتغل راعي غنم وحشاش ( يجمع العشب) للحلال عند الشيخ نمر بن عدوان وبعد ثماني سنوات شك ابن عدوان بوجود علاقه غير شريفه بين حمود وزوجته (زوجة نمر) فأراد ان يتأكد من الموضوع فقال لزوجته وحمود يسمع الكلام بأنه سيذهب للقنص ووصى حمود على المال والحلال ، وفي الحقيقه هو لم يسافر حيث عاد في الليل ولما حست به زوجته قالت من بالبيت قال انا حمود وأقترب منها فضربته على وجهه وسال الدم ، عند ذالك تأكد من براءة حمود وزوجته وغاب عن الديره حتى التئم جرحه ولكن الأثر الذي ظل على وجهه جعل زوجته تتأكد بأنه الذي اتى لها تلك الليله لشكه فيها عند ذلك ذهبت الى اهلها وبقيت عندهم ثمان شهور فلما طال غيابها قال هذه القصيده يشكي غيابها
برق شلع ياحمود قمت استخيله @@@@@@ اخيل برقه يشلع تقل نيران
يمطر على الرمله وبطن السليله @@@@@@ ويسقي الحنا من مفاريع وديان
حشاش ياحشاش قل السبيله @@@@@@ عاود ربيع بلادنا مثل ما كان
عسى بلاد البدو تضحي محيله @@@@@@ حتى يجون البدو عجلين الأضعان
أعطيهم البلقاء وبطن السليله @@@@@@ وأعطيهم النقراء على سبعة أركان
فرد حمود عليه بالأبيات التاليه :
يانمر ياحامي عقاب الدبيله @@@@@@ فكاك ربعه يوم زوغات الأذهان
ان كان تشكي من ثمانين ليله @@@@@@ فانا ثمان سنين القلب ولهان
لي من ورى مبدى سهيل حليله @@@@@@ لطف الحشا ما شفتها يابن عدوان
ولي من ورى مبدى سهيل قبيله @@@@@@ لطامة للشره ماهم بذلان
عديت عنهم بالرماح الطويله @@@@@@ عداء الضوامي من على جال معطان
ومطلاع نجم سهيل لي به حليله @@@@@@ نشمية تسبي الحشا يابن عدوان
عديت عنها بالسيوف الصقيله @@@@@@ لو هي بحق الله ما كنت زعلان
وكان نمر يطلب من أبنته الصغيره ان تضحك على حمود وتأمره برد الغنم فقال حمود :
يابنت ياللي في الخلا عقلها راق @@@@@ حتيش ياذا البنت لو ان تدرين
اني عذاب الهجن في كل مرهاق @@@@@ وأني شبيه مهزاعات السراحين
كم حمله فرقتها حل الأشراق @@@@@ في منهج فيه الجماعه مخيفين
ليما ركزت الساق ثم ناض براق @@@@@ اضحوا جدايا البدو بأثري محيلين
عندها لم ابن عدوان ان حمود من قوم وان ماهو براعي غنم واخبره حمود بقصته وقال فيه نمر :
الله نشد يا حمود عن معرفة يوم @@@@@ وحنا ثمان سنين ياحمود جيران
ياحمود يظهر صديق من القوم @@@@@ ويظهر من الربع الموالين عدوان
عند ذلك طلب حمدو من ابن عدوان ان يحضر زوجته ويصلح بينهم وفعلاً تم ذالك واعتبره ابن عدوان من أعيان القبيله وزجه ابنته وبقي هناك الى الوقت الحاظر ويعتبرون فخيذه من الحتارشه نسل حمود مع ابن عدوان الى الوقت الحاضر في الأردن........